نبذة عن الكتاب: كان مصير العديد من الأقوام الذين عصوا أحكام الله تعالى و خاصموا الأنبياء و الرسل الذين أرسلهم الله لهم… كان مصيرهم الهلاك. فمنهم من هلكوا بانفجار بركان ، و منهم من هلكوا غرقا في طوفان، و منهم من هلكوا بعواصف شديدة. و كما ذكر القرآن الكريم فإن في مصارعهم عبرة لنا. و هذا الكتاب يبحث هذا الأمر في ضوء الآيات القرآنية و في ضوء المكتشفات الأثرية.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

Custom Canonical

is suggested

rate

Indexing

SEO Title

view

votes

الأمم البائدة مصرع الأقوام و هلاكهم

الكتاب هو تحقيق و جمع لأربعين حديثا كان الشيخ الأحسائي قد علّق عليها في العديد من مصنفاته و رسائله ؛ للمحقق الأستاذ صالح الدباب .
و من مميزات هذا الكتاب :
- أول مصنف من نوعه في مصنفات الشيخ الأحسائي .
- تناول الأحاديث و الروايات ذات الطابع الحكمي .
- شرح الأحاديث و الروايات على ضوء أحاديث و روايات أخرى .
و قد قام المحقق بجمع و نقل النص من مؤلفات الشيخ ، إعداده ، توثيقه ، عنونة الأحاديث و النصوص ؛ مما أضفى عليه قيمة علمية أخرى لأجل تسهيل عملية التحقيق و الإستفادة .

الأربعون حديثا

الكتاب هو في التربية و الإخلاق في مراحل الصبا و الطفولة و الفتوة ؛ و هو من أجل بناء جيل عقائدي و من أجل نشر الثقافة و المعرفة بين أبنائنا ؛ لهذا قامت لجنة التأليف بإعداد كتب تثقيفية في العطل الصيفية للأطفال و إعداد منهج متطور في الفقه ، العقائد ، الأخلاق و السيرة ، وفق أسلوب شيّق و صور توضيحة .
و هذه هي الدورة الأخلاقية من هذا المنهج و هذا الكتاب معدّ خصيصا للمرحلة الرابعة .

الأخلاق للمرحلة الرابعة

المناهج المتّبعة في تاريخ الفقه هي هكذا : اتخذ المعاصرون في تقسيم أدوار الفقه عدةَ أشكال في ترتيب التاريخ الفقهي، وغلب عليها النظر إلى أمور ستة النظر إليه من حيث النشأة والتطور و النظر إليه من حيث القوة والضعف و النظر إليه من حيث الزمن، بتقسيم كل عصر على حدة النظر إليه من حيث الأحداث السياسية الكبرى في تاريخ المسلمين النظر إليه باعتبار الاجتهاد والتقليد النظر إليه باعتبار ما قبل وما بعد المدارس الفقهية.

ادوار علم الفقه واطواره

التاريخ دوماً هو الحافز الدافع للإنسان أن يتقدّم ويُحرز شيئا، ويعطي علم التاريخ تصوّراً دقيقاً وواضحاً عن العالم القديم، والتجارب التي مرَّ بها الإنسان، وبالتالي تكون هذهِ الدراسة باباً لمعرفة ما حدث في عهد الإسلام الأول عندما جاء رسول الله (ص) بالإسلام ودعى أهله والناس جميعا للإسلام، فتغيرت قريش وبالمقابل بدأت بحرب النبي وأصحابه، فلجأ المسلمون إلى الحبشة، وللحبشة في التاريخ الإسلامي مكانة عظيمة، وهذا ما أورده هذا الكتاب في صفاحته، وضم خمسة فصول حول الموقع الجغرافي للحبشة ولقب النجاشي وتحية ملوك الحبشة وأهمية الحبشة وهجرة المسلمين إلى الحبشة وغيرها

إسلام نجاشي الحبشة

<p data-start="12" data-end="422"><em data-start="12" data-end="56">المذاهب والفرق في الإسلام: النشأة والمعالم</em> هو دراسة موجزة مكثّفة كتبها الدكتور صائب عبد الحميد، تُضيء المشهد العقدي والتاريخي لتشكّل المذاهب الإسلامية منذ القرون الأولى، في ضوء معايير علمية نقدية تستند إلى المصادر الأصلية من المدرستين السنّية والشيعية. يتميّز الكتاب بوضوح منهجه التحليلي وبساطته في العرض، ما يجعله مرجعًا تمهيديًّا لفهم التطوّر التاريخي والفكري للفرق الإسلامية بعيدًا عن التعصّب والانفعال.</p>

<h1 data-start="424" data-end="437">عن الكتاب</h1>
<p data-start="438" data-end="1265">صدر الكتاب عن <em data-start="452" data-end="466">مركز الرسالة</em> في 125 صفحة، ويقدّم في فصوله الأربعة قراءةً متسلسلة لنشأة المذاهب، بدءًا من أُصول التسمية والمعايير التي وُضعت للتمييز بين “السنّة” و“البدعة”، وصولًا إلى أثر الفلسفة والكلام والتطرّف في ظهور فرق جديدة.<br data-start="668" data-end="671" />في الفصل الأوّل، يدرس المؤلّف تطوّر مفهوم <em data-start="713" data-end="721">الفرقة</em> وأسباب التعدّد داخل الأمة الإسلامية، موضّحًا كيف أدّت المعايير السياسية إلى خلطٍ بين الدين والسلطة. أمّا الفصل الثاني، فيُحلّل نشأة الخلافة بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ودور نظام الغلبة في رسم معالم “أهل السنّة والجماعة”، مبيّنًا اللحظة التاريخية التي اعترفت فيها تلك الجماعة بإمامة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).<br data-start="1045" data-end="1048" />ثم ينتقل إلى أثر علم الكلام والفلسفة في تكوين مدارس فكرية كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية، ويختتم بمبحثٍ حول الغلوّ والتطرّف الديني ودور الموقف من الصفات الإلهية والإرادة والقدر في نشوء اتجاهات متناقضة داخل الإسلام.</p>

