لا شكّ أنّ الغاية من خلق الإنسان هي: الوصول إلى كماله المنشود، و تحصيل الكمال متوقف على معرفة الطريق إليه، و هو السلوك العمليّ، و لمّا كان الإنسان عاجزا عن معرفة هذا الطريق إعتمادا على قابلياته الذاتيّة فقط، لوضوح قصورها عن نيل الكمال المذكور و الوصول إليه، فلا بدّ للإنسان من اتباع النبيّ  الذي أرسل كمبلّغ و مرشد، ومصلح، و متصل بخالق الإنسان، و نبيّنا محمّد (ص)، يجب علينا معرفته.

و نريد الإشارة إلى بعض الخصائص التي امتازت بها نبوّة الرسول الأعظم محمّد (ص)،و التي لها الأثر الكبير في منهج الرّسالة، و في تصحيح حركة المجتمع الإسلامي على المسار الصحيح الذي أراده الله سبحانه وتعالى له، و في ذلك ضمان الإنسان من هاوية الضلال، من خلال معرفته بالنبيّ (ص): 1- العصمة. 2- أنّ القرآن معجزة النبيّ الأمّيّ (ص) الخالدة. 3- الؤهلات الخلقيّة و الإجتماعيةالتي تمتّع بها النبيّ (ص) قبل البعثة وبعدها. 4- الحقيقة النورانية.

هذه الحقيقة يحاول الكتاب - الماثل بين يدي القارئ العزيز - تسليط الضوء عليها، لتحقّق لنا معرفة إسلامية بالنبيّ (ص).

&nbsp;

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

source address

translated

is suggested

rate

view

votes

النبي الأعظم ص ووجوده النوري

أيها القارئ المحترم إن الكتاب بين يديك لمؤلفه الشيخ مسلم الداوري، محاولة علمية فنية لإزالة الغبار عن كثير من المسائل التي تتعلق بعلم الرجال ، و كشف القناع عن بعض الحقائق ذات صلة بعلم الحديث في أسلوب مبتكر و منهجية فريدة لم يسبق إليها أحىبأىلة قاطعة و بيان علمي محكم .

و يختص هذا الكتاب بجملة من المزايا توجه إلأيه الأنظار ، و من أهم تلك المزايا :
<ul>
 	<li>إن هذه المباحث محاولة علمية فنية لتصحيح كثير من الروايات، و لا سيما ما يرتبط بروايات الكتب الأربعة...</li>
 	<li>التصحيح لكثير من الكتب و اكتشاف الطرق المؤىية للاعتماى عليها...</li>
 	<li>التحقيق حول مصادر الموسوعات الروائية المهمة كالوسائل و المستدرك..</li>
 	<li>استقصاء الأسناى، و إخراج أسماء الرواة الثقاة من الكتب التي أثبت الىليل اعتبار رواياتها كتفسير القمي ...</li>
</ul>

أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق

ولد سماحة آية الله الحاج الشيخ مسلم الداوري – دام ظله – في مدينة (اصفهان) إحدى محافظات (إيران) في كنف أُسرة كريمة ، طيبة الأخلاق محمودة السيرة حسنة السمعة عُرفت بالولاء لأَئمّة الهدى- عليهم السلام- . والده: المرحوم المبرور صمد حسن الداوري الّذي كان محبّاً لأهل العلم وحريصاً على حضور مجالسهم .

دراسته

بعد أن أكمل سماحة الشيخ مسلم الداوري – دام ظله – دراسته الإبتدائية اتجه إلى دراسة العـلوم الدينيـة وبـدأ بمقدمات العلوم الحوزوية في مدينة اصفهان في مدرسة (نيم آور) ودرس علوم العربية حتّى وصل الى مرحلة اللمعة الدمشقية في مدة خمسة اعوام وذلك على يد أشهر المدرسين في تلك الفترة ،

ثمّ بعد ذلك عزم على الرحيل الى مدينة النجف الأشرف و فيها أكمل السطوح العالية و بعدها التحق بحلقات الأبحاث العليا (البحث الخارج) فحضر فيها على كبار فقهائها و أساتذتها وكان أوّل ما حضره في البحث الخارج هو بحث آية اللّه العظمى‏ المرجع السيّد الخوئي (قدّس سرّه) حيث أكمل معه دورة كاملة في الأصول و في الفقه من بحث الصّلاة حتىّ آخر ابحاثه (قدّس سرّه) و قد كان الشيخ – دام ظله – في النجف الاشرف يلقي محاضراته في بحث الخارج ويحضر بحث أستاذه السيّد الخوئي (قدّس سرّه) . كما أنّه حضر في تلك الفترة بحث الفقيهين الشهيرين : آية الله العظمى المرجع السيّد الإمام الخميني(قدس سره) ، حيث حضر لديه في الفقه لمدة سنتين . وآية الله العظمى المرجع السيّد محمّد الروحاني (قدس سره) ، حيث حضر لديه في علم الأصول لمدة سنتين.

