لقد أسمى "الفضل بن محمد اللوكري" هذا الكتاب ب(بيان الحق بضمان الحق)، و يتضمن أبحاث في العلوم الحكميّة، و قد قصد المؤلف فيه أن يتكلم في الأصول العلم الإلهي على سبيل التلخيص و الشرح معاً، بشرط أن لا يخل بشيء من قوانينه، ولا يطوّل الكلام فيه بذكر فروعه إلا في فصل واحد، و هو في حال النفس الإنسانية عند معادها إذا انقطعت عنها العلاقة البدنية، إنها كيف حالها عند ذلك من العلم و الجهل بالأشياء، و على أيّ نحو يكون علمها و معرفتها؟ فإن هذا شيء لم تجر العادة بذكره في الكتب الموجودة في أيدي الناس، بل أكثر ما ذكر من حالها بعد المفارقة، هو حال لذاتها و آلامها و سعادتها وشقاوتها، و أهمل ذكر علمها و معرفتها و تقلّب أحوالها، فرأى المؤلف أن يشبع الكلام في هذا الفن بذكر هذه الزيادة و أن يلحقها بهذا العلم، إذ هو علم المفارقات و النفس مفارقة خصوصاً في معادها.

و هذا الكتاب ينقسم إلى كتابين:

أحدهما في علم ما بعد الطبيعة، و هو العلم الكلّي الذي يتضمن تصحيح مبادئ جميع العلوم.

و الثاني هو المشتمل على معاني كتاب الربوبية المسمى "أثولوجيا"، و إن كان قد يقع اسم علم "ما بعد الطبيعة" باصطلاح القوم على جميع أجزاء العلم الإلهي العام.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

بيان الحق بضمان الصدق  (العلم الإلهي)

جاء هذا الكتاب تحت عنوان (أهل البيت عليهم السلام إمامتهم حياتهم)، للمؤلف "محمد علي الأنصاري" يحتوي الكتاب على مجموعة بحوث حول أهل البيت عليهم السلام و إمامتهم و حياتهم، طرح المؤلف فيه بصورة مركّزة و مختصرة، فهو يسعف من يراجعه بأيّ مستوى كان.

جعل المؤلف كتابه هذا في فصول ثلاثة:

خصص الفصل الأول بالبحث عن أهل البيت في جوانب مختلفة، كالبحث عن تحديد المقصود من أهل البيت في ضوء الروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و عن خصائص أهل البيت، و الأحكام الخاصة بهم، كوجوب مودتهم، و حرمة بغضهم ...

و خصّ الفصل الثاني بموضوع إمامة أهل البيت، و بحث فيه عن مسائل جديرة بالتأمّل، مثل موضوع نصب الإمام و شروطه، و نصوص الإمامة و غيرها.

و درس في الفصل الثالث حياة أهل البيت عليهم السلام دراسة مستوعبة لأبرز ما يربط بالموضوع.

أهل البيت (ع) إمامتهم حياتهم

الولاية هي الأساس الذي يبتني عليه الكيان الإجتماعي في النظرية القرآنية، و في هذا الفجر الجديد الذي أشرق على العالم المتحضر بالحياة الإسلامية الجديدة و بدأت الثورة القرآنية التي انطلقت شرارتها الأولى في إيران تكتسح القلوب و الشعوب لتزلزل الأرض شرقا و غربا تحت أقدام الطغاة و المستكبرين و اقبلت الأرواح المتلهفة تستجطي الكلمة الإسلاميةالتي بها مغاليق حياة الإنسان و تحل بها معضلاتها... ، فجاء هذا الكراس الذي بين أيدينا ليحاول مؤلفه محسن العراقي جهد الإمكان تقديم عرض ملخص عن نظرية "ولاية الفقيه" بدء بجذورها العقائدية و انتهاء بحدودها و مجالاتها التطبيقية، و قد أعدت هذه الدراسة بادئ الأمر لقوات فليق9 بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ثم ارتأت ادارة مجمع الفكر الإسلامي تعميم نفعها للآخرين.

