الكتاب هو شرح مختصر للعارف بالله الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي على كتاب <<فصوص الحكم >> الذي ألّفه بحر المعارف الإلهية و ترجمان العلوم الربّانية الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي قدس سره ؛ و هذا لما رآه من شروحه ذات العبارات المغلقة و الإشارات الصعبة ، حتى لا يكاد يستفيد منها إلا أصحاب الأذواق العالية و السادة الأجلّة ؛ فأراد أن يوضح مشكله و يفصّل مجمله بأظهر ما تيسّر له من الكلام . و قد أبدع في بيانه فصّا فصّا و حل كثير ألغازه عبارة عبارة ؛ بكلمات واضحة و أسلوب أنيق . و نظّمه في جزئين و قدّم له مقدّمة قيّمة و مفيدة بيّن فيها مراتب العلوم بعبارات جذابة و محتوى عميق ؛ و سمّاه بجواهر الفصوص لما يحويه من الكنوز المعرفيّة الألهية الكثيرة .

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

جواهر الفصوص في حل كلمات الفصوص الجزء الأول

جواهر الفصوص في حل كلمات الفصوص الجزء الثاني

<p data-start="222" data-end="683">هل يمكن للإنسان أن يبقى ثابتًا على الإيمان حين تشتدّ الفتن وتختلط الأمور؟ وكيف ينجو المؤمن من الاضطراب حين تتقلب القلوب وتختبر العقول؟ في كتابه <em data-start="366" data-end="406">المسلمون في زمان الفتن كما أخبر الرسول</em> يقدّم الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي قراءة روحية وعقلانية لمعنى الفتنة في ضوء السنّة النبوية، مبيّنًا أن الابتلاء سنّة إلهية لتمييز الصادق من الكاذب، وأن النجاة في زمن الفتن لا تكون إلا بالصدق مع الله، والرجوع إلى الكتاب والسنة، ولزوم الجماعة والابتعاد عن الغلو والهوى.</p>

<h3 data-start="690" data-end="705"></h3>
<h3 data-start="690" data-end="705">عن الكتاب</h3>
<p data-start="706" data-end="1411">يُعدّ <em data-start="712" data-end="752">المسلمون في زمان الفتن كما أخبر الرسول</em> من المؤلفات التربوية والإيمانية التي سعى مؤلفها إلى بيان حقيقة الفتن في ضوء النصوص الشرعية وتجارب السلف الصالح. يستعرض الكتاب مجموعة من الأحاديث النبوية التي تصف أحوال المسلمين في أزمنة الاضطراب، وما يترتب على الفتن من آثار على الدين والمجتمع. ويُبرز المؤلف الموقف الشرعي من هذه الأحوال، مؤكدًا أنّ الصبر والابتعاد عن مواطن الشبهات والاقتتال من أعظم أبواب النجاة.<br data-start="1116" data-end="1119" />ينقسم الكتاب إلى عدة فصول قصيرة تتناول قضايا مثل الانفراد عن الناس في الفتن، والرخصة في اعتزال أئمة الفتنة، وموقف السلف من فساد الزمان، مع نماذج من العلماء الذين آثروا العزلة حفاظًا على دينهم. وعلى قصره، فإن الكتاب يقدّم رؤية تربوية متوازنة بين الانعزال الكامل والمشاركة الواعية في الإصلاح.</p>

<h3 data-start="1418" data-end="1439"></h3>
<h3 data-start="1418" data-end="1439">ما الذي ستكتشفه</h3>
<ul data-start="1440" data-end="1889">
 	<li data-start="1440" data-end="1515">
<p data-start="1442" data-end="1515">التعريف بالفتنة بوصفها ابتلاءً إلهيًا لتمييز الإيمان الحقيقي من الظاهر.</p>
</li>
 	<li data-start="1516" data-end="1577">
<p data-start="1518" data-end="1577">بيان موقف الإسلام من الفتن ومظاهرها في المجتمعات البشرية.</p>
</li>
 	<li data-start="1578" data-end="1634">
<p data-start="1580" data-end="1634">شرح الرخصة الشرعية في اعتزال الناس عند اشتداد الفتن.</p>
</li>
 	<li data-start="1635" data-end="1704">
<p data-start="1637" data-end="1704">مواقف السلف الصالح في عصور الفساد والتحذير من التسرّع في الأحكام.</p>
</li>
 	<li data-start="1705" data-end="1763">
<p data-start="1707" data-end="1763">أهمية لزوم الجماعة والبعد عن أئمة الفتنة وأهل الأهواء.</p>
</li>
 	<li data-start="1764" data-end="1825">
<p data-start="1766" data-end="1825">توجيهات روحية في الثبات على الدين زمن الابتلاء والاضطراب.</p>
</li>
 	<li data-start="1826" data-end="1889">
<p data-start="1828" data-end="1889">دعوة إلى الوعي والحذر من الانخداع بالمظاهر الدينية الكاذبة.</p>
</li>
</ul>
<h3 data-start="1896" data-end="1911"></h3>
<h3 data-start="1896" data-end="1911">عن المؤلف</h3>
<p data-start="1912" data-end="2473">الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي (1050–1143هـ / 1641–1731م) عالمٌ دمشقيٌّ موسوعي، وُلد في دمشق ونشأ فيها، وتبوّأ مكانة مرموقة بين فقهاء الحنفية والمتصوفة في القرن الحادي عشر الهجري. تجاوزت مؤلفاته ثلاثمائة كتابٍ ورسالة في التصوف والفقه والحديث والتفسير والأدب، منها <em data-start="2181" data-end="2211">إيضاح المقصود من وحدة الوجود</em>، <em data-start="2213" data-end="2247">الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية</em>، <em data-start="2249" data-end="2279">تعطير الأنام في تعبير الأنام</em>، و<em data-start="2282" data-end="2326">ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث</em>. تميز فكره بالدفاع عن التصوف المعتدل، وبالانفتاح على الفنون والمعارف، مما جعل مؤلفاته منتشرة في مكتبات العالم من دمشق إلى باريس وإسطنبول وبرلين.</p>

