(الأئمة الأثني عشر) كتاب في حياة الأئمة (ع) و سيرتهم ألفه السيد محسن الحكيم
و أوضح فيه أن لأشخاص الأئمة الاثني عشر من أهل البيت(ع) ، محلا ثابتا في قلوب المسلمين و شيعتهم المؤمنين بشكل خاص لم يحولوا عنه مهما قست الأيام و ساءت الظروف، و الحديث عنهم و استعراض مسيرتهم هو الدرسالذي لاتزال الأمة تنهل من معينه العبر و العظاة.
فهذا الكتاب يضم توطئة و سيرة حياة الأئمة (ع) من علي بن أبي طالب إلى محمد بن الحسن المهدي (ع).

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

source address

translated

is suggested

rate

view

votes

الأئمة الأثني عشر

إنّ حبّ الإستطلاع والمعرفة ممّا جبل عليه الغنسان و تدعوه إليه فطرته و قد حاول منذ أن هبط على هذا الكوكب أن يحيط بأسرار ما قوله و ما هو بعيد عنه وبفضل جهده و إصراره فقد وصل إلى حدّ ما من معرفة أسرار نفسه و الطبيعة التي حوله كما تمكّن من معرفة بعض ما هو بعيد عنه في أعماق الأرض و أرجاء الفضاء و ما غاب عنه من تأريخ الماضي السحيق من حياة الإنسان والأرض و ما عليها بل وصل إلى حدّ ما من معرفة حقائق الوجود و فلسفته أو ما يتوهّم أنّه معرفة لها و لكنّه وقف حائرا خائبا أمام الجدار الحديدي القاسي الذي يحول دون المستقبل فلم تخرقه أشعّة العلم و المعرفة البشرية ولذلك فإنّ الكشف عن حوادث المستقبل أصبح يشغل الفكري البشري و يهيمن على أحاسيسه و مشاعره في طول تأريخ الإنسانية وإن كان و لا يزال يتطلّع بكلّ شوق لمعرفة كل ما لا يمكن الإحاطة به حسّا سواء كان في الآفاق البعيدة أم كان ممّا أخفته ضمائر الناس أو وارته الجدران والمخابئ و الأرحام إلّا أنّ معرفة المستقبل بوجه خاصّ لها مكانة خاصة بين كل ما هو غائب فإنّ الطريق إليه مسدود تماما. لكن الإنسان لم يقف مكتوف الأيدي قد تمكّن من الكشف عن كثير من الأمور الغيبة. و لأهمية هذا الأمر قامت مؤسسة المعارف الإسلامية وفقا لما رسمه وخطّطه لها مؤسسها الراحل السيد عباس المهري لإنجاز هذا المشروع القيّم وهو البحث و التنقيب عن الأخبار الغيبية التي وردت في الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم و الأئمة المعصومين عليهم السلام وجمعها وترتيبها و إخراجها و طبعها ونشرها. لقد سمّيت المؤسسة المعارف الإسلامية هذا المشروع القيّم ب (الأحاديث الغيبية) ويتكوّن إلى ثلاثة أجزاء وهذا هو الجزء الثالث ويتضمن فيه عدة أحاديث الأئمة من الإمام عليّ بن موسى الرضا إلى الإمام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجّل الله فرجه الشريف و تتكلم الأحاديث حول الأمور الغيبية و لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد تفصيلا فليراجع الكتاب. لقد تم طبع هذا الكتاب سنة 1415ه.