تدريسه

تصدى سماحة الشيخ – دام ظله – لتدريس المتون الحوزوية منذ بداية دراسته في النجف الاشرف عندما كان يدرس السطوح ، فقد باشر بتدريس بعض كتب اللغة العربية وكتب الفقه والاصول والعقائد ، ومن ثمّ شرع بتدريس السطوح العالية فقهاً وأُصولًا مدة طويلة فحضر لديه نخبة من فضلاء الحوزة . و بعدها استقل سماحتة – دام ظله – بتدريس الفقه والأصول وغيرهما على صعيد البحث الخارج، فبقي ردحاً من الزمن على هذا إلى أن اضطرته الظروف المعروفة آنذاك إلى الهجرة إلى (قم) حرم أهل البيت وعش آل محمّد (عليهم السلام) فبدأ بتدريس طلبة البحث الخارج فقهاً وأصولاً بدورة جديدة ,

فحضر أبحاثه جمع كثير من الطلبة من أصحاب الفضل والمعرفة ، من الايرانيين والباكستانيين والسعوديين والعراقيين واللبنانيين والسوريّين والكويتيين والبحرنيين وغيرهم ، وذلك لما امتاز به من الدّقة العلمية وعمق النّظر وسلامة الذوق الفقهي وبسعة اطّلاعه على الأخبار والإحاطة بكلمات الفقهاء والمنهجيّة في البحث، وبكثرة تفريعاته في المسائل ، وتميّز سماحته – دام ظله – بتبحّره في علم الحديث ورجاله واختلاف طبقاتهم ، وتفنّن في التّأليف فيه وفي شرح الأحاديث ، كيف ؟

وهو من فرسان هذا المضمار،‌ ‌ ومن‌ اساتذة هذا الفن‌ ، وارباب‌ هذه‌ الصناعة، وهو خرّيج‌ الحوزة العلميّة الكبرى‌ في‌ النجف‌ الاشرف‌ في‌ العلوم‌ العقليّة والنقليّة المتعارفة في‌ الحواضر العلميّة الشيعيّة، وكان‌ له‌ دور الاشراف‌ على سير تأليف‌ واخراج‌ معجم‌ رجال‌ الحديث‌ لزعيم‌ الطائفة سماحة آية الله العظمى‌ السيّد ابو القاسم‌ الخوئي‌- اعلى‌ الله في‌ الخلد مقامه -‌، فقد ترأس‌ اللجنة الّتي‌ تابعت‌ اجراء التعديلات‌ والتغييرات‌ والاضافات‌ في‌ المعجم‌ على‌ ضوء ما استقرّ عليه‌ نظر سماحة السيّد الخوئي (قدّس سرّه) في‌ مبانيه‌ الرجاليّة، الأمر الّذي‌ أدّى الى تطوير وتغيير وتنقيح‌ وتكامل‌ كتاب‌ المعجم‌ من‌ حيث‌ الشكل‌ والمضمون . ونقل بعض تلامذة السيّد الخوئي (قدس سره)أنّه كان يوصي تلامذته بالرجوع إلى الشيخ (حفظه الله) فيما يشكل عليهم لمهارته في هذا الفن وشدّة تثبّته و قوة فراسته حتّى أنّه غَيّر بعض مباني السيّد الخوئي (قدس سره) في علم الرجال .‌

مؤلّفاته:

1- أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق ، ج 1 و2.

2ـ التقية في فقه أهل البيت (عليهم السلام) ج 1 ـ 3.

3- العدالة في‌ فقه‌ أهل‌ البيت (عليهم السلام)

4- إيضاح الدلائل في شرح الوسائل ج1 .

5 زیارة عاشوراء، تحفة من السماء .

born

Death

مسلم الداوري

مسلم الداوري

مسلم الداوري

Author Books