<h3 data-start="133" data-end="157">حياته وسيرته العلمية</h3>
وُلِد عبد الرحمن بدوي في 4 فبراير 1917 بقرية شرباص بمحافظة دمياط، مصر، وكان الخامس عشر بين 21 شقيقاً وشقيقة. تلقّى تعليمه الابتدائي في فارسكور، وأكمل شهادته الثانوية في المدرسة السعيدية بالجيزة عام 1934، حيث احتل المرتبة الثانية على مستوى مصر. التحق بكلية الآداب، قسم الفلسفة، جامعة القاهرة في نفس العام، وابتعث سنة 1937 إلى ألمانيا وإيطاليا لإتقان اللغات الألمانية والإيطالية، بمتابعة من طه حسين.
حصل على ليسانس الفلسفة الممتازة عام 1938، وواصل دراساته العليا فحصل على الماجستير عام 1941 برسالة حول "مشكلة الموت في الفلسفة المعاصرة" بإشراف ألكسندر كويري، وناقشت الرسالة لجنة تضم الشيخ مصطفى عبدالرازق، وطه حسين، وإبراهيم مدكور. ثم حصل على الدكتوراه عام 1944 عن أطروحته "الزمان الوجودي" بإشراف كل من مصطفى عبدالرازق وطه حسين وباول كراوس، مع التركيز على مشكلة الموت والزمان في الفلسفة الوجودية.
كان يجيد اللغات: العربية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الإسبانية، الإنجليزية، اليونانية، اللاتينية، والفارسية، الأمر الذي مكّنه من الترجمة وتحقيق النصوص الفلسفية القديمة والحديثة.
عمل في جامعة القاهرة ثم أسس قسم الفلسفة في جامعة عين شمس، ودرّس في جامعات متعددة في لبنان، فرنسا، ليبيا، إيران، والكويت. كما شغل مناصب مستشار ثقافي ومدير بعثة تعليمية في سويسرا، وشارك في النشاط السياسي والحزبي، وكان عضواً في لجنة صياغة الدستور المصري عام 1953.
نشر مذكراته الضخمة عام 2000 في جزئين بعنوان سيرة حياتي، وانتقد فيها عددًا من رموز الفكر والسياسة في مصر والعالم العربي، وتوفي في القاهرة يوم 25 يوليو 2002 عن عمر يقارب 85 عاماً.

<h3 data-start="1602" data-end="1621"></h3>
<h3 data-start="1602" data-end="1621">مؤلفاته وأعماله</h3>
عبد الرحمن بدوي له إنتاج هائل يتجاوز 150 كتاباً بين تأليف، ترجمة، وتحقيق، ونستعرض أبرز أعماله:

<h4 data-start="1722" data-end="1747">بعض مؤلفاته الأصلية:</h4>
<ul data-start="1748" data-end="2312">
 	<li data-start="1748" data-end="1777">
مذاهب الإسلاميين (1996)
</li>
 	<li data-start="1778" data-end="1806">
الموت والعبقرية (1945)
</li>
 	<li data-start="1807" data-end="1842">
فلسفة القانون والسياسة (1979)
</li>
 	<li data-start="1843" data-end="1876">
خلاصة الفكر الأوروبي (1970)
</li>
 	<li data-start="1877" data-end="1911">
تاريخ التصوف الإسلامي (1975)
</li>
 	<li data-start="1912" data-end="1955">
الفلسفة و الفلاسفة في الحضارة العربية
</li>
 	<li data-start="1956" data-end="1995">
دراسات في الفلسفة الوجودية (1973)
</li>
 	<li data-start="1996" data-end="2023">
الزمان الوجودي (1973)
</li>
 	<li data-start="2024" data-end="2067">
الوجود والعدم – ترجمة عن سارتر (1966)
</li>
 	<li data-start="2068" data-end="2116">
الإنسانية والوجودية في الفكر العربي (1982)
</li>
 	<li data-start="2117" data-end="2149">
ربيع الفكر اليوناني (1979)
</li>
 	<li data-start="2150" data-end="2168">
نيتشه (1975)
</li>
 	<li data-start="2169" data-end="2197">
الأخلاق عند كنت (1979)
</li>
 	<li data-start="2198" data-end="2240">
الطبيعة – تحقيق وترجمة لأرسطو (1984)
</li>
 	<li data-start="2241" data-end="2283">
الأفلاطونية المحدثة عند العرب (1977)
</li>
 	<li data-start="2284" data-end="2312">
أرسطو عند العرب (1978)
</li>
</ul>
<h4 data-start="2314" data-end="2346">أعماله في الترجمة والتحقيق:</h4>
<ul data-start="2347" data-end="2810">
 	<li data-start="2347" data-end="2382">
عيون الحكمة – ابن سينا (1980)
</li>
 	<li data-start="2383" data-end="2423">
الحكمة الخالدة – ابن مسكويه (1980)
</li>
 	<li data-start="2424" data-end="2461">
فضائح الباطنية – الغزالي (1964)
</li>
 	<li data-start="2462" data-end="2506">
تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق – كانط (1965)
</li>
 	<li data-start="2507" data-end="2554">
في النفس – أرسطو، ابن رشد، بلوتارك (1954)
</li>
 	<li data-start="2555" data-end="2600">
الإنسان الكامل في الإسلام: دراسات ونصوص
</li>
 	<li data-start="2601" data-end="2632">
أفلاطون في الإسلام (1997)
</li>
 	<li data-start="2633" data-end="2698">
الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى – غلدزيهر (2010)
</li>
 	<li data-start="2699" data-end="2772">
رسائل فلسفية: للکندي والفارابي وابن باجة (الجامعة الليبية، 1393 هـ)
</li>
 	<li data-start="2773" data-end="2810">
موسوعة الفلسفة (3 مجلدات، 1984)
</li>
</ul>
<h4 data-start="2812" data-end="2842">أعماله السياسية والفكرية:</h4>
<ul data-start="2843" data-end="3017">
 	<li data-start="2843" data-end="2878">
شخصيات قلقة في الإسلام (2015)
</li>
 	<li data-start="2879" data-end="2925">
دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي (1979)
</li>
 	<li data-start="2926" data-end="2970">
مصادر الفلسفة المعاصرة في فرنسا (1964)
</li>
 	<li data-start="2971" data-end="3017">
من تاريخ الإلحاد في الإسلام (1993، 1945)
</li>
</ul>
<h4 data-start="3019" data-end="3053">بعض أعماله النقدية والفلسفية:</h4>
<ul data-start="3054" data-end="3230">
 	<li data-start="3054" data-end="3111">
ما الفلسفة؟ ما الميتافيزيقا؟ هيلدرلن وهايدجر (1964)
</li>
 	<li data-start="3112" data-end="3146">
مدخل جديد إلى الفلسفة (1975)
</li>
 	<li data-start="3147" data-end="3188">
فلسفة الحضارة – ترجمة ألبرت شوایتسر
</li>
 	<li data-start="3189" data-end="3230">
فلسفة الدين والتربية عند كنت (1980)
</li>
</ul>
<blockquote data-start="3232" data-end="3376">
ويجدر بالذكر أن هذه القائمة تمثل جزءاً من إنتاجه الضخم الذي تجاوز 150 كتاباً، وقد نشر في العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، والإسبانية.
</blockquote>
<h3 data-start="3383" data-end="3393"></h3>
<h3 data-start="3383" data-end="3393">أسلوبه</h3>
<ul data-start="3394" data-end="3916">
 	<li data-start="3394" data-end="3503">
فلسفي تحليلي: يمزج بين الفلسفة الغربية (خصوصاً الوجودية الألمانية والفرنسية) والتراث العربي الإسلامي.
</li>
 	<li data-start="3504" data-end="3608">
دقيق في التحقيق: اعتمد على دراسة النصوص الأصلية وإعادة تحقيقها وترجمتها بدقة لغوية وفكرية عالية.
</li>
 	<li data-start="3609" data-end="3721">
نقد اجتماعي وسياسي: لم يقتصر على الفلسفة، بل عالج القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية بنقد جريء وصريح.
</li>
 	<li data-start="3722" data-end="3817">
تعدد اللغات: أسلوبه متميز بقدرته على دمج المصادر الغربية والعربية معًا بشكل واضح ومتسق.
</li>
 	<li data-start="3818" data-end="3916">
تأريخي فلسفي: كثير من أعماله تتضمن دراسة تاريخية متعمقة للأفكار الفلسفية وحركتها عبر العصور.
</li>
</ul>

عبد الرحمن بدوي

<h3 data-start="0" data-end="30">صائب عبد الحميد (1956م–)</h3>
<h4 data-start="32" data-end="52">سيرته العلمية</h4>
وُلد صائب عبد الحميد سنة 1956م في مدينة عانة بالعراق، ونشأ في بيئةٍ سنّيةٍ وتلقّى تعليمه الأكاديمي حتى نال شهادة الليسانس في الفيزياء، ثم عمل معلّمًا لهذه المادّة في إحدى الثانويات. مرّ بتحوّلٍ فكريّ وروحيّ عميق انتهى إلى اعتناقه مذهب أهل البيت (عليهم السلام). ويروي أن الشرارة الأولى كانت في 10 محرّم 1402هـ عند سماعه مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) بصوت الشيخ عبد الزهراء الكعبي، إذ هزّت التجربة وجدانه ودفعتْه إلى مراجعةٍ نقديةٍ شاملةٍ للمسلّمات، تلتها رحلةُ بحثٍ طويلةٌ في مصادر الحديث والتاريخ عند المدرستين. ومنذ ذلك الحين انخرط في البحث والكتابة والتأليف والتحقيق، كما أسهم في مراجعة وإشراف عددٍ كبير من إصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وغيرها.

