إن من أهم المسؤوليات التي خص الله تعالى بها العلماء الربانيين هي الدفاع عن حريم دينه والذب عن الوجهة العلمية الدينية المتمثلة في القرآن العظيم وكلمات الرسول الكريم وأئمة الدين الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين، والقيام أمام كل من يريد إلقاء الشبهة أو إيجاد البدعة في دين الله.
يهدف السيد رضى الدين علي بن الطاووس الحلي في تأليفه هذين الكتابين الممثلين أمام القارئ العزيز إلى الردّ عما قرع سمعه من شبهة واحدة ألقاها بعض الناس، أنكرت تسمية رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم للإمام عليّ عليه السلام بـ"أمير المؤمنين" في حياته.
ولما سمع ما ادعاه الرجل أحس بالتكليف الواجب ورآه في أهم وظائفه التي كانت تحيط به ، و هو المرجع الكبير للشيعة و الزعيم لعلمائها في زمانه، فقدمه على ساير ما يهم عند غيره و اشتغل بتأليف هذه الكتب للرد على الرجل ..
و عليه ، فقد أورد المصنف كل حديث فيه دلالة أو غشاوة إلى موضوع البحث، بالإضافة إلى ذلك. فقد ضم الكتاب مجموعة من المعجزات و الإخبارات عن أحوال القيامة و شيء من تاريخ النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم). و لأهمية هذا الكتاب اعتنى بتحقيقه المحققان محمد باقر الأنصاري و محمد صادق الأنصاري.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

اليقين ويتلوه التحصين

قد وقع النزاع فی أنّ المشتقّ هل یکون حقیقة فی خصوص ما یتلبّس بالمبدأ فی الحال (حال النسبة) أو فی الأعمّ منه وممّا مضى منه التلبّس بعد الاتّفاق على کونه مجازاً فی ما یتلبّس بالمبدأ فی المستقبل؟ فلفظ الصائم مثلا هل یکون حقیقة فیمن یکون صائماً فی زمان الحال فقط، أو یطلق حقیقة أیضاً على من کان صائماً؟ بعد الاتّفاق على مجازیته فی من یصوم فی الاستقبال.
 فبين أيدينا رسالة في (المشتق) منسوبة إلى الشيخ الأنصاري (قدس سرّه) يبحث فيها حول الموضوع في مقامين و خاتمة. فيبحث في المقام الأول عن مفهومه بحسب عرف الأصوليين، بالمبدأ هل هو شرط في صدق المشتق، أو لا؟
و في الخاتمة يبحث حول ثمرة النزاع بين القولين: اشتراط التلبّس و عدمه.

المشتق

يقع كتاب قضاء عن الميت في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يندرج الكتاب في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وسيرة نبوية وغيرها من فروع العلوم الشرعية.
و الكلام فيه تارة في نفس القضاء، و أخرى في القاضي، و ثالثة في المقضيّ، و رابعة في المقضيّ عنه، و خامسة في أحكام القضاء.

القضاء عن الميت

ألف شيخنا الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري(1281هجري) كتباً كثيرةً مشتهرةً عليها مدار التدريس في الحوزات العلمية، ووصلت شهرة كتبه درجةً بحيث لم يكد يجهل بها أحدٌ، وذلك لما تحويه مؤلفاته من دقةٍ وإمعان نظرٍ، وتحقيقاتٍ جديدةٍ، بحيث إنّه لما يدخل في بحث ما لا يترك صغيرةً وكبيرةً إلا ويذكرها. وهذه المؤلفات الكثيرة الدقيقة من شيخنا - مع ضعف بصره وتسلّمه لأمور الشيعة وزعامته للحوزة وتدريسه وغيرها من مشاغل المرجعية - ليست هي إلا فضل الله أعطاها لهذا العبد الصالح.
و من تلك المؤلفات القيمة كتاب الفوائد الأصولية الماثل بين يديك ، قام بتحقيق هذا الكتاب حسن غفاربور المراغي. وأول من ذكر هذا الكتاب وأدرجه في آثار الشيخ هو محمد حسن المامقاني في كتابه "غاية الآمال". ترتيب الكتاب على منهج كتاب " القوانين المحكمة". يشتمل الكتاب على (28) فائدة في أصول الفقه .
يتألف الكتاب من مجموعة متناثرة من المسائل الأساسية لعلم الأصول ، ومعظم موضوعاته مخصصة لمباحث الألفاظ. تختلف فوائد الكتاب من حيث التفاصيل والبحث والإتقان ، بعضها ناقصة وبعضها موجزة مختصرة ، وفي بعضها تكرار واضطراب من حيث تركيب الجمل والعبارات ، وبعضها مفصلة وكاملة . ومن الفوائد التي تضمنها الكتاب (9) منها فقط ورد ذكرها في كتاب "مطارح الأنظار".

