بيان الحق بضمان الصدق (العلم الإلهي)

بيان الحق بضمان الصدق  (العلم الإلهي)

بيان الحق بضمان الصدق (العلم الإلهي)

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

قم

سنة النشر :

1995

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

بيان الحق بضمان الصدق (العلم الإلهي)

لقد أسمى "الفضل بن محمد اللوكري" هذا الكتاب ب(بيان الحق بضمان الحق)، و يتضمن أبحاث في العلوم الحكميّة، و قد قصد المؤلف فيه أن يتكلم في الأصول العلم الإلهي على سبيل التلخيص و الشرح معاً، بشرط أن لا يخل بشيء من قوانينه، ولا يطوّل الكلام فيه بذكر فروعه إلا في فصل واحد، و هو في حال النفس الإنسانية عند معادها إذا انقطعت عنها العلاقة البدنية، إنها كيف حالها عند ذلك من العلم و الجهل بالأشياء، و على أيّ نحو يكون علمها و معرفتها؟ فإن هذا شيء لم تجر العادة بذكره في الكتب الموجودة في أيدي الناس، بل أكثر ما ذكر من حالها بعد المفارقة، هو حال لذاتها و آلامها و سعادتها وشقاوتها، و أهمل ذكر علمها و معرفتها و تقلّب أحوالها، فرأى المؤلف أن يشبع الكلام في هذا الفن بذكر هذه الزيادة و أن يلحقها بهذا العلم، إذ هو علم المفارقات و النفس مفارقة خصوصاً في معادها. و هذا الكتاب ينقسم إلى كتابين: أحدهما في علم ما بعد الطبيعة، و هو العلم الكلّي الذي يتضمن تصحيح مبادئ جميع العلوم. و الثاني هو المشتمل على معاني كتاب الربوبية المسمى "أثولوجيا"، و إن كان قد يقع اسم علم "ما بعد الطبيعة" باصطلاح القوم على جميع أجزاء العلم الإلهي العام.