Drawer trigger

المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام

المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام

المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام

المقدمة الكتاب

بسـم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضلُ الصلاة وأتمُّ السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين، سيما خاتم الأوصياء، موعود الأنبياء عليهم السلام، منتظر الأجيال والأمم، مذخور الله لإصلاح العالم، روحي فداه.

وبعد، فقد وفقني الله تعالى أن أبدأ أعمالي العلمية في حوزة قم المشرفة بمعجم أحاديث الإمام المهدي صلوات الله عليه، حيث طلب مني المرحوم آية الله السيد عباس المهري قدس سره أن أشرف على مؤسسته العلمية المعارف الإسلامية.فرأيتها فرصة لأن أنفذ مشروع معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام فرحب رحمه الله بذلك، وأنجزناه في خمس مجلدات في بضع سنوات والحمد لله، واستوعبنا فيه الأحاديث الشريفة والآثار المرتبطة به عليه السلام، وعملنا لكل واحد منها هوية علمية، لايستغني عنها الباحث في هذا الموضوع.

ومن الطبيعي أن تفوتنا بعض الأحاديث والمصادر فالكمال لله تعالى وحده. لذلك تعمل المؤسسة الآن على إغناء المعجم واستدراك ما فات من أحاديث وآثار، وإضافة بعض المصادر. وقد نفدت طبعة الكتاب منذ سنين ولم يجددوا طبعته بانتظار أن يستكملوا الإضافات.

وفي نفس الوقت رأيت الحاجة مُلِحَّةً لعمل معجم موضوعي، بشئ من البحث والتحقيق، بدل ترتيبه الفعلي حسب تسلسل المعصومين صلوات الله عليهم، فاستخرت الله تعالى وحرصت على أن يكون هذا المعجم الموضوعي بحوثاً مستوعبة سهلة التناول، وقد شملت عامة أحاديث المعجم المهمة، واقتضى البحث أحياناً أن أضيف أحاديث ومطالب لم ترد فيه.

وقد جعلته أربعين فصلأً، آملاً أن أن ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وآله: من حفظ على أمتي أربعين حديثاً مما يحتاجون إليه من أمر دينهم، بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً، وفي رواية: كنت له شفيعاً. الخصال/541، وثواب الأعمال/134.

في الختام أشير الى أني أوردت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله كاملة، وإن كانت في المصدر الذي نقلت منه ناقصة، على أن بعض المؤلفين من أتباع المذاهب الأخرى يصلونها تامة غير مبتورة فيذكرون آله معه صلى الله عليه وآله كالحاكم في المستدرك وكثير من أصول مؤلفاتهم، لكن الناشرين حرفوها وحذفوا من طبعتها وآله.وجعلوا بدلها وسلم! ولا عجب فقد امتدت أيديهم الى نصوص هذه المصادر فحرفوا فيها، وحذفوا منها فقرات أو صفحات أو فصولاً، وسيمر بك بعضها!