فقد بقيت مسألة الخلاف الفقهي المبتني على طبيعة فهم وأدراك حقيقة المراد بالنص القراني والسيرة النبوية الشريفة، في واحد من اركان الوضوء الرئيسية، وهو مسح أو غسل الرجلين ، من المسائل الخلافية البارزة بين العامة والخاصة، حيث شغلت مساحة كبيرة من البحوث والمساجلات الكلامية المختلفة فيما بينهما، والمبتنية على مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل.
عزيزي القارئ:الرسالة التي بين يديك تعد واحدة من كنوز التراث النفيسة والقيمة، ونظرة واحدة ـ ولو سريعة ـ كافية للدلالة على سعة اطلاع مصنفها الفقيه الجليل أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي رضوان الله تعالى عليه، وبلوغه الغاية القصوى في التدقيق والتحقيق، مع دقة متناهية في انتقاء اللفظ العذب، وحسن أداء، ورشاقة اسلوب، تنم عن براعة في الادب واللغة والكلام، ولاشك ان كثرة مؤلفاته في العلوم والآداب والفنون المختلفة .
ورسالة «القول المبين عن وجوب مسح الرجلين» مقتطعة من كتاب «كنز الفوائد» الذي عمله المصنف رحمه الله لابن عمه، وقد ادرج فيه جملة من مؤلفاته.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

القول المبين عن وجوب المسح علي الرجلين

من صميم عقائد الشيعة تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأولاده المعصومين عليهم السلام على سائر البشر سوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يخالف فيه من الإمامية من يعتدّ بقوله. وهذه المسألة كانت مطروحة في كتب أصحابنا منذ القدم، ولهم على إثبات التفضيل أدلتهم الخاصة وبراهينهم الضخمة العقلية والنقلية، وأما هذا الكتاب الذي بين يديك هو (الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين على سائر البرية سوى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) يعدّ واحداً من نفائس ما كتبه "محمد بن علي بن عثمان الكراجكي" بأسلوب متميّز، قل نظيره بين أساليب الكلام المعهودة في عصره.

ويشتمل هذا الكتاب على عدّة فصول، تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول: في الآثار. القسم الثاني: في الإعتبار. والقسم الثالث: في الجواب عن بعض الشُبه المطروحة في مسألة التفضيل. وهذه الفصول تتضمن الإستدلال على تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الخلق كافّة إلى خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم. فقد عرض المصنف المسألة بشكل مختصر في فصل، ثم بيّن المقصود من التفضيل في فصل آخر، ثم شرع في بيان الأدلة مستنداً إلى الكتاب والسنة والأدلة العقلية بأسلوب متميّز منه. لقد وقع الكتاب في مجلد واحد وتم الإنتهاء من طبعه سنة 1427هـ ونشره منشورات دليل ما.

source address

الرسالة العلوية، في فضل أمير المؤمنين على سائر البرية، سوى سيدنا رسول الله (ص)

إنّ أداء حقوق الوالدين من أهم المسائل الشرعية و الأخلاقية التي أكّد عليهما ديننا و مذهبنا، و التي لم تنسخ و لم تبدّل و لم تضعف في كل الأديان و المذاهب الإلهية من لدن آدم إلى أمة خاتم الأنبياء إلى يوم الدين.

و قد اهتم بها النبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمة عليهم السلام و علماؤنا الأجلاء اهتماماً بالغاً، و هي أول ما تعنى العمل بما يتعالى من صفات التكامل الأخلاقية، من الترحّم و الرفق، و المداراة و البرّ، و التواضع و الخضوع، و الطاعة و الخدمة، و الإعظام و الإكرام لهما.

لأن الله سبحانه و تعالى أعطانا نعمة الوجود بسبب الوالدين، و التي هي من أعاظم النعم الإلهية، فهما أصل للابن، و الابن فرعهما، و لولاهما لم نكن بقدرة الله سبحانه و تعالى، و العقل يحكم بإطاعة الفرع للأصل.

و نظراً لأهمية أداء حقوق الوالدين قام "محمد بن علي الكراجكي" بتصنيف هذا الكتاب و أسماه ب(التعريف بوجوب حق الوالدين)، و يتضمن درسة مهمة حول أهمية أداء حقوق الوالدين.

