موسوعة التاريخ الإسلامي/ الجزء السابع

موسوعة التاريخ الإسلامي/ الجزء السابع

موسوعة التاريخ الإسلامي/ الجزء السابع

سنة النشر :

1433

عدد المجلدات :

8

source address :

شبكة الفكر

مكان الطباعة :

لبنان

رقم الطبع :

الأول

(1 الأصوات)

QRCode

(1 الأصوات)

موسوعة التاريخ الإسلامي/ الجزء السابع

يعتبر التأريخ الإسلاميّ مصدرا مهمّا من مصادر المعرفة الإسلامية باعتبارين. الأول: أنّ التأريخ بشكل عام ترجمة حقيقية وتعبير واقعي عن الأفكار والآراء والمفاهيم التي تبناها الإنسان على مدى التأريخ فجسّدها في سلوكه ونشاطه. والثاني: أنّ التأريخ مجموعة تجارب و دروس و عبر كلّفت الشرية ضحايا هائلة وطاقات ضخمة لذلك كان جديرا بإمعان النظر فيه وبذل الجهود الحثيثة لتحليل أحداثه والإهتداء إلى سننه لكي تتوضح للبشرية الحقائق التي ترسم لها خطى السعادة والشقاء. وتجلّت في التأريخ الإسلامي عظمة الإسلام وشموخه وحيويته فكان مصدرا من مصارد فهم السيرة النبوية فضلا عن قدرته على التعبير عن التجربة الأولى للإسلام القادر على صنع الإنسان الأمثل والمجتمع الأمثل ولهذا فهو جدير بالدراسة العلمية الموضوعية المعمة. بعد أن حقق المؤلف قي التأريخ بشكل عام وفي التأريخ الإسلامي بشكل خاص قام بنقد موضوعي لكل ما جاء في كتب التأريخ والحديث والتراجم والرجال والتفسير بعد عرضه على العقل السليم ونصوص القرآن الكريم ومحكمات السنة النبوية الشريفة. إذ اعتمد المؤلف المحترم على التتبع اللّازم في المصادر الأصلية التي تحتوي على حوادث تأريخية ترتبط بموضوع بحثه ثم عرضها على القرآن الكريم وأصول السنة الشريفة والعقل السليم وقد حاول من خلال بحوثه تفنيد ما أورده المستشرقون ومن حذا حذوهم في تشويه معالم الصورة الإسلامية الناصعة وتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع عن الإسلام من خلال تأريخه المجيد. لقد قام بتأليف هذا الكتاب محمد هادي اليوسفي الغروي وسمّاه ب (موسوعة التأريخ الإسلامي) ويتكوّن إلى ثمانية أجزاء وهذا هو الجزء السابع ويحتوي فيه عهد الإمام الباقر عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام والإمام الكاظم عليه السلام والإمام الرضا عليه السلام . لقد تم الفراغ من كتابة هذا الكتاب سنة 1433ه ونشره أضواء الحوزة.