<h1 data-start="1267" data-end="1286">ما الذي ستكتشفه</h1>
<ul data-start="1287" data-end="1681">
 	<li data-start="1287" data-end="1364">
<p data-start="1289" data-end="1364">الأسس المنهجية التي نشأت عليها تسميات <em data-start="1327" data-end="1343">السنّة والبدعة</em> و<em data-start="1345" data-end="1361">الفرقة الناجية</em>.</p>
</li>
 	<li data-start="1365" data-end="1432">
<p data-start="1367" data-end="1432">دور السياسة والخلافة الأموية والعباسية في هندسة المشهد المذهبي.</p>
</li>
 	<li data-start="1433" data-end="1515">
<p data-start="1435" data-end="1515">أثر الفلاسفة والمتكلّمين في بلورة الفكر العقدي للمعتزلة والأشاعرة والماتريدية.</p>
</li>
 	<li data-start="1516" data-end="1596">
<p data-start="1518" data-end="1596">قراءة نقدية لظاهرة الغلوّ والتكفير وموقف أئمة أهل البيت (عليهم السلام) منها.</p>
</li>
 	<li data-start="1597" data-end="1681">
<p data-start="1599" data-end="1681">محاولة علمية لتقويم الانقسامات المذهبية على ضوء النصوص الأولى من القرآن والحديث.</p>
</li>
</ul>
<h1 data-start="1683" data-end="1696">عن المؤلف</h1>
<p data-start="1697" data-end="2441"><strong data-start="1697" data-end="1748">الدكتور صائب عبد الحميد (مواليد 1956م – العراق)</strong>: مفكّر وباحث في الفكر الإسلامي المقارن، وُلد في مدينة عانة ونشأ في بيئة سنّية قبل أن يمرّ بتحوّل فكري وروحي انتهى إلى اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام). حصل على إجازة في الفيزياء، ثم تخصّص في الدراسات الإسلامية والبحث التاريخي، وشارك في تحقيق ومراجعة عشرات الإصدارات في <em data-start="2022" data-end="2053">المجمع العالمي لأهل البيت (ع)</em>.<br data-start="2054" data-end="2057" />من أبرز مؤلفاته: <em data-start="2074" data-end="2103">ابن تيمية في صورته الحقيقية</em>، <em data-start="2105" data-end="2140">التاريخ الإسلامي الثقافي والسياسي</em>، <em data-start="2142" data-end="2173">خلافة الرسول بين الشورى والنص</em>، <em data-start="2175" data-end="2225">تاريخ السنة النبوية: ثلاثون عامًا بعد الرسول (ص)</em>، و<em data-start="2228" data-end="2261">النظرية السياسية في صدر الإسلام</em>.<br data-start="2262" data-end="2265" />يتميّز بمنهجٍ نقديّ توثيقيّ يعتمد المقارنة بين النصوص الأصلية، ويوازن بين التحليل العقلي والقراءة الإيمانية الهادئة التي تهدف إلى إرساء حوارٍ مذهبيّ قائم على الدليل والإنصاف.</p>

<h1 data-start="2443" data-end="2461">لمن هذا الكتاب</h1>
<p data-start="2462" data-end="2745" data-is-last-node="" data-is-only-node="">للقرّاء الذين يبحثون عن مدخلٍ علميّ لفهم جذور المذاهب الإسلامية وتطوّرها التاريخي، ولطلبة العلوم الدينية والتاريخية الراغبين في دراسةٍ موضوعية بعيدًا عن الانتماء المسبق، كما يُفيد الباحثين المهتمّين بعلم الفرق والمذاهب من منظور نقديّ متوازن يجمع بين التحليل التاريخي والوعي العقائدي.</p>

المذاهب والفرق في الإسلام النشأة والمعالم

<p data-start="213" data-end="569">في كلّ عصرٍ يترقّب المؤمنون المخلِّص الإلهي الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن مُلِئت ظلمًا وجورًا. وهذه العقيدة تجسّدت في الإيمان بالإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، الحجّة الإلهيّة الغائب عن الأبصار، الحاضر ببركته في حياة الأمّة. يقدّم هذا الكتاب دراسة شاملة حول شخصيّته المباركة، وظروف غيبته، ودلالات ظهوره، ودور المؤمنين في زمن الانتظار.</p>

<h3 data-start="571" data-end="587">حول الكتاب</h3>
<p data-start="588" data-end="967">يُعدّ كتاب <em data-start="599" data-end="628">الإمام المهديّ المنتظر (عج)</em> من أبرز مؤلّفات السيّد عدنان البكّاء، وقد صدر عن <strong data-start="678" data-end="719">مؤسّسة الغدير للطباعة والنشر والتوزيع</strong> في بيروت، لبنان، في طبعته الأولى سنة 1419 هـ. يقدّم المؤلّف في هذا العمل دراسة تحليلية متكاملة لعقيدة <em data-start="822" data-end="833">المهدويّة</em> من منظور مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، مستندًا إلى النصوص القرآنية، والأحاديث النبويّة، والروايات الواردة عن الأئمّة الأطهار (ع).</p>
<p data-start="969" data-end="1189">يبحث الكتاب في نشأة هذه العقيدة وتطوّرها التاريخي، كما يتناول البراهين على ولادة الإمام المهديّ (عج)، وغيبته الصغرى والكبرى، إضافة إلى بيان مسؤوليّة المؤمنين في عصر الغيبة، وأهمّية الارتباط الروحيّ بالإمام في كلّ زمان.</p>

