هذا الكتاب الماثل بين يديك أيها القارئ الكريم هو الموسوم ب(تأريخ التشيع و الشيعة) للمؤلف "محمد هادي اليوسفي الغروي" و يتناول بحث في تأريخ التشيع و الشيعة، و قد قسم الكاتب بحثه إلى مدخل في الشيعة و التشيع لغةً و اصطلاحاً، و مصطلح الشيعة على لسان النبي صلى الله عليه و آله و سلم من طريق الفريقين، و أوصاف الشيعة في الروايات.

كما قسمه أيضاً على الفصول التالية:

الفصل الأول: التشيع في عصر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم.

الفصل الثاني: الشيعة في عصر الأئمة عليهم السلام.

الفصل الثالث: دور الشيعة في التأريخ.

الفصل الرابع: أصول الفكر الشيعي - المراكز العلمية للشيعة في العلم الإسلامي.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

تاريخ التشيع و الشيعة

إن قضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تمثّل الحلقة الأخيرة من سلسلة حلقات الإيمان، والحلقة الأخيرة في أية سلسلة؛ تارة تكون في (واجب غير ارتباطي) وفي هذه الحالة تكون قيمة الحلقة الأخيرة مساوية لقيم سائر الحلقات ولا يكون ثمة فرق بين الحلقة الأولى والوسطى والأخيرة، وتارة تكون في واجب ارتباطي؛ وهنا تتوقف الحلقات كلها على الحلقة الأخيرة وقضية الإيمان بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي من النوع الأخير، أي إنها كالجزء الأخير في الواجب الارتباطي.
و إن التجارب التي تختزنها كتب علماء مدرسة البيت عليهم السلام في هذا المضمار فريدة في نوعها ، لأنها ذات رصيد علمي يحتكم الى العقل و البرهان و يتجنب الهوى و التعصب المذموم ، و يخاطب العلماء و المفكرين من ذوي الاختصاص خطابا يستسيغه العقل و تتقبل الفطرة السليمة.
و قد جاءت المحاولة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لتقدم لطلاب الحقيقة مرحلة جديدة من التجارب الغنيّة في باب الحوار و السؤال و الرىّ على الشبهات..
يتضمن الكتاب بين يديك كلمة المجمع؛ و العناوين التالية : الامامة الاثني عشرية جوهر مفهوم المهدوية؛ الاثبات العقائدي لمفهوم المهدوية عند أهل البيت عليهم السلام؛ خصائص مفهوم المهدوية عند أهل البيت؛ القيمة العقائدية أو المعطي الإنساني لمفهوم المهدوية في مدرسة أهل البيت؛ خلاصة البحوث

Custom Canonical

Indexing

SEO Title

في رحاب أهل البيت عليهم السلام - 23 المهدويّة

إنّ الأستاذ "عبد الباقي قرنة الجزائري" من المحامين الذين عاشوا همّ قضية عدالة الصحابة، وعرف ـ بحقّ ـ ما تمثّله من مكانة في ما ينبغي أن يُطرح في البحوث وأن يُتناول بالتمحيص.
ومن هذا جاء كتابه "المغيرة بن شعبة" كتجسيد لوعيه لهذا الجانب، ولعلّ الأستاذ عبد الباقي قرنة ـ وهو المستبصر ـ من أدرى الناس بما ينبغي وما لا ينبغي أن يُطرح، انطلاقاً من تجربته في البحث بين المذاهب الإسلاميّة. هذه التجربة التي انتهت بعقله وقلبه إلى اتّخاذ القرار بركوب سفينة أهل البيت(عليهم السلام) واعتناق مذهبهم الشريف الذي يمّثل بحقّ دين الإسلام الحنيف مبرّأ من شوائب الانحراف ومصفّى من كدورات التضليل، وليس يخفى على القارئ اللبيب ما تركته هذه التجربة من وعي وتكامل فكري يظهر جليّاً في طيّات كتابه.
فهذا الكتاب يتناول حياة المغيرة بن شعبة جاهلية و إسلاما، و يتوقف عند المحطات المهمة في مسار هذه الشخصية ، اعتمادا على روايات معتبرة لدى جمهور علماء أهل السنّة. كيف أسلم المغيرة بن شعبة،  و ما هي المواقف و المميزات التي تميّزه من غيره من معاصريه؟ ، ما هو أثره في الحديث النبوي الشريف؟ ، ما هي المواطن المفصلية في سيرته؟ 
ذلك ما حاول الكاتب مناقشته في هذا الكتاب ، معتمدا في معظمه على روايات جاءت على لسان المغيرة بن شعبة نفسه.
&nbsp;

