هذا هو شرح الجوشن الكبير للحكيم المتأله و العالم الربّاني الحاج الملاهادي السبزواري قدس سره ؛ ذلك الدعاء العظيم المروي عن رسول الله (ص) و الذي احتوى على ألف إسم من أسمائه تعالى على ما ورد في القرآن الكريم و الروايات و الأدعية الشريفة.
و قد بوّب المؤلف كتابه على أساس بنود و فصول دعاء الجوشن الكبير ؛ حيث ذكر في كل فصل ، فقرات الدعاء و شرحها شرحا مزجيا و استفاد كثيرا من كتب اللغة و استشهد في كثير من الموارد بالأشعار العربية و الفارسية ؛ و أورد في كل مورد بحسبه ، بحثا كلاميا أو فلسفيا أو عرفانيا . كما يعتبر الكتاب محصّل أفكار المتقدمين و المتأخرين لما ذكر فيه من كلمات العلماء و الحكماء و العرفاء ، فقد ورثه المؤلف من أسلافه ، و ورّثه لأجيال الشباب المؤمن الذين سيرفعون كلمة الله في جميع أرجاء العالم .

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

شرح الأسماء أو شرح دعاء الجوشن الكبير

الكتاب هو شرح الأستاذ حسن زاده آملي على شرح المنظومة المنطقية الفلسفية للحكيم المتأله السبزواري ( و الذي يعد من المراجع المهمة في الفلسفة الإسلامية ) عبر تعليقته العلمية المبسوطة التي تمتاز بدقة التحليل و غزارة المطالب القيمة التي تحتويها .
و قد أخرج المعلق شرحه هذا في أربعة أجزاء تشمل المباحث المنطقية و الفلسفية على الترتيب المذكور في كتاب المنظومة ؛ فكانت كالتالي :
الجزء الأول : في شرح خطبة كتاب المنطق و المباحث المنطقية .
الجزء الثاني : في شرح خطبة كتاب الحكمة و غرر الفرائد و شرحها . و شمل مقصدين : المقصد الأول في الامور العامة و تضمن سبع فرائد – الوجود و العدم ، الوجوب و الإمكان ، القدم و الحدوث ، الفعل و القوة ، أحكام الماهية ، الوحدة و الكثرة ، العلة و المعلول - ؛ أمّا المقصد الثاني في الجوهر و العرض فتضمن ثلاث فرائد – رسم الجوهر و ذكر أقسامه ، رسم العرض و ذكر أقسامه ، البحث عن أقسام العرض - .
الجزء الثالث : قسم الحكمة و غرر الفرائد و شرحها . و شمل المقصد الثالث : الإلهيات بالمعنى الأخص و تضمن ثلاث فرائد – أحكام ذات الواجب ، أحكام صفاته ، أفعاله تعالى .
الجزء الرابع :  قسم الحكمة و غرر الفرائد و شرحها . و شمل المقصد الرابع : الطبيعيات الذي تضمن خمس فرائد – حققة الجسم الطبيعي ، لواحق الجسم الطبيعي ، باقي اللواحق العامة للجسم الطبيعي ، الفلكيات ، العنصريات - .
و قد قام المحقق شكر الله سعيه بمقدمة كاملة و شاملة حول المؤلِّف و المؤلَّف ؛ و تحقق دقيق للكتاب على حسب ما تقتضيه فنون التحقيق من تصحيح و مقابلة و تخريج ؛ فأضفى عليه قيمة علمية لما لهذا العمل من فوائد جمة للمحققين و الباحثين .

شرح المنظومة/ الجزء الرابع

شرح المنظومة/ الجزء الثالث

الكتاب هو شرح الأستاذ حسن زاده آملي على شرح المنظومة المنطقية الفلسفية للحكيم المتأله السبزواري "و الذي يعد من المراجع المهمة في الفلسفة الإسلامية" عبر تعليقته العلمية المبسوطة التي تمتاز بدقة التحليل و غزارة المطالب القيمة التي تحتويها .
و قد أخرج المعلق شرحه هذا في أربعة أجزاء تشمل المباحث المنطقية و الفلسفية على الترتيب المذكور في كتاب المنظومة ؛ فكانت كالتالي :
الجزء الأول : في شرح خطبة كتاب المنطق و المباحث المنطقية .
الجزء الثاني : في شرح خطبة كتاب الحكمة و غرر الفرائد و شرحها . و شمل مقصدين : المقصد الأول في الامور العامة و تضمن سبع فرائد – الوجود و العدم ، الوجوب و الإمكان ، القدم و الحدوث ، الفعل و القوة ، أحكام الماهية ، الوحدة و الكثرة ، العلة و المعلول - ؛ أمّا المقصد الثاني في الجوهر و العرض فتضمن ثلاث فرائد – رسم الجوهر و ذكر أقسامه ، رسم العرض و ذكر أقسامه ، البحث عن أقسام العرض - .
الجزء الثالث : قسم الحكمة و غرر الفرائد و شرحها . و شمل المقصد الثالث : الإلهيات بالمعنى الأخص و تضمن ثلاث فرائد – أحكام ذات الواجب ، أحكام صفاته ، أفعاله تعالى .
الجزء الرابع :  قسم الحكمة و غرر الفرائد و شرحها . و شمل المقصد الرابع : الطبيعيات الذي تضمن خمس فرائد – حققة الجسم الطبيعي ، لواحق الجسم الطبيعي ، باقي اللواحق العامة للجسم الطبيعي ، الفلكيات ، العنصريات - .
و قد قام المحقق شكر الله سعيه بمقدمة كاملة و شاملة حول المؤلِّف و المؤلَّف ؛ و تحقق دقيق للكتاب على حسب ما تقتضيه فنون التحقيق من تصحيح و مقابلة و تخريج ؛ فأضفى عليه قيمة علمية لما لهذا العمل من فوائد جمة للمحققين و الباحثين .

