<div class="text-grey-9 text-justify q-pb-none q-card__section q-card__section--vert" data-v-7fe61c25="">أولى المسلمون الأوائل إهتماماً كبيراً بالقرآن الكريم، فنشأت - بسبب ذلك - العديد من العلوم التي ارتبطت به، فظهرت علوم اللغة العربية: النحو والصرف و البلاغة، وبالإضافة إليها ظهر علم التفسير و القراءات القرآنية، وما عُرِف لاحقاً بعلوم القرآن الكريم. و كان مما ظهر - في هذا الجوّ القرآني - علم التجويد، الذي اهتمّ العلماء فيه بأداء قراءة القرآن، بحيث ينقل بعضهم عن بعض كيفيّة التلفّظ بالحروف العربية على وجهها الصحيح، متفرّقة ومجتمعة.</div>
<div class="text-grey-9 text-justify q-pb-none q-card__section q-card__section--vert" data-v-7fe61c25="">و علم التجويد بفصوله و عناوينه الحالية يمثّل دراسة صوتية للغة العربية الواردة كلماتها في القرآن الكريم خاصّة، لذلك يمثّل هذا العلم دراسة صوتية للهجة قريش، اللهجة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، ليكون بذلك تراثاً علميّاً مهمّاً لا يُستهان به.</div>
<div class="text-grey-9 text-justify q-pb-none q-card__section q-card__section--vert" data-v-7fe61c25="">و هذا التراث اللغوي الذي يمثّله علم التجويد يمكن إستثماره في حال كان هناك مقارنة علمية بين معطياته ومعطيات علم اللغة الحديث في جانبه الصوتي، و هو الأمر الذي لم يفُتْ "عبد الهادي الفضلي" أن يذكره في كتابه هذا، حيث أشار في بعض عناوين الكتاب إلى مثل هذا التدخل.</div>
<div data-v-7fe61c25="">قد تم ترتيب الكتاب على بابين:</div>
<div data-v-7fe61c25="">الباب الأول: في علم التجويد.</div>
<div data-v-7fe61c25="">الباب الثاني: في الحروف العربية.</div>
<div data-v-7fe61c25=""></div>
<div class="q-card__actions q-card__actions--horiz row justify-start" data-v-7fe61c25="">
<div class="q-chip row inline no-wrap items-center bg-grey-3" data-v-7fe61c25="">
<div class="q-chip__content col row no-wrap items-center q-anchor--skip">
<div class="q-avatar bg-orange-7 text-white q-chip--colored" data-v-7fe61c25="">
<div class="q-avatar__content row flex-center overflow-hidden"></div>
</div>
</div>
</div>
</div>

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

الموجز في علم التجويد

<p style="text-align: justify;">تعتد النصوص الشرعية المتوافرة في الكتاب والسنّة المصدر الأساسي للتشريع الإسلامي، ففي القرآن ما لا يقل عن خمسمائة آية من نصوص الأحكام الشرعية، وفي الحديث - وبخاصة في موسوعات أصحابنا الإمامية - ما يربو على ستين ألف حديث هي من نصوص الأحكام الشرعية؛ وهذا العدد بهذه الوفرة بما فيه من خصوصات وعمومات يغطي حاجة الفقيه في مجال الإستنباط.من هنا رأى المؤلف أن تقتصر دراسته الأصولية في هذا الكتاب على تناول قواعد فهم النصوص الشرعية، وبشكل وسيط (للمرحلة الدراسية الثانية)؛ وصنف هذه الدراسة إلى أربعة أبواب: خصص الباب الأول لتعريف القاعدة وتعريف النص، والباب الثاني لبيان مجال دراسة النص الشرعي، تناول فيه قواعد توثيق النص وقواعد دلالة النص، وفي الباب الثالث بحث قواعد تعيين مراد المشرع الإسلامي من النص إذا كان مشتركاً أو مشتقاً او تردد في الحقيقة والمجاز، وفي الباب الرابع درس علاقات النصوص وهي المتمثلة بما أطلق عليه (ظاهرة التخالف) و(مشكلة التعارض).</p>

الوسيط في قواعد فهم النصوص

يأتي هذا الكتاب تحت عنوان (التقليد والإجتهاد) للمؤلف "عبد الهادي الفضلي"، يتناول الكتاب في رسالتين مستقلتين، بحثين أصوليين استدلاليين لموضوعي الإجتهاد والتقليد الشرعي.

