نجيب الكيلاني (1 يونيو 1931 - 7 مارس 1995) طبيب وشاعر وأديب وروائي مصري، له نحو سبعون عملا بين الرواية والقصة والكتب الأدبية والعامة، تنطلق جميعها من رؤيته الأدبية الإسلامية، وهو الأديب المصري الوحيد الذي خرج بأدب الرواية من محيط بلده إلى العالم، ووصفه "نجيب محفوظ" بأنه "مُنظّر الأدب الإسلامي".

المولد والنشأة
ولد نجيب بن عبد اللطيف إبراهيم الكيلاني يوم 14 محرم 1350هـ الموافق 1 يونيو/حزيران 1931 في قرية "شرشابة"، التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية (في الدلتا شمال القاهرة).

الدراسة والتكوين
دخل كُتَاب القرية وحفظ معظم أجزاء القرآن الكريم وهو في السابعة، ثم التحق بالمدرسة الأولية في فريته، ومنها إلى مدرسة الإرسالية الأميركية الابتدائية بقرية "سنباط" المجاورة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا، وحصل على الشهادة الثانوية بمجموع مرتفع، فالتحق بكلية طب قصر العيني بالقاهرة عام 1951.

وبعد تخرجه عمل بمستشفى (أم المصريين) بالجيزة، ثم انتقل إلى وزارة النقل والمواصلات، ومنها سافر إلى الكويت عام 1968، ثم الإمارات، وقضى فيها نحو 16عاما.

التجربة السياسية
انضم الكيلاني لجماعة الإخوان المسلمين في وقت مبكر من حياته، حيث أثرت في أفكاره ومعتقداته، وزودته بالكثير من المعارف، والعلوم الدينية، والدنيوية، وكان لها أثر بالغ في تكوين فكره السياسي والأدبي.

اعتقله نظام الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر في 7 أغسطس/آب 1955، فيما عرف بقضية "تمويل أسرى الإخوان المعتقلين"، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، لكنه خرج بعفو صحي بعد أربعين شهرا، ثم أُعيد اعتقاله في سبتمبر/أيلول 1965، وقضى عاما وبضعة أشهر في السجن.

التجربة الأدبية
ظهرت بوادر موهبة الكيلاني الشعرية في أواخر دراسته الابتدائية، وكانت أولى قصائده عن فلسطين عام 1948، وأصدر ديوانه الأول "أغاني الغرباء"، وروايته الأولى (الطريق الطويل) وهو في السجن، وحصلت الرواية على الجائزة الأولى من وزارة التربية والتعليم عام 1957، وتم تدريسها لطلاب الثانوية عام 1959.

المؤلفات
كتب نجيب عشرات الروايات والقصص، منها قضايا إسلامية مثل: "ليالي تركستان"، و"عمالقة الشمال"، و"عذراء جاكرتا"، و"الظل الأسود"، و"عمر يظهر في القدس"، و"أرض الأنبياء"، و"نور الله"، و"قاتل حمزة"، و"نابليون في الأزهر"، و"النداء الخالد"، و"رحلة إلى الله"، و"مواكب الأحرار"، و"اليوم الموعود"، و"حارة اليهود"، و"دم لفطير صهيون"، و"حبيبتي سراييفو".

كما كتب عن البيئة المصرية "اعترافات عبد المتجلي"، و"قضية أبو الفتوح الشرقاوي"، و"ملكة العنب"، و"مملكة البلعوطي"، و"أهل الحميدية"، و"الرجل الذي آمن". ومن رواياته التاريخية "على أسوار دمشق".

وله من الشعر عدة دواوين منها "أغاني الغرباء"، و"عصر الشهداء"، و"كيف ألقاك"، و"نحو العلا".

وفي النقد والأدب الإسلامي كتب "الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"آفاق الأدب الإسلامي"، و"مدخل في الأدب الإسلامي"، و"نظرية الأدب الإسلامي وتصوراته"، و"المسرح الإسلامي".

وفي الثقافة الإسلامية أصدر "الطريق إلى اتحاد إسلامي"، و"الإسلام والقوى المضادة"، و"نحن والإسلام"، و"تحت راية الإسلام"، و"حول الدين والدولة".

وفي الطب حرر "في رحاب الطب النبوي"، و"الدواء سلاح ذو حدين"، و"الصوم والصحة"، و"الغذاء والصحة".

وله نحو عشر مجموعات قصصية منها "موعدنا غداً"، و"العالم الضيق"، و"عند الرحيل"، و"دموع الأمير"، و"فارس هوازن"، و"حكايات طبيب". وفي التراجم كتب "إقبال الشاعر الثائر"، وكتب سيرته الذاتية في "لمحات من حياتي".

ومن كتب الكيلاني:

المجتمع المرض
الإسلام والقوى المضادة
الطريق إلى اتحاد إسلامي
مدخل إلى الأدب الإسلامي
الإسلامية والمذاهب الأدبية
آفاق الأدب الإسلامي،
الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية”.
لمحات من حياتي، سيرة ذاتية
إقبال الشاعر الثائر
شوقي في ركاب الخالدين
في رحاب الطب النبوي

الوفاة
توفي الأديب الكبير نجيب الكيلاني يوم الاثنين 4 شوال 1415هـ، الموافق 6 مارس/آذار عام 1995، ودفن بالقاهرة.