شرح المنظومة/ الجزء الثاني

شرح المنظومة/ الجزء الأول

هادي بن مهدي بن هادي السبزواري (1797- 1873) المشهور بالحاج المولى هادي السبزواري، ويُلقَّب بـ(أسرار) هو عالم دين وحكيم متأله وفيلسوف إيراني كبير، صاحب مؤلفات كثيرة في المنطق والفلسفة والحكمة، ويعتبر في عصره وريث مدرسة الحكمة المتعالية في المعارف الدينية.

مولده ونشأته ودرسه
ولد الحكيم السبزواري سنة 1212 هـ في سبزوار، ودرس مقدمات العلوم في صغره، تنتمي والدته (اسمها: زينة الحاجية) إلى عائلة عُرفت بالعلم والفضل والفقاهة، وكان أبوه (مهدي بن هادي بن مهدي السبزواري) من التجار والملاكين في سبزوار، وقد مات وابنه هادي في سن الثامنة، فتولى قيمومته ابن عمته المولى حسين السبزواري الذي كان عالماً زاهداً مشتغلاً بتحصيل العلوم الشرعية في مشهد، فأخذه معه، فتأثر السبزواري به، وأقبل على إكمال دراسته معه واتخاذ أسلوبه في الزهد والالتزام بالشرع، وتعلم الأدب والفقه وأصول الفقه وغيرها، ثم انتقل إلى أصفهان، وتتلمذ على المولى إسماعيل الدربكوشكي الأصفهاني وأخذ عنه الحكمة، خاصة حكمة الإشراق، وعلى المولى علي النوري من شرّاح الحكمة المتعالية، وبعد عشر سنين عاد إلى مشهد واشتغل بتدريس العلوم العقلية والنقلية، وكان يحضر درسه جمع من العلماء.

وفي سنة 1250 هـ - 1834 م سافر الحكيم السبزواري لأداء مناسك الحج واصطحب زوجته معه، ورجع عن طريق البحر إلى بندر عباس ، وفي الطريق ماتت زوجته، وعند العودة كانت الطرق غير آمنة، فغادر إلى كرمان واستقر فيها مشتغلاً بالرياضات الروحية، وتزوج هناك. ثم عاد بعد ثلاث سنوات إلى مسقط رأسه سبزوار وبقي فيها، مشتغلاً بالرياضات الروحية والعبادة والتدريس والتأليف.

وقد اجتمع حوله كثير من الطلاب، وكان لكلامه في دروسه العرفانية تأثير عجيب، ومن الغريب مما ذكروا في تأثير كلامه في تلامذته، أن بعضهم قد أخذته الجذبة الروحية إلى حد الجنون، حتى أن منهم من هلك أو أهلك نفسه.

أساتذته
المولى حسين السبزواري ابن عمته.
الشيخ محمد علي المازندراني النجفي
الحاج محمد إبراهيم الكلباسي
الشيخ محمد تقي النجفي، صاحب كتاب هداية المسترشدين.
المولى إسماعيل الدربكوشكي الأصفهاني، المعروف بواحد العين.
المولى علي بن جمشيد النوري
الشيخ أحمد الأحسائي
السيد رضى اللاريجاني المازندراني.
تلامذته
تتلمذ عليه جمع كثير، أشهرهم.:

حسين قلي الهمداني
محمد كاظم الخراساني
الميرزا حسين السبزواري

مؤلفاته
غرر الفوائد في فن الحكمة
اللالئ المنتظمة في المنطق
شرح نبراس الهدى في الفقه
أسرار الحكم
شرح المثنوي
حاشية على الأسفار لصدر المتألهين
حاشية على الشواهد الربوبية لصدر المتألهين
حاشية على المبدأ والمعاد لصدر المتألهين
حاشية عل مفاتيح الغيب لصدر المتألهين
حاشية على البهجة المرضية للسيوطي
شرح الأسماء؛ أو شرح دعاء الجوشن الكبير
مفتاح الفلاح ومصباح النجاح في شرح دعاء الصباح
ديوان شعر؛ بالفارسية
الرحيق في علم البديع
الراح القراح في علم البديع
رسائل وأجوبة مسائل (طبعت متفرقة، ومجموعة)

وفاته

توفي الحكيم السبزواري عن عمر ناهز الثامنة والسبعين في سبزوار يوم 28 ذي الحجة 1289 هـ الموافق 26 فبراير عام 1873م، ودفن فيها.

born

Death

هادي بن مهدي بن هادي السبزواري (مولی هادي السبزواري)

هادي بن مهدي بن هادي السبزواري (مولی هادي السبزواري)

Born:

Death:

هادي بن مهدي بن هادي السبزواري (مولی هادي السبزواري)

Author Books