تاريخ اليمن الإسلامي

تاريخ اليمن الإسلامي

تاريخ اليمن الإسلامي

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1407

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

تاريخ اليمن الإسلامي

يدخل كتاب (تأريخ اليمن الإسلامي) للمؤلف "أحمد بن أحمد بن محمد بن مطاع" من سنة 204ه إلى سنة 106 في دائرة اهتمام الباحثين و الطلاب المهتمين بالدراسات التأريخية؛ حيث يقع كتاب تأريخ اليمن الإسلامي من سنة 204ه إلى سنة 106 ضمن نطاق تخصص علوم التأريخ و الفروع ذات الصلة من الجغرافيا و الآثار و غيرها من التخصصات الإجتماعية. إن مما لا شك فيه أن اليمن كانت لها حضارة موغلة في إثباج الماضي، و أنها سبقت مدينة الإغريق و الرومان في تشييد الصروح و القصور و المعابد و تجميلها بالزخارف و النقوش والتهاويل، و أن سبأ ومأرب كانتا محط رحال النوابغ، و مثابة لرجال الفنون كالبنائين و الحفارين و المصورين، و إن فن العمران بها كان قد سبق زمن (أقليدس) أستاذ الهندسة الأكبر كما يستفاد ذلك من أطلالها التي تدل بنقوشها أنها كانت قبل أن يعرف العالم أقليدس. و كانت اليمن و عرف وجودها قبل أن تشاد بيوت النيران، و معاقل الأوثان، و أديار الكهان، قبل أن يبني خوفو هرمه العظيم، و يؤسس سرجون الأول دعائم ملكه بالبحر المتوسط و جزر اليونان، و يخرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل من أرض الفراعنة: كانت شريعة "حمورابي" أول شريعة عرفها البشر، و اليمن تنظر إليه بعين الإعجاب لأنه فرع من دوحتها العظيمة و ذلك قبل أن ينشر بوذا تعاليمه على ضفاف الكانج بقرون. عرفت اليمن و عرفت حضارتها الرائدة و عمرانها الزاخر، و علومها المنتجة، و فنونها الجميلة، قبل أن تعرف أي مدينة على وجه الكرة الأرضية، ثم كانت مدنيات موغلة في القدم كالمدينة الكلدانية و الآشورية و الكنعانية و الفرعونية، و الفينيقية، و في بعض بقاع المعمورة كالهند، و الصين، و ما تلك إلا قبسات نور انبثق من هذه البلاد كما سيكشف عنه المؤلف في هذا الكتاب.