نجيب الكيلاني

بشار عواد معروف العبيدي الأعظمي البغدادي،(1940م)مفكر ومؤرخ وكاتب عراقي ومتخصص في تحقيق المخطوطات.

الأسرة والمولد
هو بشّار عوّاد معروف عبد الرزاق محمد بكر العُبيدي البغدادي الأعظمي، ولد في بلدة الأعظمية غرة شعبان 1359هـ، الموافق للرابع من أيلول 1940م، ولِد لأبوين من قبيلة العُبيد، والدته هي رضِيّة أحمد الصالح، كان عمها جعفر الصالح رئيس البلد في العهد العثماني، وهي أكبر خالات الشاعر وليد الأعظمي.

اعتنى بهِ والده «المحامي عواد معروف» فأقرأه القُرآن في صغرهِ، دخل المدرسة الابتدائية سنة 1947، والثانوية في 1954، وتخرج فيها بتفوق سنة 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه سنة 1964، وكان ترتيبه الأوّل على القسم للسنوات الأربع، ونال من أجل ذلك جائزة المجمع العلمي العراقي.

وفي تلك المدة تعلم على عدد من علماء العراق البارزين منهم: عَمّه الدكتور ناجي معروف الذي كان من رجالات العهد الهاشمي البارزين في العراق، والدكتور عبد العزيز الدوري، والدكتور صالح أحمد العلي، وأولوه عناية خاصة.

التعليم
التحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد (متأثرا بعمه ناجي معروف المؤرخ المعروف _ صاحب كتاب عروبة الإمام أبي حنيفة النعمان (كتاب)) وتخرّج فيه سنة 1964م وكان ترتيبه الأوّل.
التحق في سنة 1964 طالباً في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد، واختار كتاب ((التكملة لوفيات النقلة)) للحافظ زكي الدين المنذري (دراسـة وتحقيق).
حصل على منحة من جامعة هامبورغ الألمانية لتعلم اللغة الألمانية ليعيّن معلماً للغة العربية في الجامعة المذكورة سنة 1965م. ودرس التاريخ على المستشرق الألماني المشهور الأستاذ برتولد شبولر.
نال درجة الدكتوراه في سنة 1976م من كلية الآداب بجامعة بغداد عن رسالته «الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام» ، وكان رئيس لجنة المناقشة عمه الدكتور ناجي معروف.

الوظائف الإدارية والعلمية
عُيّن بتاريخ 24/1/1962م كاتباً في المكتبة المركزية بجامعة بغداد، ثم انتقل منها للعمل في مكتبة معهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد أيضاً، ثم إلى وظيفة معاون ملاحظ.
عُيّن مساعد باحث في كلية الشريعة بجامعة بغداد سنة 1967م، ثم عيّن معيداً في الكلية ثم عُيّن معيداً فيها في السنة نفسها.
عَمِلَ محاضراً في كلية الإمام الأعظم وكلية الدراسات الإسلامية والجامعة المستنصرية (1967- 1969م)، ثم مدرساً في قسم التاريخ بكلية الآداب (1970 ـ 1974م)، ثم أستاذاً مساعداً (1974- 1980م).
تولى رئاسة قسم التاريخ بكلية الآداب (1980 - 1981م)، ثم نال مرتبة الأستاذية (بروفسور) سنة 1981م.
أستاذاً متفرغاً للبحث العلمي في مركز إحياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد.

 الكتب المؤلفة:
أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين؛
المنذري و كتابه التكملة؛
تواريخ بغداد التراجمية؛
الذهبي و منهجه في كتابه تاريخ الإسلام؛
رحلة في الفكر و التراث؛
ضبط النص و التعليق عليه؛
تاريخ العراق؛
حضارة العراق؛
الإسلام و المستقبل؛
علي و الخلفاء؛
الإسلام و مفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية؛
البيان في حكم التغني بالقرآن؛
المنتقى من حديث المصطفى؛
الحقوق في الإسلام؛
تحرير تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني (في النقد)؛
في تحقيق النص، أنظار تطبيقية نقدية في مناهج تحقيق المخطوطات العربية؛
و...

الكتب المحققة:
الوفيات لأبي‌مسعود الحاجي؛
التكملة لوفيات النقلة، للحافظ المنذري؛
أهل المائة فصاعداً، للحافظ الذهبي؛
ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد، لابن الدبيثي؛
مشيخة النعال البغدادي؛
تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ المزي؛
سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي؛
معرفة القراء الكبار على الطبقات و الأعصار، للحافظ الذهبي؛
الموطأ للإمام مالك بن أنس، برواية أبي‌مصعب الزهري المدني؛
تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن؛
وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام، للسخاوي؛
و...

