يدخل كتاب (تأريخ اليمن الإسلامي) للمؤلف "أحمد بن أحمد بن محمد بن مطاع" من سنة 204ه إلى سنة 106 في دائرة اهتمام الباحثين و الطلاب المهتمين بالدراسات التأريخية؛ حيث يقع كتاب تأريخ اليمن الإسلامي من سنة 204ه إلى سنة 106 ضمن نطاق تخصص علوم التأريخ و الفروع ذات الصلة من الجغرافيا و الآثار و غيرها من التخصصات الإجتماعية.

إن مما لا شك فيه أن اليمن كانت لها حضارة موغلة في إثباج الماضي، و أنها سبقت مدينة الإغريق و الرومان في تشييد الصروح و القصور و المعابد و تجميلها بالزخارف و النقوش والتهاويل، و أن سبأ ومأرب كانتا محط رحال النوابغ، و مثابة لرجال الفنون كالبنائين و الحفارين و المصورين، و إن فن العمران بها كان قد سبق زمن (أقليدس) أستاذ الهندسة الأكبر كما يستفاد ذلك من أطلالها التي تدل بنقوشها أنها كانت قبل أن يعرف العالم أقليدس.

و كانت اليمن و عرف وجودها قبل أن تشاد بيوت النيران، و معاقل الأوثان، و أديار الكهان، قبل أن يبني خوفو هرمه العظيم، و يؤسس سرجون الأول دعائم ملكه بالبحر المتوسط و جزر اليونان، و يخرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل من أرض الفراعنة: كانت شريعة "حمورابي" أول شريعة عرفها البشر، و اليمن تنظر إليه بعين الإعجاب لأنه فرع من دوحتها العظيمة و ذلك قبل أن ينشر بوذا تعاليمه على ضفاف الكانج بقرون.

عرفت اليمن و عرفت حضارتها الرائدة و عمرانها الزاخر، و علومها المنتجة، و فنونها الجميلة، قبل أن تعرف أي مدينة على وجه الكرة الأرضية، ثم كانت مدنيات موغلة في القدم كالمدينة الكلدانية و الآشورية و الكنعانية و الفرعونية، و الفينيقية، و في بعض بقاع المعمورة كالهند، و الصين، و ما تلك إلا قبسات نور انبثق من هذه البلاد كما سيكشف عنه المؤلف في هذا الكتاب.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

is suggested

rate

view

votes

تاريخ اليمن الإسلامي

لما كان تأريخ الفلسفة هو الميدان الزاخر بتجارب الحقيقة من كل العصور و الحضارات، الغني بصور التواصل مع العالي و الشامل، و بالنماذج البشرية التي سَمَت إلى ذراه أو لمست جذوره، فقد اهتم "كارل ياسبرز" مؤلف هذا الكتاب الماثل بين يديك - عزيزي القارئ - بتأريخ الفلسفة و بأعلامها الكبار منذ مرحلة اشتغاله بعلم النفس، و ظلّ أقربهم إلى نفسق "كانط" "وكير كجارد" بجانب "نيتشه" و "ديكارت" و "هيجل". ثم تجّلى هذا الإهتمام في كتابه الضخم الذي لم يصدر في حياته غير الجزء الأول منه و هو "الفلاسفة العظام" كما ظهر واضحاً في هذه الدراسة، أو هذا المشروع الذي تجده بين يديك عن كتابة تأريخ الفلسفة من وجهة نظر كلية و عالمية، و يتناول المؤلف الفلاسفة العظام من منظور عالمي واسع الأفق، يضمّ فلاسفة الغرب إلى جانب حكماء الشرق الأقصى و مصلحيه و مؤسسي دياناته. و الفلسفة من هذا المنظور هي مملكة العقل التي يأتينا منها نداء هؤلاء الكبار من كل العصور.

و الفكرة المحورية لهذا الكتاب (تأريخ الفلسفة بنظرة العالمية) هي أن تأريخ الفلسفة، كل متكامل فإذا اقتربنا منه لكي نبحث عنه تفتت إلى وحدات متعددة و مذاهب و أنظار متباينة، وكل وجهات النظر في تفسير هذا التأريخ مفتوحة وممكنة، و لكن المهم أن نختار وجهة النظر "الجوهرية" التي تبين كيف جاءت الفلسفة إلى العالم عن طريف أفراد و أشخاص فكروا في معني ومضامين، و عاشوا قضايا و إشكالات، بذلك يصير تأريخ الفلسفة هو إشكالات تحاوروا حولها، و طرحوا أسئلة و قدموا أجوبة.

&nbsp;

تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية

الكتاب هو في تاريخ الفلسفة لمؤلفه الفيلسوف الغربي كارل ياسبرز و هو آخر ما كتب . و قد خصه بتاريخ الفلسفة لأهمية هذه المباحث و خصوصا إذا كانت الدراسة بنظرة عالمية ؛ فهو استنطاق للنصوص الفلسفية و محاولة فهمها و قراءة مابين سطور ما كتبه هؤلاء العباقرة .

و يتلخص تصوير ياسبرز لمعنى التفلسف والغاية منه فيما يلي :

أن نرى الواقع الحقيقي في منبعه الأصلي…أن ندرك هذا الواقع في مواقفنا الفكرية من أنفسنا وفي أفعالنا الباطنة…أن ننفتح على الشامل بكل مداه، والشامل هو المصطلح الذي يؤثره فيلسوف للدلالة على الأبدي، والكلي، والحق والعلو، أو العالي، الذي لا يمكن تحديده ولا الإحاطة به لأنه ليس موضوعاً ولا موضوعياً أن نبادر إلى التواصل الحق من إنسان إلى إنسان بنوع من الحوار الحميم أو التصارع الفكري، ( الذي لا ينقلب إلى الإدانة والتصادم بل يقوم على التنافس المفعم بالحب ). أن ندعم يقظة العقل في صبر وإصرار، إزاء الغرابة البالغة في مواجهة العجز والإخفاق ( فالفلسلفة لا تعطى، وكل ما تستطيعه أن توقظ وتذكر وتساعد على الضمان والبقاء ) أما ما نستطيعه نحن ويتوجب علينا النهوض به فهو التعلم من الموقظين الكبار في كل العصور والحضارات .

أن تكون الفلسفة هي بؤرة التركيز التي تجعل الإنسان يصبح هو نفسه بمشاركته في الواقع مشاركة حرة .

و يعتبر تاريخ الفلسفة هو بوابة فهم كل هذا .

محتويات الكتاب

التصور التاريخي للفلسفة

الارتباط بين ملكية العيان والعالمية

و...

...

&nbsp;

تاريخ الفلسفة

نبذة عن دار النشر
دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع هي دار نشر تأسست في عام 1975 ولها ثلاثة فروع في بيروت والقاهرة وتونس. حازت دار التنوير على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2018 في فرع النشر والتقنيات الثقافية تقديراً لدورها في الترويج للثقافة العربية مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والمترجمين والالتزام بأعلى معايير النشر.

سنة التأسيس: 2017

نشر دار التنوير للطباعة و النشر

نشر دار التنوير للطباعة و النشر

Publisher Books

Contact info

Location