غير خفيّ على اُولي الألباب : أنّ الدعاء هو الرابط الروحي بين العبد والمولى ، وأنّه من أحبّ الأعمال إلى الله ، لأنّه مخّ العبادة وسلاح المؤمن ، ومفاتيح الجنان ، ومقاليد الفلاح ، وشفاء من كلّ داء ، وهو يردّ ما قدّر وما لم يقدّر حتّى لا يكون.
وتبلغ أهمّية الدعاء درجة بحيث يأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالدعاء ويضمن لهم الإجابة ، ويجعل الّذين لا يدعونه من المستكبرين فيدخلون جهنّم داخرين.
ولكن أيّ دعاء هذا بحيث يتّصف بهذه الصفات ؟ وأيّ دعاء هذا بحيث يأمر المولى به ويضمن الإجابة عليه ؟
هذا الكتاب : المقام الاسنى في تفسير الاسماء الحسنى الّذي نقدّمه إلى قرّائنا الأعزّاء يتكفّل ببيان هاتين الجهتين.
وهو من تأليف شيخ العرفاء ـ الذي سلك في عرفانه منهج أهل البيت عليهم‌السلام ـ العالم الخبير ابراهيم بن علي الكفعمي ، تغمّده الله برحمته.
وقد طبع الكتاب ولأوّل مرّة في نشرة تراثنا العدد (٢٠) سنة ١٤١٠ ه‌ بتحقيق الشيخ فارس الحسون.
ولأهميّة الكتاب وسهولة عبارته وحسن ترتيبه ارتأت مؤسسة قائم آل محمّد عجّل الله فرجه الشريف إعادة طبعه مع إضافة الفهارس إليه.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى

إن فكرة ظهور منقذ للبشرية جمعاء في آخر الزمان أول من أشار إليها ونوه بها هو الله سبحانه وتعالى، حيث بشر أنبياءه كافة - من لدن أبينا آدم عليه السلام وإلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم - بظهوره ودولته عجل الله فرجه.
فنعد البحث والتنقيب في كتب الروايات والتاريخ نشاهد بوضوح أن جميع الأنبياء والرسل من آدم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجميع الأئمة من الإمام علي عليه السلام وإلى الإمام العسكري عليه السلام، ذكروا المهدي وأشاروا إلى اسمه وبعض شمائله وظهوره.
و من العلماء البارزين الذين اهتموا بالبحث عن المهدي (ع)الشيخ المفيد ،إذ كانت الشبهات في زمانه ضد مذهب أهل البيت تستفحل يوما بعد آخر.
لذا عقد الشيخ المفيد مجلسا للمناظرة، ناظر فيه العلماء فأفحمهم، واهتدى على يديه الجم الغفير.
فكان رضوان الله عليه قد أولى اهتماما كبيرا بعلم الكلام، سواء باللسان أم بالقلم.
ومن المواضيع الكلامية التي أعطاها اهتماما كبيرا هو موضوع الإمام المهدي وأحواله وظهوره وطول عمره و... فكان يرد الشبهات ويثبت عقائد الشيعة بإمام زمانهم بمناظراته ودرسه وكتاباته مستقلا وضمنا.
فمن كتبه مستقلة ،كتاب "المسائل العشر في الغيبة" الذي بين يديك ، فهو عبارة عن دفع أهم الشبهات التي كانت واردة آنذاك على موضوع الإمام المنتظر عجل الله فرجه، وهذه الشبه ردها الشيخ المفيد بأحلى رد وأوجزه، ففي هذه الرسالة الوجيزة حجمها ترى فيها من المعلومات ما لا تجدها في غيره.

المسائل العشر في الغيبة

هذه الدراسة التي يضعها المؤلف بين يدي القارئ العزيز هي عن علم من أعلام الأمة الإسلامية، ألا و هو "العلامة السيد هاشم البحراني"، الرجل العظيم الذي أوقف نفسه الزكية لنشر مذهب أهل البيت عليهم السلام، و أسهر لياليه بالمطالعة و الكتابة، و دافع عن الحقّ بكل وجوده، سواء في ذلك باللسان أم القلم أم تولّي رئاسة البلد و تحمّل المصاعب في هداية الأمة إلى الصراط المستقيم، صراط عليّ و بنيه عليهم السلام.

source address

العلامة السيد هاشم البحراني، حياته، كتبه، مكتبته

من الأمور المهمة التي تحتاج إلة البحث و التنقيح و الدراسة المعمّقة ، هو موضوع التقيّة ، فإنه يحتاج الى البحث من نواح عديدة : فقهيّة، و كلاميّة ، و اجتماعيّة، و غيرها.

