Islamic sources
آخر العناوين

إسلام نجاشي الحبشة

المذاهب والفرق في الإسلام النشأة والمعالم

الإمام المهدي المنتظر وأدعياء البابية والمهدوية بين النظرية والواقع

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء الرابع

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء الأول

المعجم المفصّل في شواهد اللغة العربية/ ج12

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء-المجلد -1-جزء 2
العناوين الشعبية
مؤلف الأسبوع المفید
هويّته ونسبه هو أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي، المعروف بـالشيخ الصدوق. من أعلام القرن الرابع الهجري (ولد حوالي 305–306 هـ، وتوفّي سنة 381 هـ). ينتمي إلى أسرة علمية كبيرة في قم؛ فوالده علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كان شيخ القمّيين وفقيههم وزعيمهم وثقتهم. عاش متزهّدًا، له محلّ للكسب في السوق يعتاش منه، مع أنّه كان مرجعًا علميًا كبيرًا. لقّبه العلماء بـالصدوق لشدّة وثاقته وضبطه في الحديث، حتى صار هذا اللقب عَلَمًا عليه يغني عن اسمه. ولادته وارتباطه بدعاء الإمام المهدي (عج) لم تُحدَّد سنة ولادته بدقة، لكن من القرائن في: كمال الدين وتمام النعمة له، والغيبة للطوسي، وفهرست النجاشي، يُفهم أنّه وُلِد بعد وفاة السفير الثاني للإمام المهدي (عج) محمد بن عثمان العمري سنة 305 هـ، وفي أوائل سفارة الحسين بن روح. رُوي عن الشيخ الطوسي وأهل قم أنّ والده علي بن الحسين بن موسى بن بابويه: كتب إلى السفير الثالث الحسين بن روح طالبًا أن يسأل الإمام المهدي (عج) أن يرزقه ولدًا فقيهًا. فجاء الجواب بأنّه لا يُرزق من زوجته تلك، بل يتزوّج جارية ديلمية ويُرزق منها ولدين فقيهين. ومن هنا اشتهر في المصادر أنّ ولادة الشيخ الصدوق كانت بدعاء الإمام المهدي (عج)، وكان هو وأخوه الحسين بن علي بن بابويه يفتخران بذلك. نشأته ورحلاته العلميّة نشأ في قم، وعاش مع والده نحو عشرين سنة، فتلقّى عنه مبادئ العلم والفقه والحديث. تتلمذ على كبار علماء قم، ثم دُعي إلى الريّ، فانتقل إليها وهو في عنفوان شبابه، وذاع صيته هناك. قام برحلات علميّة واسعة، فزار وأقام في مدن كثيرة، منها:الري، أستراباد، جرجان، نيسابور، مشهد، مرو، سرخس، إيلاق، سمرقند، فرغانه، بلخ، همدان، بغداد، الكوفة، فَيْد، مكّة، المدينة. هذه الرحلات جعلت إسناداته واسعة، وربطت بين مدرسة قم وبقيّة الحواضر العلميّة في العالم الإسلامي. مشايخه روى عن عدد كبير جدًّا من الشيوخ، قاربوا 260 شيخًا، من أبرزهم: أبوه: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي. أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي. أبو الحسن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، شيخ قم المعروف. أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، شيخ القميين وفقيههم. محمد بن موسى بن المتوكّل، وغيره من المحدّثين الكبار. بهذا صار الصدوق حلقة وصلٍ كبرى في أسانيد الحديث الإمامي. تلامذته ومن روى عنه بدأ الصدوق التحديث في سنٍّ مبكرة، لذلك كان من المفترض أن يكون عدد الرواة عنه كبيرًا، لكن ضياع بعض كتب الرجال القديمة أدّى إلى وصول أسماء محدودة إلينا (نحو 27 اسمًا). من أشهر من روى