بشار عوّاد معروف

طه جابر العلواني (1935 - 4 آذار/مارس 2016)، هو مفكر وفقيه إسلامي عراقي. كان رئيس المجلس الفقهي بأمريكا، ورئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية (SISS) بهرندن، فرجنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. حصل على الدكتوراة في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في القاهرة، مصر، عام 1973. كان أستاذاً في أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، المملكة العربية السعودية منذ عام 1975 حتى 1985. في عام 1981 شارك في تأسيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الولايات المتحدة، كما كان عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة. هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1983. وكان رئيس جامعة قرطبة الإسلامية في الولايات المتحدة.

التعليم
شهادة الدكتوراه، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1973م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص «أصول الفقه» وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقته وتبادلها مع الجامعات الإسلاميَّة.
شهادة الماجستير، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
شهادة الليسانس، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1959م.
شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.
شهادة المدرس ة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلوجة، العراق، 1952م.
شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلوجة، العراق، 1948-1949م.
العمل
رئيس جامعة قرطبة
الرئيس الأسبق لجامعة قرطبة، فيرجينيا، منذ سنة 1996م وحتى 2006م.
أستاذ كرسي الإمام الشافعيّ الفقه وأصوله والفقه المقارن بجامعة قرطبة، فيرجينيا، من سنة 1997م وحتى 2008م.
رئيس جامعة العلوم الإسلاميَّة والاجتماعيَّة سابقاً G.S.I.S.S التي أصبحت «جامعة قرطبة» منذ 2002م، من سنة 1986م وحتى سنة 2007م.
نائب رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي (هيرندن- فيرجينيا) من سنة 1984م وحتى سنة 1986م.
رئيس قسم البحوث والدراسات في المعهد العالمي للفكر الإسلامي من 1984م وحتى سنة 1986.
رئيس تحرير مجلة إسلاميَّة المعرفة المؤسّس، الصادرة عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فيرجينيا، من سنة 2002م وحتى 2007م.
أستاذ الفقه والأصول كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود من سنة 1975م وحتى 1984م.
مدرس في كليَّة الدراسات الإسلاميَّة في بغداد.
الخطابة والإمامة والتدريس في جامع (الحاجة حسيبة) في بغداد، الكرادة الشرقيَّة، من سنة 1953م وحتى سنة 1969م.
المؤتمرات والندوات العلميَّة واللقاءات الأكاديميَّة
اللقاء العالمي الثالث للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الرياض، 1976م.
دورة الأئمة والدعاة في أمريكا الشمالية، شيكاغو، 1976م، ودورات لاحقة في ولايات أمريكيَّة عديدة.
مؤتمر الفقه الإسلامي، الرياض، 1976م.
ملتقى الفكر الإسلامي في الجزائر، رقم: 11، 1977م.
الأبحاث والدراسات
علم أصول الفقه: نشأته وتدوينه، مجلة المسلم المعاصر، القاهرة، عدد 14، 15، سنة 1978م.
مقدمة في المنطق والمقدمات الأصولية، ألّفت لطلاب كلية الشريعة، الرياض، 1979م.
نظرة عامة في بعض مناهج البحث الإسلامية، مجلة أضواء الشريعة، الرياض، عدد 8، 1979م.
الجاحظ وموقفه من الطاعنين في القرآن الكريم، مجلة كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود، 1980م.
نظرات في تطور علم أصول الفقه، مجلة أضواء الشريعة، الرياض: عدد 13، 1982م.
أفعال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومذاهب العلماء في الاحتجاج بها، الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي، الجزائر، 1982م.
المياه وأحكامها في الإسلام، بحث أعد للخطة الوطنية للمياه في السعودية، نشر ضمن المجلد القانوني للخطة باللغة العربية والإنجليزية، 1982م.
علم أصول الفقه: باعتباره منهج بحث في المعرفة، المؤتمر الثاني لإسلامية المعرفة، إسلام آباد، باكستان، 1982م.
المؤلفات
تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) الإمام فخر الدين الرازي،
الاجتهاد والتقليد في الإسلام، القاهرة: دار الأنصار، 1980م.
تحقيق كتاب «النهي عن الاستعانة والاستنصار في أمور المسلمين بأهل الذمة والكفار» للعلامة مصطفى الوارداني، الرياض، شركة العبيكان، 1983م.
أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1988م.
أدب الاختلاف في الإسلام، ط1، 1985م، قطر: سلسلة كتاب الأمة، الكتاب رقم :9. ط2، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1991م.
مشكلتان وقراءة فيهما، مع المستشار طارق البشري، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1993م.
إصلاح الفكر الإسلامي: مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر، فيرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1994م.
ابن تيمية وإسلامية المعرفة، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1995م.
خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمة الإسلامية، الرياض: الدار العالمية للكتاب الإسلامي، 1996م.
الأزمة الفكرية ومناهج التغيير: الآفاق والمنطلقات، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
التعددية: أصول ومراجعات بين الإستتباع والإبداع، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
حاكمية القرآن، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
في فقه الأقليات المسلمة (ضمن سلسلة: في التنوير الإسلامي) القاهرة: نهضة مصر، 2000م.
مقدمة في إسلامية المعرفة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
إصلاح الفكر الإسلامي، ط2، بيروت: دار الهادي، 2001م.
الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، بيروت: دار الهادي، 2001م.
مقاصد الشريعة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
الخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر، بيروت: دار الهادي، 2003م.
وفاته
توفي صباح يوم الجمعة 4 آذار/مارس 2016.