<h3 data-start="1191" data-end="1219">أهمّ ما يتضمّنه الكتاب</h3>
<ul data-start="1220" data-end="1558">
 	<li data-start="1220" data-end="1285">
<p data-start="1222" data-end="1285">أدلّة قرآنيّة وحديثيّة تثبت وجود الإمام المهديّ (عج) وولادته.</p>
</li>
 	<li data-start="1286" data-end="1347">
<p data-start="1288" data-end="1347">تفصيل مرحلتَي الغيبة الصغرى والكبرى ودلالاتهما العقائدية.</p>
</li>
 	<li data-start="1348" data-end="1414">
<p data-start="1350" data-end="1414">روايات الأئمّة (ع) حول صفاته، وعلامات ظهوره، ومهامه الإصلاحية.</p>
</li>
 	<li data-start="1415" data-end="1498">
<p data-start="1417" data-end="1498">شرح العلاقة بين الإمام الغائب والأمّة، وأثر الإيمان به في تزكية الفرد والمجتمع.</p>
</li>
 	<li data-start="1499" data-end="1558">
<p data-start="1501" data-end="1558">دعوة إلى الانتظار البنّاء الذي يجمع بين العمل والإيمان.</p>
</li>
</ul>
<h3 data-start="1560" data-end="1576">عن المؤلّف</h3>
<p data-start="1577" data-end="1828">السيّد عدنان البكّاء من الباحثين والعلماء البارزين في الدراسات المهدويّة والفكر الإماميّ المعاصر. يتميّز بأسلوبه المتّزن الذي يجمع بين المنهج العقليّ والتحليل الروحيّ، ويسعى من خلال مؤلّفاته إلى تعميق الوعي العقائديّ وترسيخ ثقافة الانتظار الإيجابيّ.</p>

<h3 data-start="1830" data-end="1850">لمن هذا الكتاب</h3>
<p data-start="1851" data-end="2144">هذا الكتاب موجَّه إلى القرّاء والباحثين الراغبين في التعرّف بعمق على عقيدة الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في ضوء مدرسة أهل البيت (ع). كما يناسب طلّاب العلوم الدينيّة، والمهتمّين بالفكر الإسلاميّ، وكلّ من يتطلّع إلى فهم البعد الإنسانيّ والروحيّ لفكرة المخلّص الإلهيّ في الإسلام.</p>

الإمام المهدي المنتظر وأدعياء البابية والمهدوية بين النظرية والواقع

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام هو عنوان عمل عربي من عشرة مجلدات لجواد علي حول موضوع التاريخ العربي الجاهلي. كتب المؤلف هذا العمل استكمالاً لعمله السابق ذي الثمانية مجلدات.

يحتوي الكتاب على عشرة مجلدات؛ يحتوي المجلد الأول على مقدمة المؤلف ومحتوى المادة، ومن الثاني إلى التاسع نرى استمرارًا لمحتوى المادة، وفي المجلد العاشر، يُعرض الفهرس الفني للكتاب.

هذا العمل هو كتاب عن تاريخ العرب الجاهلي. سبق للمؤلف أن كتب حول هذا الموضوع، ولكنه يشير في مقدمته إلى أن هذا العمل في الواقع كتاب جديد، يختلف عن كتابه السابق، الذي نُشرت منه ثمانية مجلدات؛ هذا العمل يختلف عن عمله السابق في تأليفه وتصنيفه وترتيبه، وأيضًا في قدر كبير من محتواه، ويحتوي على مادة جديدة كانت خالية من كتابه السابق. في الواقع، أثارت المواد التي لفتت انتباه المؤلف لاحقًا، والكتب الجديدة التي ألفت في تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وغيرها، مادة جديدة في ذهنه، مما دفعه إلى إكمال عمله السابق، الذي أثمر هذا الكتاب. اقترح أستاذ المؤلف، السيد محمد بهجت عطاري، أن يُطلق على الكتاب اسم "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" نظرًا لاحتوائه على تفاصيل افتقر إليها كتاب المؤلف السابق. وقد حرص في هذا العمل على مراعاة هيبة مؤلفاته السابقة في التأليف؛ أي أنه لم يُقم نفسه مقام القاضي ولم يُصدر أحكامًا حاسمة، ولم يُبدِ آراءً في أحداث تاريخية لطول مدتها؛ بل اكتفى بوصف الحدث وتحليله بناءً على ما ظهر له. وفي مقدمة المجلد الأول من كتابه السابق، قال: "هذا العمل بحثي، وأنا أبذل قصارى جهدي لشرح المادة بتفصيل". أحيانًا تُنتقد هذه العبارة التي ذكرها في مقدمة كتابه السابق، ويُعزى عذره في تفصيل هذه المواضيع إلى أن قصده كان تمهيد الطريق للبحث لمن يرغب في الكتابة عنه بعده. بل إنه ألف كتابًا للباحثين والمتخصصين، وطالب بتفصيل المسائل من حقوق هذه الفئة من القراء والكتاب. وقد فعل في هذا الكتاب ما فعله في المجلدات الثمانية للكتاب السابق، وهو دراسة ما هو متاح حول موضوع ما في المؤلفات والقضايا الأخرى، وسجل هذه القضايا وجمعها، ليتمكن قارئ المواضيع من الوصول إلى نقاش شامل ومواد كاملة حول الموضوع الذي يبحث عنه. ويبدو أن هدف المؤلف من تأليف هذا الكتاب كان إنشاء موسوعة في موضوع الجهل والجهلاء. لذا، فإن هذا الكتاب وكتاب المؤلف السابق أعمال للمتخصصين والباحثين المهتمين بالاطلاع على حياة الجهل بالتفصيل، وليست مكتوبة لمن يبحث عن مواد موجزة وموجزة. لذلك، يتألف الكتاب من مجلدات عديدة (وقد خمّن المؤلف أنه في المجلد الأول سيكون أكثر من 10 مجلدات) ويشمل جميع جوانب الحياة في العصر الجاهلي، من الجوانب السياسية والاجتماعية والدينية والعلمية والأدبية والتقنية والتشريعية.

