محي الدين الكافيجي

Born:
1380Death:
1474محي الدين الكافيجي
محيي الدين الكافيجي هو محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الكافيجي الرومي، كنيته أبو عبد الله، ولقبه محيي الدين، من كبار العلماء بالمعقولات، عرف بالكافيجي؛ لكثرة اشتغالة بالكافية في النحو.
ولد الكافيجي في بلاد صروخان من ديار ابن عثمان سنة 788 هـ، واشتغل بطلب العلم، ورحل إلى بلاد العجم، والتقى بالعلماء الأجلاء، وقدم الشام، ثم ذهب إلى القدس، وبعدها إلى القاهرة، فأقام في مدرسة البرقوقية سنين، والتقى في القاهرة بكثير من الأئمة المحققين، وظهرت فضائله بين العلماء الأجلاء.
شيوخه و أساتذته: كان من أبرز شيوخه: شمس الدين الفنري، حافظ الدين البزازي، ابن فرشتا ابن ملك، عبد الواجد الكوتائي.
تلاميذه: ولما استقر الكافيجي في القاهرة ظهرت مكانته واشتهر بين العلماء الأفاضل بعلمه وتقواه، وأقبل عليه طلاب العلم من كل مكان، وكثر تلامذته ومن أبرز من أخذ عنه: جلال الدين السيوطي، وابن أسد، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وابن مزهر، وعبد القادر الدميري، ومحمد بن محمد السعدي، ومحمد بن جمعة، وغيرهم الكثير.
وقد مدحه كثير من الشعراء منهم الشهاب المنصوري قائلا: يا عين أعيان الزمان ويا محيي – بمصر – سنة الشرع ما قرع الباب عليك امروء إلا وذاق حلاوة القـــرع
أهم مؤلفاته: لقد كثرت مؤلفاته حتى زادت عن المائة. من أهمها:
الأنموذج في الاستعارة بالكناية، والاستعارة التخييليّة، وفي بيان تلازمهما. أنوار السعادة في شرح كلمتي الشهادة. بنات الأفكار في شأن الاعتبار. التيسير في قواعد علم التفسير. حاشية على تفسير البيضاوي. حاشية على المطوّل. خلاصة الأقوال في حديث «إنما الأعمال». رسالة متعلقة بعلم التفسير ووجوه القراءات. سيف الحق والنصرة على رقاب أهل البغي والفتنة. حاشية على الكشاف. شرح الاستعارة. شرح الإعراب عن قواعد الإعراب. شرح كتاب تهذيب المنطق والكلام لسعد الدين التفتازاني. شرح القواعد الكبرى في النحو لابن هشام. الكافي الشافي. وغيرها كثير.
وفاته: لقد مرض حتى وافته المنية ليلة الجمعة الرابع من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثمانمائة، وشهد الصلاة عليه السلطان سيف الدين الأشرف قايتباي، وحزن الناس على موته حزنا شديدا