كتاب رسائل الشريف مرتضى هو عبارة عن مجموعة من المؤلفات العلمية التي تركها السيد مرتضى، والتي لم تكن موجودة بشكل مقنن في مجموعة منذ وقت إنشائها.
وهذه المؤلفات التي كانت في البداية على شكل كتب مستقلة ومنفصلة وعلى شكل رسائل صغيرة وأجوبة وأسئلة ونظائرها في مختلف العلوم؛ مثل التفسير والكلام والفقه وأصول الفقه والأدب، فقد كتب فيما بعد كمجموعة غير متجانسة من حيث الموضوعات والتفاصيل والملخصات مع الأسماء؛ وقد تم جمع مثل شط الفواد، ومجموعة رسائل كثيرة، ورسائل السيد شريف.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

Custom Canonical

is suggested

rate

Indexing

SEO Title

view

votes

رسائل الشريف المرتضى/ الجزء 1

قصد "علي بن الحسين، المعروف بالشريف المرتضى" في كتابه (المُوضح عن جهة إعجاز القرآن أو الصَرفة) إلى بيان أن الله تعالى تحدّى العرب بالقرآن فأوقعهم من هذه الناحية، بالعجز عن تعاطي محاكاته بأن سلبهم ما فيهم من قدرة علمية و نفسية و بيانية على هذه المحاكاة، كلما قصدوا إليها و همّوا بها، فانصرفوا عن محاولة الإتيان بمثل القرآن - و هو موضوع التحدّي - فيما عُبِّر عنه بالصَّرفة .. التي هي، في هذه الرؤية، "جهة إعجاز القرآن". أي أن إعجاز القرآن هو هذا الذي كان يجده العرب في أنفسهم من العجز العجيب عن مجاراته، و كأنهم مسلوبو الحول و القوة، فاقدو القدرة، عاجزون تمام العجز عن التصرّف حياله. و كان هذا كافياً ليؤمنوا أن القرآن صادر من مصدر إلهيّ.

إن هذه الرؤية احتاجت من المؤلف إلى بيان مفصّل فيه من الردّ على المعترضين و من الدفاع شيء كثير. و بعبارة أخرى: إنه استطاع أن يجلّي الفكرة من خلال ما عكف عليه كتابه من ردود و نقض و من إزالة الإبهام و كشف الغموض. و هو بعمله هذا تمكّن من تقديم وضوح كاف لنظرية الصَّرفة لم يسبقه إليه أحد من سابقيه، و لم يَزد عليه أحج من لاحقيه.

الموضح عن جهة اعجاز القران (الصَّرفة)

<div style="text-align: justify;" data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="680.5913080645169">نضع بين يدي القارى الكريم هذا الكتاب الذي يحمل عنوان الملخّص في أصول الدين لمؤلّفه السيّد الشريف أبو القاسم المرتضى علم الهدى و قد قام بتحقيقه الأستاذ الفاضل محمّد رضا الأنصاري القمي و هو خطوة أخرى لتأصيل تراثنا الثقافي القديم.</div>
<div style="text-align: justify;" data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="680.5913080645169">
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="419.7063991935487">إنّ الهدف من هذا الكتاب هو دراسة أوجه الشبه و الخلاف بين نظريات الشيخ المفيد الكلامية و نظريات المعتزلة...و لتكون الخطوة الأولى دراسة لكلامه مشفوعة بمقارنته مع كلام القاضي عبد الجبّار المعتزلي البصري.</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="419.7063991935487">
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="283.3625830645161">بنى الشريف المرتضى كتابه من خمسة فصول و هي:</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="260.06824596774203">1-الكلام في الصفات، و فيه ثلاثة و عشرون فصلا</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="428.786912903226">2-الكلام في نفي الرؤية عنه و جميع ضروب الإدراك، و يتضمّن أحد عشر فصلا</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="220.88787096774197">3-الكلام في العدل، و يتضمّن عشرة فصول</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="273.34874032258074">4-الكلام في الإرادة و ما يتعلّق بها، و فيه سبعة فصول</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="349.59005564516144">5-الكلام في الكلام و أحواله و أحكامه، و يتضمّن ستّة عشر فصلا</div>
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="680.9218620967745">و مجموع فصول هذه الأبواب الخمسة في الأجزاء الثلاثة من الكتاب ثمانية و ستّون فصلا، و قد يعدّ الباب الأوّل الذي يتحدّث عن صفات الباري عزّ و جلّ أوسع أبواب الكتاب، حيث يستوعب الجزء الأوّل و قسما من الجزء الثاني، ثمّ يليه الباب الأخير بفصوله الستّة عشر.</div>
</div>
</div>
<div style="text-align: justify;" data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="3.869426612903226">الجزء الأول : يستوعب تمام الجزء الأوّل، و فيه(16) فصلا، و ينتهي الجزء الأوّل في الورق(31).</div>
<div style="text-align: justify;" data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="3.869426612903226">الجزء الثاني: ففيه تسعة فصول من الباب الأوّل، ثمّ الباب الثاني، و ستّة فصول في الباب الثالث .</div>
<div style="text-align: justify;" data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="3.869426612903226">الجزء الثالث: و فيه يكمّل المصنّف خلال أربعة فصول الباب الثالث، و يشرع بذكر فصول الباب الرابع و الخامس، و ينتهي  الجزء في الورق (129).</div>
<div style="text-align: justify;" data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="3.869426612903226">
<div data-font-name="g_font_1" data-angle="0" data-canvas-width="63.19415322580645">الجزء الرابع:ينبّه المصنّف في بدايته أنّه قد ختم بالجزء الثالث كتاب الملخّص.</div>
</div>