يُعد هذا العمل لجواد علي أبرز وأشمل عمل تم إنجازه حتى الآن في تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. إن اتساع نطاق البحث ووفرة المراجع ودقة وكفاءة المؤلف العلمية جعلت من هذا الكتاب عملاً موثوقًا وفريدًا من نوعه، لدرجة أنه لا يمكن لأي باحث غربي أو شرقي يدرس التاريخ القديم لشبه الجزيرة العربية والسياق التاريخي لظهور الإسلام أن يرى نفسه بدون هذا الكتاب.

ولمن يرغب في دراسة تاريخ العرب قبل الإسلام بطريقة متخصصة، يقدم هذا الكتاب مثالًا جيدًا للبحث التاريخي الشامل وكيفية العمل مع البيانات الخام في إطار منهج علمي. يتناول هذا الكتاب جميع دول وممالك شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وعلاقات العرب بإيران واليونان والروم والحبشة والهند، كما يتناول تنظيم المجتمع العربي، وأنساب القبائل، والحياة اليومية، والحروب، والعادات، والأساطير، والأديان، والفنون، والصناعات، والعلوم، والتقاويم والتاريخ، والخط واللغة، والنثر والخطابة، والشعر والشعراء، وكذلك التنظيم الاقتصادي، والزراعة، والتجارة، والملاحة، والطرق، والأسواق، وأنواع الضرائب، وعشرات المواضيع الأخرى.

وهذا هو الجزء الرابع، ومن محتوياته:

- مكة المكرمة، - يثرب والطائف، - مجمل الحالة السياسية في جزيرة العرب عند ظهور الإسلام، - المجتمع العربي، -أنساب القبائل، - القبائل العدنانية

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء الرابع

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام هو عنوان عمل عربي من عشرة مجلدات لجواد علي حول موضوع التاريخ العربي الجاهلي. كتب المؤلف هذا العمل استكمالاً لعمله السابق ذي الثمانية مجلدات.

يحتوي الكتاب على عشرة مجلدات؛ يحتوي المجلد الأول على مقدمة المؤلف ومحتوى المادة، ومن الثاني إلى التاسع نرى استمرارًا لمحتوى المادة، وفي المجلد العاشر، يُعرض الفهرس الفني للكتاب.

هذا العمل هو كتاب عن تاريخ العرب الجاهلي. سبق للمؤلف أن كتب حول هذا الموضوع، ولكنه يشير في مقدمته إلى أن هذا العمل في الواقع كتاب جديد، يختلف عن كتابه السابق، الذي نُشرت منه ثمانية مجلدات؛ هذا العمل يختلف عن عمله السابق في تأليفه وتصنيفه وترتيبه، وأيضًا في قدر كبير من محتواه، ويحتوي على مادة جديدة كانت خالية من كتابه السابق. في الواقع، أثارت المواد التي لفتت انتباه المؤلف لاحقًا، والكتب الجديدة التي ألفت في تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وغيرها، مادة جديدة في ذهنه، مما دفعه إلى إكمال عمله السابق، الذي أثمر هذا الكتاب. اقترح أستاذ المؤلف، السيد محمد بهجت عطاري، أن يُطلق على الكتاب اسم "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" نظرًا لاحتوائه على تفاصيل افتقر إليها كتاب المؤلف السابق. وقد حرص في هذا العمل على مراعاة هيبة مؤلفاته السابقة في التأليف؛ أي أنه لم يُقم نفسه مقام القاضي ولم يُصدر أحكامًا حاسمة، ولم يُبدِ آراءً في أحداث تاريخية لطول مدتها؛ بل اكتفى بوصف الحدث وتحليله بناءً على ما ظهر له. وفي مقدمة المجلد الأول من كتابه السابق، قال: "هذا العمل بحثي، وأنا أبذل قصارى جهدي لشرح المادة بتفصيل". أحيانًا تُنتقد هذه العبارة التي ذكرها في مقدمة كتابه السابق، ويُعزى عذره في تفصيل هذه المواضيع إلى أن قصده كان تمهيد الطريق للبحث لمن يرغب في الكتابة عنه بعده. بل إنه ألف كتابًا للباحثين والمتخصصين، وطالب بتفصيل المسائل من حقوق هذه الفئة من القراء والكتاب. وقد فعل في هذا الكتاب ما فعله في المجلدات الثمانية للكتاب السابق، وهو دراسة ما هو متاح حول موضوع ما في المؤلفات والقضايا الأخرى، وسجل هذه القضايا وجمعها، ليتمكن قارئ المواضيع من الوصول إلى نقاش شامل ومواد كاملة حول الموضوع الذي يبحث عنه. ويبدو أن هدف المؤلف من تأليف هذا الكتاب كان إنشاء موسوعة في موضوع الجهل والجهلاء. لذا، فإن هذا الكتاب وكتاب المؤلف السابق أعمال للمتخصصين والباحثين المهتمين بالاطلاع على حياة الجهل بالتفصيل، وليست مكتوبة لمن يبحث عن مواد موجزة وموجزة. لذلك، يتألف الكتاب من مجلدات عديدة (وقد خمّن المؤلف أنه في المجلد الأول سيكون أكثر من 10 مجلدات) ويشمل جميع جوانب الحياة في العصر الجاهلي، من الجوانب السياسية والاجتماعية والدينية والعلمية والأدبية والتقنية والتشريعية.