في كلتا الرسالتين، استخدم المؤلف طريقة تبويب منهجة لعناصر البحث و أسلوب عرض ميسر للفكرة و الدليل، هدف من خلال ذلك إلى وضع الثقافة الفقهية الميسرة بين يدي القارئ المسلم ليسهل عليه معرفة ذلك، لإرتباطه المباشر بأهم شيء في حياته، وهو امتثال التكاليف الشرعية.

و في الكتاب مواضيع وأبحاث أخرى مهمة تفيد طالب العلم والباحث الإسلامي في فهم وتحصيل المطالب العلمية، و فيه ما يحتاجه كل مكلف لإلتزامه الشرعي.

وقع الكتاب في جزء واحد وكان الفراغ من طبعه سنة 1428هـ ونشره مركز الغدير للطباعة والنشر والتوزيع.

&nbsp;

source address

التقليد والإجتهاد، دراسة فقهية لظاهرتي التقليد والإجتهاد الشرعيين

سلك الشيخ الفضلي في و ضع هذا الكتاب المناهج و الطرق المطروحة في معالجة مادة و مساةل علم الكلام ، و ذلك لما يتميز به هدا المنهج من إبراز للدور الذي من المفترض أن يقوم به علم ، و ترسيخ العقيدة الإسلامية وأصولها من خلال معطيات العقل و ما يعضّى ذلك من إشارات و نصوص الوحي الإلهي..

قسّم الكتاب على خمسة فصول : مقدمة اشتملت على تعريف بأهم المصطلحات الأساسية في الكتاب. أصل التوحيد . أصل النبوة . أصل الإمامة . أصل المعاد.

التربية الدينية

يعنى علم الرجال من العلوم الإسلامية النفيسة اللتي نشأت في ظل المنهج البياني النقلي الذي يُعنى بالنص تأصيلا و دراسة.

و الكتاب الذي بين يديك هو أحد حلقات مناهج الدرس الشرعي التي استوعبتها تلك التجربة المنهجية الرائدة .

يشكل هذا الكتاب (أصول علم الرجال) مع كتاب ( أصول الحديث ) للعلامة عبد الهادي الفضلي، وحدة أساس لدراسة السنة الشريفة التي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد الكتاب العزيز.

كما لا يخفى على العزيز القارئ أنه من دون الدرس الرجالي لا يمكن الوصول إلى مرتبة الإجتهاى ؛ لأنه أحى مقدمات البلوغ لتلك الرتبة العلمية العالية .

و الكتاب يحتوي على أقسام ثلاثة :
<ul>
 	<li>قسم في مقدمات علم الرجال</li>
 	<li>قسم في قواعد علم الرجال</li>
 	<li>و قسم في فوائد علم الرجال</li>
</ul>

أصول علم الرجال

الكتاب كان أحد الكتب التي بذل الشيخ المؤلّف (عبدالهادي الفضلي "ره") جهدا كبيرا في إعدادها، فقد راجع جميع الموسوعات الحديثية والقديمة، و استخرج منها كلّ ما يتعلّق بعلم الحديث من قواعد و شواهد و آراء، جمع فيه بين تهذيب وتنظيم و إعادة تبويب مادة كتب الدّراية السابقة والمعالجة النقديّة لمادّتها مع إضافة ما هو غير موجود فيها من مواد، يعدّ طرحا تجديديا من حيث الشمولية و التنظيم لعلم الحديث الإمامي بجانبيه النظري والتطبيقي.