المغيرة بن شعبة

كان قد اجتمع جمع باسم «النهج» من الشيوعيين المُلحدين في دمشق الشام، وكانوا يصدّرون مجلّة فصلية تنشر أفكارهم وتروّج لها، وصدر وانتشر منها عدد (41) يحمل مقالًا مطوّلًا مفصلًا لأحدهم، يتناول فيه «حقوق المرأة في الجاهلية والإسلام» بالنقد والتجريح، ورأى المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية يومئذٍ بدمشق أنّ من الضروريّ أن لا يترك المقال بلا مناقشة وردّ موضوعي، ولذا أرسل نسخة مصوّرة من المقال الى ايران وانتهت الى المجلة الفصلية «رسالة الثقلين» من منشورات المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في قم المقدسة. وكان مدير المجمع بقم يومئذٍ أخونا الفاضل السيد جعفر الحسيني الأميني، فطلب مني أن أتناول المقال بالبحث والدراسة النقدية. وتحقّق الطلب، ونُشر البحث ضمن فصلين في عددين من المجلة (24- 25). كما رأى المجمع أن يُعاد نشر البحث مجموعاً، فنشره مشكوراً مأجوراً.

المرأة في الجاهلية و الإسلام

يعتبر التأريخ الإسلاميّ مصدرا مهمّا من مصادر المعرفة الإسلامية باعتبارين. الأول: أنّ التأريخ بشكل عام ترجمة حقيقية وتعبير واقعي عن الأفكار والآراء والمفاهيم التي تبناها الإنسان على مدى التأريخ فجسّدها في سلوكه ونشاطه. والثاني: أنّ التأريخ مجموعة تجارب و دروس و عبر كلّفت الشرية ضحايا هائلة وطاقات ضخمة لذلك كان جديرا بإمعان النظر فيه وبذل الجهود الحثيثة لتحليل أحداثه والإهتداء إلى سننه لكي تتوضح للبشرية الحقائق التي ترسم لها خطى السعادة والشقاء. وتجلّت في التأريخ الإسلامي عظمة الإسلام وشموخه وحيويته فكان مصدرا من مصارد فهم السيرة النبوية فضلا عن قدرته على التعبير عن التجربة الأولى للإسلام القادر على صنع الإنسان الأمثل والمجتمع الأمثل ولهذا فهو جدير بالدراسة العلمية الموضوعية المعمة. بعد أن حقق المؤلف قي التأريخ بشكل عام وفي التأريخ الإسلامي بشكل خاص قام بنقد موضوعي لكل ما جاء في كتب التأريخ والحديث والتراجم والرجال والتفسير بعد عرضه على العقل السليم ونصوص القرآن الكريم ومحكمات السنة النبوية الشريفة. إذ اعتمد المؤلف المحترم على التتبع اللّازم في المصادر الأصلية التي تحتوي على حوادث تأريخية ترتبط بموضوع بحثه ثم عرضها على القرآن الكريم وأصول السنة الشريفة والعقل السليم وقد حاول من خلال بحوثه تفنيد ما أورده المستشرقون ومن حذا حذوهم في تشويه معالم الصورة الإسلامية الناصعة وتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع عن الإسلام من خلال تأريخه المجيد. لقد قام بتأليف هذا الكتاب محمد هادي اليوسفي الغروي وسمّاه ب (موسوعة التأريخ الإسلامي) ويتكوّن إلى ثمانية أجزاء وهذا هو الجزء الثامن والأخير ويحتوي فيه مباحث ولاية العهد للرّضا عليه السلام وعهد الإمام الجواد عليه السلام وعهد الإمام الهادي عليه السلام وعهد الإمام الحسن العسكري عليه السلام وعهد الإمام المهدي عليه السلام وغيبته الصغرى. لقد تم الفراغ من كتابة هذا الكتاب سنة 1433ه ونشره أضواء الحوزة.