<h4 data-start="742" data-end="756">مؤلفاته</h4>
لمؤلفاته طابعٌ جدليّ/بحثيّ في قضايا التاريخ والعقيدة والمقارنة بين المذاهب، ومن أبرزها:

<ul data-start="847" data-end="2257">
 	<li data-start="847" data-end="1402">
تأليف:

<ul data-start="864" data-end="1402">
 	<li data-start="864" data-end="970">
ابن تيمية في صورته الحقيقية (1995م)، ثم ابن تيمية: حياته.. عقائده.. موقفه من الشيعة (2002م/2005م).
</li>
 	<li data-start="973" data-end="1040">
التاريخ الإسلامي الثقافي والسياسي (2002م، طبعات لاحقة 2005م).
</li>
 	<li data-start="1043" data-end="1102">
النظرية السياسية في صدر الإسلام (2007–2008م تقريبًا).
</li>
 	<li data-start="1105" data-end="1167">
المذاهب والفرق في الإسلام: النشأة والمعالم (2004–2005م).
</li>
 	<li data-start="1170" data-end="1233">
تاريخ السنة النبوية: ثلاثون عامًا بعد الرسول (ص) (1997م).
</li>
 	<li data-start="1236" data-end="1402">
فلسفة التاريخ في الفكر الإسلامي، حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي، خلافة الرسول بين الشورى والنص، منهج في الانتماء المذهبي، وكتبٌ دراسية/تعريفية أخرى.
</li>
</ul>
</li>
 	<li data-start="1403" data-end="2099">
تحقيق/مراجعة وإشراف (نماذج مختارة):

<ul data-start="1449" data-end="2099">
 	<li data-start="1449" data-end="1843">
مراجعاته لسلسلة بحوث عبد الكريم البهبهاني وعبد الرحيم الحصيني موسوي وغيرهما في موضوعات: المسح على الأرجل في الوضوء، التقيّة، جزئية «حيّ على خير العمل»، السجود على التربة الحسينية، الإمام المهدي (ع) في روايات أهل السنّة، أفضليّة الإمام علي (ع) على الصحابة، زواج المتعة، رؤية الله، كيفية الصلاة على النبي (ص)، البكاء على موتى المؤمنين… إلخ (المجمع العالمي لأهل البيت «ع»).
</li>
 	<li data-start="1846" data-end="1929">
المسائل السَّرَوية للشيخ المفيد (تحقيق ضمن أعمال مؤتمر ألفية المفيد، 1413هـ).
</li>
 	<li data-start="1932" data-end="1993">
معجم مؤرخي الشيعة: المؤلفون في التاريخ (مجلدان، 2004م).
</li>
 	<li data-start="1996" data-end="2099">
دراسات عن السيد محمد باقر الصدر: تكامل المشروع الفكري (2002م) ومن فقه الأحكام إلى… (2008م).
</li>
</ul>
</li>
 	<li data-start="2100" data-end="2257">
ترجمات/طبعات بلغات أخرى:

<ul data-start="2135" data-end="2257">
 	<li data-start="2135" data-end="2257">
تُرجم بعض كتبه إلى الفارسية، مثل تاريخ الإسلام الثقافي والسياسي، وبررسی تاریخی سنت پیامبر، وطريقة اختيار المذهب.
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<blockquote data-start="2259" data-end="2390">
والقائمة طويلة، وتمتاز بتنوّعٍ يغطي التاريخ السياسي والفكري، الحديث، أصول البحث التاريخي، وقضايا الخلاف المذهبي ومداخل التقريب.
</blockquote>
<h4 data-start="2392" data-end="2404">منهجه</h4>
<ul data-start="2405" data-end="2967">
 	<li data-start="2405" data-end="2535">
بحثٌ مقارن بين مصادر المدرستين، مع العودة إلى النصوص الأولى: كتب الحديث، التراجم، كتب الملل والنحل، ومصادر التاريخ المبكر.
</li>
 	<li data-start="2536" data-end="2660">
نقدُ السند والمتن وتركيبُ الروايات في سياقاتها السياسية والاجتماعية، مع تحرٍّ للتعليل المنهجي وتفكيك الموروث الجدلي.
</li>
 	<li data-start="2661" data-end="2798">
نزعةٌ تقويمية/تقريبية: الدعوة إلى مناقشة الخلافات على قاعدة الدليل والإنصاف، والتحذير من العصبية بوصفها عائقًا إبستمولوجيًّا.
</li>
 	<li data-start="2799" data-end="2967">
تركيزٌ على مفاصل حسّاسة: الإمامة، الخلافة الأولى، نظرية عدالة الصحابة، مسار السنة بعد الرحيل، صورة ابن تيمية والتيارات السلفية، وموقع المهدوية في الحديث السنّي.
</li>
</ul>
<h4 data-start="2969" data-end="2982">أسلوبه</h4>
<ul data-start="2983" data-end="3350">
 	<li data-start="2983" data-end="3106">
تحليليٌّ حجّاجيّ يمزج بين لغةٍ بحثيّة واضحة ومخاطبة القارئ العام المثقّف، مع كثرة الاستشهاد بالنصوص وتوثيق الهوامش.
</li>
 	<li data-start="3107" data-end="3199">
تصعيدٌ برهانيّ متدرّج: يبدأ بعرض المعطيات ثم يعقد المقارنات وينتهي إلى خلاصةٍ نقدية.
</li>
 	<li data-start="3200" data-end="3350">
نفَسٌ إيمانيّ هادئ: يحرص على ربط النتائج بالبعد الأخلاقي ورسالية المعرفة، مع إبراز التجربة الحسينية بوصفها محرّكًا للوعي وإعادة قراءة التاريخ.
</li>
</ul>
بهذا الجمع بين التجربة الروحية والأدوات الأكاديمية، قدّم صائب عبد الحميد مساهمةً لافتةً في إعادة قراءة التاريخ الإسلامي ومناهجه، وفتح مساحاتٍ للحوار والتقريب على أساس الدليل والإنصاف.

صائب عبدالحميد

<h3 data-start="0" data-end="43">الدكتور عبد الله الفيّاض (1917–1983م)</h3>
<h4 data-start="45" data-end="65">سيرته العلمية</h4>
الدكتور عبد الله الفيّاض مؤرّخ، كاتب، وأستاذ جامعي عراقي بارز، يُعَدّ من روّاد منهج البحث في التاريخ الإسلامي في القرن العشرين. وُلد سنة 1917م في قرية الضمينية التابعة لقضاء الرفاعي في لواء المنتفك (محافظة الناصرية حاليًا). ينحدر من أسرة علمية وطنية، فوالده السيد دخيل بن طاهر كان من رجال ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني في العراق. أكمل الفيّاض دراسته الابتدائية والمتوسطة في الرفاعي، ثم سافر إلى النجف الأشرف ليتابع دراسته الثانوية، وبعدها التحق بـدار المعلّمين العالية في بغداد وتخرّج سنة 1944م بشهادة في العلوم الاجتماعية، وكانت أطروحته عن نكبة البرامكة. عمل مدرّسًا للعلوم الاجتماعية في ثانوية الناصرية ثم في مدارس بغداد، والتحق أثناء عمله بـكلية الحقوق المسائية فنال شهادتها عام 1950م. وفي عام 1953 حصل على منحة فولبرايت للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث نال شهادة الماجستير في التاريخ سنة 1954م بإشراف المؤرخ نقولا زيادة، وقد تناولت رسالته الثورة العراقية الكبرى 1920م. تابع الفيّاض دراساته العليا في جامعة مشيغان الأميركية، فنال ماجستيرًا ثانيًا سنة 1959م، ثم حصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من الجامعة الأميركية في بيروت سنة 1966م، وكانت أطروحته بعنوان تاريخ التربية عند الإمامية بين عصري الإمام الصادق والشيخ الطوسي. شغل مناصب علمية متعدّدة منها: أستاذ في كلية التربية بجامعة بغداد، ومعاون عميد كلية أصول الدين، وعميدها بالوكالة حتى استقال سنة 1973م ليتفرغ للبحث والتأليف.