<h3 data-start="2480" data-end="2500"></h3>
<h3 data-start="2480" data-end="2500">لمن هذا الكتاب</h3>
<p data-start="2501" data-end="2653">هذا الكتاب موجَّه لكل قارئٍ يسعى إلى فهمٍ روحيٍّ عميق لمعنى الفتن، ولمن يريد أن يتعلم كيف يحافظ على إيمانه وسلامه الداخلي في أزمنة الاضطراب والاختبار.</p>

Custom Canonical

Indexing

SEO Title

المسلمون في زمان الفتن كما أخبر الرسول (ص)

<strong>عبد الغني بن إسماعيل</strong> بن عبد الغني بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم <strong>النابلسي</strong> الدمشقي الحنفي النقشبندي القادري(1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.

<strong>مولده وطفولته وتعليمه</strong>
ولد عبد الغني بن إسماعيل في يوم الأحد الرابع من ذي الحجة سنة 1050 هـ/17 مارس 1641م في الدمشق.
كان والده أول أستاذ له، ويقال إنه ختم القرآن وعمره خمس سنوات. وفي التاسعة من عمره حضر مع والده المذكور سماعاً عند المولوية مع كثير من علماء دمشق والمفتين في المذاهب الحنفية والشافعية وغيرهم كشيخ الإسلام عبد الرحمن العمادي. وحين بلغ العاشرة كان قد حفظ كثيراً من المقدمات ومن المنظومات مثل ألفية بن مالك في النحو، والكنز في الفقه، والشاطبية في القراءات، والرحبانية في الفرائض والجزرية في التجويد. وفي نفس الفترة كان يتابع دروس نجم الدين الغزي (1061هـ/1651م) في الحديث (تحت القبة) في الجامع الأموي، وحصل على أول إجازة عامة في علم الحديث. توفي أبوه حين بلغ الثانية عشرة من العمر، وكتب أول أشعاره في رثاء والده. وقد تابع دراسته بإشراف والدته.
في العشرين من عمره مارس التدريس في الجامع الأموي في دمشق بالقرب من منزله الواقع في حي العنبرانيين. وحين بلغ الخامسة والعشرين ارتحل إلى أدرنة التي كانت مقر دار الخلافة، ثم زار إسطنبول وحصل على وظيفة قاضٍ في حي الميدان جنوب دمشق. غير أنه استقال من هذا المنصب وتفرغ للتدريس والتأليف، حيث ألَّفَ حتى عام 1090هـ حوالي الخمسين مؤلفاً بين رسالة صغيرة وشرح مُطَوَّل أو كتاب أصيل.

<strong>مؤلفاته</strong>
تجاوز عدد مؤلفاته الثلاثمائة كتاب ورسالة وشروح ودواوين شعر ورحلات. وقد كتب خاصة في التصوف والفقه والحديث والتفسير، ولكنه تناول كذلك موضوعات مختلفة مثل تفسير الأحلام والفِلاحة، ودافع في كثير منها عن رقص المولوية وسماع الموسيقى وخالف الفقهاء الذين أصدروا فتاوى في تحريم الحب والنظر الحلال وشرب القهوة والدخان وتكفير الناس بدون حجة واضحة. كما دافع عن الطرق الصوفية والتصوف بكل جرأة بعد أن بلغ مرتبة العارف التي يطمح إليها كل من سلك طريق التصوف. وأهم ما في ذلك هو الشعبية والشهرة التي اكتسبتها هذه المؤلفات، فإن كثيراً من مؤلفاته مُوَزَّعٌ في مكتبات العالم من برنستون في أمريكا إلى باريس وبرلين وسراييفو إلى إسطنبول ودمشق، وإن بعضها له أكثر من عشرة إلى عشرين نسخة مخطوطة، مما يدل على رواجها على مدى ثلاثة قرون.

إيضاح المقصود من وحدة الوجود وهي رسالة صغيرة
الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية
تعطير الأنام في تعبير الأنام
ديوان الدواوين وهو مجموعة شعره.
فضائل الشهور والأيام
أسرار الشريعة
التعبير في تفسير الأحلام
منظومة أسماء الله الحسنى
الفتح الرباني والفيض الرحماني
خمرة الحان ورنة الألحان شرح رسالة الشيخ أرسلان
الوجود الحق والخطاب الصدق.

<strong>رحلاته ووفاته</strong>
وإثر ذلك قام بعِدَّةِ رحلات إلى لبنان ثم إلى الشام ومصر والحجاز، وفي عام 1119م انتقل من بيته في دمشق قرب الجامع الأموي ليسكن في الصالحية حيث توفي سنة 1143هـ/1731م، ودُفِنَ في القبة التي كان بناها في بيته.

born

Death

عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

Born:

Death:

عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

Author Books