الفوائد الاصولية

هذا الكتاب الحاضر بين يديك أيها القارئ الكريم هو (حاشية على استصحاب القوانين) للمؤلف "مرتضى الأنصاري"، و هو في الواقع حاشية على مباحث الإستصحاب من كتاب "قوانين الأصول" للمحقق و المؤلف "محمد حسن، المعروف بالميرزا القمي".

وقع الكتاب في جزء و احد و يحتوي على مباحث و أقوال عديدة حول الإستصحاب.

source address

الحاشية على إستصحاب القوانين

من الأمور المهمة التي تحتاج إلة البحث و التنقيح و الدراسة المعمّقة ، هو موضوع التقيّة ، فإنه يحتاج الى البحث من نواح عديدة : فقهيّة، و كلاميّة ، و اجتماعيّة، و غيرها.

و ممن تبنّى البحث عنها من الناحية الفقهيّة الشيخ الأعظم الأنصاري (قدّس سرّه) فجاء  ببحث معمّق شامل لها من حيث حكمها التكليفي، و عمّا يترتب على العمل الصادر تقيّة من حيث الإعادة و القضاء أو عدمهما، و اعتبار قيد المندوحة و عدمه، و بطلان العبادة مع مخالفة التقيّة و عدمه، و ترتب آثار الصحّة على العمل الصادر تقيّة من جهات أخرى غير الإعادة و القضاء ، مثل رفع الحدث، و ترتب آثار العقود و الإيقاعات الصادرة تقيّة ، و غيرها.

التقية

يعتبرهذا الكتاب من الكتب التي أخذت طابع الأهمية لأنه تناول بالبحث أهم المواضيع التي تتعلق بالمسائل الخلافية والتي اختلف حولها الكثير من الناس، وايضا اختلفت حولها نظرات المذاهب الإسلامية عموماً والتي كانت مثاراً للحوار ولم تزل كذلك، وقد راعى المؤلف بأن تكون ميسرة ومبسطة  لمختلف المستويات وبعيدة عن التعقيد والإطالة الغير مفيدة عادةً وايضا جعل المؤلف أن تكون مليئة بالمصادر التاريخية والحديثة التي إعتمدها الجميع، وهو موضوع " التقية " ولقد ضم الكتاب الحديث عنها وكل ما يتعلق بها.

الشيخ مرتضى الأنصاري، (1214 ــ 1281 هـ) هو أحد كبار فقهاء الشيعة في القرن الثالث عشر، وقد تصدى للمرجعية بعد صاحب الجواهر. واشتهر بالشيخ الأنصاري والشيخ الأعظم ولُقب بخاتم الفقهاء والمجتهدين، وأدّى تجديده لبعض نواحي التفريعات في علم الأصول إلى تطورٍ في علم الفقه، ويُعتبر كتاباه الرسائل والمكاسب من الكتب الأساسية في الدراسة الحوزوية، والفقهاء الذين أتوا بعده من تلامذته قاموا بتطوير منهجه وآثاره عبر إضافة شروح وتعليقات عليها. توفي سنة 1281 هـ، في النجف الأشرف، ودفن في الحرم العلوي.
<h2>نسبه وولادته ووفاته ومدفنه</h2>
<ul>
 	<li>مرتضى بن محمد أمين بن مرتضى الأنصاري الدزفولي التستري ثم النجفي. ينتهي نسبه إلى الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري.</li>
 	<li>ولد في دزفول سنة 1214 هـ، وتوفي في 18 جمادى الآخرة سنة 1281 هـ، ودفن في المشهد الغروي على يمين الخارج من الباب.</li>
</ul>
أبوه الشيخ محمد أمين المتوفي 1248 هـ؛ من علماء الشيعة، وأمّه بنت الشيخ يعقوب بن الشيخ أحمد شمس الدين الأنصاري، هي من النساء العابدات حيث لم تترك نافلة ليلها حتى وافتها المنية.