طه جابر العلواني

فاضل طه عبد الله الفراتي هو رجل دين شيعي عراقي. وهو مؤسس «هيئة محمد الأمين الثقافية»، وهي هيئة خيرية وإعلامية تروج للمذهب الشيعي، وساهمت في تأسيس عدة مؤسسات كقناتي الزهراء والمهدي الفضائيتين.

كما كان يقوم بالتدريس في جامعة أهل البيت.

مؤلفاته
البخاري مؤلف كتاب آيات شيطانية
المنتخب من سيرة المعصومين
عظمة الإمام الحسين
عقائد أهل البيت
علموا أولادكم حب محمد وآل محمد
المعاهدة بين الإمام الحسن ومعاوية
لائحة الملك
يوم المهدي فتح الفتوح
سنابل مهدوية
الحقيقة الثابتة
عين السلسبيل في شرح زيارة ال ياسين
قناديل
وفاته.
توفي في مدينة كربلاء إثر حادث سير في 24 شعبان 1431 (الموافق لـ5 أغسطس 2010) ودُفن فيها، كما عُقدت له بعض مجالس التأبين في كربلاء، وقم، ولندن، والكويت.

فاضل الفراتي

هو كاتب وباحث إسلامي إيراني، ولد في مدينة ميانه في إيران. تخرج من كلية أصول الدين في جامعة قم عام 1365هـ الموافق 1986م. 
 
بدأ عبدالرحيم اباذري الكتابة في مجال الفكر الإسلامي منذ عام 1360هـ الموافق 1981م، وقد كتب العديد من الكتب والدراسات والمقالات في هذا المجال، منها: 
 
* آیت الله بروجردی: آیت اخلاص 
* رجالات التقریب 
* امام موسی صدر: سروش وحدت 
* حج نیکان 
* پرتو آفتاب (خاطرات حضرت آیت‌الله حاج شيخ علي عراقچي) 
 
يُعد عبدالرحيم اباذري من أهم الكتاب والباحثين الإسلاميين الإيرانيين في عصرنا الحالي، وقد ساهمت مؤلفاته في تطوير الفكر الإسلامي المعاصر. 
 
فيما يلي بعض من أبرز مساهمات عبدالرحيم اباذري في مجال الفكر الإسلامي: 
 
* قدم عبدالرحيم اباذري دراسات وتحليلات مهمة في الفكر الإسلامي، وقد استند في كتاباته إلى التراث الإسلامي، كما استفاد من الدراسات الفكرية الحديثة. 
* ساهم عبدالرحيم اباذري في نشر الفكر الإسلامي المعتدل، وقد سعى في كتاباته إلى التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين المسلمين وغير المسلمين. 
* ألَّف عبدالرحيم اباذري كتبًا ودراساتً في الفكر الإسلامي تعد من أهم المراجع في هذا المجال. 
 
يُعد عبدالرحيم اباذري من أهم الكتاب والباحثين الإسلاميين الإيرانيين في عصرنا الحالي، وقد ترك بصمة واضحة في مجال الفكر الإسلامي. 
 
فيما يلي بعض من أبرز المعلومات عن عبدالرحيم اباذري: 
 
* الاسم الكامل: عبدالرحیم اباذری. 
* تاريخ الميلاد: عام 1339هـ الموافق 1939م. 
* مكان الميلاد: ميانه، إيران. 
* الإقامة: قم، إيران. 
* المهنة: كاتب، باحث إسلامي. 
* التخصص: الفكر الإسلامي، السيرة، التقريب بين المذاهب. 
* الأعمال البارزة: 
    * آیت الله بروجردی: آیت اخلاص 
    * رجالات التقریب 
    * امام موسی صدر: سروش وحدت 
    * حج نیکان 
    * پرتو آفتاب (خاطرات حضرت آیت‌الله حاج شيخ علي عراقچي)

عبدالرحيم أباذري

<h4 class="media-heading">صلاح الصاوى (9/11/1954م.) هو حافظ قرآن، شاعر، قاري، داور دولي، اديب، فنان، كاتب و محقق، مترجم، فارسی‌پژوه مصري الذي قضى سنوات طويلة من حياته في إيران.</h4>
ولد صلاح الصاوي في في قرية ميت أبو غالب بمحافظة الغربية في مصر. بدأ حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، وأتم حفظه في سن التاسعة عشرة. ثم انتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته الجامعية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة القاهرة.

بعد تخرجه من الجامعة، عمل صلاح الصاوي معلمًا للغة العربية في مصر. ثم انتقل إلى إيران في عام 1958، حيث عمل كمدرس للغة العربية في جامعة طهران. كما عمل أيضًا كقاري للقرآن الكريم في المساجد والمراكز الثقافية في إيران.

اشتهر صلاح الصاوي بقراءته الجميلة للقرآن الكريم، وقد نال العديد من الجوائز في مسابقات القرآن الكريم الدولية. كما كان شاعرًا وكاتبًا بارزًا، وقد نشر العديد من القصائد والكتب والمقالات.