الأحاديث الغيبية الجزء الثالث

إنّ حبّ الإستطلاع والمعرفة ممّا جبل عليه الغنسان و تدعوه إليه فطرته و قد حاول منذ أن هبط على هذا الكوكب أن يحيط بأسرار ما قوله و ما هو بعيد عنه وبفضل جهده و إصراره فقد وصل إلى حدّ ما من معرفة أسرار نفسه و الطبيعة التي حوله كما تمكّن من معرفة بعض ما هو بعيد عنه في أعماق الأرض و أرجاء الفضاء و ما غاب عنه من تأريخ الماضي السحيق من حياة الإنسان والأرض و ما عليها بل وصل إلى حدّ ما من معرفة حقائق الوجود و فلسفته أو ما يتوهّم أنّه معرفة لها و لكنّه وقف حائرا خائبا أمام الجدار الحديدي القاسي الذي يحول دون المستقبل فلم تخرقه أشعّة العلم و المعرفة البشرية ولذلك فإنّ الكشف عن حوادث المستقبل أصبح يشغل الفكري البشري و يهيمن على أحاسيسه و مشاعره في طول تأريخ الإنسانية وإن كان و لا يزال يتطلّع بكلّ شوق لمعرفة كل ما لا يمكن الإحاطة به حسّا سواء كان في الآفاق البعيدة أم كان ممّا أخفته ضمائر الناس أو وارته الجدران والمخابئ و الأرحام إلّا أنّ معرفة المستقبل بوجه خاصّ لها مكانة خاصة بين كل ما هو غائب فإنّ الطريق إليه مسدود تماما. لكن الإنسان لم يقف مكتوف الأيدي قد تمكّن من الكشف عن كثير من الأمور الغيبة. و لأهمية هذا الأمر قامت مؤسسة المعارف الإسلامية وفقا لما رسمه وخطّطه لها مؤسسها الراحل السيد عباس المهري لإنجاز هذا المشروع القيّم وهو البحث و التنقيب عن الأخبار الغيبية التي وردت في الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم و الأئمة المعصومين عليهم السلام وجمعها وترتيبها و إخراجها و طبعها ونشرها. لقد سمّيت المؤسسة المعارف الإسلامية هذا المشروع القيّم ب (الأحاديث الغيبية) ويتكوّن إلى ثلاثة أجزاء وهذا هو الجزء الثاني ويتضمن فيه عدة أحاديث الأئمة من الصديقة الزهراء إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام و تتكلم الأحاديث حول الأمور الغيبية و لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد تفصيلا فليراجع الكتاب. لقد تم طبع هذا الكتاب سنة 1415هـ.

الأحاديث الغيبية الجزء الثاني

إنّ حبّ الإستطلاع والمعرفة ممّا جبل عليه الغنسان و تدعوه إليه فطرته و قد حاول منذ أن هبط على هذا الكوكب أن يحيط بأسرار ما قوله و ما هو بعيد عنه وبفضل جهده و إصراره فقد وصل إلى حدّ ما من معرفة أسرار نفسه و الطبيعة التي حوله كما تمكّن من معرفة بعض ما هو بعيد عنه في أعماق الأرض و أرجاء الفضاء و ما غاب عنه من تأريخ الماضي السحيق من حياة الإنسان والأرض و ما عليها بل وصل إلى حدّ ما من معرفة حقائق الوجود و فلسفته أو ما يتوهّم أنّه معرفة لها و لكنّه وقف حائرا خائبا أمام الجدار الحديدي القاسي الذي يحول دون المستقبل فلم تخرقه أشعّة العلم و المعرفة البشرية ولذلك فإنّ الكشف عن حوادث المستقبل أصبح يشغل الفكري البشري و يهيمن على أحاسيسه و مشاعره في طول تأريخ الإنسانية وإن كان و لا يزال يتطلّع بكلّ شوق لمعرفة كل ما لا يمكن الإحاطة به حسّا سواء كان في الآفاق البعيدة أم كان ممّا أخفته ضمائر الناس أو وارته الجدران والمخابئ و الأرحام إلّا أنّ معرفة المستقبل بوجه خاصّ لها مكانة خاصة بين كل ما هو غائب فإنّ الطريق إليه مسدود تماما. لكن الإنسان لم يقف مكتوف الأيدي قد تمكّن من الكشف عن كثير من الأمور الغيبة. و لأهمية هذا الأمر قامت مؤسسة المعارف الإسلامية وفقا لما رسمه وخطّطه لها مؤسسها الراحل السيد عباس المهري لإنجاز هذا المشروع القيّم وهو البحث و التنقيب عن الأخبار الغيبية التي وردت في الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم و الأئمة المعصومين عليهم السلام وجمعها وترتيبها و إخراجها و طبعها ونشرها. لقد سمّيت المؤسسة المعارف الإسلامية هذا المشروع القيّم ب (الأحاديث الغيبية) ويتكوّن إلى ثلاثة أجزاء وهذا هو الجزء الأول ويتضمن فيه عدة أحاديث التي تتكلم حول الأمور الغيبية و لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد تفصيلا فليراجع الكتاب. لقد تم طبع هذا الكتاب سنة 1415هـ.

