Drawer trigger

الغيبة الكبرى، بحث في الحكمة والفوائد

الغيبة الكبرى، بحث في الحكمة والفوائد

الغيبة الكبرى، بحث في الحكمة والفوائد

رقم الطبع :

الطبعة الثانية

مكان الطباعة :

دمشق - السورية

سنة النشر :

1429

عدد المجلدات :

1

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الغيبة الكبرى، بحث في الحكمة والفوائد

مما اتفق عليه علماء الطائفة الحقة أجمعون هو، أن الأرض لا تخلو من حجة أو إمام ظاهر معلوم أو باطن مستور، وهذا لطف من الله تعالى على عباده ولئلا يكون للناس على الله حجة. ولا بدّ في كل عصر من إمام شاهد، يُدعى الناس في المحشر بإمامتهم ويكون عليهم شهيداً وحسيباً. ولذلك انتخب الجليل بحكمته أوصياء لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وجعلهم أمناء على وحيه، وقوّاماً على خلقه، وشهداء يوم حشره أئمة هداة معصومين من كلّ زلل، منزّهين عن كل نقص، مطهرين من كل رجس. عدتهم اثنا عشر، وآخر تلك السلسلة المحمدية وبقيتهم ووارثهم الإمام الثاني عشر، المنتظر سمّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحامل لكنيته، وهو مازال في الغيبة الكبرى وتستمر غيبته إلى أن يمُنّ الله تعالى ببزوع فجر ظهوره، وطلوع تلك الشمس التي تنشر النور ويضمحلّ عندها ظلال الجهل والكفر والعصيان. وهذا الكتاب (الغيبة الكبرى، بحث في الحكمة والفوائد) للمؤلف "علي عيسى الزوّاد" يبحث في غيبة الكبرى للإمام المهدي عليه السلام، وحكمة الغيبة وفوائدها. يقع الكتاب في جزء واحد وقسمه المؤلف إلى قسمين: القسم الأول: فائدة وجود الإمام المهدي عليه السلام حتى في غيبته. القسم الثاني: وجوه الحكمة من غيبته عليه السلام. كان الفراغ من طبع هذا السفر الجليل سنة 1429هـ ونشره دار الصديقة الشهيدة عليها السلام.