توفي صلاح الصاوي  في طهران، عن عمر يناهز 74 عامًا.

فيما يلي بعض من أهم أعمال صلاح الصاوي:

* ديوان الشعر: صدر عام 1954.
* المصحف المرتل: صدر عام 1970.
* القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم: صدر عام 1975.
* محاضرات في علوم القرآن: صدر عام 1980.
* دراسات في فقه اللغة العربية: صدر عام 1985.

يعتبر صلاح الصاوي من الشخصيات البارزة في الثقافة العربية والإسلامية، وقد ترك بصمة واضحة في مجالي القرآن الكريم والأدب العربي.

صلاح الصاوي

هو مفسر مصري، ولد في مركز المراغة، محافظة سوهاج بصعيد مصر في عام 1883م. وهو أيضاً شقيق الإمام محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر. وينتهي نسبه الشريف إلى الحسين بن علي وفاطمة الزهراء بنت النبي محمد ﷺ.

تلقى أحمد مصطفى المراغي تعليمه في الأزهر الشريف، وتخرج من قسم الشريعة الإسلامية في عام 1909م. عمل مدرساً في الأزهر الشريف، ثم انتقل إلى السودان للعمل مدرساً في كلية غوردون.

أصدر أحمد مصطفى المراغي العديد من المؤلفات، منها:

* تفسير القرآن الكريم
* الوجيز في أصول الفقه
* علوم البلاغة

توفي أحمد مصطفى المراغي في القاهرة

فيما يلي بعض من أبرز مساهمات أحمد مصطفى المراغي في مجال التفسير:

* قدم أحمد مصطفى المراغي تفسيراً للقرآن الكريم يتميز بالدقة والموضوعية، وقد استند في تفسيره إلى قواعد اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
* ساهم أحمد مصطفى المراغي في تطوير مناهج التفسير، فقد اعتمد في تفسيره على التحليل اللغوي والسياق التاريخي.
* ألَّف أحمد مصطفى المراغي العديد من الكتب والمؤلفات في التفسير، والتي تعد من أهم المراجع في هذا المجال.

يُعد أحمد مصطفى المراغي من أهم المفسرين المصريين في القرن العشرين، وقد ترك بصمة واضحة في مجال التفسير.

فيما يلي بعض من أبرز المعلومات عن أحمد مصطفى المراغي:

* الاسم الكامل: أحمد مصطفى المراغي.
* تاريخ الميلاد: عام 1883م.
* مكان الميلاد: مركز المراغة، محافظة سوهاج، مصر.
* الوفاة: عام 1952م.
* المهنة: مفسر، كاتب، مدرس.
* التخصص: التفسير، الفقه، علوم البلاغة.
* الأعمال البارزة:
* تفسير القرآن الكريم
* الوجيز في أصول الفقه
* علوم البلاغة

أحمد مصطفى المراغي

فيلسوف وعضو في حركة الطليعة الفنية والسياسية "ليترنيست إنترناسيونال" (Letterist International). ولد في باريس

يعتبر ديبور من أهم منظري حركة الوضعية اليسارية الجديدة (neo-situationism)، التي ظهرت في فرنسا في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن العشرين. تهدف هذه الحركة إلى نقد المجتمع الرأسمالي الاستهلاكي المعاصر، الذي يرى ديبور أنه ي alienates (يغترب) الأفراد ويحولهم إلى سلع.

من أشهر أعمال ديبور كتابه "مجتمع المشهد" (The Society of the Spectacle)، الذي نشر عام 1967. في هذا الكتاب، يجادل ديبور بأن المجتمع الرأسمالي قد تحول إلى مجتمع استهلاكي بحت، وأن السلع والصور قد أصبحت أهم من البشر أنفسهم. ويؤكد ديبور على أن هذا المجتمع المتفرج (spectacular society) هو مجتمع يغترب فيه الأفراد ويصبحون سلبيين.

كان لديبور تأثير كبير على مجموعة متنوعة من الحركات الاحتجاجية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حركة الطلاب عام 1968 وحركة احتجاجات مناهضة العولمة في أواخر القرن العشرين. كما كان عمله مؤثرًا على مجموعة متنوعة من الفنانين والكتاب والعلماء.

فيما يلي بعض من أفكار ديبور الرئيسية:

* المجتمع الرأسمالي الاستهلاكي المعاصر هو مجتمع متفرج (spectacular society)، حيث يتم استبدال الواقع بالصور والسلع.
* هذا المجتمع المتفرج يغترب الأفراد ويحولهم إلى سلبيين.
* من أجل تحرير أنفسهم، يحتاج الأفراد إلى الثورة ضد المجتمع الرأسمالي الاستهلاكي وتأسيس مجتمع جديد قائم على الاشتراكية الحقيقية.

يعتبر ديبور من أهم المفكرين النقديين في القرن العشرين، ولا يزال عمله مؤثرًا على مجموعة متنوعة من الحركات الاجتماعية والسياسية حتى اليوم.