و ممن تبنّى البحث عنها من الناحية الفقهيّة الشيخ الأعظم الأنصاري (قدّس سرّه) فجاء  ببحث معمّق شامل لها من حيث حكمها التكليفي، و عمّا يترتب على العمل الصادر تقيّة من حيث الإعادة و القضاء أو عدمهما، و اعتبار قيد المندوحة و عدمه، و بطلان العبادة مع مخالفة التقيّة و عدمه، و ترتب آثار الصحّة على العمل الصادر تقيّة من جهات أخرى غير الإعادة و القضاء ، مثل رفع الحدث، و ترتب آثار العقود و الإيقاعات الصادرة تقيّة ، و غيرها.

التقية

إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان، للمؤلف: الحسن بن يوسف بن المطهر (العلامة الحلّي "ره")، هو كتاب فقهيّ فتوائيّ، كامل من الطهارة إلى الديات، ويعدّ من المصادر الرئيسيّة للفقه الجعفري، والمتون المهمّة الفقهية المعتمد عليها، لذلك حاز حمل معه صفة الأمّ والمصدر.

و إنّما حاز كتاب الإرشاد مرتبة عالية من بين كتب العلامة الفقهيّة، لأنّه كامل ذو عبارة سلسة و لطيفة جامع لأكثر المسائل الفقهيّة و تفريعاتها المفيدة، لذلك صار محطّ أنظار العلماء - من عصر مؤلفه إلى هذه الأواخر - شرحا و تعليقا و تدريسا و تحشّية عليه.

الجزء الثاني

إرشاد الاذهان إلى أحكام الإيمان  العلامة الحلي/الجزء الثاني

إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان، للمؤلف: الحسن بن يوسف بن المطهر (العلامة الحلّي "ره")، هو كتاب فقهيّ فتوائيّ، كامل من الطهارة إلى الديات، ويعدّ من المصادر الرئيسيّة للفقه الجعفري، والمتون المهمّة الفقهية المعتمد عليها، لذلك حاز حمل معه صفة الأمّ والمصدر.

و إنّما حاز كتاب الإرشاد مرتبة عالية من بين كتب العلامة الفقهيّة، لأنّه كامل ذو عبارة سلسة و لطيفة جامع لأكثر المسائل الفقهيّة و تفريعاتها المفيدة، لذلك صار محطّ أنظار العلماء - من عصر مؤلفه إلى هذه الأواخر - شرحا و تعليقا و تدريسا و تحشّية عليه.

الجزء الأول

إرشاد الاذهان إلى أحكام الإيمان العلامة الحلي/ الجزء الأول

الكتاب هو عبارة عن دفع لأهمّ الشبهات التي كانت واردة آنذاك على موضوع الإمام المنتظر عجل الله فرجه  وهذه الشبه ردّها الشيخ المفيد بأجلى ردّ وأوجزه، ففي هذه الرسالة الوجيزة  ترى فيها من المعلومات ما لا تجدها في غيرها فالشيخ المفيد عالج هذه الشبه بعلاج جذريّ وناقشها من جميع الجهات، بحيث لم يبق في قلب أحدٍ شكّ ولا شبهة، فالشيخ المفيد تعرّض في فصله الأوّل لردّ كون استتار ولادة المهدي خارجة عن العرف، وفي الثاني لردّ من تمسّك بإنكار جعفر عمّ الإمام، وفي الثالث لردّ من تمسّك بوصيّة الإمام العسكري لأمّه دون ولده، وفي الرابع لردّ من تمسّك بعدم الداعي لإخفاء الإمام العسكري ولده وغيرها من الفصول والردود.

المسائل العشرة في الغيبة

اللُّهوف على قتلَى الطّفوف أو المَلهوف علی قَتلَی الطّفوف والمعروف بكتاب «اللُهوف» أحد مؤلفات السيد ابن طاووس والذي يتعرض فيه لترجمة حياة الإمام الحسين (ع) وبيان سيرته، ويعدّ من كتب المقاتل المشهورة في الوسط الشيعي؛ ولما كان المؤلف يهدف إلى تعريف المسافرين والزائرين بما جرى في عاشوراء من هنا ابتعد عن التفصيل والإطناب في البحث مكتفيا بالاختصار والاشارات الخاطفة للقضايا، ولنفس الهدف قام بحذف أسانيد الروايات التي أوردها في الكتاب مكتفيا بذكر اسم الراوي الأخير

الملهوف على قتلى الطّفوف

يبحث الكتاب حول مسألة القضاء والقدر و لقد كان البحث في هذه مسألة -القضاء والقدر- في اول الامر مسألة واحدة, وصارت ثلاث مسائل الاولى : "مسألة القضاء " : وهو تعلق الارادة الالهية الحتمية بكل الموجودات , بكل شيء , والاخبار المستفيضة عن أئمة اهل البيت عليهم السلام قاضية باثباتها الثانية : " مسالة القدر " :وهو تاثير ما له تعالى في الافعال , وكذلك فان الاخبار دالة على اثباته الثالثه: " مسالة الجبر والتفويض " , والاخيار عن اهل البيت عليهم السلام نافيه لكليهما, وقاضية بامر ثالث , وهو تعبير الامام عليه السلام ( ولكن امر ً بين امرين) في قوله لا جبر ولا تفويض ولكن امرُ بين امرين