<h4 data-start="1427" data-end="1441">مؤلفاته</h4>
تميّز الدكتور عبد الله الفيّاض بغزارة إنتاجه العلمي وتنوّع موضوعاته بين التاريخ الإسلامي، والفكر التربوي، والمنهجية التاريخية. ومن أهم مؤلفاته:

<ul data-start="1588" data-end="2327">
 	<li data-start="1588" data-end="1638">
تاريخ البرامكة (نكبة البرامكة)، بغداد 1948م.
</li>
 	<li data-start="1639" data-end="1686">
الثورة العراقية الكبرى 1920، بغداد 1962م.
</li>
 	<li data-start="1687" data-end="1736">
الإجازات العلمية عند المسلمين، بغداد 1967م.
</li>
 	<li data-start="1737" data-end="1836">
تاريخ الإمامية وأسلافهم من الشيعة منذ نشأة التشيّع حتى مطلع القرن الرابع الهجري، بغداد 1968م.
</li>
 	<li data-start="1837" data-end="1902">
تاريخ التربية عند الإمامية وأسلافهم من الشيعة، بيروت 1966م.
</li>
 	<li data-start="1903" data-end="1973">
التاريخ فكرةً ومنهجًا: دراسة في التاريخ وأصول بحثه، بغداد 1972م.
</li>
 	<li data-start="1974" data-end="2038">
محاضرات في تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية، بغداد 1967م.
</li>
 	<li data-start="2039" data-end="2143">
مشاهداتي في تركيا (1956م)، مشاهداتي في إيران (1967م)، مشاهداتي في ألمانيا الديمقراطية (1972م).
</li>
 	<li data-start="2144" data-end="2188">
مشكلة الأراضي في لواء المنتفك (1956م).
</li>
 	<li data-start="2189" data-end="2327">
الحركة الفدائية في الإسلام قديمًا وحديثًا. كما ألّف كتبًا تعليمية مشتركة مثل تاريخ العرب وتاريخ بلادك وأمّتك للمناهج الدراسية.
</li>
</ul>
<h4 data-start="2329" data-end="2341">منهجه</h4>
اتّبع الدكتور الفيّاض منهجًا تحليليًا نقديًا في دراسة التاريخ الإسلامي، يقوم على الجمع بين السرد الموضوعي والتحليل الاجتماعي، متأثرًا بالمدرسة الحديثة في البحث التاريخي التي تربط الأحداث بسياقاتها الفكرية والاجتماعية. وقد دعا في كتابه التاريخ فكرةً ومنهجًا إلى تأسيس منهج علمي للتاريخ يقوم على التحقيق والمقارنة ونقد الروايات بعيدًا عن التحيّزات المذهبية والسياسية. وفي أبحاثه عن التربية عند الإمامية وتاريخ التشيّع أظهر نزعةً توثيقية تحليلية، إذ جمع النصوص التاريخية والروائية وقارنها بمصادر السنّة والمعتزلة، في محاولة لإبراز تطوّر الفكر التربوي والعقائدي عند الشيعة الإمامية.

<h4 data-start="2936" data-end="2949">أسلوبه</h4>
يتميّز أسلوب عبد الله الفيّاض بالرصانة والدقّة العلمية، فهو يجمع بين اللغة الأدبية الواضحة والمنهج الأكاديمي المنضبط. لغته دقيقة ومنظمة، خالية من الزخرف، وتعتمد على العرض المنطقي المدعوم بالأدلّة والهوامش العلمية. كان يميل إلى التحليل العقلاني وإلى إبراز الجانب الإنساني والحضاري في دراسة التاريخ، وهو ما جعله من أبرز المؤرخين العراقيين في القرن العشرين.

<h4 data-start="3312" data-end="3324">وفاته</h4>
توفي الدكتور عبد الله الفيّاض في بغداد سنة 1983م عن عمر ناهز الخامسة والستين، بعد أن ترك تراثًا علميًّا ثريًّا، وذكره تلامذته وزملاؤه بالفضل والعلم. وصفه الأديب محمد هادي الأمين في معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام بأنه:

<blockquote data-start="3565" data-end="3719" data-is-last-node="" data-is-only-node="">
"كاتب قدير، ومؤرخ جليل، ومؤلف مكثر." وقد خُلِّدت ذكراه بندوات علمية، منها ندوة كلية التربية في جامعة ذي قار سنة 2009م حول فكره التاريخي ومنهجه العلمي.
</blockquote>

عبدالله فياض

<h3 data-start="0" data-end="28">عارف تامر (1921–1998م)</h3>
<h4 data-start="30" data-end="50">سيرته العلمية</h4>
الدكتور عارف تامر مؤرّخ، أديب، وشاعر سوري، يُعَدّ من أبرز الباحثين في الدراسات الإسماعيلية الحديثة. وُلد في مدينة قدموُس التابعة لمحافظة طرطوس سنة 1921م، في أسرةٍ عريقة من فروع الإسماعيلية النزاريّة المحمدشاهية. تلقّى دراسته الابتدائية في مدارس طرطوس، ثم واصل تعليمه في بانياس واللاذقية قبل أن يلتحق بـجامعة القديس يوسف في بيروت حيث حصل على الإجازة في الآداب. تابع دراساته العليا في جامعة مونتريال الكندية، ونال منها شهادة الدكتوراه في التاريخ والفكر الإسلامي. بعد عودته إلى المشرق، عمل أستاذًا لتاريخ الشرق الأوسط في جامعة القديس يوسف، ومدرّسًا للّغة الفرنسية في ثانويات مدينة سَلَمية. انشغل بالبحث العلمي منذ أربعينيات القرن العشرين، وجال في عددٍ من البلدان — منها إيران، باكستان، الهند، تركيا، وأوروبا — يجمع المخطوطات النادرة ويدرس النصوص الإسماعيلية القديمة. كان عضوًا في جمعيات علمية دولية كـالجمعية الملكية الآسيوية البريطانية وجمعية الدراسات الإسلامية في الهند وموسوعة لبنان.

<h4 data-start="970" data-end="984">مؤلفاته</h4>
خلّف عارف تامر تراثًا علميًّا متنوّعًا تجاوز الخمسين عنوانًا بين التأليف والتحقيق، وشمل مجالات التاريخ، والفكر الإسلامي، والأدب، والشعر. من أبرز أعماله:

<ul data-start="1144" data-end="1413">
 	<li data-start="1144" data-end="1187">
الموسوعة التاريخية للخلفاء الفاطميين.
</li>
 	<li data-start="1188" data-end="1219">
موسوعة تاريخ الإسماعيلية.
</li>
 	<li data-start="1220" data-end="1245">
الإمامة في الإسلام.
</li>
 	<li data-start="1246" data-end="1261">
القرامطة.
</li>
 	<li data-start="1262" data-end="1279">
صلاح الدين.
</li>
 	<li data-start="1280" data-end="1291">
سنان.
</li>
 	<li data-start="1292" data-end="1319">
من المشرق إلى المغرب.
</li>
 	<li data-start="1320" data-end="1344">
ابن هانئ الأندلسي.
</li>
 	<li data-start="1345" data-end="1379">
أروى بنت اليمن (ديوان شعري).
</li>
 	<li data-start="1380" data-end="1413">
أصداء العشيات (ديوان شعري).
</li>
</ul>
كما حقّق عددًا من النصوص الإسماعيلية القديمة، منها:

<ul data-start="1469" data-end="1684">
 	<li data-start="1469" data-end="1488">
أساس التأويل.
</li>
 	<li data-start="1489" data-end="1511">
رسائل إسماعيلية.
</li>
 	<li data-start="1512" data-end="1535">
العقيدة الشافعية.
</li>
 	<li data-start="1536" data-end="1558">
العقيدة الصورية.
</li>
 	<li data-start="1559" data-end="1572">
الرياض.
</li>
 	<li data-start="1573" data-end="1591">
تاج العقائد.
</li>
 	<li data-start="1592" data-end="1613">
إثبات النبوءات.
</li>
 	<li data-start="1614" data-end="1628">
الإيضاح.
</li>
 	<li data-start="1629" data-end="1649">
الهفت والأظلة.
</li>
 	<li data-start="1650" data-end="1684">
جامعة الجامعة لإخوان الصفاء.
</li>
</ul>
وله مقالات وبحوث منشورة في الصحافة العربية حول الأدب والفكر، منها: المتنبي في ذمّة التاريخ، تحيّة إلى الإمام جعفر الصادق، الأخلاق والتربية في رسائل إخوان الصفاء، الهجرة النبوية الشريفة، وغيرها.

<h4 data-start="1891" data-end="1903">منهجه</h4>
سار عارف تامر في بحوثه على منهجٍ تاريخي نقدي يجمع بين الدراسة الوثائقية للنصوص والتحليل العقلي للفكر الإسلامي. كان هدفه إحياء التراث الإسماعيلي وكشف أبعاده الفلسفية والتاريخية ضمن السياق الحضاري للإسلام. اعتمد على جمع المخطوطات النادرة من المكتبات الشرقية والغربية، وسعى إلى إتاحة النصوص الإسماعيلية أمام الباحثين المعاصرين. غير أن بعض دراساته — كما أشار الباحث فرهاد دفتري — كانت تعاني من نقصٍ في التوثيق والتحقيق الأكاديمي الدقيق، وهو أمرٌ شائع بين باحثي جيله.