من أشهر مؤلفات ت.ج دیبور:

* مجتمع المشهد (The Society of the Spectacle)، 1967
* تقرير عن بناء المواقف (Report on the Construction of Situations)، 1957
* مذكرات (Mémoires)، 1959 (شارك في تأليفه Asger Jorn)
* تأبين (Panégyrique)، 1989
* هذه السمعة السيئة... (Cette Mauvaise Réputation...)، 1993
* التأملات حول اغتيال جيرار لوبوفيسي (Considérations sur l'assassinat de Gérard Lebovici)، 1994

بالإضافة إلى هذه الأعمال الفردية، كان ديبور أيضًا عضوًا في تحرير مجلة "ليترنيست إنترناسيونال" (Letterist International) وصحيفة "إنترناسيونال سيتواتيونيست" (Internationale Situationniste)، حيث نشر العديد من المقالات والبيانات.

تُرجمت أعمال ديبور إلى العديد من اللغات، ولا تزال تُقرأ وتُدرس على نطاق واسع اليوم.

ت.ج دیبور

هو عالم دين ولغوي سوري، ولد في حي باب قنسرين في حلب. تخصص في علوم الحديث، وهو أستاذ الألباني الذي تتلمذ على يديه وأجازه لتدريس أحد كتب علم الحديث.

نشأ الطباخ في أسرة متدينة، فوالده الشيخ إبراهيم الطباخ كان عالماً دينياً أيضاً. درس الطباخ علوم الدين في حلب، ثم سافر إلى القاهرة لإكمال دراسته في الأزهر الشريف.

بعد أن أنهى دراسته في الأزهر، عاد الطباخ إلى حلب وبدأ في التدريس في المدرسة الشرعية فيها. كما أسس المطبعة العلمية في حلب، وطبع فيها العديد من كتبه ومؤلفاته.

كان الطباخ من أبرز علماء الحديث في عصره، وقد ألف العديد من الكتب والمؤلفات في هذا المجال، منها: 

* التخريج المُغرب
* الفوائد الأحمدية
* الفوائد الرفاعية
* المنهج الأحمدي

كما كان الطباخ من رواد النهضة العربية في سوريا، وقد ساهم في نشر الثقافة العربية الإسلامية في البلاد.

توفي الطباخ في حلب

فيما يلي بعض من أبرز مساهمات محمد راغب الطباخ في مجال علم الحديث:

* قدم الطباخ دراسات وتحقيقات مهمة لعدد من الأحاديث النبوية الشريفة.
* ساهم في تطوير مناهج البحث في علم الحديث.
* ألَّف العديد من الكتب والمؤلفات في علم الحديث، والتي تعد من أهم المراجع في هذا المجال.

يُعد محمد راغب الطباخ من أبرز علماء الحديث في العصر الحديث، وقد ترك بصمة واضحة في هذا المجال.

محمد راغب الطباخ الحلبي

محمد فاکر الميبدي هو أكاديمي وباحث وكاتب إيراني متخصص في الدراسات الإسلامية والعربية. ولد في مدينة ميبد في محافظة يزد الإيرانية عام 1955. حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة طهران عام 1988.

عمل فاکر الميبدي أستاذًا في جامعة طهران وجامعة يزد وجامعة آزاد الإسلامية. وهو أيضًا عضو في أكاديمية العلوم الإيرانية.

ألف فاکر الميبدي العديد من الكتب والدراسات في مجال الدراسات الإسلامية والعربية، من بينها:

* "الإسلام والعلمانية"
* "الإسلام والحداثة"
* "الإسلام والسياسة"
* "الإسلام والمرأة"

يُعرف فاکر الميبدي بآرائه النقدية للإسلام والسياسة في إيران. وقد تعرض لمضايقات من قبل النظام الإيراني بسبب آرائه.

في عام 2018، تم اعتقال فاکر الميبدي بتهمة "نشر دعاية ضد النظام". أطلق سراحه بعد بضعة أشهر، لكنه ظل تحت المراقبة من قبل السلطات الإيرانية.

في عام 2022، حصل فاکر الميبدي على جائزة "نوبل للحرية" من قبل منظمة "الجائزة الدولية للحرية".

فيما يلي بعض من أهم أعمال محمد فاکر الميبدي:

* "الإسلام والعلمانية" (1991): يناقش هذا الكتاب العلاقة بين الإسلام والعلمانية في العالم العربي والإسلامي.
* "الإسلام والحداثة" (1995): يناقش هذا الكتاب العلاقة بين الإسلام والحداثة في العالم العربي والإسلامي.
* "الإسلام والسياسة" (1999): يناقش هذا الكتاب العلاقة بين الإسلام والسياسة في العالم العربي والإسلامي.
* "الإسلام والمرأة" (2003): يناقش هذا الكتاب حقوق المرأة في الإسلام.

يعتبر محمد فاکر الميبدي من أهم المفكرين الإسلاميين في إيران والعالم العربي. تتميز أفكاره بالجرأة والنقد، وهو من المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم العربي والإسلامي.