&nbsp;

أصول الحديث

<span style="font-size: 16px;">الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي (سنة 1354 - 1432 هـ) هو من الشخصيات المؤثرة في تحديث نظام ومناهج الدراسات الدينيّة، فكان مع التيار الإصلاحي والتجديدي في الحوزة العلمية الذي انطلق منذ تواجد الاستعمار البريطاني في العراق، فأثّر أثراً واضحاً في الوسط الحوزوي بما يحمله من تخصص علمي عال بالنسبة إلى المراكز العلميّة التقليدية، وكذلك اندماجه الجيّد في سلك الدراسات الأكاديمية الحديثة، فكان عالماً دينياً وأديباً وسياسياً اشتهر بموسوعيته، وكتب العديد من الكتب والرسالات العلمية إضافة إلى العديد من المقالات والبحوث، والكتب الدراسية التي أصبحت فيما بعد من المقررات الدراسية الدينية.</span>

<span style="font-size: 16px;">وكان أحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية في العراق وتصدّى في كتاباته للمدّ الشيوعي الذي اكتسح العراق بفكره وثقافته آنذاك.</span>

<span style="font-size: 16px;">وكان لوالديه الفضل الكبير في تربيته العلمية والأخلاقية ودرس على والده الميرزا محسن وهو أحد العلماء في منطقته.</span>

<span style="font-size: 16px;">تأثّر بالفكر الحركي للسيد الشهيد محمد باقر الصدر والرؤية التجديدية للشيخ المظفر للحوزة العلمية.</span>
<h2 class="section-heading collapsible-heading open-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D9.86.D8.B3.D8.A8.D9.87"></span><span id="نسبه" class="mw-headline" tabindex="0" role="button" aria-controls="content-collapsible-block-0" aria-expanded="true">نسبه</span></span></h2>
<section id="content-collapsible-block-0" class="mf-section-1 collapsible-block open-block"><span style="font-size: 16px;">هو عبد الهادي بن الميرزا محسن بن الشيخ سلطان بن محمد بن عبد الله بن عباد بن حسين بن حسن بن أحمد بن حسن بن ريشان بن علي بن عبد العزيز بن أحمد بن عمران بن فضل بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة أبو قبيلة الفضول، التي هي إحدى بطون قبيلة طئ العربية الشهيرة.</span>
<h3 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D9.85.D9.88.D9.84.D8.AF.D9.87_.D9.88.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87"></span><span id="مولده_ونشأته" class="mw-headline">مولده ونشأته</span></span></h3>
<span style="font-size: 16px;">وُلِدَ في ليلة الجمعة العاشر من شهر رمضان المبارك سنة 1354 هـ المصادف 6 ديسمبر 1935 م بـ صبخة العرب من قرى البصرة بالعراق حيث كانت تسكن عائلته بعد رحيلها من الأحساء، ونشأ في البصرة نشأة علمية دينية عالية برعاية والده.</span>

</section>
<div class="mw-ui-icon mw-ui-icon-mf-expand mw-ui-icon-element mw-ui-icon-small mf-mw-ui-icon-rotate-flip indicator mw-ui-icon-flush-left"></div>
<h2 class="section-heading collapsible-heading open-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D9.85.D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span id="مسيرته_العلمية" class="mw-headline" tabindex="0" role="button" aria-controls="content-collapsible-block-1" aria-expanded="true">مسيرته العلمية</span></span></h2>
<section id="content-collapsible-block-1" class="mf-section-2 collapsible-block open-block"><span style="font-size: 16px;">جمع الدكتور الشيخ الفضلي بين الدراسة الحوزوية التقليدية والدراسة الأكاديمية الحديثة فاستحق لقب العلامّة ثم آية الله، وحصل على مرتبة الدكتوراه من المراتب الأكاديمية.</span>
<h3 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D8.AF.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.88.D8.B2.D9.88.D9.8A.D8.A9"></span><span id="دراسته_الحوزوية" class="mw-headline">دراسته الحوزوية</span></span></h3>
<span style="font-size: 16px;">بدأ الفضلي تكوينه العلمي والدراسي في قرية صبخة العرب -إحدى قرى محافظة البصرة- مقررات مرحلة المقدّمات الحوزوية، وقد كان لوالدته السيدة عقيلة البطاط الفضل الأول في ذلك، فأدخلته قبل سنّ المدرسة -كما هي عادة التعليم في تلك الأيام- في درس تعلّم القرآن عند الملاّية فاطمة بوجبارة واشترت أمه كتاب الأجرومية عندما أخذته معها في زيارة أمير المؤمنين (ع) في النجف، وبعد عودتها إلى البصرة طلبت من والده تدريسه الكتاب. وكان حينها قد أكمل الصّف الرابع الابتدائي عندما بدأ أولى خطواته في الدرس الحوزوي.</span>