<h4 data-start="2374" data-end="2387">أسلوبه</h4>
تميّز أسلوب عارف تامر بالجمع بين اللغة الأدبية الراقية والطرح الفكري العميق، فقد كان شاعرًا متأملًا يحمل نزعةً عرفانية واضحة، تنعكس في كتاباته التاريخية كما في أشعاره. لغته عربية جزلة تميل إلى التصوير البياني والرؤية الفلسفية، ويغلب على نثره الحسّ الأدبي الممتزج بروحٍ بحثيةٍ موسوعية.
توفي الدكتور عارف تامر سنة 1998م في مدينة سَلَمية، ودُفن فيها، بعد حياةٍ حافلةٍ بالبحث والتعليم والإبداع، تاركًا أثرًا بارزًا في الدراسات الإسماعيلية والأدب العربي المعاصر.

عارف تامر

<h4 data-start="42" data-end="62">سيرته العلمية</h4>
الأستاذ عبد الغني عارف أحمد من الباحثين العرب البارزين في ميدان التحقيق والدراسات التاريخية والأنساب. وُلِد سنة 1958م في إقليم أزيلال بالمملكة المغربية، ونشأ في بيئة علمية وثقافية ساعدته على الاهتمام المبكر بالتراث العربي والإسلامي. تخصّص في تحقيق المخطوطات التاريخية والأدبية والأنساب، وكرّس جهوده لإحياء النصوص القديمة النادرة وإخراجها بأسلوبٍ علميٍّ دقيق. أسّس تعاونه العلمي مع عددٍ من دور النشر المتخصّصة في التراث، مثل دار كِنان ودار العرب ودار سعد الدين ودار العرّاب، وساهم عبرها في نشر عشرات المخطوطات المحققة التي أصبحت مراجع معتمدة في الدراسات التاريخية.

<h4 data-start="658" data-end="682">مؤلفاته وتحقيقاته</h4>
تميّز عبد الغني عارف بغزارة إنتاجه العلمي وتنوّع موضوعاته بين التاريخ، والأنساب، والأدب، والفقه، والجغرافيا. من أبرز ما نشره من كتبٍ وتحقيقات:

<ul data-start="828" data-end="2255">
 	<li data-start="828" data-end="872">
تاريخ أمراء الكوفة (دار كِنان، 2010م).
</li>
 	<li data-start="873" data-end="920">
تاريخ أمراء المدينة المنوّرة (دار كِنان).
</li>
 	<li data-start="921" data-end="995">
الجوهر الشفاف في أنساب السادة الأشراف، من تأليفه (دار كِنان، 1997م).
</li>
 	<li data-start="996" data-end="1066">
أمراء مكّة المكرّمة في العهد العثماني (تحقيق، دار العرب، 2013م).
</li>
 	<li data-start="1067" data-end="1146">
الروض البسّام في أشهر البطون القرشيّة بالشام (تحقيق، دار العرّاب، 2014م).
</li>
 	<li data-start="1147" data-end="1225">
زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول لابن شدقم (تحقيق، دار كِنان، 2013م).
</li>
 	<li data-start="1226" data-end="1311">
الدرة المضيّة في أخبار الدولة الظاهرية لابن صصري (تحقيق، دار سعد الدين، 2014م).
</li>
 	<li data-start="1312" data-end="1386">
المشجر الكشّاف لتحقيق أصول السادة الأشراف (تحقيق، دار كِنان، 2001م).
</li>
 	<li data-start="1387" data-end="1457">
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لابن عنبة (تحقيق مشترك، 2005م).
</li>
 	<li data-start="1458" data-end="1534">
صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار (تحقيق، دار العرب، 2014م).
</li>
 	<li data-start="1535" data-end="1609">
رحلة ابن الطيب من فاس إلى مكة المكرمة (تحقيق، دار نور حوران، 2014م).
</li>
 	<li data-start="1610" data-end="1679">
محاسن أصفهان للمفضل بن سعد المافروخي (تحقيق، دار كِنان، 2010م).
</li>
 	<li data-start="1680" data-end="1741">
تفريج الكروب في تدبير الحروب (تحقيق، دار كِنان، 1995م).
</li>
 	<li data-start="1742" data-end="1806">
القوانين السلطانية في الصيد (تحقيق، دار سعد الدين، 2013م).
</li>
 	<li data-start="1807" data-end="1884">
سلوك المالك في تدبير الممالك لابن أبي الربيع (تحقيق، دار كِنان، 1996م).
</li>
 	<li data-start="1885" data-end="1940">
الوفا في تراجم أهل الوفا للمنداوي (تحقيق، 2008م).
</li>
 	<li data-start="1941" data-end="2000">
تاج الحرة (تقديم وتحقيق مشترك، دار سعد الدين، 2015م).
</li>
 	<li data-start="2001" data-end="2083">
لفّ القماط على تصحيح بعض ما استعملته العامة من الأغلاط (تحقيق مشترك، 2016م).
</li>
 	<li data-start="2084" data-end="2184">
الخبر عن البشر في أنساب العرب ونسب سيد البشر للمقريزي (تحقيق، الدار العربية للموسوعات، 2013م).
</li>
 	<li data-start="2185" data-end="2255">
رياض زهر النقب في معرفة قبائل العرب (تحقيق، دار العرّاب، 2014م).
</li>
</ul>
<h4 data-start="2257" data-end="2280">منهجه في التحقيق</h4>
يُعَدّ عبد الغني عارف من الباحثين الذين يتّبعون منهجًا علميًّا دقيقًا يقوم على مقارنة النسخ المخطوطة، وضبط النصوص بالرجوع إلى المصادر الأصلية، مع شرح الغامض من الألفاظ والتعليق على المواضع التاريخية والأنساب. يتميّز عمله بالجمع بين الأمانة النصّية والدقة الأكاديمية، ويحرص على توثيق المراجع والإشارة إلى الفروق بين النسخ، مع مقدّماتٍ تمهيدية تُعرّف بالمؤلف والمخطوط وسياقه الزمني والعلمي.

<h4 data-start="2677" data-end="2697">أسلوبه العلمي</h4>
يتّسم أسلوب عبد الغني عارف بالوضوح والرصانة، حيث يوازن بين التحقيق التراثي والتحليل التاريخي، فيعرض النصوص القديمة بلغةٍ عربيةٍ سليمة قريبة من القارئ المعاصر دون الإخلال بأصالتها. يركّز في أعماله على الجانب العلمي الموضوعي بعيدًا عن الانحياز المذهبي أو الإقليمي، ويُظهر اهتمامًا خاصًّا بعلم الأنساب وتاريخ الحواضر الإسلامية الكبرى مثل مكّة والمدينة والكوفة ودمشق.
بفضل هذا الجهد المستمر، يُعَدّ عبد الغني عارف اليوم أحد أهمّ المحقّقين المغاربة المعاصرين في ميدان التراث العربي الإسلامي، وأسهم في حفظ مئات الصفحات من ذاكرة التاريخ الإسلامي وإعادة نشرها بزيّ علمي دقيق يليق بمقامها العلمي.

عارف أحمد عبدالغني

<h3 data-start="0" data-end="33"> الدكتور نشأت الحمارنة</h3>
<h4 data-start="35" data-end="55">سيرته العلمية</h4>
الدكتور نشأت الحمارنة عالمٌ عربيٌّ وأحد أبرز أطباء العيون في القرن العشرين، ينحدر من أصولٍ شامية دمشقيّة، ويحمل الجنسية الأردنية. وُلد في مدينة دمشق، وتلقّى علومه الطبية فيها، ثم تخصّص في طبّ العيون، حتى صار من الأسماء اللامعة في هذا المجال في العالم العربي. عُرف منذ خمسينيات القرن الماضي بنشاطه العلمي والإنساني، إذ كان طبيبًا معالجًا للفقراء في عيادته بدمشق، حيث فتح أبوابها مجانًا لكلّ محتاج. امتاز بسعة علمه واهتمامه بتاريخ الطب العربي، وبالأخصّ بتاريخ الأطباء المسلمين الذين أسّسوا لمدرسةٍ علميةٍ متكاملة في فنّ الكحالة (طبّ العيون). توفي رحمه الله في 21 أيار / مايو 2017 بعد أن خلّف إرثًا علميًّا وإنسانيًّا خالدًا.