يُعد هذا العمل لجواد علي أبرز وأشمل عمل تم إنجازه حتى الآن في تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. إن اتساع نطاق البحث ووفرة المراجع ودقة وكفاءة المؤلف العلمية جعلت من هذا الكتاب عملاً موثوقًا وفريدًا من نوعه، لدرجة أنه لا يمكن لأي باحث غربي أو شرقي يدرس التاريخ القديم لشبه الجزيرة العربية والسياق التاريخي لظهور الإسلام أن يرى نفسه بدون هذا الكتاب.

ولمن يرغب في دراسة تاريخ العرب قبل الإسلام بطريقة متخصصة، يقدم هذا الكتاب مثالًا جيدًا للبحث التاريخي الشامل وكيفية العمل مع البيانات الخام في إطار منهج علمي. يتناول هذا الكتاب جميع دول وممالك شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وعلاقات العرب بإيران واليونان والروم والحبشة والهند، كما يتناول تنظيم المجتمع العربي، وأنساب القبائل، والحياة اليومية، والحروب، والعادات، والأساطير، والأديان، والفنون، والصناعات، والعلوم، والتقاويم والتاريخ، والخط واللغة، والنثر والخطابة، والشعر والشعراء، وكذلك التنظيم الاقتصادي، والزراعة، والتجارة، والملاحة، والطرق، والأسواق، وأنواع الضرائب، وعشرات المواضيع الأخرى.

وهذا الجزء الأول وتناول الحديث حول الجاهلية ومصادر التاريخ الجاهلي واهمال التاريخ واعادة تدوينه، ثم حول جزيرة العرب وطبيعتها وطبيعة العقلية العربية وغيرها.

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء الأول

هذا الكتاب:

موسوعة علمية معجمية مفصلة في شواهد اللغة العربية من الأشعار، وقد ذكر فيها الأبيات وبحرها وقائلها ومكانها التي وردت فيه . وقد استوعب قدرا كبيرا من الشواهد لم يسبق إليها كتاب وقد رتبه حسب القوافي على الترتيب الألفبائي . وفي آخر الكتاب مجلدين .

وهذا هو الجزء الثالث عشر ، وهو القسم الأول من الفهارس العامة من الكتاب: فهرس قوافي الشعر

المعجم المفصّل في شواهد اللغة العربية/ ج12

<p data-start="200" data-end="630">يقدّم كتاب <em data-start="211" data-end="288">الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والثلاثة الخلفاء</em> صورة بانورامية واسعة لتاريخ الإسلام في عصر النبوّة والفتوحات الأولى، جامعاً بين الرواية الحديثية والتحليل التاريخي، ومقدّماً سرداً دقيقاً لتطور الدولة الإسلامية منذ المبعث والهجرة إلى نهاية خلافة عثمان. إنه كتاب يكشف للقارئ عالم المغازي والفتوح كما تناقلته مصادر القرون الثلاثة الأولى، ويُظهر بصمة المدرسة الأندلسية في صناعة السيرة والتاريخ.</p>

<h2 data-start="637" data-end="649"></h2>
<h2 data-start="637" data-end="649">عن الكتاب</h2>
<p data-start="650" data-end="1327">يُعدّ هذا الكتاب من أهم موسوعات السيرة والمغازي في التراث الأندلسي، جمع فيه أبو الربيع الكلاعي مادّة واسعة من مغازي النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وما تلاها من حروب الردّة والفتوحات الكبرى في الشام والعراق وفارس ومصر وإفريقية. اعتمد المؤلف على روايات ابن إسحاق والواقدي والطبري وغيرها، ونسّقها بترتيب وقائعي دقيق، مع انتقاء نقدي للروايات وإبعاد للقصص الضعيفة والمتعارضة.<br data-start="1015" data-end="1018" />يمتاز الكتاب بشموليته واتساعه، إذ يغطي أحداث السيرة منذ الإرهاصات السابقة للمبعث حتى وفاته صلى الله عليه وسلّم، ثم يعرض لعهود أبي بكر وعمر وعثمان عرضاً تفصيلياً يبرز مسار الدولة الإسلامية في أوج توسّعها. ويُلاحظ إغفال المؤلف لخلافة الإمام علي (عليه السلام) لأسباب صرّح بها تتصل بتركيزه على الفتوحات دون التنازع الداخلي.</p>

<h2 data-start="1334" data-end="1352"></h2>
<h2 data-start="1334" data-end="1352">ما الذي ستكتشفه</h2>
<p data-start="1353" data-end="1411">يكتسب القارئ من هذا العمل عدداً كبيراً من المعارف، أبرزها:</p>