يروى أن أمه رأت في الرؤيا قبل ولادة الشيخ مرتضى الإمام الصادق (ع)، وقد أعطاها قرآناً مذهباً حتى عبّر هذا المنام بالولد الصالح الذي يرتقي إلى مراتب عالية، فقيل: أنّها كانت تحرص على أن ترضعه في حالة الطهارة وعلى الوضوء.
<h2>مواصفاته</h2>
<ul>
 	<li>كان أهل زمانه يضربون به المثل في زهده، وتقواه، وعبادته، وقداسته.</li>
 	<li>أبيض اللون، نحيف الجسم، يخضب كريمته بالحناء، يلبس لباس الفقراء، وعليه عباءة صوف غليظة كدرة.</li>
</ul>
<h2>دراسته</h2>
<div class="thumb tleft">
<div class="thumbinner">
<div class="thumbcaption">

طابع لتكريم الشيخ مرتضى الأنصاري

</div>
</div>
</div>
درس في بداية أمره عند عمه الشيخ حسين من وجوه علماء مدينته، ثم سافر مع والده إلى العراق وهو في العشرين من عمره، وكانت الرئاسة العلمية حينئذ لكل من السيد محمد المجاهد وشريف العلماء، وبسبب نبوغ الشيخ الأنصاري وقابلياته العالية طلب السيد مجاهد من والده أن يتركه في كربلاء للتحصيل، فبقي آخذا عن الأستاذين المشار إليهما أربع سنوات، ثم حوصرت كربلاء بجنود داود باشا، فهاجر منها العلماء والطلاب وبعض المجاورين وهو من جملتهم إلى مدينة الكاظمية ، وعاد منها إلى وطنه، فبقي هناك ما يقرب من السنتين. 

كان لدى الشيخ الرغبة الشديدة لتكميل دراسته وأن يطوف في البلاد للقاء العلماء لعل أحدهم يحقق قصده؛ إذ قلما أعجبه أو ملأ عينيه أحد حتى ذلك الحين، فعاد وأقام فيها سنة يختلف إلى شريف العلماء، ثم خرج إلى النجف، فأخذ عن الشيخ موسى الجعفري سنتين إلى أن خرج عنه عازماً على زيارة مشهد الرضا في خراسان ماراً في طريقه على كاشان حيث فاز بلقاء الملا أحمد النراقي صاحب المناهج؛ مما دعاه إلى الإقامة فيها نحو ثلاث سنين مطّلعاً بالدرس والتأليف حتى كان النراقي لا يمل من مذكراته ومباحثته. وحكى عنه: أنّه قال: لقيت خمسين مجتهداً لم يكن أحدهم مثل الشيخ مرتضى.

ثم خرج إلى خراسان حيث أقام عدة شهور، ثم عاد إلى بلاده ماراً بأصفهان أيام رئاسة صاحبي المطالع والإشارات، وأصرّ الأول عليه بالإقامة، فامتنع وخرج إلى وطنه دزفول، فوردها سنة 1244 هـ، فأقام خمس سنوات.

ثم خرج إلى العراق، ودخل النجف سنة 1249 هـ أيام رئاسة الشيخ علي ابن الشيخ جعفر وصاحب الجواهر، والأول أوجههما،[بحاجة لمصدر] فاختلف إلى مدرسته عدة أشهر، ثم انفرد، واستقل بالتدريس والتأليف، واختلف إليه الطلاب ووضع أساس علم الأصول الحديث عند الشيعة وطريقته الشهيرة المعروفة إلى أن انتهت إليه رئاسة الإمامية العامة في شرق الأرض وغربها بعد وفاة الشيخين السابقين، وصار على كتبه ودراستها معوّل أهل العلم ولم يبق أحد لم يستفد منها، وإليه يعود الفضل في تكوين النهضة العلمية الأخيرة في النجف الأشرف.[بحاجة لمصدر]

كان يملي دروسه في الفقه والأصول صباح كل يوم في الجامع الهندي حيث يغص فضاؤه بما ينيف على الأربعمائة من العلماء الطلاب.