محمد فاكر الميبدي

ولد الشيخ عليّ الأحمدي في الرابع من شهر محرم الحرام، عام 1345 هـ (1926 ميلادي)، في قرية بور سخلو، على مسافة أربعة فراسخ من مدينة ميانه الإيرانية.كان فقيهًا ومدرسًا للأخلاق من علماء الشيعة المعاصرين. ولد في في قرية پورسخلو، على بعد أربعة فراسخ من مدينة ميانه بمحافظة أذربيجان الشرقية.

درس أحمدي میانجي في الحوزات العلمية في إيران وحصل على الاجتهاد. كان من تلاميذ آية الله سيد حسين قاضی الطباطبایی، آية الله سيد حسين البروجردي، آية الله محقق داماد، وعلامه طباطبایی.

حضر أحمدي میانجي حوزة قم العلمية لمدة ستين عامًا، وإلى جانب الدراسة، قام بتدريس الفقه والأصول والأخلاق، وبذل جهدًا كبيرًا في نشر علوم أهل البيت عليهم السلام. كانت دروسه في الأخلاق تُعقد في مدارس العلوم الدينية والمنتديات الثقافية والجامعية ومسجده في شارع أُرم في قم.

لدى أحمدي میانجي أعمال في مجالات الفقه والأصول والتفسير والحديث والأخلاق. من أهم أعماله ما يلي: 

* رسائل الرسول
* رسائل الأئمة
* الملكية الخاصة في الإسلام
* فلسفة الأخلاق
* الأخلاق الإسلامية
* تفسير القرآن الكريم

. السُّجود على الأرض.

. التبرّك.

. الأسير في الإسلام.

فيما يلي بعض السمات الشخصية والعلمية لعلي أحمدي میانجي: 

* التواضع: كان أحمدي میانجي يتمتع بروح التواضع رغم مكانته العلمية والروحية العالية.
* الكرم والسخاء: كان أحمدي میانجي كريمًا سخيًا وكان دائمًا يساعد المحتاجين.
* المثابرة والجهاد: كان أحمدي میانجي مجتهدًا طوال حياته، وكان يهتم بتعليم وتثقيف الطلاب ونشر العلوم الدينية.
* الاهتمام بالأخلاق: كان أحمدي میانجي من علماء الأخلاق المعاصرين، وله مؤلفات في فلسفة الأخلاق والأخلاق الإسلامية.

يعتبر علي أحمدي میانجي من علماء الشيعة البارزين في القرن العشرين، وقد كانت أعماله وخدماته العلمية والأخلاقية دائمًا محل تقدير وإشادة.

وفاته
توفّي الشيخ الأحمدي الميانجي يوم الإثنين في الثاني عشر من جمادى الثانية 1421 هـ(2000ميلادي)، بمدينة قم المقدّسة، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة.

علي أحمدي میانجي

كاتب ومدرس في حوزة قم العلمية، ولد  في مدينة آران وبيدكل في أصفهان. دخل مدرسة كاشان الدينية عام 1998 ودرس الأدب العربي في جامعة العلامة الطباطبائي في طهران عام 1999. وبعد أن أنهى تعليمه ذهب إلى قم ودرس في حوزة قم العلمية. واصل مهدي خداميان أراني دراسته الحوزوية في مجال الفقه والأصول حتى حصل على الدرجة الرابعة التي تعادل الدكتوراه. ومنذ ذلك الحين، قام بالتدريس في الحوزة العلمية في قم. كما أنه لاهتمامه بعلم الحديث بدأ بالبحث في هذا المجال، وصدر له بحث بعنوان "بحث في أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام".

صدرت له العديد من المؤلفات في مختلف المجالات الدينية والأخلاقية والاجتماعية. ومن مؤلفاته يمكن ذكر ما يلي:

* الفكر الشيعي الأخضر (مجموعة مكونة من 12 مجلدًا)
* تاريخ الإسلام في القرآن
* حياة الامام الحسين (عليه السلام)
* سيرة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم
* تحقيق في أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام
* قائمة كتب الشيعة
* الأبحاث

وتعتبر كتب"الفكر الشيعي الاخضر" و"حياة الإمام الحسين عليه السلام" من أكثر أعمال مهدي خداميان أراني مبيعاً. وقد تُرجمت هذه الكتب إلى لغات مختلفة ولاقت ترحيباً في إيران والدول الإسلامية الأخرى.

في عام 2008، فاز مهدي خداميان أراني بالمركز الأول في مسابقة بيروت الرضوية العالمية للكتاب. وتعتبر هذه المسابقة من أعرق مسابقات القراءة في العالم الإسلامي.

مهدي خداميان أراني هو أحد الكتاب والمفكرين الشيعة البارزين في إيران. ويحاول من خلال أعماله تقديم التعاليم الدينية والإسلامية لجمهوره بلغة بسيطة وجذابة

مهدي خدامیان آراني

هو عالم مسلم شيعي عراقي، ولد في النجف الأشرف . تخصص في التحقيق وكتابة التراجم والسير والرواية، من أسرة علمية عمل بعض رجالاتها في سدانة الروضة الحيدرية. لقبت أسرته بالخرسان نسبة إلى أبي الفتح الأخرس الذي ينتهي نسبه إلى السيد محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم. والده حسن الموسوي الخرسان له العديد من الأعمال العلمية والتحقيقات للكتب التراثية وكتب أصول الرواية والحديث.

