الموجز في علم التجويد

الموجز في علم التجويد

الموجز في علم التجويد

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1430

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الموجز في علم التجويد

أولى المسلمون الأوائل إهتماماً كبيراً بالقرآن الكريم، فنشأت - بسبب ذلك - العديد من العلوم التي ارتبطت به، فظهرت علوم اللغة العربية: النحو والصرف و البلاغة، وبالإضافة إليها ظهر علم التفسير و القراءات القرآنية، وما عُرِف لاحقاً بعلوم القرآن الكريم. و كان مما ظهر - في هذا الجوّ القرآني - علم التجويد، الذي اهتمّ العلماء فيه بأداء قراءة القرآن، بحيث ينقل بعضهم عن بعض كيفيّة التلفّظ بالحروف العربية على وجهها الصحيح، متفرّقة ومجتمعة.
و علم التجويد بفصوله و عناوينه الحالية يمثّل دراسة صوتية للغة العربية الواردة كلماتها في القرآن الكريم خاصّة، لذلك يمثّل هذا العلم دراسة صوتية للهجة قريش، اللهجة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، ليكون بذلك تراثاً علميّاً مهمّاً لا يُستهان به.
و هذا التراث اللغوي الذي يمثّله علم التجويد يمكن إستثماره في حال كان هناك مقارنة علمية بين معطياته ومعطيات علم اللغة الحديث في جانبه الصوتي، و هو الأمر الذي لم يفُتْ "عبد الهادي الفضلي" أن يذكره في كتابه هذا، حيث أشار في بعض عناوين الكتاب إلى مثل هذا التدخل.
قد تم ترتيب الكتاب على بابين:
الباب الأول: في علم التجويد.
الباب الثاني: في الحروف العربية.