<ul data-start="1413" data-end="1947">
 	<li data-start="1413" data-end="1481">
<p data-start="1415" data-end="1481">مشهداً تاريخياً شاملاً للسيرة النبوية، من المولد إلى حجة الوداع.</p>
</li>
 	<li data-start="1482" data-end="1579">
<p data-start="1484" data-end="1579">عرضاً تفصيلياً لغزوات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وسراياه، مقروناً بأشعار العرب وأخبار القبائل.</p>
</li>
 	<li data-start="1580" data-end="1673">
<p data-start="1582" data-end="1673">صورة واضحة عن حروب الردّة، وتحركات خالد بن الوليد، وملامح التنظيم العسكري الإسلامي الأول.</p>
</li>
 	<li data-start="1674" data-end="1763">
<p data-start="1676" data-end="1763">تسلسلاً دقيقاً للفتوحات في الشام والعراق وفارس ومصر، مع ربط الأحداث بالمصادر الأصلية.</p>
</li>
 	<li data-start="1764" data-end="1858">
<p data-start="1766" data-end="1858">رؤية أندلسية متميزة لكتابة المغازي، تقوم على الجمع بين الرواية الحديثية والتحليل التاريخي.</p>
</li>
 	<li data-start="1859" data-end="1947">
<p data-start="1861" data-end="1947">مادة واسعة تجعل الكتاب مرجعاً أساسياً لدراسة صدر الإسلام ومرحلة الفتح الإسلامي الكبرى.</p>
</li>
</ul>
<h2 data-start="1954" data-end="1966"></h2>
<h2 data-start="1954" data-end="1966">عن المؤلف</h2>
<p data-start="1967" data-end="2447">أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (565–634هـ) من كبار أئمة الأندلس في الحديث والقراءات والتاريخ والبلاغة. كان حافظاً واسع الرواية، بارعاً في نقد الأسانيد، عالماً بالسير والمغازي، وخطيباً مفوهاً له أثرٌ أدبي واضح. تولّى القضاء والخطابة في بلنسية، وكان فارساً شجاعاً شارك في الجهاد ضد الإسبان حتى قُتل شهيداً وهو يحمل الراية.<br data-start="2299" data-end="2302" />خلّف ما يقارب خمسة وعشرين مؤلّفاً في الحديث والأدب والتاريخ، أهمها <em data-start="2369" data-end="2379">الاكتفاء</em> الذي يُعد ذروة نتاجه العلمي وأبرز الكتب الأندلسية في تدوين المغازي.</p>

<h2 data-start="2454" data-end="2471"></h2>
<h2 data-start="2454" data-end="2471">لمن هذا الكتاب</h2>
<p data-start="2472" data-end="2807">هذا الكتاب مناسب للباحثين في السيرة النبوية، ودارسي التاريخ الإسلامي المبكر، وطلبة الدراسات العليا في علوم الحديث والمغازي، والمهتمين بتاريخ الفتوحات الإسلامية وتحوّل الدولة في عصر الراشدين. كما يستفيد منه كل قارئ يرغب في الاطلاع على سردٍ شامل ودقيق لأحداث القرن الأول الهجري كما رآها مؤرخ أندلسي حافظ يُحسن الجمع بين الرواية والتحقيق.</p>

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء-المجلد -1-جزء 2

هذا الكتاب:

من كتب تفسير القران الكريم، ألفه الإمام <a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%B9%D9%8A">برهان الدين البقاعي</a> (<a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/809_%D9%87%D9%80">809 هـ</a> - <a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/885_%D9%87%D9%80">885 هـ</a>)، يعد الكتاب من الكتب الجليلة، وضع فيه مصنفه علما لم يسبقه إليه أحد، ذكر فيه مناسبات ترتيب السور والآيات، أطال فيه التدبر وأنعم فيه التفكر لآيات الكتاب، وقد شمل في كتابه على أحد جوانب الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم، وبين الربط بين جميع أجزاء القرآن، ووجه النظم مفصلا بين كل آية وآية في كل سورة من القرآن الكريم.

امتاز الكتاب في التناسب المعنوي بين السور القرآنية من جهة، وبين الآيات داخل السورة الواحدة من جهة أخرى، مع اهتمامه بمسائل علم المعاني وعنايته بإدراك الوجوه البلاغية، حتى إن كتاب نظم الدرر يعتبر دراسة تطبيقية لعلم المعاني، في القرآن الكريم.

وهذا هو الجزء الأول وفيه تفسير : سورة الفاتحة، وسورة البقرة

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ج7

هذا الكتاب:

هذا الكتاب جدول صغير في إعراب القرآن وصرفه، اقتصرَ فيه المؤلفُ على قراءة واحدة من القراءات السبع، وهي قراءة حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النجود، وإذا كان للكلمة المعربة أكثر من وجه للإعراب، فيختار الإعراب المتعلِّق بالمعنى الأوضح والأظهر. مُتوخيًا أن يكون الإعراب مدرسيًّا من حيث الشكل، معتمدًا على الاصطلاحات الإعرابية الحديثة المألوفة في مدارسنا وجامعاتنا، ولم يترك أية كلمة دون إعرابٍ. كما اقتصر في إعرابه على القواعد العامة، وذيَّل كل آية بدراسة صرفية اشتقاقية للكلمات الواردة فيها حتى تكون هذه الدراسة عونًا لكل طالب علم أو متعلِّم يبغِي تعرف علم الصرف. ومن اللطائف في نشر هذا الكتاب: أن المؤلف رحمه الله بمجرد تسليمه الكتاب للناشر، مات بعد ذلك بساعةٍ واحدة! رحمه الله وجعل عمله في ميزان حسناته.

وهذا هو المجلد الثاني من الكتاب، وفيه الجزء الأول والثاني، ومن محتوياته:

- مقدمة المصنف

- كلمة المراجع

- إعراب سورة الفاتحة

- إعراب سورة البقرة (من الآية 1- 141)

- تابع إعراب سورة البقرة (من الآية 142- إلى الآية 249)

الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه- مع فوائد نحوية هامّة/المجلد الاوّل

الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة وحاشيته/ج1

هذا الكتاب:

هو الجزء التاسع ويشتمل على: كتاب آداب القاضي، كتاب الشهادات، كتاب الدعوى والبينات، كتاب العتق، وكتاب المكاتب ومسائله: باب إعانة المكاتب، باب الكتابة على نجمين أو أكثر ..