<h4 data-start="698" data-end="712">مؤلفاته</h4>
تميّز الحمارنة بغزارة إنتاجه العلمي وتنوّع اهتماماته بين الطب والتاريخ العلمي، ومن أبرز آثاره:

<ul data-start="810" data-end="1167">
 	<li data-start="810" data-end="946">
تاريخ أطباء العيون العرب، وهو عمله الأشهر الذي ألّفه في مجلدين وجمع فيه مقالاته المنشورة في مجلة الكحّال المتخصصة في طبّ العيون.
</li>
 	<li data-start="947" data-end="1167">
الرازي الطبيب: أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، دراسة تحليلية موسعة عن حياة الرازي الطبية والعلمية. كما خلّف مقالاتٍ متفرقة في مجلاتٍ طبية عربية تناول فيها أعلام الطب العربي الإسلامي ومساهماتهم في تأسيس الطب الحديث.
</li>
</ul>
<h4 data-start="1169" data-end="1181">منهجه</h4>
اعتمد الدكتور الحمارنة منهجًا تاريخيًّا علميًّا تحليليًّا في بحوثه؛ إذ حرص على التوثيق الدقيق للأحداث والأسماء، مستندًا إلى المصادر الأصلية العربية والإسلامية، مع مقارنةٍ نقديةٍ بالمراجع الغربية. لم يكن هدفه مجرد السرد التاريخي، بل إبراز الدور الحضاري للعرب في تطوّر العلوم، ولا سيّما الطبّ، وإعادة الاعتبار لعلماء المسلمين الذين ساهموا في بناء المعرفة الإنسانية. كما تميّز منهجه بالبساطة والوضوح في عرض المعلومات، مما جعل كتبه صالحةً للباحثين والقرّاء العامّة على حدٍّ سواء.

<h4 data-start="1665" data-end="1678">أسلوبه</h4>
يتّسم أسلوب الدكتور الحمارنة بالجمع بين الدقّة الأكاديمية واللغة الأدبية المشرقة، فهو يكتب بأسلوبٍ علميٍّ متينٍ خالٍ من التعقيد، مع ميلٍ إلى الاختصار والتركيز على الأفكار الجوهرية دون الإطالة أو تكرار النقل. وقد برز في كتابه تاريخ أطباء العيون العرب ميلٌ واضح إلى الاعتزاز بالهوية العربية وإبراز إسهام الأطباء العرب في التراث العلمي العالمي، حتى إنه نسب بعض الأطباء ذوي الأصل الفارسي إلى الحضارة العربية بوصفها الوعاء الذي ازدهرت فيه علومهم. جمع الحمارنة في نتاجه بين الطبيب المؤرخ والمفكر الإنساني، فخلّد بجهوده ذاكرة الطب العربي وأحيا سيرة روّاده الأوائل بلسانٍ علميٍّ عربيٍّ رصين.

نشأت الحمارنة

<div></div>
♦ الشيخ حسن بن موسى بن الشيخ رضي الصفار.
♦ ولد سنة 1377ﻫ ـ 1958م في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
♦ تعلم القرآن الكريم ضمن الكتاتيب الأهلية في المنطقة.
♦ انضم إلى مدرسة زين العابدين الابتدائية بالقطيف ثم التحق بمدرسة الأمين المتوسطة بالقطيف.
♦ هاجر إلى النجف الأشرف للدراسة في الحوزة العلمية سنة 1391ﻫ ـ 1971م وبعد  سنتين انتقل إلى الحوزة العلمية في قم إيران سنة 1393ﻫ ـ 1973م ثم التحق بمدرسة الرسول الأعظم في الكويت سنة 1394هـ لمدة ثلاث سنوات، وواصل دراساته العلمية في طهران من سنة 1400ﻫ ـ 1980م إلى سنة 1408ﻫ ـ 1988م.
♦ قام بتدريس عدد من المواد العلمية والدينية لمجاميع من طلاب العلوم الشرعية ومن الشباب المثقفين، كمادة النحو ضمن كتابي (قطر الندى) لابن هشام، و(شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك)، ومادة (المنطق) للشيخ المظفر، ومادة الفقه ضمن كتابي (شرائع الإسلام) للمحقق الحلي، و (شرح اللمعة الدمشقية) للشهيد الأول والثاني، ومادة أصول الفقه ضمن كتابي (أصول الفقه) للشيخ المظفر و (الرسائل) للشيخ الأنصاري، كما درّس تفسير القرآن، وشرح نهج البلاغة، والأخلاق، والخطابة.
♦ بدأ ممارسة الخطابة عام (1388ﻫ ـ 1968م) وعمره إحدى عشرة سنة واستضافته مختلف المجتمعات في دول المنطقة لإحياء المواسم والمناسبات الدينية.
♦ تبث بعض محاضراته عبر بعض الإذاعات والقنوات الفضائية من الكويت والعراق وإيران ولبنان.
♦ تدور معظم خطاباته حول بناء الشخصية، وتنمية المجتمع، وبث ثقافة الوحدة والتسامح وحماية حقوق الإنسان.
♦ صدر له أكثر من 170 كتابًا في مختلف مجالات المعارف الدينية والثقافية، وترجم بعضها إلى لغات أخرى، ومن مؤلفاته المطبوعة:
1. التعددية والحرية في الإسلام: بحث حول حرية المعتقد وتعدد المذاهب.

2. التسامح وثقافة الاختلاف: رؤى في بناء المجتمع وتنمية العلاقات.

3. التنوع والتعايش.

4. أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع صدر منه 10 مجلدات.

5. علماء الدين قراءة في الأدوار والمهام.

6. فقه الأسرة.

7. السلفيون والشيعة نحو علاقة أفضل.

8. الخطاب الإسلامي وحقوق الإنسان.

9. صلاة الجماعة: بحث فقهي اجتماعي

10. السياسة النبوية ودولة اللاعنف.

11. شخصية المرأة بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين.

12. المذهب والوطن: مكاشفات وحوارات صريحة مع سماحة الشيخ حسن الصفار أجراها الأستاذ عبدالعزيز قاسم.

13. التعددية الدينية.. قراءة في المعنى.

14. الثابت والمتغير في الأحكام الشرعية.

15. الإنسان قيمةٌ عليا.

16. مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح، صدر منه 10 مجلدات.

♦ نشرت له عدد من المجلات العلمية والثقافية بحوثاً ومقالات منها: مجلة (الكلمة) ومجلة (الواحة) ومجلة (البصائر) ومجلة (الحج والعمرة) ومجلة (المنهاج) ومجلة (رسالة التقريب) ومجلة (الوعي المعاصر) ومجلة (الحوار) ومجلة (الاجتهاد والتجديد)، ومجلات أخرى.
♦ كما نشرت له بعض الصحف اليومية مقالات أسبوعية منتظمة منها: جريدة (اليوم) السعودية، وجريدة (الوطن) الكويتية، وجريدة (الدار) الكويتية، وجريدة (الأيام) البحرينية، وجريدة (الوطن) القطرية.
♦ أسس وقاد حراكاً اجتماعياً يهدف إلى تعزيز القيم الدينية، وتحقيق مفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين، وتجاوز التمييز الطائفي، والإقصاء الثقافي والمذهبي باعتماد منهجية العمل السياسي والإعلامي والثقافي.
♦ له دور ريادي في حركة التواصل والانفتاح مع مختلف الأطياف والتوجهات في الساحة الوطنية والإسلامية، وقام بمبادرات لفتح قنوات الحوار بين السلفيين والشيعة في المملكة العربية السعودية.
♦ استضافته عدد من القنوات الفضائية في برامج حوارية لمناقشة قضايا الحوار المذهبي والوحدة الوطنية، منها: القناة السعودية الأولى، القناة الإخبارية السعودية، قناة الجزيرة، قناة العربية، بي بي سي عربي (BBC arabic)، المنار اللبنانية، الوطن الكويتية، الكوثر الإيرانية، العالم الإيرانية، LBC اللبنانية، دليل السعودية.
♦ أنشأ ورعى عدداً من المؤسسات الثقافية والاجتماعية في مناطق مختلفة.
♦ تقديراً لكفاءته وتوثيقاً لدوره الديني والاجتماعي منحه كبار مراجع الدين وأعلام الأمة إجازات للرواية ووكالات للتصدي للمهام الدينية، ومن أبرزهم:
1. المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ـ النجف الأشرف.
2. المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي ـ قم المقدسة.
3. المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض ـ النجف الأشرف.
4. المرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني ـ قم المقدسة.
5. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ـ قم المقدسة.
6. المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي ـ قم المقدسة.
7. المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله - لبنان.
8. المرجع الديني الشيخ لطف الله الصافي الكلبيكاني ـ قم المقدسة.
9. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني ـ قم المقدسة.
♦ يقيم في بلده مدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية وعنوانه:
المملكة العربية السعودية
المنطقة الشرقية ـ القطيف
ص.ب: 1322 القطيف 31911
هاتف: 8555210 13 966+
فاكس: 8512600 13 966+
موقعه على الانترنت: <a href="http://www.saffar.org/">www.saffar.org</a>
وصفحته على الفيس بوك: <a href="https://www.facebook.com/saffarorg/">https://www.facebook.com/saffarorg/</a>