عنه: الشريف المرتضى علم الهدى. الشيخ المفيد (أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان). هارون بن موسى التلعكبري. حسين بن عبيد الله الغضائري. أبو القاسم علي بن محمد الخزّاز القمي. محمد بن جعفر الرازي، وغيرهم. مكانته العلميّة وصفه الشيخ الطوسي بقوله: «جليلُ القدر، حافظٌ، بصيرٌ بالفقه والأخبار والرجال، له مصنّفات كثيرة». ووصفه النجاشي بأنّه: «شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وقد ورد بغداد سنة 355 هـ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن». يمثّل الشيخ الصدوق: أهمّ محدث شيعي في عصره، وركنًا أساسيًّا في نقل التراث الحديثي والفقهي عن مدرسة قم إلى سائر الأمصار، كما يُعَدّ الركن الحديثي في مقابل الشيخ المفيد والشيخ الطوسي ذوي الغلبة الأصولية الكلامية. آثاره ومؤلفاته ذكر الشيخ الطوسي أنّ للصدوق 300 كتاب، وذكر النجاشي حوالي 198 مؤلفًا، ضاع أكثرها، ولم يصلنا إلا قسمٌ مهم منها. من أهمّ كتبه الباقية: من الكتب الأربعة من لا يحضره الفقيه أحد الكتب الأربعة المعتمدة عند الإمامية. صنّفه ليكون كتاب فقهٍ حديثيّ لمن لا يتمكّن من الوصول إلى الفقيه. في العقيدة والغيبة والإمامة كمال الدين وتمام النعمة في إثبات غيبة الإمام المهدي (عج) بطريقٍ عقليٍّ ونقليّ. التوحيد من أهم مصادر العقيدة في باب التوحيد عند الشيعة. الاعتقادات يقرّر فيه عقائد الإمامية بأسلوب موجز. رسائل في الإمامة والوصية، مثل: إثبات الوصية لعلي عليه السلام. إثبات خلافته والنص عليه وعلى الأئمة من بعده. كتب في الغيبة (الرسالة الأولى في الغيبة). في الحديث والأحكام والفضائل ثواب الأعمال وعقاب الأعمال. الخصال (في الأعداد: الواحد، الاثنين، الثلاثة… إلى الألف). علل الشرائع (في فلسفة الأحكام). معاني الأخبار (شرح الألفاظ والأحاديث الغريبة). الأمالي (المجالس). عيون أخبار الرضا (في أخبار الإمام الرضا عليه السلام). المقنع في الفقه (متن فقهي مبني على رواياته في من لا يحضره الفقيه). صفات الشيعة. مصادقة الإخوان. كتب ورسائل في: فضائل الأشهر الثلاثة (رجب، شعبان، رمضان). فضائل الأعمال والعبادات. الزهد والمواعظ. فضائل النبي والأئمة وبعض الصحابة. رسائل متعددة في المسائل الفقهية التفصيلية. وفاته ومدفنه توفّي الشيخ الصدوق في مدينة الري سنة 381 هـ، عن عمر ناهز الخامسة والسبعين تقريبًا. دُفن بالقرب من مرقد السيد عبد العظيم الحسني، وصار قبره مزارًا معروفًا، ويُسمّى اليوم مرقد ابن بابويه. في عهد السلطان القاجاري فتح علي شاه (سنة 1237 هـ تقريبًا)، جدِّدت عمارة قبره بعد أن جرفه السيل، وقيل إنّ جثمانه ظهر كأنّه حديث الدفن، فكان ذلك عبرةً للناس، ثم أُعيد بناء القبة والمشهد على قبره. المزيد ...
كتب الأسبوع
الوسائط

ترتیل القران الكريم جزء30

ترتیل القران الكريم جزء29

ترتیل القران الكريم جزء28

ترتیل القران الكريم جزء27

ترتیل القران الكريم جزء26

ترتیل القران الكريم جزء25

ترتیل القران الكريم جزء24

ترتیل القران الكريم جزء23

الـقـدس ُ لـنـا والحق لنا النصر لنا نحن الغالبون . . .

دور النساء في الثوره

كلام حسن نصرالله

الحركة الشعبية

هروب الملك مع زوجته














