والكتاب شرح وتخريج للسنن الصغرى فيخرج الحديث ويترجم للضعفاء فقط مع بيان مراتبهم ثم يذكر ما يدل عليه الحديث كما ذكر في الشرح المذاهب الأخرى مع أدلتها وقد يذكر تعقبات ابن التركماني على البيهقي في كتاب الجوهر النقي وبين وجه الصواب في ذلك.

المنة الكبرى شرح و تخريج السنن الصغرى/ج3

<strong>هذا هو الجزء الأول من كتاب (الخِطط المقريزية)، يقدم هذا الكتاب عرضا شاملا لتاريخ مصر وجغرافيتها و تأسيس ونمو عواصم مصر منذ الفتح الإسلامي حتى القرن التاسع الهجري، فيوفر لنا الكتاب قائمة تفصيلية وأوصافا دقيقة بالقصور والجوامع والمدارس والحارات والدور والأسواق و الأمور الأخرى التي وجدت في عاصمة مصر خلال تسعة قرون.</strong>

<strong>یتحدث هذا الجزء عن خطط مصر و آثارها، صور الأرض و موضع الأقاليم، حدود مصر و جهاتها، النيل و خصائصه، خليج الاسكندرية و القاهرة و غيرها، ما عمله المسلمون عند فتح مصر، القطائع و الإقطاعات، الخراج و الأموال، فتح الإسكندرية، و غيرها.</strong>

بالخطط المقريزية _ج1

بيانات كتاب شبهات وردود حول القرآن الكريم. العنوان. شبهات وردود حول القرآن الكريم. المؤلف. الشيخ محمد هادي معرفة. عدد الصفحات. 609. القرآن الكريم ومتعلقاته.

شبهات و ردود حول القرآن الكريم

يروي هذا الكتاب تفاصيل حادثة واقعية حدثت في دمشق ما بين فبراير شباط عام 1840م وسبتمبر أيلول من نفس العام، حيث يسرد تفاصيل الجريمة التي وقعت في حي من أحياء هذه المدينة الكبيرة وراح ضحيتها رجل دين مسيحي استدرجه اليهود وقتلوه بتوجيه من بعض رجال الدين عندهم بغية الحصول على دمه لاستخدامه في أغرض دينية، وشعوذات يعتبرونها طقوس يهودية.
اليهود يستنزفون دماء البشر، يستعملونها في تحضير الفطير المقدس!" كلام لا يصدقه عقل! لكن الوقائع تثبته.

حارة اليهود (دم لفطير صهيون)

<p data-start="439" data-end="1002">يُعدّ هذا الكتاب لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني (310–386 هـ) أوسع موسوعة فقهية في المذهب المالكي، وقد نشره وحققه الباحث عبد الفتاح محمد الحلو. عُرف الكتاب في مصادر التراث بعدة أسماء؛ فأطلق عليه ابن النديم اسم <em data-start="668" data-end="691">كتاب النوادر في الفقه</em>، بينما سمّاه القاضي عياض <em data-start="717" data-end="747">النوادر والزيادة على المدينة</em>. وقد أثنى عليه كبار المحدّثين والفقهاء مثل ابن خير، والدبّاغ، والذهبي، وابن فرحون، والبغدادي، والثعلبي. جمع الكتاب أقوال الإمام مالك، وفتاوى كبار علماء المذهب، ومتوناً فقهية ضائعة لم تُضمَّن في <em data-start="942" data-end="959">المدوّنة الكبرى</em>، فصار أحد أهم مفاتيح فهم المدرسة المالكية.</p>

<h3 data-start="1004" data-end="1055">ما الذي سيستفيده القارئ من هذا الكتاب</h3>
<p data-start="1056" data-end="1467">• التعرّف إلى أوسع جمعٍ للنصوص المالكية الأولى، بما يشمل المسائل النادرة والمستقصاة.<br data-start="1140" data-end="1143" />• الوقوف على آراء الإمام مالك وتلامذته، ومقارنتها بمتون <em data-start="1199" data-end="1216">المدوّنة الكبرى</em>.<br data-start="1217" data-end="1220" />• إدراك آليات الاجتهاد المالكي من خلال متابعة اختلافات الدليل والترجيح.<br data-start="1291" data-end="1294" />• بناء تصوّر شامل عن فروع المذهب، وخاصة المسائل التي لا تُذكر إلا في هذا الكتاب.<br data-start="1374" data-end="1377" />• الاستفادة من الشروح، والتخريجات، والاستدلالات التي اعتمدها المتقدمون في استنباط الأحكام.</p>

<h3 data-start="1469" data-end="1492">عن المؤلف</h3>
<p data-start="1493" data-end="1924">أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني من كبار أئمة المالكية، وُصف بأنّه «مالكٌ صغير» لقوة فقهه وتضلّعه في روايات المذهب. تميز بقدرته على جمع الأصول القديمة وترتيبها وإحكام الربط بين فقه المدينة وتطوره في المغرب والأندلس. جاءت <em data-start="1731" data-end="1749">النوادر والزيادة</em> ذروة نتاجه العلمي، وأظهرت تمكنه من مصادر المذهب واطلاعه الواسع على روايات المتقدمين. ترك أثراً بالغاً في المدرسة المالكية، واعتمد العلماء كتابه في الاستدلال والتخريج والفتوى.</p>