حسن موسى الصفار

<article class="text-token-text-primary w-full focus:outline-none [--shadow-height:45px] has-data-writing-block:pointer-events-none has-data-writing-block:-mt-(--shadow-height) has-data-writing-block:pt-(--shadow-height) [&:has([data-writing-block])>*]:pointer-events-auto [content-visibility:auto] supports-[content-visibility:auto]:[contain-intrinsic-size:auto_100lvh] scroll-mt-[calc(var(--header-height)+min(200px,max(70px,20svh)))]" dir="auto" tabindex="-1" data-turn-id="request-68eb835c-7e00-832d-bdf4-2d2948b85be2-8" data-testid="conversation-turn-8" data-scroll-anchor="true" data-turn="assistant">
<div class="text-base my-auto mx-auto pb-10 [--thread-content-margin:--spacing(4)] thread-sm:[--thread-content-margin:--spacing(6)] thread-lg:[--thread-content-margin:--spacing(16)] px-(--thread-content-margin)">
<div class="[--thread-content-max-width:40rem] thread-lg:[--thread-content-max-width:48rem] mx-auto max-w-(--thread-content-max-width) flex-1 group/turn-messages focus-visible:outline-hidden relative flex w-full min-w-0 flex-col agent-turn" tabindex="-1">
<div class="flex max-w-full flex-col grow">
<div class="min-h-8 text-message relative flex w-full flex-col items-end gap-2 text-start break-words whitespace-normal [.text-message+&]:mt-1" dir="auto" data-message-author-role="assistant" data-message-id="749f6f7a-8599-4beb-b319-68e74eee8342" data-message-model-slug="gpt-5">
<div class="flex w-full flex-col gap-1 empty:hidden first:pt-[1px]">
<div class="markdown prose dark:prose-invert w-full break-words light markdown-new-styling">
رسول كاظم عبد السادة (ولد سنة 1967م / 1387هـ في النجف الأشرف، العراق) هو باحث ومؤلف عراقي من علماء الشيعة المعاصرين، عُرف بإسهاماته في الدراسات التاريخية والأدبية حول الكوفة وأعلام الإسلام، وبأعماله التي تجمع بين التحقيق التاريخي والدفاع عن التراث العلوي.

<h3 data-start="259" data-end="279">السيرة الشخصية</h3>
وُلِد عبد السادة في مدينة النجف الأشرف، مركز الحوزة العلمية، ونشأ في بيئة دينية علمية أثّرت في مساره الفكري. تخصّص في الدراسات الإسلامية والتاريخية، وكرّس جهوده للبحث في سِيَر الصحابة والتابعين وأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، مع اهتمام خاص بالتراث الأدبي والشعري المرتبط بهم.

<h3 data-start="553" data-end="572">النشاط العلمي</h3>
ينتمي عبد السادة إلى فئة رجال الدين والباحثين الشيعة، وتركّزت أبحاثه في مجالات التاريخ الإسلامي، والأدب الديني، والتوثيق التراثي. وقد جمع في مؤلفاته بين المنهج الأكاديمي والتحليل الروحي، مع عناية بالمصادر الأصلية والروايات الموثقة.

<h3 data-start="808" data-end="821">مؤلفاته</h3>
ألف عددًا كبيرًا من الكتب التي تُظهر اهتمامه بتاريخ الكوفة، وسِيَر الشخصيات العلوية، والشعر الديني، من أبرزها:

<ul data-start="935" data-end="1703">
 	<li data-start="935" data-end="976">
الکوفة في عيون الرحالة والمستشرقين.
</li>
 	<li data-start="977" data-end="1008">
هاني بن عروة شهيد الوفاء.
</li>
 	<li data-start="1009" data-end="1051">
المفضل بن عمر: سيرته العلمية ومسنده.
</li>
 	<li data-start="1052" data-end="1087">
مسلم بن عقيل في الشعر العربي.
</li>
 	<li data-start="1088" data-end="1164">
موسوعة شعراء الغدير: المستدرك على كتاب الغدير للشيخ الأميني (قدس سره).
</li>
 	<li data-start="1165" data-end="1228">
نشأة الفرق الإسلامية في الكوفة وموقف أهل البيت (عليهم السلام) منها.
</li>
 	<li data-start="1229" data-end="1298">
مدينة المناقب في ما رواه الصحابة من فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام).
</li>
 	<li data-start="1299" data-end="1356">
السجاديات: قصائد وشعراء في حضرة الإمام السجاد (عليه السلام).
</li>
 	<li data-start="1357" data-end="1394">
كرامات في المرقد العلوي المطهر.
</li>
 	<li data-start="1395" data-end="1427">
أطلس سيرة الإمام علي (عليه السلام).
</li>
 	<li data-start="1428" data-end="1476">
المدونات الشعرية على جدران الحضرة العلوية.
</li>
 	<li data-start="1477" data-end="1508">
الإمام علي (عليه السلام) في سوق الكوفة.
</li>
 	<li data-start="1509" data-end="1565">
سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) عند الجمهور.
</li>
 	<li data-start="1566" data-end="1607">
موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة.
</li>
 	<li data-start="1608" data-end="1656">
تفسير جابر الجعفي صاحب الإمام الباقر (عليه السلام).
</li>
 	<li data-start="1657" data-end="1703">
أحلى عشرين قصيدة في مدح الإمام علي (عليه السلام).
</li>
</ul>
<h3 data-start="1705" data-end="1725">مكانته وأسلوبه</h3>
يمتاز عبد السادة بدقته في التحقيق، وباهتمامه بجمع النصوص الأدبية والتاريخية من مصادر نادرة، مع محاولة قراءة الصورة الثقافية والعقائدية للكوفة بوصفها مركزًا للولاء العلوي والفكر الشيعي. كتاباته تتسم بلغة علمية رصينة، وتجمع بين التوثيق والتحليل الأدبي، ما جعله من الأسماء البارزة في مجال التراث العلوي والدراسات النجفية المعاصرة.

</div>
</div>
</div>
</div>
<div class="z-0 flex min-h-[46px] justify-start"></div>
<div class="mt-3 w-full empty:hidden">
<div class="text-center"></div>
</div>
</div>
</div>
</article>

رسول كاظم عبدالسادة

الحسن بن الفضل الطَبرِسي فقيه ومحدث شيعي في القرن السادس الهجري، وصاحب كتاب مكارم الأخلاق من أشهر الكتب في الأخلاق عند الشيعة، أبوه الفضل بن حسن الطبرسي مؤلف تفسير مجمع البيان.

حياته
أبو نصر، الحسن بن الفضل، وهو من عائلة الطبرسي، لم تُحدّد المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن السادس الهجري، وأبوه الفضل بن الحسن الطبرسي (توفى 548 هـ) صاحب كتاب تفسير مجمع البيان، وأبنه علي بن الحسن الطبرسي صاحب كتاب مشكاة الأنوار.

كان من تلاميذ أبيه،  ونقل صاحب كتاب ريحانة الأدب أن أباه كتب تفسير جوامع الجامع بطلب منه.

مؤلفاته

من أشهر كتبه كتاب مكارم الأخلاق، حيث يُعتبر من أهم الكتب في الأخلاق عند الشيعة، ونسب إليه البعض كتاب جامع الأخبار، ولكن لم يقبل هذه النسبة السيد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة، والشيخ السبحاني في كتابه موسوعة طبقات الفقهاء، وذكر أبو القاسم كرجي في مقدمة كتاب جوامع الجامع، أنّ كتاب أسرار الإمامة من تأليفه أيضاً، ونقل أبنه علي بن الحسن في كتابه مشكاة الأنوار أنّ والده لما جمع كتاب مكارم الأخلاق واستحسنه أهل الآفاق، إبتدأ بتصنيف كتاب آخر جامع لسائر الأحوال، حاو لمحاسن الأفعال، ولم يتيسر له إتمامه وأدركه الموت.

الحسن بن الفضل الطبرسي

علي بن الحسن الطَبرِسي، من المحدثين الشيعة في القرن السادس الهجري ومؤلف كتاب مشكاة الأنوار، والذي جمع فيه روايات مرتبطة بالأخلاق الفردية والاجتماعية. أبوه الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب كتاب مكارم الأخلاق، وجدّه الفضل بن الحسن الطبرسي مؤلف تفسير مجمع البيان.

&nbsp;

حياته
هو أبو الفضل علي بن الحسن بن الفضل الطبرسي لم تذكر المصادر معلومات عن ولادته ووفاته، ورجّح البعض أن علي بن الحسن قد أدرك جدّه (أمين الإسلام الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان) الذي توفي سنة 548 هـ، وعلى هذا اعتقد بأنه توفي حوالي 600 هـ، كما أن آغا بزرك الطهراني عدّه من علماء القرن السابع. وقد ورد التعبير عنه في مصادر التراجم والرجال تارة بحفيد الطبرسي وأخرى بسبط الطبرسي.

&nbsp;

أساتذته
لم تذكر المصادر الرجالية والحديثية مشايخ علي بن الحسن وأساتذته غير السيد جلال الدين بن حمزة الموسوي والذي روي عنه الطبرسي حديثا في كتابه مشكاة الأنوار.

&nbsp;

تأليفاته
نسب المحدث النوري في المستدرك كتاب كنوز النجاح إلى علي بن الحسن الطبرسي إلا أنه في مقام آخر من المستدرك اعتبره من تأليفات جده أمين الإسلام الطبرسي

وكتابه الآخر الذي نُسب إليه قطعا هو كتاب مشكاة الأنوار في غرر الاخبار الذي جمع فيه أحاديث حول أخلاق العبودية والأخلاق الفردية والأخلاق الإجتماعية، واعتقد العلامة المجلسي أن الطبرسي كتبه تكملة لكتاب مكارم الأخلاق من تأليف أبيه الحسن.