الأحاديث الغيبية الجزء الأول

الكتاب هو فتاوى المرجع الكبير السيد محسن الحكيم في باب الحج مع ذكر الدليل على كل ما ذهب إليه ؛ فهو كتاب في الفقه الإستدلالي و بصورة مختصرة ؛ و قد بسط السيّد البحث فيه ؛ فلم يترك صغيرة و لا كبيرة إلا و أشار لها في مجمل مباحثه . و قد أورد المهم من أحكامه في مقدّمة بحث خلالها عدّة مباحث مهمة و بابين شملا أدق التفاصيل حول باب الحج و خاتمة أشار فيها إلى عدّة فوائد .
و قد عمل المحقق على إخراج الرسالة إخراجا فنيا و قام بضبط النص باستعمال العلامات التوضيحية الحديثة ؛ كما قام بتخريج الآيات القرآنية المباركة بذكر اسم السورة و رقم الآية ؛ و ارجاع الأحاديث النبوية و كذلك روايات أهل البيت عليهم السلام إلى مصادرها الأولية . دعم و توثيق كل ما ينسبه المؤلف إلى الفقهاء و المحدثين ؛ مع فهرسة للمصادر و المراجع و محتوى الكتاب .

دليل الناسك

حقائق الاصول وهى تعليقة على (كفاية) الاستاذ الاعظم المحقق الخراساني قدس سره تأليف المحقق الاوحدي علم الشريعة ومرجع الشيعة السيد محسن الطباطبائى الحكيم يقول الكاتب في المقدمة: منذ عهد بعيد لا يقل عن ستة وعشرين عاما يوم كان يدرس طلابه كتاب أستاذه الاعظم (كفاية الاصول) ذلك الكتاب الذى توفق كل التوفيق والذى عكف عليه طلاب أصول الفقه قراءة وتفهما، وكل ماكان يريده - مد ظله - يومئذ أن يشرح كلمات استاذه