<h3 data-start="1926" data-end="1966">ما يميز هذا الكتاب عن غيره</h3>
<p data-start="1967" data-end="2435">• يُنظر إليه عند المالكية بوصفه نظير <em data-start="2004" data-end="2015">مسند أحمد</em> عند المحدثين من حيث الشمول والحجية.<br data-start="2051" data-end="2054" />• إذا خلت منه مسألة، يُرجّح عند أهل المذهب عدم وجود نصّ فيها.<br data-start="2115" data-end="2118" />• يستوعب مئة جزء وفق تقسيمات السلف، وقد بلغ من أهميته أن حفظه بعض الأئمة، مثل ابن فخّار (ت 419 هـ) وأبي الربيع الهمداني (ت 599 هـ).<br data-start="2249" data-end="2252" />• حفظ تراثاً ضخماً من النصوص التي لم تُدوّن في غيره، وخاصة ما غاب عن <em data-start="2321" data-end="2338">المدوّنة الكبرى</em>.<br data-start="2339" data-end="2342" />• يعدّ مرجعاً أصيلاً لتحقيق المسائل، وتتبع آراء المتقدمين، وفهم تطور المذهب في القرون الأولى.</p>

<h3 data-start="2437" data-end="2465">لمن هذا الكتاب</h3>
<p data-start="2466" data-end="2629" data-is-last-node="" data-is-only-node="">هذا الكتاب موجَّه للمتخصصين في الفقه المالكي، والباحثين في التراث الفقهي، وطلبة الدراسات العليا، وكل من يحتاج إلى مصدر أصيل شامل لفهم منهج المالكية ونصوصهم الأولى.</p>

النوادر والزيادات على مافي المدونة من غيرها من الأمهات – المجلد 1-17

تاريخ علماء الأندلس، للحافظ أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف نصر الأزدي، هو كتاب في تراجم فقهاء وعلماء ورواة وعلماء الأندلس، كتب باللغة العربية في أواخر القرن الرابع الهجري. .

وبما أن هذا العمل قد تم ببليوجرافيا مع بحث السيد عزت العطار الحسيني تحت عنوان "تاريخ العلماء والروات للعلم في الأندلس" وهو موجود في البرنامج، ففي هذا المقال سنقدم النسخة التي كتبها الشهير بشار عوض سنة 1429هـ، وقد نشر تحت عنوان "تاريخ علماء الأندلس".
وقد تم ترتيب محتويات الكتاب في مجلدين، وفي بداية المجلد الأول أضيفت مقدمة للباحث، وقد تم فيها التحقيق في اسم الكتاب وعنوانه أثناء عرض سيرة ابن فرزي.
ومن مميزات هذه الطبعة أن الباحث قد قام بمقارنة نص الكتاب بمخطوطته الوحيدة بعناية وأشار إلى حالات التحريف والتصحيحات وسوء القراءة في النسخة الأوروبية المطبوعة كما قام بتعريب الكلمات التي يساعد ذلك على قراءة النص بشكل صحيح.
كما أضاف قائمة جديدة للكتاب الأصلي وهي مفيدة ومفيدة للغاية، وهي قائمة المترجمين المنسوبين إلى كل مدينة.
ويوضع فهرس الكتاب في نهاية المجلد الثاني، والذي يتضمن: قائمة الأشخاص حسب الحروف الأبجدية؛ الإحالات؛ أسماء الأشخاص المنسوبين إلى كل مدينة؛ الأماكن والمدن. الكتب المذكورة في النص؛ أحاديث؛ قصائد؛ المصادر والمراجع وجدول محتويات الكتاب.
وقد ورد في الحواشي التي كتبها الباحث، بالإضافة إلى ذكر المصادر، شروحات مفيدة حول بعض الكلمات ومحتويات النص.

تاريخ علماء الأندلس/ الجزء الأول

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض درجات، وميز بين الخبيث والطيب بالدلائل [المحكمات] والسمات، وتفرد بالملك فإليه منتهى الطلبات والرغبات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الأسماء الحسنى والصفات، الناقد البصير لأخفى الخفيات، الحكم العدل، فلا يظلم مثقال ذرة، ولا يخفى عنه مقدار ذلك في الأرض والسموات.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بالآيات البينات، والحجج النيرات، الآمر بتنزيل الناس ما يليق بهم من المنازل والمقامات، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه السادة الأنجاب الكرماء الثقات.
أما بعد: فإنني لما فرغت من تهذيب (تهذيب الكمال) في أسماء الرجال، الذي جمعت فيه مقصود (التهذيب) لحافظ عصره أبي الحجاج المزي، من تمييز أحوال الرواة المذكورين فيه، وضممت إليه مقصود (إكماله) للعلامة علاء الدين مغلطاي، مقتصراً منه على ما اعتبرته عليه، وصححته من مظانه، من بيان أحوالهم أيضاً، وزدت عليهما في كثير من التراجم ما يتعجب من كثرته لديهما، ويستغرب خفاؤه عليهما: وقع الكتاب المذكور من طلبة الفن موقعاً حسناً عند المميز البصير، إلا أنه طال إلى أن جاوز ثلث الأصل، (والثلث كثير).
فالتمس مني بعض الإخوان أن أجرد له الأسماء خاصة، فلم أوثر ذلك، لقلة جدواه على طالبي هذا الفن، ثم رأيت أن أجيبه إلى مسألته، وأسعفه بطلبته، على وجه يحصل مقصوده بالإفادة، ويتضمن الحسنى التي أشار إليها وزيادة، وهي:

كتب

Books