&nbsp;
<h2>أساتذته</h2>
درس الشيخ مرتضى على يد كبار علماء زمانه منهم:
<div class="div-col columns column-count column-count-2">
<ul>
 	<li>عمه الشيخ حسين الأنصاري الدزفولي. (تلميد صاحب الرياض حتى السابعة عشر من عمره. )</li>
 	<li>السيد محمد المجاهد من تلامذة الوحيد البهبهاني. حيث استفاد سنتين من درسه، وذلك في الثامنة عشر من عمره وما بعدها. </li>
 	<li>شريف العلماء المازندراني.[١٢]</li>
 	<li>الملا أحمد النراقي صاحب مستند الشيعة في كاشان مدة 4 سنوات تماماً.</li>
 	<li>الشيخ موسى كاشف الغطاء سنة واحدة.[١٤]</li>
 	<li>الشيخ علي كاشف الغطاء خمس سنوات.[١٥]</li>
 	<li>الشيخ محمد حسن النجفي صاحب جواهر الكلام فترة قصيرة جداً.</li>
</ul>
</div>
<h2>تلامذته</h2>
تخرج على يده الكثير من العلماء حيث بلغ عددهم الآلاف، من أبرزهم:[بحاجة لمصدر]
<div class="div-col columns column-count column-count-2">
<ul>
 	<li>المجدد الشيرازي صاحب فتوى التنباك</li>
 	<li>الشيخ جعفر الشوشتري</li>
 	<li>الميرزا حبيب الله الرشتي</li>
 	<li>السيد حسين كوهكمري التبريزي</li>
 	<li>محمد حسن المامقاني</li>
 	<li>السيد عبد الكريم اللاهيجي</li>
 	<li>محمد باقر النجفي الأصفاني</li>
 	<li>الآخوند الخراساني صاحب الكفاية</li>
 	<li>الملا حسين قلي الهمداني</li>
 	<li>الميرزا حسين خليلي الطهراني</li>
 	<li>فاضل الشربياني</li>
 	<li>السيد جمال الدين الأفغاني</li>
 	<li>الميرزا أبو طالب الزنجاني</li>
 	<li>السيد أبو القاسم الخوانساري</li>
 	<li>الملا زين العابدين المازندراني[١٧]</li>
 	<li>السيد محمد إبراهيم البهباني</li>
 	<li>الآخوند الملا قربان علي الزنجاني</li>
 	<li>الميرزا محمد الأشتياني</li>
 	<li>الحاج آغا رضا الهمداني</li>
</ul>
</div>
<h2>أعماله التجديدية</h2>
ترجع معظم شهرة الشيخ الأنصاري إلى تجديده في علمي الفقه وأصول الفقه فقد دخلتا مرحلة جديدة؛ وذلك بفضل دقّة وتعمّق الشيخ الفائقتين في المسائل، فمن تجديده الفقهي والأصولي هو: رد نظرية انسداد باب العلم ونظرية المصلحة السلوكية ونظرية الحكومة والورود فضلاً عن استحكامه وتغييراته في المباحث المتعلقة بحجج أصول الفقه.[بحاجة لمصدر]
<h2>آثاره</h2>
<div class="thumb tleft">
<div class="thumbinner">
<div class="thumbcaption">

كتاب المكاسب

</div>
</div>
</div>
<div class="div-col columns column-count column-count-3">
<ul>
 	<li>كتاب الرسائل (فرائد الأصول) في علم أصول الفقه</li>
 	<li>كتاب المكاسب المحرمة</li>
 	<li>كتاب الصلاة</li>
 	<li>كتاب الطهارة</li>
 	<li>رسالة في تقية</li>
 	<li>رسالة في الرضاع</li>
 	<li>رسالة في القضاء عن الميت</li>
 	<li>رسالة في المواسعة والمضايقة</li>
 	<li>رسالة في العدالة</li>
 	<li>رسالة في المصاهرة</li>
 	<li>رسالة في ملك الإقرار</li>
 	<li>رسالة في تبيين قاعدة لا ضرر ولا ضرار</li>
 	<li>رسالة في الخمس</li>
 	<li>رسالة في الزكاة</li>
 	<li>رسالة في الخلل في الصلاة</li>
 	<li>رسالة في الإرث</li>
 	<li>رسالة في التيمم</li>
 	<li>رسالة في قاعدة التسامح</li>
 	<li>رسالة في باب حجية الأخبار</li>
 	<li>رسالة في القرعة</li>
 	<li>رسالة في التقليد</li>
 	<li>رسالة في القطع والجزم</li>
 	<li>رسالة في الظن</li>
 	<li>رسالة في أصالة البرائة</li>
 	<li>رسالة في مناسك الحج</li>
 	<li>حاشية على مبحث الاستصحاب</li>
 	<li>حاشية على نجاة العباد (الرسالة العملية)</li>
 	<li>حواشي على عوائد الملا أحمد النراقي</li>
 	<li>حاشية على بغية الطالب</li>
 	<li>إثبات التسامح في أدلة السنن</li>
 	<li>التعادل والتراجيح[بحاجة لمصدر]</li>
</ul>
</div>

مرتضى الأنصاري (الشیخ الأنصاري)

Born:

Death:

مرتضى الأنصاري (الشیخ الأنصاري)

Author Books