الشهاب الثاقب في الرد على الناصب أحمد الكاتب

الشهاب الثاقب في الرد على الناصب أحمد الكاتب

الشهاب الثاقب في الرد على الناصب أحمد الكاتب

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بغداد - العراق

سنة النشر :

1426

عدد المجلدات :

1

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الشهاب الثاقب في الرد على الناصب أحمد الكاتب

يحاول "عالم سبيط النيلي" مؤلف هذا الكتاب المسمى ب (الشهاب الثاقب، للمحتجّ بكتاب الله في الردّ على الناصب أحمد الكاتب) كما حاول من إجراء التصحيح العقائدي في أهمّ قضية في الدين من هذه الجهة، حيث اعتبر كلمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في حرب الجَمل التي قالها لسائل سأله عن الطريقة التي تمكنه من معرفة المُحِقّ والمُبطل بين الطرفين، وهي قوله للسائل : "ويحك لإنّ الحق لا يعرف بالرجال .. إعرف الحق تعرف أهله". هذه الكلمة وحدها اعتبرها المؤلف قاعدة عامة للإنطلاق في عملية التصحيح العقائدي. إن كل ما جرى من أبحاث ومجادلات بين الفرق والمذاهب في كل الأديان، وليس في الدين الإسلامي وحده قد جرى بخلاف هذه القاعدة. فهي كلها مجادلات وأبحاث لا تمثّل مطلقاً بأية محاورات لمعرفة الحقّ والباطل، بل هي أبحاث الباطل مع نفسه، ومجادلات الباطل مع الباطل .. لأنها بعيدة عن الحق بعد السماء عن الأرض منذ ابتدأت وإلى هذا اليوم، لأنها أقوال الرجال بعضهم في بعض. لقد حاول المؤلف في هذا الكتاب الردّ على كتاب "تطوّر الفكر الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" لمؤلفه المدعو "أحمد الكاتب" والذي يمثّل أبرز عمل من أعمال التحريف والزيف القائم عى أقوال الرجال والذي لا شأن له بأصول العقيدة الدينية ولا دستورها الثابت الذي هو القرآن الكريم والسنة المقدسة. فقد عمد "أحمد الكاتب" إلى استخدام أقوال وتناقضات علماء الدين في توجيه آخر ضرباته الموجعة إلى الباطل، ولكنه وبسبب من انحرافه وكذبه حاول الخروج بنتائج عمومية لإبطال الإمامة أملاً من إبطال النبوة والرسالة فيما بعد أو تحويل وجهتها. يقع الكتاب في جزء واحد وتم الإنتهاء من طبعه سنة 1426هـ ونشره منشورات الرابطة القصدية.