استقصاء النظر في القضاء و القدر

كتاب يتجدّد أثره ويتعاظم كلّما ازداد به الناس معرفة، ويمتدّ في الافاق صيته كلّما غاص الباحثون في أعماقه وجلّوا أسراره وثوّروا كامن كنوزه... إنّه العمل الموسوعي الكبير الّذي يعدّ بحقّ موسوعة جامعة لجواهر البحوث في شتّى ميادين العلوم: من تفسير، وحديث، وتاريخ، وأدب، وعقيدة، وكلام، وفرق، ومذاهب...

جمع ذلك كلّه بمستوى التخصّص العلمي الرفيع وفي صياغة الاديب الذي خاطب جميع القرّاء، فلم يبخس قارئاً حظّه ولا انحدر بمستوى البحث العلمي عن حقّه.

في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة للهجرة، جمع النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) المسلمين عند رجوعه من الحج في مكان يسمّى غدير خم، وخطبهم خطبة مفصّلة، وفي آخر خطبته قال: «ألستم تعلمون أنّي أَولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال: «اللّهمّ مَن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه» فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ذهب الشيعة إلى أنّه يوم عيد وفرح وسرور، واعتمدوا على روايات كثيرة استدلّوا بها على كونه عيداً.

وذهب قوم من المسلمين إلى أنه ليس بعيد، ومن اتّخذه عيداً فهو مبتدع!!

وتعصّب هذا البعض من المسلمين أشدّ التعصّب ضدّ الشيعة، وأباح دماءهم لاجل اتخاذهم يوم الغدير يوم عيد.

ومن نقّب صفحات التاريخ يجد فيها الكثير من هذه التعصّبات والمجازر الطائفية ضد مذهب أهل البيت (عليهم السلام) لاجل اتخاذهم يوم الغدير عيداً، ويوم عاشوراء ـ الذي قتل فيه ريحانة الرسول وسبطه الحسين بن علي (عليه السلام) ـ يوم حزن وعزاء.

عيد الغدير في الإسلام و التتويج و القربات يوم الغدير

مختصر من حياة ابن طاووس

اسم ابن طاووس ونسبه:

قال ابن طاووس رضوان الله عليه:

1 ـ رضي الدين... جمال العارفين... أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ـ هو الطاوس ـ بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود ـ صاحب عمل النصف من رجب ـ بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

العلوي الفاطمي الداودي السليماني.

سند الطائفة ابن البتول وقرّة عين الرسول ذو الحسبين.

2 ـ نقلني [الله] في خزائن السلامة والعناية التامة من أصلاب الاباء إلى بطون الامّهات، ملحوظاً بالعنايات محفوظاً من الافات التي جرت على الامم الهالكات، مصوناً عن طعن الانساب ووهن الاسباب، بدليل أنّه جلّ جلاله جعلني من ذرية سيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين، ومن فروع أكمل الوصيين وإمام المتقين والكاشف بالاذن المقدس المكين أسرار ربّ العالمين، ومن ثمرة فؤاد سيّدة نساء الاولين والاخرين الذين تولّى الله جلّ جلاله تزكية أعراقهم الطاهرة وتنمية أخلاقهم الباهرة، فكلّ شرف سبق لهم صلوات الله عليهم بالولادات وكمال الاباء والامهات فقد دخلنا معهم (عليهم السلام) في تحف تلك السعادات والعنايات.

3 ـ فترى كلّ ذي حسب ونسب يودّ لو أنّ حسبه ونسبه من أحسابنا وأنسابنا النبوية، ولا نجد أبداً نسباً ولا حسباً خيراً من أحسابنا وأنسابنا الزكية...(2).

4 ـ ثمّ شرّفني الله جلّ جلاله من لدن سلفي الاطهار محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وزين العابدين، ومَن ولدني من الابرار بآباء وأمّهات وأجداد وجدّات، وجدت أهل العلم والامانات ممن يعتمد عليهم، وقد أطبقوا على الثناء عليهم....

ولادة ابن طاووس:

قال ابن طاووس قدس الله روحه:

1 ـ ولدتُ قبل ظهر يوم الخميس نصف محرّم سنة تسع وثمانين وخمسمائة، في بلدة الحلّة السيفيّة...

...

كتب فارس تبريزيان الحسون

كتب فارس تبريزيان الحسون