حقائق الاصول الجزء الثاني

حقائق الاصول الجزء الأول

السيد محسن الطباطبائي الحكيم (1306 - 1390 هـ) من كبار فقهاء ومجاهدي العراق ومن أبرز مراجع التقليد في الحوزة العلمية في النجف الأشرف في القرن الرابع عشر الهجري. كان له الدور البارز في نشر المكتبات العلمية في مدن العراق وسائر البلاد الاسلامية.
للسيد محسن في دورا مؤثرا إصلاح النظام الحوزوي، ويعتبر كتاب مستمسك العروة الوثقى أهم تأليفاته الفقهية، كما له مجموعة من النشاطات الثقافية والاجتماعية كبناء المساجد والحسينيات، ودعم شيعة.
ولد في النجف يوم عيد الفطر المبارك سنة 1306 ونشأ به على والده المقدس المتوفى سنة 1312 وتولى تربيته أخوه العلامة السيد محمود. قرأ مقدماته وانتهى منها مبكراً ثم حضر الأبحاث العالية فقهاً وأصولاً على الشيخ محمد كاظم الخراساني والشيخ ضياء الدين العراقي والسيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ علي الجواهري والشيخ قاسم قسام والشيخ حسين النائيني. استقل بالبحث والتدريس وأخذ نجمه يسطع شيئاً فشيئاً حتّى ألقت إليه المرجعية العامة مقاليدها وصار من زعماء الطائفة الإمامية ومدرسيها تخرج عليه العشرات من العلماء والأفاضل.
وله مواقف بطولية في «حرب العراق» عام 1914، و«ثورة العشرين»، والافتاء بـ«كفر الشيوعية» ولمزيد الإطلاع راجع ما كتبه السيد أحمد الحسيني الأشكوري في كتابه «الإمام الحكيم» المطبوع. ومن خدماته تأسيسه لمكتبة عامة باسمه سنة 1377 مع بناية فخمة ولها فروع في عدة مدن عراقية ومدرسة دينية كبرية في النجف أسماها «دار الحكمة» هدمت سنة 1412 هـ وله خدمات أخرى مشكورة.
شيوخه: يروي بالإجازة عن أستاذه النائينين ويروي عنه الشيخ فرج القطيفي والشيخ محمد أمين زين الدين والسيد عبد الكريم علي خان والسيد إسماعيل المرعشي الحسيني والسيد محمد علي الروضاتي والشيخ راضي التبريزي والشيخ حسين آل مشكور والشيخ علي الجشي.
تلاميذه: منهم :
الشيخ محمد جواد الحجامي والشيخ أبو الفضل الأصفهاني والشيخ علي الجشي والشيخ إبراهيم البياضي العاملي وأخوه السيد هاشم الحكيم والشيخ ناجي الحلي والشيخ هادي القرشي والشيخ إبراهيم الخوئيني الأنصاري والدكتور جعفر حسين الهندي والشيخ عبد علي سميسم والسيد أسد الله المدني والسيد مهدي إخوان المرعشي والسيد حيدر بن علي التبتي والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ محمد علي بن جواد الحلي المتوفى سنة 1389، والشيخ نوري مشكور والشيخ كاظم الشاهرودي والسيد عبد الحسين القزويني والشيخ محمد إبراهيم الجناتي والسيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي والشيخ محمد إبراهيم البروجردي والسيد حسن الحلو والسيد موسى الزنجاني والسيد محمد حسين الحكيم والسيد ضياء الدين الأصفهاني والشيخ محمد علي الرباني صاحب كتاب الواعظ.
مؤلفاته:
المطبوعة، مستمسك العروة الوثقى 1-12. حقائق الأصول في شرح الكفاية 1-2. نهج الفقاهة في شرح المكاسب للأنصاري 1-2. منهاج الصالحين رسالة عملية 1-2. منهاج الناسكين في مناسك الحج. حاشية العروة الوثقى. حاشية الدر الثمين. حاشية على الرسائل الصلاتية. حاشية توشيح المسائل. توضيح المسائل. الصلاة. مختصر منهاج الصالحين. المسائل الدينية. مسائل وأجوبة في الحج والتمتع.
والمخطوطة، شرح تبصرة المتعلمين 1-5. رسالة إرث الزوجة. رسالة في علم الدراية. شرح تشريح الأفلاك في الهيئة. شرح كتاب المراح في الصرف. رسالة في شرح الإستثناء. الحاشية على الرضاعية من بلغة الفقيه. الحاشية على رياض المسائل. رسالة في سجود السهو. شرح المختصر النافع فرغ منه سنة 1331.
وفاته:
توفي ببغداد 26 ربيع الأول سنة 1390 هـ المصادف 1/ 6م 1970 ونقل إلى النجف ودفن بمقبرته الخاصة جنب مكتبته العامة

born

Death

محسن الطباطبائى الحكيم

محسن الطباطبائى الحكيم

Born:

Death:

محسن الطباطبائى الحكيم

Author Books