المراسلات بين صدر الدين القونوي و نصير الدين الطوسي
المراسلات بين صدر الدين القونوي و نصير الدين الطوسي
المحقق :
المترجم :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
بيروت-لبنان
سنة النشر :
1416
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
المراسلات بين صدر الدين القونوي و نصير الدين الطوسي
لقد مرّ وقت طويل منذ أن تناول مخطوطة تحتوي على المراسلات التي جرت بين صدر الدين القونوي ونصير الدين الطوسي. وكان هدفه التعريف بآراء نصير الدين الطوسي الدينية وفي سنة 1957، نشرت باستانبول دراسة هدفها إلقاء الضوء على أفكار القونوي الدينية والفلسفية، لافتة كذلك، ولأول مرة، الانتباه إلى مؤلفاته.
أما في الغرب، فإن الشيخ القونوي كان مغموراً إلى حدٍّ ما. وعندما بدأ الاهتمام بدراسة آراء وأفكار ابن العربي، ظهرت أهمية القونويّ-الذي كان ربيب ابن العربي وتلميذه-بصفته وسيطاً وشارحاً لنظريات ابن العربي المعقّدة. ثم إن مؤلفات القونوي تعتبر أساساً لجميع الشروح التي تتعلق بكتابات ابن العربي التي كتبت فيما بعد.
وهذا الكتاب الذي بين يدينا يجمع بين طياته تحقيقاً للمراسلات-المتعلقة بتاريخ الفكر الإسلامي-والتي دارت بين القونوي الصوفي المحدث المعروف، وبين نصير الدين الطوسي، العالم الشيعي والحكيم الرياضي الفلكي المشهور الذي كان وزيراً عند المغول، والهدف من تحقيق هذه المراسلات هو التعريف بنصّ متكامل لهذه المراسلات في مجلد واحد، يكون مصدراً آخر للنقاشات الدينية في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي في بلاد الأناضول، وبشكل عام تألفت المكتبات بين المتراسلين من الأقسام التالية:
1-المكتوب الفارسي من القونوي إلى الطوسي. 2-الرسالة المفصحة للقونوي. 3-أسئلة القونوي. 4-المكتوب الفارسي من الطوسي إلى القونوي. 5-أجوبة الطوسي. 6-المكتوب الفارسي من القونوي إلى الطوسي مع ملحق عربي يتعلق بـ"رشح البال". 7-الرسالة الهادية للقونوي.