يقع الكتاب في جزء واحد و تم الفراغ من طبعه سنة 1427هـ و نشره منشورات دليل ما.

التعريف بوجوب حق الوالدين

يضم هذا الكتاب الموسوم ب(التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة)، للمؤلف "محمد بن علي الكراجي" احتجاج ظريف مختصر على العامة في مسألة الإمامة و أغلاطهم و مناقضاتهم العجيبة فيها استناداً إلى الكتاب و السنة و الأدلة العقلية و التأريخ.

يقع الكتاب في جزء واحد و وزعه المؤلف إلى الفصول الآتية:

الفصل الأول: في أغلاطهم في ذكر الوصية. الفصل الثاني: في أغلاطهم في التصّ. الفصل الثالث: في أغلاطهم في الإختيار. الفصل الرابع: في أغلاطهم في اختيار أبي بكر. الفصل الخامس: في أغلاطهم في الإمام. الفصل السادس: في أغلاطهم في علم الإمام. الفصل السابع: في أغلاطهم في العصمة. الفصل الثامن: في أغلاطهم في إمامة المفضول. الفصل التاسع: من أغلاط البكرية. الفصل العاشر: في أغلاطهم في التقية. الفصل الحادي عشر: في أغلاطهم في حق الصحابة. الفصل الثاني عشر: في أغلاطهم في الأسماء و الصفات. الفصل الثالث عشر: في ذكر بغضهم لأهل البيت عليهم السلام. الفصل الرابع عشر: في أغلاطهم في تفضيل أبي بكر بآية الغار. الفصل الخامس عشر: في غلطهم فيما يدّعون لأبي بكر من الإنفاق. الفصل السادس عشر: في ذكر فدك. الفصل السابع عشر: من أغلاطهم في الأحكام، و بدعهم في شريعة الإسلام.

قد تم الفراغ من طبع هذا الأثر النفيس سنة 1421هـ و نشره منشورات دار الغدير.

&nbsp;

التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة

هذان الكتابان يبحثان في موضوع واحد، وهو النصّ على الأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم)، و فيهما من الفائدة الشيء الكثير بأخصر عبارة و أوجز بيان، نضعهما بين أيدي القرّاء الكرام لتعميم فائدتهما ولقيمتها الجليلة.

الاستنصار في النّص علي الائمة الأطهار - ويليه كتاب  مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر

فقد بقيت مسألة الخلاف الفقهي المبتني على طبيعة فهم وأدراك حقيقة المراد بالنصّ القرآني والسيرة النبوية الشريفة ، في واحد من أركان الوضوء الرئيسية ، وهو مسح أو غسل الرجلين ، من المسائل الخلافية البارزة بين العامّة والخاصّة ، حيث شغلت مساحة كبيرة من البحوث والمساجلات الكلامية المختلفة فيما بينهما ، والمبتنية على مقارعة الحجّة بالحجة والدليل بالدليل، ولعلّ من يتأمّل ـ وإن كان بعجالة عابرة ـ في هذا الكتاب وفي مجمل النصوص التي يتذرع بها كلّ طرف في إثبات مدعاه ـ العامّة بالقول بالغسل، والخاصّة بالقول بالمسح ـ يجد ـ وبلا محاباة ـ متانة ورصانة ماذهب إليه الشيعة الامامية من القول بأنّ ما جاء به الشرع المقدّس هو المسح دون الغسل، ولكي تتعرف إلى كل ما ذهب إليه الطرفان، نتركك مع الكتاب.

القول المبين عن وجوب مسح الرجلين

جزء من الكتاب:

دليل النص بخبر الغدير على إمامة أمير المؤمنين صلوات الله عليه

اعلم أنه مما يدل أنه المنصوص بالامامة عليه ما نقله الخاص والعام من أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما رجع من حجة الوداع نزل بغدير خم  ـ ولم يكن منزلا ـ ثم أمر مناديه فنادى في الناس بالاجتماع، فلما اجتمعوا خطبهم ثم قررهم على ما جعله الله تعالى له عليهم من فرض طاعته، وتصرفهم بين أمره ونهيه بقوله: « ألست أولى بكم منكم بأنفسكم »؟
فلما أجابوه بالاعتراف، وأعلنوا بالاقرار، رفع بيد أمير المؤمنين عليه السلام وقال ـ عاطفا على التقرير الذي تقدم به الكلام ـ: « فمن كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ».
فجعل لأمير المؤمنين عليه السلام من الولاء في أعناق الامة مثل ما جعله الله له عليهم مما أخذ به إقرارهم، لأن لفظة « مولى » تفيد ما تقدم من التقرير من ذكر الأولى، فوجب أن يريد بكلامه الثاني ما قررهم عليه في الأول، وأن يكون المعنى فيهما واحدا حسبما يقتضيه استعمال أهل اللغة وعرفهم في خطابهم.
وهذا يوجب أن يكون أمير المؤمنين عليه السلام أولى بهم من أنفسهم، ولا يكون أولى بهم إلا وطاعته فرض عليهم وأمره ونهيه نافذ فيهم، وهذه رتبة الامام في الأنام قد وجبت بالنص لأمير المؤمنين عليه السلام.
واعلم ـ أيدك الله ـ أنك تسأل في هذا الدليل عن أربعة مواضع:
‎ أولها: أن يقال لك: ما حجتك على صحة الخبر في نفسه، فإنا نرى من يبطله؟
وثانيها: أن يقال لك: ما الحجة على أن لفظة « مولى » تحتمل « أولى » وأنها أحد أقسامها ؟
وثلاثها: إذا ثبت أنها أحد محتملاتها، فما الحجة على أن المراد بها في الخبر « الأولى » دون ما سوى ذلك من أقسامها؟
ورابعها: ما الحجة على أن « الأولى » هو الإمام، ومن أين يستفاد ذلك في الكلام؟...

...

دليل النص بخبر الغدير على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)

شيخ أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي (ت. 449 هـ). هو رجل دين وفقيه شيعي وعالمٌ في النحو والطب، وقد كُتبت له العديد من التراجم في كتب الشيعة، وهو محل توثيق عند كبار رجاليي الشيعة ومؤرّخيهم، وقد ترجم له حتّى بعض السُنّة كالذهبي(1) والصفدي(2) واليافعي(3) وغيرهم.(4) وكانت له العديد من المنازعات الكلامية مع العديد من الطوائف والأديان الأخرى، وبالخصوص الإسماعيلية، وأرجع له البعض الدور البارز في مقاومة الإسماعيلية في فترة بروز الدولة الفاطمية.
<h2>مؤلفاته</h2>
<ul>
 	<li>كنز الفوائد.</li>
 	<li>الاستنصار في النص على الأئمّة الأطهار. اختلف في ضبط اسمه فقد ضبطه البعض باسم الاستبصار وليس الاستنصار، لكن الاستنصار هو الاسم الأكثر شيوعاً وتداولاً لهذا الكتاب.</li>
 	<li>القول المبين عن وجوب مسح الرجلين.</li>
 	<li>نظم الدرر في مبنى الكواكب والدرر.</li>
 	<li>رياضة العقول في مقدمات الأصول.</li>
 	<li>معدن الجواهر ورياضة الخواطر.</li>
 	<li>روضة العابدين ونزهة الزاهدين.</li>
 	<li>رسالة التعريف بحقوق الوالدين.</li>
 	<li>الأصول في مذهب آل الرسول.</li>
 	<li>مزيل اللبس ومكمل الأنس.</li>
 	<li>ردع الجاهل وتنبيه الغافل.</li>
</ul>
<ul>
 	<li>التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة. ذكره آغا بزرگ الطهراني في الذريعة واصفاً إياه بما نصّه: ”ذكر فيه مناقضات أقوالهم ومنافرات أفعالهم في عاشوراء وتبجيل ذرية من نال من الحسين الشهيد شيئا مثل بنى السراويل، وبنى السنان، والطشقيين، والقضيبين وغيرهم“.</li>
 	<li>دليل النص بخبر الغدير.</li>
 	<li>التلقين لأولاد المؤمنين.</li>
 	<li>الاختيار من الأخبار. اختصارٌ لكتاب الأخبار الذي ألّفه القاضي النُعمان المغربي.</li>
 	<li>تهذيب المسترشدين.</li>
 	<li>الإبانة عن المماثلة.</li>
 	<li>الغاية في الأصول.</li>
 	<li>نصيحة الإخوان.</li>
 	<li>رياض الحكم.</li>
</ul>

أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي

Born:

أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي

Author Books