نشأ السيد محمد مهدي في أسرة علمية ثم دخل الكتّاب، وبعدها انخرط بالدراسة في مدارس «منتدى النشر» وواصل تحصيله في أروقة الحوزة العلمية فاجتاز مرحلة السطوح والبحث الخارج. كما ارتاد مجالس النجف العلمية والأدبية، والتزم بمساعدة والده في مهماته واعماله العلمية وتحقيقاته للكتب التراثية وكتب أصول الرواية والحديث، وهو مجاز برواية الحديث عن والده. ومن أساتذته في الحوزة: والده حسن الموسوي الخرسان وأبو القاسم الخوئي ومحمد علي الأوردبادي وعبد الحسين الأميني، كما لازم لفترة آغا بزرك الطهراني.

شغل السيد محمد مهدي الخرسان العديد من المناصب العلمية والثقافية، منها:

* عضو مجمع العلامة الحلي للدراسات الإسلامية.
* عضو مجمع اللغة العربية في النجف الأشرف.
* رئيس مركز إحياء التراث الإسلامي.
* رئيس تحرير مجلة التراث الإسلامي.

توفي السيد محمد مهدي الخرسان في النجف الأشرف  

من أبرز مؤلفاته:

* تحقيق كتاب "مرآة العقول" في تفسير الأحلام
* تحقيق كتاب "المجالس السنية" في أخبار الإمامية
* تحقيق كتاب "الدر المنثور" في أخبار الأئمة
* تحقيق كتاب "الشهاب الثاقب" في فقه الإمامية
* تحقيق كتاب "الفوائد الرجالية" في علم الرجال
* تحقيق كتاب "البرهان في الأصول" في علم الأصول
* تحقيق كتاب "الغنية في الفقه" للعلامة الحلي
* تحقيق كتاب "المعتبر في أصول الفقه" للعلامة الحلي

ترك السيد محمد مهدي الخرسان بصمة واضحة في مجال التحقيق والبحث العلمي، وقد ساهمت مؤلفاته في خدمة التراث الإسلامي.

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان

<div class="markdown markdown-main-panel" dir="rtl">
أغناطيوس يوليانفتش كراتشكوفسكي هو مستشرق روسي، أحد مؤسسي مدرسة الاستشراق الروسي. ولد في 4 مارس 1883 في فيلنيوس وتوفي في 24 يناير 1951 في لينينغراد.
نشأته
ولد كراتشكوفسكي في عائلة ثرية من أصل بولندي. تلقى تعليماً جيداً في مختلف العلوم، بما في ذلك اللغة العربية والأدب والتاريخ.
دراسته
التحق كراتشكوفسكي بجامعة سانت بطرسبرغ، حيث درس اللغة العربية والأدب العربي. حصل على درجة الدكتوراه في عام 1907 عن أطروحته "الشعر العربي في القرن الثالث الهجري".
حياته المهنية
عمل كراتشكوفسكي أستاذاً للغة العربية في جامعة سانت بطرسبرغ من عام 1909 حتى عام 1951. كما شغل منصب رئيس قسم اللغات الشرقية في الجامعة من عام 1925 حتى عام 1938.
إنجازاته
يعد كراتشكوفسكي من أبرز المستشرقين الروس. ساهم في تطوير الدراسات العربية في روسيا، وألف العديد من المؤلفات المهمة في مجال الأدب العربي والتاريخ العربي.
من أهم أعماله:

<ul data-sourcepos="21:1-26:0">
 	<li data-sourcepos="21:1-21:35">تاريخ الأدب العربي (7 مجلدات)</li>
 	<li data-sourcepos="22:1-22:25">الأدب العربي القديم</li>
 	<li data-sourcepos="23:1-23:35">الأدب العربي في العصر العباسي</li>
 	<li data-sourcepos="24:1-24:36">الأدب العربي في العصر الأندلسي</li>
 	<li data-sourcepos="25:1-26:0">الأدب العربي في العصر العثماني</li>
</ul>
مكانته
يُعد كراتشكوفسكي من أبرز المستشرقين الروس، ويعتبر من مؤسسي مدرسة الاستشراق الروسي. تميزت أعماله بالدقة والموضوعية، وساهمت في تطوير الدراسات العربية في روسيا والعالم.
أهم مساهماته
ساهم كراتشكوفسكي في تطوير الدراسات العربية في روسيا من خلال:

<ul data-sourcepos="35:1-38:0">
 	<li data-sourcepos="35:1-35:49">تأسيس قسم اللغات الشرقية في جامعة سانت بطرسبرغ.</li>
 	<li data-sourcepos="36:1-36:47">تدريس اللغة العربية والأدب العربي في الجامعة.</li>
 	<li data-sourcepos="37:1-38:0">كتابة العديد من المؤلفات المهمة في مجال الأدب العربي والتاريخ العربي.</li>
</ul>
تأثيره
أثر كراتشكوفسكي على العديد من المستشرقين الروس من بعده، ويعتبر من أهم مؤسسي مدرسة الاستشراق الروسي.

</div>