تاريخية التفسير القرآني (قضايا الأسرة و إختلاف التفاسير)

تاريخية التفسير القرآني (قضايا الأسرة و إختلاف التفاسير)

تهتم المؤلفة في هذا البحث بمنهج المفسّر في قراءته للقرآن و قد تمخّض عمله للتشريع للهيئة الإجتماعية و لتنظيم العلاقات بين الأفراد بكيفيات تكفل صلاح معاشهم و استقرار الأوضاع العامة في اجتماعهم الإسلامي. قد جاء هذا البحث في قضايا الأسرة في التفسير القرآنيّ، فيقوم على: فصل هو بمثابة التمهيد، و تحاول المؤلفة فيه استقراء آيات الأحكام من النص القرآنيّ أولاً، ثم مقارنة المفسّرين لها. ثم تنظر في مقالة المفسّر في الأسرة باعتبارها النواة الأصل في كيان المجتمع. و قسمت المؤلفة البحث إلى أربعة فصول في تقليب أوجه علاقة الرجل بالمرأة سواءً في المناكح، أو في أحكام الفراق، أو في مشاكل الوطء غير الشرعي، أو في المواريث. فيمكن للمؤلفة بذلك تتبع افتراق المشاغل بين المفسّر و الفقيه من ناحية و المرجعيات في ترجمة مقاصد الآي من ناحية ثانية.