<span style="font-size: 16px;">ختم القرآن الكريم ودرس على يد والده بعض كتب النحو والصرف والمنطق والبلاغة، كما درسَ على يدِ الشيخ جاسم بن محمد جميل البصير البصري.</span>

<span style="font-size: 16px;">وفي عام 1368 هـ/ 1966 م هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دروسه الحوزوية وكان له من العمر (14) عاماً وأكمل هناك دروس المقدمات والسطوح لدى عدد من الأعلام.</span>
<h4 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.82.D8.AF.D9.85.D8.A7.D8.AA"></span><span id="المقدمات" class="mw-headline">المقدمات</span></span></h4>
<span style="font-size: 16px;">درس أغلبها في البصرة، وهي:</span>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">النحو: شرح الأجرومية وشرح قطر الندى وشرح الألفية لابن الناظم ومغني اللبيب عند والده الميرزا محسن، وشرح الألفية لابن عقيل عند الشيخ جاسم البصير.</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">الصرف: مراح الأرواح وشرح النظام على الشافية عند والده، والمقصود عند الشيخ جاسم البصير.</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">البلاغة: مختصر المعاني والمطول عند والده، وجواهر البلاغة عند الشيخ جاسم البصير.</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">علم العروض: متن الكافي في العروض والقوافي عند جاسم البصير.</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">التجويد: شرح تحفة الأطفال وهداية المستفيد كلاهما عند الشيخ جاسم البصير.</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">المنطق: حاشية ملا عبد الله وشرح الشمسية عند والده.</span></li>
</ul>
<span style="font-size: 16px;">ثم انتقل إلى النجف الأشرف، فأتم باقي المقدمات وبدأ دراسة السطوح:</span>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">فدرس منظومة ابن شليلة في المنطق عند الشيخ علي زين الدين .</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">علم الكلام: شرح التجريد عند السيد جمال الدين الخوئي ، والإسلام، ينابيعه ومناهجه عند الشيخ محمد أمين زين الدين.</span></li>
</ul>
<h4 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B3.D8.B7.D9.88.D8.AD"></span><span id="السطوح" class="mw-headline">السطوح</span></span></h4>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">أصول الفقه: معالم الدين وكفاية الأصول كلاهما عند الشيخ علي زين الدين، رسائل الشيخ الأنصاري (فرائد الأصول) عند الشيخ على شبر.</span></li>
</ul>
<ul>
 	<li><span style="font-size: 16px;">الفقه: شرح اللمعة الدمشقية جزء منها (بحسب الطبعة القديمة) عند الشيخ محمد على الخمايسي، وجزءان منها وكتاب المكاسب للشيخ الأعظم الأنصاري عند السيد محمد حسين الحكيم.</span></li>
</ul>
<h4 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.AD.D8.AB_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC"></span><span id="البحث_الخارج" class="mw-headline">البحث الخارج</span></span></h4>
<span style="font-size: 16px;">درس الفقه عند السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والشهيد السيد محمد باقر الصدر</span>

<span style="font-size: 16px;">ودرس الأصول عند السيد أبو القاسم الخوئي والشيخ محمد طاهر آل راضي والشيخ محمد رضا المظفر والسيد محمد تقي الحكيم</span>
<h4 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D8.A5.D8.AC.D8.A7.D8.B2.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A2.D8.BA.D8.A7_.D8.A8.D8.B2.D8.B1.DA.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B7.D9.87.D8.B1.D8.A7.D9.86.D9.8A_.D9.84.D9.87"></span><span id="إجازة_الآغا_بزرگ_الطهراني_له" class="mw-headline">إجازة الآغا بزرگ الطهراني له</span></span></h4>
<span style="font-size: 16px;">كان الشيخ الفضلي يتمتع بالجد والتحصيل وقد أتقن دروسه الحوزوية والأكاديمية في وقت قصير وبجدارة.</span>