علي بن الحسن الطبرسي

الفضل بن الحسن الطَبرِسي الملقب بـأمين الإسلام، مفسر، محدث، فقيه، متكلم، أديب، لغوي، رياضي، ومن علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وأحد مؤلّفاته تفسير مجمع البيان الذي يعدّ من التفاسير المهمة عند الشيعة. وينسب الطبرسي إلى تفريش وتلفظ الطَبرِسي.

&nbsp;

التعريف
ولد الطبرسي في مدينة مشهد سنة 468 هـ أو 469 هـ، وابنه أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب كتاب(مكارم الأخلاق)، وحفيده هو أبوالفضل علي بن الحسن بن الفضل الحسن الطبرسي صاحب كتاب نثر اللئالي وكتاب مشكاة الأنوار وهو كتاب مكمل لكتاب مكارم الأخلاق.

&nbsp;

الاختلاف في تلفظ الطبرسي
اختلف في كيفية تلفط الطبرسي، فبعضهم يقرأها بفتح الطاء والباء ويدٌعون إنه منسوب الى طبرستان. ويصر على هذا المعنى كل من الميرزا عبدالله أفندي في كتابه رياض العلماء ومحمد باقر الخونساري في كتابه روضات الجنات. ولكن هناك الكثير من شكك بهذا الرأي ويقولون: لو كان الطبرسي نسبة إلى طبرستان لقيل الطبري أو الطبراني أو الطبرستان، كما إن إسمه الدقيق كما في مجمع البيان هو الطبرسي(بفتح الطاء، وسكون الباء، وكسر الراء) وهي تعني في العربية التفرشي، والتفرشي منسوب الى مدينة إيرانية تقع مابين مدينة قم ومدينة أراك.

&nbsp;

الوفاة
وعلى الرأي المشور فإن الطبرسي قد توفي سنة 548 هـ. في مدينة سبزوار, وكان قد قضى آخر خمسة وعشرين سنة من عمره هناك. وبعد وفاته نقل جثمانه إلى مشهد ودفن بالقرب من الحرم الرضوي.

&nbsp;

مشايخه
نقل الطبرسي الروايات من عدة أشخاص وهم:

أبوعلي الطوسي (إبن الشيخ الطوسي)
عبدالجبار بن علي المقري الرازي.
الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي.
موفق الدين بن الفتح الواعظ البكرآبادي.
محمد بن الحسين الجرجاني.
عبدالله بن عبدالكريم بن هوازن القشيري.
عبيدالله محمد بن الحسين البيهقي.
جعفر الدورستي.

تلامذته
هناك الكثير من العلماء يعدون من تلامذة الشيخ الطبرسي ومن جملتهم:

إبنه أبونصر الحسن بن الفضل ، صاحب الكتاب المشهور (مكارم الأخلاق).
رشيدالدين أبوجعفر محمد بن علي بن شهر آشوب.
الشيخ منتجب الدين، صاحب كتاب الفهرست.
القطب الراوندي.
السيد فضل الله الراوندي صاحب كتاب الخرائج والجرائح.
سيد أبوالحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني.
السيد شرف شاه بن محمد بن زياد الأفطسي.
الشيخ عبدالله ن جعفر الدورستي.
شاذان بن جبرئيل القمي.

الفضل بن الحسن الطبرسي (الشيخ الطبرسي)

عماد الدين حسن بن علي بن محمد الطبرسي (أو الطَّبَري)، المعروف بعماد الطَّبَري أو عماد الطبرسي، هو من فقهاء ومحدّثي ومتكلّمي الشيعة في القرن السابع الهجري. كان معاصراً للخواجة نصير الدين الطوسي (توفي سنة 672هـ)، وكانت له علاقة ومجالسة مع بهاء الدين محمد بن خواجة شمس الدين صاحب ديوان، حاكم أصفهان.
ألّف بعض كتبه باسمه، وأثنى عليه لما وجده فيه من محبّة لأهل البيت(ع) وولاءٍ لمذهب التشيّع. ومن أشهر مؤلّفاته كتاب كامل البهائي.
نبذه من حياته :

<article class="text-token-text-primary w-full focus:outline-none scroll-mt-[calc(var(--header-height)+min(200px,max(70px,20svh)))]" dir="auto" tabindex="-1" data-turn-id="request-68dce10c-84dc-832f-9799-e6802559200a-1" data-testid="conversation-turn-16" data-scroll-anchor="true" data-turn="assistant">
<div class="text-base my-auto mx-auto pb-10 [--thread-content-margin:--spacing(4)] thread-sm:[--thread-content-margin:--spacing(6)] thread-lg:[--thread-content-margin:--spacing(16)] px-(--thread-content-margin)">
<div class="[--thread-content-max-width:40rem] thread-lg:[--thread-content-max-width:48rem] mx-auto max-w-(--thread-content-max-width) flex-1 group/turn-messages focus-visible:outline-hidden relative flex w-full min-w-0 flex-col agent-turn" tabindex="-1">
<div class="flex max-w-full flex-col grow">
<div class="min-h-8 text-message relative flex w-full flex-col items-end gap-2 text-start break-words whitespace-normal [.text-message+&]:mt-5" dir="auto" data-message-author-role="assistant" data-message-id="44024c20-57cf-4c97-825d-50bfe6df0906" data-message-model-slug="gpt-5">
<div class="flex w-full flex-col gap-1 empty:hidden first:pt-[1px]">
<div class="markdown prose dark:prose-invert w-full break-words light markdown-new-styling">
لا تُعرف سنة ولادة هذا العالم الجليل على وجه التحديد، غير أنّه يُستفاد من بعض مؤلّفاته اللاحقة أنّه وُلد على الأرجح حوالي سنة 625هـ، وكان حيّاً إلى ما بعد سنة 698هـ.

</div>
</div>
</div>
</div>
</div>
</div>
</article>
وكان من جلّة متكلّمي الاِمامية، فقيهاً، محدّثاً، عارفاً بالأخبار، جاب في عدّة بلدان، وجمع، وصنّف، وناظر، ورد بروجرد سنة (670 هـ) وناظر علماءها.
ودخل قمّ، ثم استقدمه إلى أصبهان الاَمير بهاء الدين محمد بن محمد الجويني صاحب الديوان، فسار إليها سنة (672 هـ)، وأقام سبعة أشهر، واجتمع إليه خلق كثير من أهلها، وقصده الطلبة من مدن شيراز وأبرقوه ويزد وبلاد أذربيجان، وأخذوا عنه مختلف علوم الشريعة، وانتفعوا به، وارتحل إلى الريّ وإلى النجف.
آثاره :

<ol>
 	<li dir="RTL">كامل البهائي (فارسي)؛</li>
 	<li dir="RTL">الأربعين (تحتوي هذه الرسالة على 40 حديثاً في فضائل أمير المؤمنين (ع)) ؛</li>
 	<li dir="RTL">كمال النبوة في إثبات الملائكة؛</li>
 	<li dir="RTL">معارف الحقايق؛</li>
 	<li dir="RTL">المنهج؛</li>
 	<li dir="RTL">نقض المعالم؛</li>
 	<li dir="RTL">تحفة الأبرار (فارسي)؛</li>
 	<li dir="RTL">العمدة (فارسي)؛</li>
 	<li dir="RTL">جوامع الدلائل؛</li>
 	<li dir="RTL">أسرار الإمامة أو الأسرار في إمامة الأطهار؛</li>
 	<li dir="RTL">عيون المحاسن؛</li>
 	<li dir="RTL">بضاعة الفردوس؛</li>
 	<li dir="RTL">الكفاية في الإمامة؛</li>
 	<li dir="RTL">نهج الفرقان إلى هداية الإيمان؛</li>
 	<li dir="RTL">مناقب الطاهرين و دلائل المؤمنين.</li>
</ol>
وفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّ البعض ذكر أنّه(قدس سره) صنّف كتاب أسرار الإمامة سنة 698ﻫ، وقد ألّفه عند كبره وضعف بصره، فإذا صحّ ذلك، فلا نعتقد أنّه(قدس سره) عاش بعد هذا التاريخ كثيراً.

عماد الدين الحسن بن علي الطبري

نجيب الكيلاني (1 يونيو 1931 - 7 مارس 1995) طبيب وشاعر وأديب وروائي مصري، له نحو سبعون عملا بين الرواية والقصة والكتب الأدبية والعامة، تنطلق جميعها من رؤيته الأدبية الإسلامية، وهو الأديب المصري الوحيد الذي خرج بأدب الرواية من محيط بلده إلى العالم، ووصفه "نجيب محفوظ" بأنه "مُنظّر الأدب الإسلامي".

المولد والنشأة
ولد نجيب بن عبد اللطيف إبراهيم الكيلاني يوم 14 محرم 1350هـ الموافق 1 يونيو/حزيران 1931 في قرية "شرشابة"، التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية (في الدلتا شمال القاهرة).