الولايه الالهيه وولايه الفقيه

لا شك أن الحوار العلمي والاحتجاجات والمناظرات القائمة على الأسس المنطقية والأخلاقية من أبدع الوسائل للوصول إلى الحقائق والكشف عنها، وقد حث القرآن الكريم على هذه الطريقة من البحث العلمي إذ قال تعالى:  (... فبشر عبادي . الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه...) الزمر: ١٧، ١٨.
ومن السباقين في هذا المضمار هم أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فالكتب الروائية مشحونة بالاحتجاجات العقلية التي دارت بينهم وبين أصحاب المذاهب الفكرية الأخرى من المسلمين وغيرهم في جانبي المعارف الاعتقادية والأحكام الشرعية.
وقد سار علماؤنا رضوان الله عليهم على هذا الدرب المنير، فأجروا حوارات ومناظرات مع من يخالفهم في الآراء الاعتقادية والفقهية عبر المشافهة والتخاطب أو التأليف والكتابة، ولم يكتفوا بالمناظرة مع الأشخاص والمفكرين المعاصرين لهم أو السابقين عليهم، بل ربما كانوا هم الذين يثيرون الشبهات، ومن ثم يتصدون للإجابة عليها.
ونظرا إلى أهمية موضوع الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والدور التأريخي والاجتماعي المهم لهذا الأمر فقد بادر علماؤنا منذ البدء إلى تأليف الكتب والرسائل في موضوع الإمامة و شتى جوانبه العقلية والنقلية والتأريخية، كما تصدوا أيضا للرد على الشبهات الواردة في هذا الموضوع سواء كانت الشبهات المثارة فعلا، أو التي يمكن أن تثار في المستقبل.
والكتاب الذي بين يديك أيها القارئ الكريم - بالرغم من وجازته - هو من خيرة الكتب المؤلفة في هذا الموضوع فمؤلفه - كما ستقف على نبذة من حياته العلمية - هو من فطاحل متكلمي الشيعة كما تدل على ذلك تأليفاته الثمينة.
والكتاب (النجاة في القيامة) يحتوي على أهم المسائل المتعلقة بمبحث الإمامة. ومنهج البحث فيه هو ذكر المسألة والآراء المتضاربة فيها ثم بيان الرأي الراجح ثم العود إلى الآراء المخالفة لمناقشتها استدلاليا، ويذكر المؤلف ما يثبت الرأي المختار عنده، كما أنه يبين المناقشات الجارية في دلالة هذه الأدلة مع الإجابة عنها. هذا كله مع القناعة والالتزام بالطريق العقلي المستقيم والتجنب عن كل نزعة ذاتية والاقتصار على الدفاع عن الحق والدين القويم.
إن هذا الكتاب حلقة مكملة لما قدمه المتقدمون عليه في هذا المجال كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي ومن حذا حذوهم ونتاج زاخر بالعطاء يمتاز بالدقة وعمق النظر للمتأخرين عنه.

النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة

إن من نتائج الصحوة الإسلامية التي شهدتها أمتنا الإسلامية في العصر الأخير ازدهار الفكر الإسلامي الأصيل على مستوى التأليف والتحقيق والنشر في مختلف أبعاد هذا الفكر وعلى كافة المستويات.
ومن جملة المجالات التي ازدهر فيها الفكر الإسلامي في هذا العصر مجال القضاء من وجهة النظر الفقهية، إذ توجه العلماء والمفكرون الإسلاميون إلى بحث الفقه الإسلامي في هذا المجال وخاصة بعد قيام الثورة الإسلامية المباركة في إيران بوصفه حاجة فكرية حية.
وممن قام بأعباء هذا البحث وألف فيه سماحة آية الله السيد كاظم الحائري، إذ قدم بحثا علميا استدلاليا قيما أتحف به المكتبة الإسلامية في العصر الحاضر.
وقد امتاز هذا البحث باشتماله على المقارنة بين الفقه الإسلامي والفقه الوضعي في جملة من الفروع العلمية من بحث القضاء مما زاد في حيويته وفائدته.
فكتاب القضاء في الفقه الإسلامي، يحتوي على خمسة فصول:
الفصل الأول: في وجوب القضاء.
الفصل الثاني: في شخصية القاضي.
الفصل الثالث: في طرق الإثبات لدى القاضي.
الفصل الرابع: في الحكم على الغائب.
الفصل الخامس: في مدى نفوذ حكم القاضي.

