إنّ هذا الكتاب الموجود بين يديك عزيزي القارئ، هو كتاب يتكلّم عن حياة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)، بدء من ذكر نسبه الشريف، و ما حواه من المجد التليد والطريف، و كفالة رسول الله (ص) له حالة طفوليّته و مصاهرته له و أخوّته و عدم مفارقته في غالب أوقاته و حضوره لسائر غزواته وما له من الخصائص النافية لجميع النقائص، و ما ورد في فضله من الآثار و ألأحاديث النبويّة و الأخبار.
ثم ذكر الحروب الناشئة في خلافته، وما وقع بينه و بين معاوية من الإختلاف و عدم الإئتلاف و الشقاق و عدم الإتّفاق و المعاتبات و المراسلات و المكاتبات، و.......
ثم ذكر أيضا العداوة الناشئة بين بني هاشم وبني أميّة قبل الإسلام و مبعث نبيّنا محمد (ص) وما كان من عداوتهم له بعد البعثة و الرسالة و ما سلكوه من سبل الشقاوة و الضلالة.
و ذكر فيه أيضا قصّة ابن ملجم اللعين - عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين - و ذكر وصيّته لبنيه قبل وفاته و أفول شمس حياته، و ما حثّهم عليه من لزوم التقوى و التمسّك بسببها الأقوى، والزهد في الدنيا الدنيّة و الإعراض عنها والتقلّل ما استطاعوا منها.
و ذكر نبذة يسيرة من أمر الحسن (ع) عليه و مدّة خلافته على التمام و تسليمه الأمر إلى معاوية كشفا للغمّة، وحقنا لدماء الأمّة، وسبب وفاة الحسن (ع) و ما لقي من الخطوب و المحن، و ما كان من معاوية من لعن علي (ع) على المنابر، و أمره بسبّه في المحافل و المحاضر،و ما دار بينه و بين الحسن (ع) من الكلام، و......
وذكر أيضا بطريقة الإختصار قتل الإمام الحسين (ع).
الجزء الثاني

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

source address

translated

is suggested

rate

view

votes

جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب/ الجزء الثاني

إنّ هذا الكتاب الموجود بين يديك عزيزي القارئ، هو كتاب يتكلّم عن حياة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)، بدء من ذكر نسبه الشريف، و ما حواه من المجد التليد والطريف، و كفالة رسول الله (ص) له حالة طفوليّته و مصاهرته له و أخوّته و عدم مفارقته في غالب أوقاته و حضوره لسائر غزواته وما له من الخصائص النافية لجميع النقائص، و ما ورد في فضله من الآثار و ألأحاديث النبويّة و الأخبار.

ثم ذكر الحروب الناشئة في خلافته، وما وقع بينه و بين معاوية من الإختلاف و عدم الإئتلاف و الشقاق و عدم الإتّفاق و المعاتبات و المراسلات و المكاتبات، و.......

ثم ذكر أيضا العداوة الناشئة بين بني هاشم وبني أميّة قبل الإسلام و مبعث نبيّنا محمد (ص) وما كان من عداوتهم له بعد البعثة و الرسالة و ما سلكوه من سبل الشقاوة و الضلالة.

و ذكر فيه أيضا قصّة ابن ملجم اللعين - عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين - و ذكر وصيّته لبنيه قبل وفاته و أفول شمس حياته، و ما حثّهم عليه من لزوم التقوى و التمسّك بسببها الأقوى، والزهد في الدنيا الدنيّة و الإعراض عنها والتقلّل ما استطاعوا منها.

و ذكر نبذة يسيرة من أمر الحسن (ع) عليه و مدّة خلافته على التمام و تسليمه الأمر إلى معاوية كشفا للغمّة، وحقنا لدماء الأمّة، وسبب وفاة الحسن (ع) و ما لقي من الخطوب و المحن، و ما كان من معاوية من لعن علي (ع) على المنابر، و أمره بسبّه في المحافل و المحاضر،و ما دار بينه و بين الحسن (ع) من الكلام، و......

وذكر أيضا بطريقة الإختصار قتل الإمام الحسين (ع).

الجزء الأوّل.

جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب/ الجزء الأول

محمد بن أحمد الباعوني هو شمس الدين ابي البركات مُحَمَّد بن أَحْمد بن نَاصِر بن خَليفَة بن فَرح بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس بن الشهَاب الباعوني الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم ويوسف.

وِلِدَ بدمشق وتوفي فيها (776 - 870 هجري = 1374 - 1466 ميلادي).والباعوني: نسبة إلى باعون، من قرى عجلون شرقي الأردن.
<h2>حياته</h2>
ولد بدمشق ونشأ بها فحفظ القرآن والمنهاج، وعرضه على جماعة. وأخذ الفقه عن أبيه والأستاذين شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن بدر الغزي ومحمد بن أحمد بن موسى بن عبد الله الشمس الكفيري العجلوني، واشتغل في غيرالفقه أيضاً، وسمع الحديث على الشمس محمد بن محمد بن علي خطاب وعائشة ابنة ابن عبد الهادي وغيرهما، وتعاني النظم فاكثروا وأتى فيه بالحسن. ونظم السيرة النبوية للعلاء مغلطاي، وسماه «منحة اللبيب في سيرة الحبيب» يزيد على ألف بيت، وعمل «تحفة الظرفاء في تاريخ الملوك والخلفاء» و«ينابيع الأحزان» في مجلد عمله بعد موت وبد له وغير ذلك، وكتب الكثير من كتب الحديث ونحوه بخطه. وخطب بالجامع الناصري بن منجك المعروف بمسجد القصب، وكذلك بجامع دمشق، وباشر نظر الأسرى والأسوار وغيرهما مدة، ثم انفصل عنها وجمع نفسه على العبادة، وحدث بشيء من نظمه وغير ذلك. وممن كتب عنه أبو العباس المجدلي الواعظ بل نقل ابن خطيب الناصرية في تاريخ من نظمه ووصفه بالإمام الفاضل العالم، وكتب عنه من نظمه أشياء بل قرأ عليه بعض مروياته وكان مجموعاً حسناً. مات في رمضان ودفن عند والده خلف زاوية ابن داود رحمه الله. ومما أنشد في رثاء ولد له مضمناً:

أمحمداً إن كان قد عز اللقا ومضت مسرات الحياة بأسرها

فلأبكينك ما حييت وإن أمت فلتبكينك أعظمي في قبرها
<h2>مؤلفاته</h2>
<ul>
 	<li>تخميس قصيدة ابن زريق.</li>
 	<li>ينابيع الأحزان.</li>
 	<li>تحفة الظرفاء في تاريخ الملوك والخلفاء، أرجوزة في تاريخ الخلفاء والسلاطين الذين تولوا مصر إلى عهد الاشرف برسباي.[6]</li>
 	<li>منحة اللبيب في سيرة الحبيب، أرجوزة نظم بها السيرة النبوية لمغلطاي.</li>
 	<li>الحظ الموفور في مدح ابن الفرفور.</li>
 	<li>جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب (كتاب).</li>
 	<li>فرائد السلوك في تاريخ الخلفاء والملوك.</li>
</ul>

born

Death

شمس الدين محمد بن احمد الدمشقي الباعوني الشافعي

شمس الدين محمد بن احمد الدمشقي الباعوني الشافعي

Born:

Death:

شمس الدين محمد بن احمد الدمشقي الباعوني الشافعي

Author Books