الدراسة والتكوين
دخل كُتَاب القرية وحفظ معظم أجزاء القرآن الكريم وهو في السابعة، ثم التحق بالمدرسة الأولية في فريته، ومنها إلى مدرسة الإرسالية الأميركية الابتدائية بقرية "سنباط" المجاورة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا، وحصل على الشهادة الثانوية بمجموع مرتفع، فالتحق بكلية طب قصر العيني بالقاهرة عام 1951.

وبعد تخرجه عمل بمستشفى (أم المصريين) بالجيزة، ثم انتقل إلى وزارة النقل والمواصلات، ومنها سافر إلى الكويت عام 1968، ثم الإمارات، وقضى فيها نحو 16عاما.

التجربة السياسية
انضم الكيلاني لجماعة الإخوان المسلمين في وقت مبكر من حياته، حيث أثرت في أفكاره ومعتقداته، وزودته بالكثير من المعارف، والعلوم الدينية، والدنيوية، وكان لها أثر بالغ في تكوين فكره السياسي والأدبي.

اعتقله نظام الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر في 7 أغسطس/آب 1955، فيما عرف بقضية "تمويل أسرى الإخوان المعتقلين"، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، لكنه خرج بعفو صحي بعد أربعين شهرا، ثم أُعيد اعتقاله في سبتمبر/أيلول 1965، وقضى عاما وبضعة أشهر في السجن.

التجربة الأدبية
ظهرت بوادر موهبة الكيلاني الشعرية في أواخر دراسته الابتدائية، وكانت أولى قصائده عن فلسطين عام 1948، وأصدر ديوانه الأول "أغاني الغرباء"، وروايته الأولى (الطريق الطويل) وهو في السجن، وحصلت الرواية على الجائزة الأولى من وزارة التربية والتعليم عام 1957، وتم تدريسها لطلاب الثانوية عام 1959.

المؤلفات
كتب نجيب عشرات الروايات والقصص، منها قضايا إسلامية مثل: "ليالي تركستان"، و"عمالقة الشمال"، و"عذراء جاكرتا"، و"الظل الأسود"، و"عمر يظهر في القدس"، و"أرض الأنبياء"، و"نور الله"، و"قاتل حمزة"، و"نابليون في الأزهر"، و"النداء الخالد"، و"رحلة إلى الله"، و"مواكب الأحرار"، و"اليوم الموعود"، و"حارة اليهود"، و"دم لفطير صهيون"، و"حبيبتي سراييفو".

كما كتب عن البيئة المصرية "اعترافات عبد المتجلي"، و"قضية أبو الفتوح الشرقاوي"، و"ملكة العنب"، و"مملكة البلعوطي"، و"أهل الحميدية"، و"الرجل الذي آمن". ومن رواياته التاريخية "على أسوار دمشق".

وله من الشعر عدة دواوين منها "أغاني الغرباء"، و"عصر الشهداء"، و"كيف ألقاك"، و"نحو العلا".

وفي النقد والأدب الإسلامي كتب "الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"آفاق الأدب الإسلامي"، و"مدخل في الأدب الإسلامي"، و"نظرية الأدب الإسلامي وتصوراته"، و"المسرح الإسلامي".

وفي الثقافة الإسلامية أصدر "الطريق إلى اتحاد إسلامي"، و"الإسلام والقوى المضادة"، و"نحن والإسلام"، و"تحت راية الإسلام"، و"حول الدين والدولة".

وفي الطب حرر "في رحاب الطب النبوي"، و"الدواء سلاح ذو حدين"، و"الصوم والصحة"، و"الغذاء والصحة".

وله نحو عشر مجموعات قصصية منها "موعدنا غداً"، و"العالم الضيق"، و"عند الرحيل"، و"دموع الأمير"، و"فارس هوازن"، و"حكايات طبيب". وفي التراجم كتب "إقبال الشاعر الثائر"، وكتب سيرته الذاتية في "لمحات من حياتي".

ومن كتب الكيلاني:

المجتمع المرض
الإسلام والقوى المضادة
الطريق إلى اتحاد إسلامي
مدخل إلى الأدب الإسلامي
الإسلامية والمذاهب الأدبية
آفاق الأدب الإسلامي،
الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية”.
لمحات من حياتي، سيرة ذاتية
إقبال الشاعر الثائر
شوقي في ركاب الخالدين
في رحاب الطب النبوي

الوفاة
توفي الأديب الكبير نجيب الكيلاني يوم الاثنين 4 شوال 1415هـ، الموافق 6 مارس/آذار عام 1995، ودفن بالقاهرة.

نجيب الكيلاني

بشار عواد معروف العبيدي الأعظمي البغدادي،(1940م)مفكر ومؤرخ وكاتب عراقي ومتخصص في تحقيق المخطوطات.

الأسرة والمولد
هو بشّار عوّاد معروف عبد الرزاق محمد بكر العُبيدي البغدادي الأعظمي، ولد في بلدة الأعظمية غرة شعبان 1359هـ، الموافق للرابع من أيلول 1940م، ولِد لأبوين من قبيلة العُبيد، والدته هي رضِيّة أحمد الصالح، كان عمها جعفر الصالح رئيس البلد في العهد العثماني، وهي أكبر خالات الشاعر وليد الأعظمي.

اعتنى بهِ والده «المحامي عواد معروف» فأقرأه القُرآن في صغرهِ، دخل المدرسة الابتدائية سنة 1947، والثانوية في 1954، وتخرج فيها بتفوق سنة 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه سنة 1964، وكان ترتيبه الأوّل على القسم للسنوات الأربع، ونال من أجل ذلك جائزة المجمع العلمي العراقي.

وفي تلك المدة تعلم على عدد من علماء العراق البارزين منهم: عَمّه الدكتور ناجي معروف الذي كان من رجالات العهد الهاشمي البارزين في العراق، والدكتور عبد العزيز الدوري، والدكتور صالح أحمد العلي، وأولوه عناية خاصة.

التعليم
التحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد (متأثرا بعمه ناجي معروف المؤرخ المعروف _ صاحب كتاب عروبة الإمام أبي حنيفة النعمان (كتاب)) وتخرّج فيه سنة 1964م وكان ترتيبه الأوّل.
التحق في سنة 1964 طالباً في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد، واختار كتاب ((التكملة لوفيات النقلة)) للحافظ زكي الدين المنذري (دراسـة وتحقيق).
حصل على منحة من جامعة هامبورغ الألمانية لتعلم اللغة الألمانية ليعيّن معلماً للغة العربية في الجامعة المذكورة سنة 1965م. ودرس التاريخ على المستشرق الألماني المشهور الأستاذ برتولد شبولر.
نال درجة الدكتوراه في سنة 1976م من كلية الآداب بجامعة بغداد عن رسالته «الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام» ، وكان رئيس لجنة المناقشة عمه الدكتور ناجي معروف.

الوظائف الإدارية والعلمية
عُيّن بتاريخ 24/1/1962م كاتباً في المكتبة المركزية بجامعة بغداد، ثم انتقل منها للعمل في مكتبة معهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد أيضاً، ثم إلى وظيفة معاون ملاحظ.
عُيّن مساعد باحث في كلية الشريعة بجامعة بغداد سنة 1967م، ثم عيّن معيداً في الكلية ثم عُيّن معيداً فيها في السنة نفسها.
عَمِلَ محاضراً في كلية الإمام الأعظم وكلية الدراسات الإسلامية والجامعة المستنصرية (1967- 1969م)، ثم مدرساً في قسم التاريخ بكلية الآداب (1970 ـ 1974م)، ثم أستاذاً مساعداً (1974- 1980م).
تولى رئاسة قسم التاريخ بكلية الآداب (1980 - 1981م)، ثم نال مرتبة الأستاذية (بروفسور) سنة 1981م.
أستاذاً متفرغاً للبحث العلمي في مركز إحياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد.

 الكتب المؤلفة:
أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين؛
المنذري و كتابه التكملة؛
تواريخ بغداد التراجمية؛
الذهبي و منهجه في كتابه تاريخ الإسلام؛
رحلة في الفكر و التراث؛
ضبط النص و التعليق عليه؛
تاريخ العراق؛
حضارة العراق؛
الإسلام و المستقبل؛
علي و الخلفاء؛
الإسلام و مفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية؛
البيان في حكم التغني بالقرآن؛
المنتقى من حديث المصطفى؛
الحقوق في الإسلام؛
تحرير تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني (في النقد)؛
في تحقيق النص، أنظار تطبيقية نقدية في مناهج تحقيق المخطوطات العربية؛
و...

الكتب المحققة:
الوفيات لأبي‌مسعود الحاجي؛
التكملة لوفيات النقلة، للحافظ المنذري؛
أهل المائة فصاعداً، للحافظ الذهبي؛
ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد، لابن الدبيثي؛
مشيخة النعال البغدادي؛
تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ المزي؛
سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي؛
معرفة القراء الكبار على الطبقات و الأعصار، للحافظ الذهبي؛
الموطأ للإمام مالك بن أنس، برواية أبي‌مصعب الزهري المدني؛
تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن؛
وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام، للسخاوي؛
و...