القضاء في الفقه الإسلامي

فإنه لما بعد العهد عن زمان الائمة عليهم السلام و خفي امارات الفقه و الأدلة على ما كان مقرر عند الفقهاء و المعهود بينهم بلا خفاء بانقراضهم و خلو الديار عنهم إليه أن انطمس أكثر آثارهم كما كانت طريقة الأمم السابقة و العادة الجارية في الشرائع الماضيية أنه كلما يبعد العهد عن صاحب الشريعة تختفي امارات وتحدث خيالات جديدة إلى أن تضمحل تلك الشريعة.
الفوائد الحائرية ،من تأليف محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني ، المعروف باسم وحيد البهبهاني (ت ١٢٠٦ هـ). كتاب في علم أصول الفقه.
ففي كل مرحلة من مراحل تطور علم االأصول ، قام العلماء الكبار بتغيير كبير فيه. أحد هذه النجوم الساطعة هو وحيد البهبهاني (قدس سره). على الرغم من أنه يلخص أفكاره في شروح وتعليقات أخرى على الكتب الأصلية ؛ مثل وصف المعالم ، الحاشية على المفاتيح والحاشية على المدارك وما إلى ذلك ؛ لكن كتاب الفوائد الحائرية هو مجموعة من إبداعاته في كتب الأصول .
كما ذكرنا ، يتكون الكتاب من جزءين. الأول من الفوائد العتيقة القديمة ؛ و يتضمن 36 فائدة وخاتمة ، والجزء الثاني هو كتاب الفوائد الحائرية الجديدة ؛ يتضمن 35 فائدة.

الفوائد الحائرية

يمثّل كتاب (الوافية في أصول الفقه) لمؤلفه "عبد الله بن محمد البشرويّ الخراساني، المعروف بالفاضل التونيّ" قمّة التطوّر لعلم أصول الفقه في القرن الحادي عشر لدى علماء الشيعة الإمامية ويمتاز بالإبداع والإبتكار، كما يمتاز بالإلتفات إلى كتب الأصول للمذاهب الأخرى. وقد تصدّى فيه مؤلفه للحركة المناهضة لعلم الأصول في عصره فكان سدّاً منيعاً أمام هذا التيار الذي كان أن يوقف حركة الإجتهاد في ذلك العصر. ويمتاز الكتاب بكونه كتاباً أعدّه مؤلفه للتدريس الطلاب وتيسير وصولهم إلى مرتبة الإستنباط. يقع الكتاب في جزء واحد ويتضمن أبحاث في تعريف أصول الفقه، وفي الحقيقة والمجاز وأقسام الحقيقة، وفي تردد اللفظ بين الحقيقة والمجاز والنقل والتخصيص والإشتراك والاضمار، وفي المشتق. كما يتضمن الباب الأول: في الأمر والنهي، وفيه مقصدان. والباب الثاني: في العام والخاص، وفيه مقصدان أيضاً. والباب الثالث: في الأدلة الشرعية، وفيه فصول. والباب الرابع: في الأدلة العقلية، وفيه أقسام. والباب الخامس: في الإجتهاد والتقليد، وفيه مباحث. والباب السادس: في التعادل والتراجيح. لقد تم الإنتهاء من طبع هذا السفر العظيم سنة 1424هـ ونشره مجمع الفكر الإسلامي.

source address

الوافية في أصول الفقه

مجمع الفكر الإسلامي (تأسس عام 1366) مؤسسة إسلامية تعمل تحت إشراف آية الله محسن أراكي في مجال البحث ونشر الأعمال الإسلامية.

النشأة والأهداف
جاء انتصار الثورة الإسلامية وقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموجة من الصحوة الدينية في العالم ، وخاصة في البلدان الإسلامية ، وضاعفت مهمة المفكرين والكتاب في مجال الدين في نشر التعاليم الإسلامية الأصيلة. . لذلك اجتمع آية الله محسن أراكي مع مجموعة من العلماء والمفكرين من الحوزة لاتخاذ خطوة نحو أهداف الثورة الإسلامية. ولهذا الغرض ، فإن تأليف ونشر الأفكار الإسلامية في مجال الفقه والأصول وعلم الكلام والتاريخ والترجمة والأحاديث ، وكذلك البحث في أعمال شيوخ الحوزة لإحياء التراث العلمي. وقد وضعت على جدول أعمالها ولتحقيق هذا الهدف "معهد أسسوا منتدى الفكر الإسلامي" عام 1366.

توجت هذه المؤسسة عملها بعقد مؤتمر لإحياء ذكرى وبحث أعمال الشيخ عزام الأنصاري و واصلت أنشطتها البحثية والعلمية بدعم من المرشد الأعلى. وفي هذا الصدد أشار آية الله أراكي بتاريخ 3/7/1373 بشأن استمرار البحث في مؤلفات الشيخ الأنصاري في ملتقى الفكر الإسلامي ،

حصل على تكليف كتابي من المرشد الأعلى ووافق .

لأكثر من ثلاثين عامًا حتى الآن ، شاركت هذه المجموعة في الأبحاث حول التربية الإسلامية.

مجمع الفكر الإسلامي

مجمع الفكر الإسلامي

Publisher Books

Contact info

Location