<span style="font-size: 16px;">وقد أجازه الشيخ الآغا بزرك الطهراني في الرواية بتاريخ 1374 هـ/ 1955 م وكان في الـ (20) من عمره ، ومما جاء فيها:</span>
<dl>
 	<dd><span style="font-size: 16px;">"الشيخ الفاضل البارع، الشاب المقبل، الواصل في حداثة سنه إلى أعلى مراقي الكمال، والبالغ من الفضائل مبلغاً لا ينال إلا بالكد الأكيد من كبار الرجال المدعو بالشيخ عبد الهادي بن الشيخ ميرزا محسن بن الشيخ سلطان بن محمد الفضلي.... إلى أن قال: استجازني فرأيته أهلاً لذلك فاستخرت الله وأجزته أن يروي عني جميع ما صحت لي روايته وساغت لي إجازته .....".</span></dd>
</dl>
<h4 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D9.84.D8.A9_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.87.D9.8A.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.AF.D8.B1"></span><span id="مراسلة_من_الشهيد_الصدر" class="mw-headline">مراسلة من الشهيد الصدر</span></span></h4>
<span style="font-size: 16px;">وثق الشهيد الصدر بالشيخ الفضلي كثيراً ولقد أشار إلى أنه من مفاخر الحوزة العلمية بالنجف حيث قال في رسالته له بعد أن التحق بجامعة القاهرة لإكمال دراسته الأكاديمية هناك: "الواقع إن مما يحز في نفسي أن تكون أوضاع الحوزة بشكل يزهد في الإقامة فيها أمثالكم ممن يرفع الرأس عالياً ويشكل رقماً من الأرقام الحية على عظمة هذه الحوزة التي تتيح رغم كل تبعثرها أن ينمو الطالب في داخلها بجهده الخاص إلى أن يصل إلى هذا المستوى المرموق فضلاً وأدباً وثقافة وعلى أي حال سواء ابتعدت عن الحوزة مكاناً أو قربت فأنت من آمال الحوزة ومفاخرها .......".</span>
<h3 class="in-block"><span style="font-size: 16px;"><span id=".D8.AF.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.83.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span id="دراسته_الأكاديمية" class="mw-headline">دراسته الأكاديمية</span></span></h3>
<span style="font-size: 16px;">التحق الشيخ الفضلي بالدراسة الأكاديمية في كلية الفقه في النجف الأشرف فحصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية ضمن الدفعة الأولى سنة 1382 هـ . ثم حصل على ماجستير آداب في اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1391 هـ/ 1971م.</span>

<span style="font-size: 16px;">وفي الوقت ذاته كان يدرس أيضاً في كلية الفقه وكان أحد أعضاء هيئة التدريس فيها.</span>

<span style="font-size: 16px;">وفي عام 1391 هـ سافر إلى المملكة العربية السعودية واختار مدينة (جدًة) حيث عيّن مدرساً لمادتي النحو والصرف في (جامعة الملك عبد العزيز) وبعد سنتين من التدريس ابتعث من قبل الجامعة إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة, وتخرج منها عام 1396 هـ/ 1950م وحصل على الدكتوراه في اللغة العربية في النحو والصرف والعروض بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.</span>

</section>
<h2 class="section-heading collapsible-heading open-block"><span id=".D9.88.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span id="وفاته" class="mw-headline" style="font-size: 16px;" tabindex="0" role="button" aria-controls="content-collapsible-block-5" aria-expanded="true">وفاته</span></h2>
توفي الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي يوم الإثنين 27 جمادى الأولى 1434 هـ/8 أبريل 2013 م عن عمر ناهز الـ 78 عاماً بعد صراع مع المرض دام لسنوات أفقد المجتمع عطاءاته.

&nbsp;

born

Death

عبد الهادي الفضلي

عبد الهادي الفضلي

Born:

Death:

عبد الهادي الفضلي

Author Books