لا يخفى أن مسألة الرجعة من المسلمات وهي من ضرريات مذهب الشيعة الإمامية وقد انفردت فيها، وليس فيها خلاف معتد به وذلك لقيام الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة عندها على إمكانها ووقوعها، لكن هناك طائفة أنكروا الرجعة ولا يؤمنون بها. وقد وقعت مناظرات كثيرة في ذلك بين علماء الفريقين، وكتب علماء الشيعة الإمامية في إثباتها كتباً مبسوطة، فكان حظهم الأوفى، وقدحهم المعلّى. واستدلت الشيعة الإمامية باعتقادها هذا على جملة وافرة من الآيات القرآنية والروايات الشريفة. ومن جملة علماء الشيعة الإمامية الذين كتبوا حول هذا الموضوع "محمد مؤمن بن دوست الأسترآبادي" الذي ألف هذا الكتاب وأسماه ب (الرجعة) ويتضمن مباحث متعددة حول الرجعة. لقد تم الفراغ من طبع هذا السفر العظيم عام 1415هـ ونشره دار الإعتصام.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

source address

translated

is suggested

rate

view

votes

الرجعة

السيد محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي (ت. 1088 هـ). هو رجل دين شيعي إيراني ينتمي لأسرة دينيَّة في العهد الصفوي، وكان والده من رجال الدين المعروفين، وكان خازناً لكتب الأستانة الرضويَّة بمشهد، وله بعض المؤلَّفات باللغة الفارسيَّة كما ذُكر في ترجمته. وكان الأسترآبادي مقيماً بمكَّة مع والد زوجته الأخباري المعروف محمد أمين الأسترآبادي.
مؤلفاته:
الرجعة. هو الكتاب الوحيد المعروف للأسترآبادي إذ قال محقِّق الكتاب فارس الحسُّون في مقدمته على الكتاب: «لعلَّ كتاب الرجعة هذا هو الأثر الوحيد الذي تركه المؤلف»، وذكره آغا بزرگ الطهراني في الذريعة قائلاً: «إثبات الرجعة وظهور الحجة والاخبار المأثورة فيها عن آل العصمة»، وإعجاز حسين الكنتوري في كشف الحجب والأستار بقوله: «الرجعة للسيد الجليل محمد مؤمن الحسيني الأسترآبادي ذكر فيها الأخبار المنقولة عن أصحاب العصمة صلوات الله عليهم في هذا الباب».
استشهد بمكَّة المكرَّمة سنة 1088 بعدما اطلَّع سدنة البيت بتلويثه بالعذرة من كافر الدّ، فشاع الخبر وأخذ مأخذه من الأهميّة، وبلغ الاستياء من عامّة الناس كلّ مبلغ وحق له ذلك، وعقدت النوادي والمجتمعات للمفاوضة في الأمر وتحرّي الملحد الأكوع الذي جنت يداه الأثيمتنا تلكم الجناية الفظيعة، واجتمع خاصّة أهل مكّة وفيهم الشريف بركات وقاضيها محمد ميرزا، فلم يهدهم الأخذ والردّ إلى مرتكبٍ لها لكنّما - قتل الخراصون - أوحت إليهم بواعثهم أن يقذفوا بها الإمامية من نزلاء مكّة، وأظهروا الجزم به، وتقرّر عندهم أن يقتل كل منهم من يصادف أي أحد من الشيعة بعد انفضاض المجلس، فدخل جماعة من الأتراك وبعض أهل مكة المسجد فوجدوا خمسة من القوم منهم السيّد المترجم فقتلوهم.

born

Death

محمد مؤمن بن دوست الأسترابادي

محمد مؤمن بن دوست الأسترابادي

Born:

Death:

محمد مؤمن بن دوست الأسترابادي

Author Books