source address

موسوعة التاريخ الإسلامي/الجزء الثامن

يعتبر التأريخ الإسلاميّ مصدرا مهمّا من مصادر المعرفة الإسلامية باعتبارين. الأول: أنّ التأريخ بشكل عام ترجمة حقيقية وتعبير واقعي عن الأفكار والآراء والمفاهيم التي تبناها الإنسان على مدى التأريخ فجسّدها في سلوكه ونشاطه. والثاني: أنّ التأريخ مجموعة تجارب و دروس و عبر كلّفت الشرية ضحايا هائلة وطاقات ضخمة لذلك كان جديرا بإمعان النظر فيه وبذل الجهود الحثيثة لتحليل أحداثه والإهتداء إلى سننه لكي تتوضح للبشرية الحقائق التي ترسم لها خطى السعادة والشقاء. وتجلّت في التأريخ الإسلامي عظمة الإسلام وشموخه وحيويته فكان مصدرا من مصارد فهم السيرة النبوية فضلا عن قدرته على التعبير عن التجربة الأولى للإسلام القادر على صنع الإنسان الأمثل والمجتمع الأمثل ولهذا فهو جدير بالدراسة العلمية الموضوعية المعمة. بعد أن حقق المؤلف قي التأريخ بشكل عام وفي التأريخ الإسلامي بشكل خاص قام بنقد موضوعي لكل ما جاء في كتب التأريخ والحديث والتراجم والرجال والتفسير بعد عرضه على العقل السليم ونصوص القرآن الكريم ومحكمات السنة النبوية الشريفة. إذ اعتمد المؤلف المحترم على التتبع اللّازم في المصادر الأصلية التي تحتوي على حوادث تأريخية ترتبط بموضوع بحثه ثم عرضها على القرآن الكريم وأصول السنة الشريفة والعقل السليم وقد حاول من خلال بحوثه تفنيد ما أورده المستشرقون ومن حذا حذوهم في تشويه معالم الصورة الإسلامية الناصعة وتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع عن الإسلام من خلال تأريخه المجيد. لقد قام بتأليف هذا الكتاب محمد هادي اليوسفي الغروي وسمّاه ب (موسوعة التأريخ الإسلامي) ويتكوّن إلى ثمانية أجزاء وهذا هو الجزء السابع ويحتوي فيه عهد الإمام الباقر عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام والإمام الكاظم عليه السلام والإمام الرضا عليه السلام . لقد تم الفراغ من كتابة هذا الكتاب سنة 1433ه ونشره أضواء الحوزة.