الملخص في أصول الدين

<p style="text-align: justify;">من المعروف أن العلوم الشرعية نشأت من الحاجة التي حدت بالمسلمين إلى إنشائها، ثم تكاملت وصارت لها أصولها وقواعدها وعلماؤها وكتبها الخاصة بها... فـ(علم الكلام) نشأ بعد تفرق المسلمين في الآراء والأهواء والمسائل الاعتقادية، كالجبر والتفويض والاختيار والعدل والإرجاء... وغيرها.</p>
<p style="text-align: justify;">وقد عرّفوا علم الكلام بأنه «علم يقتدر معه على إثبات الحقائق الدينية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها»</p>
<p style="text-align: justify;">و هذا الكتاب بين يديك هو من خيرة وأنفس ما كتب في هذا الموضوع (علم الكلام) بالرغم من صغر حجمه، إذ لم يسبق المؤلف الشريف الرضي أحد إلى الكتابة بهذا النسق والأسلوب ، صنفه على طريقة (فإن قيل... قلنا) فجاء قوي الحجة، متين السبك، دحض فيه شبهات المخالفين، وأثبت غيبة الإمام المهدي عليه السلام وعللها وأسبابها والحكمة الإلهية التي اقتضتها.</p>
<p style="text-align: justify;">ثم أتبع - رضوان الله عليه - الكتاب بكتاب مكمل لمطالبه، بحث فيه عن علاقة الإمام الغائب المنتظر عليه السلام بأوليائه أثناء الغيبة، وكيفية تعامل شيعته معه أثناءها، مجيباً على كل التساؤلات خلال تلك البحوث.</p>
<p style="text-align: justify;">تظهر أهمية الكتاب ومنزلته الرفيعة إذا علمنا أنّ شيخ الطائفة الطوسي - قدّس سرّه - قد أورد مقاطع كبيرة ومهمة منه - تارة بالنص وأخرى بإيجاز واختصار - وضمّنها كتابه «الغيبة» في «فصل في الكلام في الغيبة» تراها مبثوثة فيه، منسوبة إليه من دون التصريح باسم «المقنع».</p>

المقنع في الغيبة

إنّ هذا الكتاب تحت عنوان (الذريعة إلى أصول الشريعة) للمؤلّف الكبير، و العالم النحرير، السيد الشريف المرتضى، من أهمّ الكتب الشيعيّة في علم الأصول، لقد بحث فيه السيّد المؤلّف مباحث عديدة في هذا المجال، منها: الكلام في الخطاب و أقسامه و أحكامه، القول في الأمر و أحكامه، و أقسامه، في أحكام النهي، الكلام في العموم و الخصوص و ألفاظهما، الكلام في المجمل و البيان، الكلام في النسخ و ما يتعلّق به، الكلام في الأخبار، صفة المتحمّل للخبر والمتحمّل عنه و كيفية ألفاظ الرّواية عنه، الكلام في الأفعال، الكلام في الإجماع، الكلام في القياس و ما يتبعه و يلحق به، الكلام في الإجتهاد و ما يتعلّق به، الكلام في الحظر و الإباحة، في النافي والمستصحب للحال هل عليهما دليل أم لا.

