لقد مرّ وقت طويل منذ أن تناول  مخطوطة تحتوي على المراسلات التي جرت بين صدر الدين القونوي ونصير الدين الطوسي. وكان هدفه التعريف بآراء نصير الدين الطوسي الدينية وفي سنة 1957، نشرت باستانبول دراسة هدفها إلقاء الضوء على أفكار القونوي الدينية والفلسفية، لافتة كذلك، ولأول مرة، الانتباه إلى مؤلفاته.
أما في الغرب، فإن الشيخ القونوي كان مغموراً إلى حدٍّ ما. وعندما بدأ الاهتمام بدراسة آراء وأفكار ابن العربي، ظهرت أهمية القونويّ-الذي كان ربيب ابن العربي وتلميذه-بصفته وسيطاً وشارحاً لنظريات ابن العربي المعقّدة. ثم إن مؤلفات القونوي تعتبر أساساً لجميع الشروح التي تتعلق بكتابات ابن العربي التي كتبت فيما بعد.
وهذا الكتاب الذي بين يدينا يجمع بين طياته تحقيقاً للمراسلات-المتعلقة بتاريخ الفكر الإسلامي-والتي دارت بين القونوي الصوفي المحدث المعروف، وبين نصير الدين الطوسي، العالم الشيعي والحكيم الرياضي الفلكي المشهور الذي كان وزيراً عند المغول، والهدف من تحقيق هذه المراسلات هو التعريف بنصّ متكامل لهذه المراسلات في مجلد واحد، يكون مصدراً آخر للنقاشات الدينية في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي في بلاد الأناضول، وبشكل عام تألفت المكتبات بين المتراسلين من الأقسام التالية:
1-المكتوب الفارسي من القونوي إلى الطوسي. 2-الرسالة المفصحة للقونوي. 3-أسئلة القونوي. 4-المكتوب الفارسي من الطوسي إلى القونوي. 5-أجوبة الطوسي. 6-المكتوب الفارسي من القونوي إلى الطوسي مع ملحق عربي يتعلق بـ"رشح البال". 7-الرسالة الهادية للقونوي.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

المراسلات بين صدر الدين القونوي و نصير الدين الطوسي

يضم هذا الكتاب الموسوم ب (النفحات الإلهية) لمؤلفه "محمد بن إسحاق القونوي" نفحات إلهية، ونفحات مباركة، ونفحات ربانية، تحتوي على إمدادات فضوضية، وفتوحات قدسية، فيها رموز شريفة، ومصطلحات منيفة. وليعلم القارئ العزيز أن هذا الكتاب منبع مكاشفات المؤلف المحترم، فيه عجائب ومنابع لآرائه الذي يفصل في مسفوراته تفصيلاً، فيه واردات ومنازلات وبارقات ونفحات وأسرار إلهي وربوبي وكلي، وغوامض عديدة. جاء الكتاب في جزء واحد وتم الإنتهاء من طبعه سنة 1417هـ ونشره منشورات مُولى.

source address

النفحات الإلهية

(إعجاز البيان في تأويل أم القرآن) ، كتاب ألفه  صدر الدين القانوني ، و هذا الأثر يتناول الجوانب الإعجازية لإحدى سور القرآن الكريم ، و هي سورة الفاتحة أو "أم القرآن" . و الكتاب جزء من كتب التفسير و علوم القرآن ، و يمتاز هذا الكتاب عن سائر الكتب  الأخرى أن هذا الكتاب مكتوب على طريقة "التأويل" ومؤلفه ، هو من المفسرين الذين اعتبروا القرآن على أنه "يذوب" و نادرًا ما نقل الشيخ القانوني آراء المفسرين و علماء علوم القرآن ، و معظم أقواله عن سورة الفاتحة تنبع من قلبه المصقول.


يتناول الكتاب موضوعات التالية :
<ul>
 	<li>الكلام على فاتحة الكتاب ؛ و ذكر عددا من  القواعد الكلية .التي تتضمن سر الحروف و الكلمات و النقط و الإعراب و الوجود و الإمكان .. و التي تتضمن سر الأسماء و مراتبها</li>
 	<li>فصل يتضمن الكلام على ما تبقى من أسرار معاني لفظة الدين و بيان سر التكليف وحكمته و أصل منشأته..</li>
 	<li>فصل في بيان سر النبوة و صور ارشادها و غاية سبلها و ثمراتها. و غير ها من الفصول و المباحث المهمة.</li>
</ul>

إعجاز البيان في تأويل أمّ القرآن

هذا الكتاب من  الكتب المهمة يشرح إعجاز البيان في تفسير أم القرآن فبين فضلها ومكانتها وكل ما يتعلق بتفسير معانيها و أسرارها، وقبل البدء في التفسير لهذه السورة العظيمة تحدث صاحب الكتاب كتمهيد عن منهج البحث وتهافت الأدلة النظرية والقانون الفكري عند أهل النظر وايضا تناول موضوع العلم ومراتب العلم وأحكام العلم وغيرها حتى يسهل الفهم على القارئ.

&nbsp;

اعجاز البيان في تفسيرأم القرآن

صدر الدين القونوي (1209م - 672 هـ/1274م) صوفي تركي، وأحد تلاميذ محي الدين بن عربي، له مؤلفات كثيرة أغلبها عن محي الدين بن عربي وقد بقيت بعض المخطوطات، من مؤلفاته: تبصرة المبتدئ وتذكرة المنتهي، فكوك النصوص في مستندات حكم الفصوص للشيخ الأكبر، التجليات، النفحات وغيرها.
نشأته:
هو محمد صدر الدين أبو المعالي بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن على، الشهير بالقونوي، وكان أبوه اسحاق من أشراف السلاجقة، ولد القونوي في محافظة ملاطية في آناضول سنة 606 هـ - 1209م، نشأ صدر الدين في أسرة غنية تبدو عليه آثار الثراء، وكانت وفاته 672 هـ 1274م، وأوصى أن يدفن في الحارة الصالحية بجانب محي الدين بن عربي في دمشق، ولكن لم يتمكن ذلك.
علاقته بابن عربي:
عندما توفي أبوه حوالى 615 هـ وهو صغير، تزوجت أمه بأستاذه ابن عربي على ما يروى، وكان عمر القونوي يتراوح بين الحادية أو الثانية عشر حينما تتلمذ عليه وذهب معه إلى دمشق ولم يفارقه إلى أن توفى ابن عربي، ظل القونوي بعده في دمشق وشكل حلقة تدريسية لفترة ثم انتقل منها إلى حلب سنة 640 هـ / 1242م، ومنها خرج مسافراً إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، ثم ذهب إلى مصر وظل بها مدة، والتقى بمصر بابن سبعين الذي كان يقول بوحدة الوجود.
علاقته بجلال الدين الرومي:
كانت تربطه بجلال الدين الرومي رابطة قوية، وأوصى الرومي بأن يصلى القونوي على جنازته بعد وفاته من بين علماء قونية.

born

Death

صدر الدين محمد بن إسحق القونوي

صدر الدين محمد بن إسحق القونوي

Born:

Death:

صدر الدين محمد بن إسحق القونوي

Author Books