موسوعة التاريخ الإسلامي/ الجزء السابع

يعتبر التأريخ الإسلاميّ مصدرا مهمّا من مصادر المعرفة الإسلامية باعتبارين. الأول: أنّ التأريخ بشكل عام ترجمة حقيقية وتعبير واقعي عن الأفكار والآراء والمفاهيم التي تبناها الإنسان على مدى التأريخ فجسّدها في سلوكه ونشاطه. والثاني: أنّ التأريخ مجموعة تجارب و دروس و عبر كلّفت الشرية ضحايا هائلة وطاقات ضخمة لذلك كان جديرا بإمعان النظر فيه وبذل الجهود الحثيثة لتحليل أحداثه والإهتداء إلى سننه لكي تتوضح للبشرية الحقائق التي ترسم لها خطى السعادة والشقاء. وتجلّت في التأريخ الإسلامي عظمة الإسلام وشموخه وحيويته فكان مصدرا من مصارد فهم السيرة النبوية فضلا عن قدرته على التعبير عن التجربة الأولى للإسلام القادر على صنع الإنسان الأمثل والمجتمع الأمثل ولهذا فهو جدير بالدراسة العلمية الموضوعية المعمة. بعد أن حقق المؤلف قي التأريخ بشكل عام وفي التأريخ الإسلامي بشكل خاص قام بنقد موضوعي لكل ما جاء في كتب التأريخ والحديث والتراجم والرجال والتفسير بعد عرضه على العقل السليم ونصوص القرآن الكريم ومحكمات السنة النبوية الشريفة. إذ اعتمد المؤلف المحترم على التتبع اللّازم في المصادر الأصلية التي تحتوي على حوادث تأريخية ترتبط بموضوع بحثه ثم عرضها على القرآن الكريم وأصول السنة الشريفة والعقل السليم وقد حاول من خلال بحوثه تفنيد ما أورده المستشرقون ومن حذا حذوهم في تشويه معالم الصورة الإسلامية الناصعة وتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع عن الإسلام من خلال تأريخه المجيد. لقد قام بتأليف هذا الكتاب محمد هادي اليوسفي الغروي وسمّاه ب (موسوعة التأريخ الإسلامي) ويتكوّن إلى ثمانية أجزاء وهذا هو الجزء السادس ويحتوي فيه عهد الإمام الحسين عليه السلام وأخبار عاشوراء القسم الأول ومقاتل أنصار سيّد الشهداء وفي أخبار عاشوراء القسم الثاني في مقاتل الهاشميين من أنصار الحسين عليه السلام و في أهم حوادث السنة الرابعة والستّين والسنة الخامسة والستّين وثورة التوّابين وعهد الحجّاج في العراق. لقد تم الفراغ من كتابة هذا الكتاب سنة 1433ه ونشره أضواء الحوزة.

موسوعة التاريخ الإسلامي/الجزء السادس

الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي ولد عام ١٣٦٨هـ.-١٩٤٨م. فی النجف الأشرف، و فی عام ١٣٨٠ هـ بدأ بدراسة علوم العربية لدی والده المرحوم آية الله الحاج الشيخ ميرزا محمود اليوسفی الغروی. و بعد إنهاء دروس ما يسمّی بالسطوح المقدمية والمتوسطة و العالية فی عام ١٣٨٨هـ بدأ يحضر بحوث ما يسمّی بخارج فقه العبادات، صلاة الجماعة و الأصول(الاستصحاب) لدی المرحوم السيد الخوئی و کذلك فقه المعاملات المکاسب البيع والخيارات لدی المرحوم الإمام الخمينی(قدس سرهما). وفی عام ١٣٩١هـ هجّر الی ايران فانتقل الی قم المقدسة، وحضر لمدة لدی السيد محمد صادق الروحانی الفقه و الاصول ثم حضر لدی آية الله السيد کاظم الحسينی الحائری الی نحو عام ١٤١٠هـ.
وزاول التدريس فی النجف الأشرف الکتب الأدبية العربية، والمنطق والأصول الفقه والفقه التبصرة والمختصر النافع وشرح اللمعتين، وفی حوزة قم المقدسة درّس فی القسم العربی لمدرسة المرحوم السيد الگلبايگانی وفی معهد الدراسات الاسلامية دروس النحو والعقائد والمفاهيم الاسلامية وتاريخ الاسلام. وبعد الثورة الاسلامية درّس فی المدرسة الحجتية ثم فی مدرسة الامام الخمينی دروس تاريخ الاسلام و الحديث ونهج البلاغة وعلوم القرآن وأصول الفقه الحلقة الثالثة للشهيد الصدر، والمکاسب. وفی کلية التربية العقائدية السياسية لحرس الثورة، وکلية اصول الدين وعلوم القرآن والحديث فی قم ودزفول، وکذلك فی التفسير وعلوم القرآن.

born

Death

محمد هادي اليوسفي الغروي

محمد هادي اليوسفي الغروي

Born:

محمد هادي اليوسفي الغروي

Author Books