الجزء الأول

source address

الذريعة إلي اصول الشريعة/ الجزء الأول

إنّ هذا الكتاب تحت عنوان (الذريعة إلى أصول الشريعة) للمؤلّف الكبير، و العالم النحرير، السيد الشريف المرتضى، من أهمّ الكتب الشيعيّة في علم الأصول، لقد بحث فيه السيّد المؤلّف مباحث عديدة في هذا المجال، منها: الكلام في الخطاب و أقسامه و أحكامه، القول في الأمر و أحكامه، و أقسامه، في أحكام النهي، الكلام في العموم و الخصوص و ألفاظهما، الكلام في المجمل و البيان، الكلام في النسخ و ما يتعلّق به، الكلام في الأخبار، صفة المتحمّل للخبر والمتحمّل عنه و كيفية ألفاظ الرّواية عنه، الكلام في الأفعال، الكلام في الإجماع، الكلام في القياس و ما يتبعه و يلحق به، الكلام في الإجتهاد و ما يتعلّق به، الكلام في الحظر و الإباحة، في النافي والمستصحب للحال هل عليهما دليل أم لا.

الجزء الثاني.

الذريعة إلي اصول الشريع/ الجزء الثاني

أيها القارئ المحترم، إنّ هذا الكتاب الجليل هو مجموعة فصول من كلام شيخنا و مولانا المفيد أبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان في المجاسر، و نكتا من كتابه المعروف بـ(العيون و المحاسن)، لتسريح إلى قراءته في سفرك، و تنشر ذكره في مستقرّك وبلدك، و قد أجاب إلى ذلك إيثارا لوفاق مسرّتك.

الفصول المختارة من العيون والمحاسن

<strong> أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى</strong> بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) المعروف بـالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى، من فقهاء ومتكلمي الإمامية ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد، وكان سند الشيعة ونقيب الطالبيين في بغداد وأمير الحاج والمظالم بعد أخيه السيد الرضي.

كان متعمقاً في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في الفقه والأصول والأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم، وله شعر في الطف أيضاً. ومن أهمّ مؤلفاته الشافي في الإمامة.

<strong>نسبه ونشأته</strong>
هو: أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ولد في رجب سنة 355 هـ - 966م في بغداد. عاش في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الهجريين وهي فترة انكماش الدولة العباسية وضعفها ووهنها أيام سيطرة أمراء الإقليم على حكم أقاليمهم وتولي بني بويه شؤون السلطة في بغداد.

<strong>أساتذته</strong>
لقد دَرَس هو وأخوه الشريف الرضي اللّغة والمبادئ عند ابن نباتة السعدي والفقه والأصول لدى الشيخ المفيد وتتلمذ على يد أبي عبد الله المرزباني في الشعر والأدب ويروي عنه أكثر رواياته في كتاب الأمالي ويروي كذلك فيه عن أبي القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا الدقّاق ، وأبي الحسن علي بن محمد الكاتب .وله أساتذة وشيوخ آخرون في الحديث والفقه والعلوم الأخرى نذكر بعضهم:[١٦]

الحسين بن علي بن بابويه القمي، أخو الشيخ الصدوق
سهل بن أحمد الديباجي
أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجنيدي البغدادي
أبو الحسن أو (أبو الحسين) علي بن محمد الكاتب
أحمد بن محمد بن عمران الكاتب
<strong>تلامذته</strong>
لقد تتلمذ على يد السيد المرتضى عدد كبير من الطلبة منهم:

1. شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي.

2. أبو يعلي سلار (سالار) بن عبد العزيز الديلمي.

3. أبو الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي.

4. القاضي أبو القاسم عبد العزيز بن البراج.

5. أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي.

6. عماد الدين ذو الفقار محمد بن معبد الحسني.

7. أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي.

8. أبو الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي.

9. أبو الحسن محمد بن محمد البصروي.

10. أبو عبد الله بن تبان التباني.

11. الشيخ أحمد بن حسن النيسابوري.

12. أبو الحسن الحاجب.

13. نجيب الدين أبو محمد الحسن بن محمد الموسوي.

14. القاضي عز الدين عبد العزيز بن كامل الطرابلسي.

15. القاضي أبو القاسم علي بن محسن التنوخي.

16. المفيد الثاني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الحسين.

17. الفقيه تقي بن أبي طاهر الهادي النقيب الرازي.

18. محمد بن علي الحلواني.

19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي.

20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن إبراهيم البيهقي.

<strong>وفاته</strong>
توفي ببغداد في الخامس والعشرين من ربيع الأول من سنة 436 هـ- 1044م، وسنه يومئذ ثمانون سنة وثمانية أشهر، ودفن في داره أولا ثم نقل إلى مدينة الكاظمية بجوار الشيخ المفيد.

born

Death

أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى( الشريف المرتضى)

أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى( الشريف المرتضى)

وُلِدّ:

الوفاة:

أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى( الشريف المرتضى)

كتب المؤلف