يحتوي هذا الكتاب الموسوم ب (الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يبشر بظهور الإمام المهدي عليه السلام) لمؤلفه "علي محمد علي دخيّل" على أحاديث متوارة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الإمام المهدي عليه السلام حيث يبشر فيها مجيئه وظهوره، وأن إسمه كإسمه، وكنيته كنيته، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. وكان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يبشر الأمة الإسلامية بظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في كل نادٍ ومحفل، ومنتدى ومجمع. يقع الكتاب في مجلد واحد وتم الإنتهاء من طبعه سنة 1429هـ.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

source address

translated

Custom Canonical

is suggested

rate

Indexing

SEO Title

view

votes

الرسول الأعظم (ص) يبشر بظهور الإمام المهدي (ع)

هذا الكتاب هو الموسوم ب(تجليات من سمات الغيبة) للمؤلف "محمد تقي الحجار" و هو قبس من نور الإيمان و شعاع من شمس الولاية و ضياء في طريق الحق و عروج إلى السماء الفضيلة، إنه عبق و شذى من أريح إكليل العلم و المعرفة و نفحات قدسية من وحي الحقيقة و وسيلة لامتصاص رحيق الهدى و نثر من البشري لظهور المغيّب عجل الله تعالى فرجه الشريف.

تجليات من سماء الغيبة

يضم هذا الكتاب دراسة وافية حول تأريخ مقام الإمام المهدي عليه السلام في الحِلة في العراق، و ضم المؤلف إليه جملة من الأبحاث الأخرى التي جعلت من الكتاب مفتاحاً لمن يريد دراسة تأريخ مقام الإمام المهدي عليه السلام و الحِلة الفيحاء المحروسة.

قد قسم المؤلف الكتاب على اثني عشر باباً:

الباب الأول: الحلة مدينة النور الذي لا يطفئ. الباب الثاني: في معرفة تأريخ المقام من خلال المخطوطات. الباب الثالث: في ذكر تأريخ المقام من خلال الحكايات. الباب الرابع: في ذكر من زار مقام صاحب الزمان في الحِلة. الباب الخامس: في ذكر عمارة مقام صاحب الزمان في الحلة. الباب السادس: في ذكر المساحة الأصلية للمقام و تأريخ الجامع الكبير المجاور له. الباب السابع: في ذكر مدرسة صاحب الزمان المجاورة للمقام. الباب الثامن: في ذكر سدنة و أوقاف مقام صاحب الزمان في الحلة. الباب التاسع: في موقع و وصف مقام صاحب الزمان في الحلة. الباب العاشر: في عدة أمور تتعلق بزيارة مولانا صاحب الزمان في هذا المقام. الباب الحادي عشر: في ذكر من شاهد الإمام صاحب الزمان من أهل الحلة مع ذكر ملحق يتضمن ذكر المشاهد المشرفة في مدينة الحلة الفيحاء. الباب الثاني عشر: في ذكر صورة فوتغرافية و صور لمخطوطات تخص المقام.

&nbsp;

&nbsp;

تاريخ مقام صاحب العصر و الزمان (عج) في الحلّة

يضم هذا الكتاب دراسة وافية حول تأريخ مقام الإمام المهدي عليه السلام في النجف الأشرف في العراق، و ضم المؤلف إليه جملة من الأبحاث الأخرى التي جعلت من الكتاب مفتاحاً لمن يريد دراسة تأريخ مقام الإمام المهدي عليه السلام في وادي السلام.

قد تم ترتيب الكتاب على الفصول التالية:

الفصل الأول: الإمام المهدي عليه السلام في وادي السلام. الفصل الثاني: الإمام الصادق عليه السلام يشير إلى هذا المقام. الفصل الثالث: صحة نسبة هذا المقام للإمامين الصادق و المهدي عليهما السلام. الفصل الرابع: تأريخ المقام من خلال الحكايات. الفصل الخامس: مقام الإمام المهدي عليه السلام في الأدب العربي. الفصل السادس: ذكر من دفن في المقام و في جواره. الفصل السابع: أهم الأحداث التي طرأت على المقام. الفصل الثامن: تأريخ عمارة المقام. الفصل التاسع: أقوال العلماء في المقام. الفصل العاشر: في موقع المقام و وصف عمارته. الفصل الحادي عشر: في ذكر سدنة المقام. الفصل الثاني عشر: زيارة الإمامين الصادق و المهدي عليهما السلام. الفصل الثالث عشر: الوثائق و الصور الفوتغرافية.

تاريخ مقام الإمام المهدي (ع) في وادي السلام

يتكفل هذا الكتاب الماثل بين يديك  - عزيزي القارئ - بالبحث و التحليل بأسلوب جديد و عميق تأريخ الإمامين العسكريين و الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف و سُفرائه في غيبته الصغرى.

قد تم ترتيب الكتاب على قسمين:

القسم الأول: تأريخ الإمامين العسكريين، و فيه:

الفصل الأول: في عصرهما عليهما الإسلام.

الفصل الثاني: تأريخ الإمام على بن محمد الهادي عليهما السلام.

الفصل الثالث: تأريخ الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.

الفصل الرابع: في تأريخ الإمام المهدي عليه السلام في حياة أبيه.

و القسم الثاني: تأريخ الغيبة الصغرى، وفيه:

الفصل الأول: في التأريخ العام لهذه الفترة.

الفصل الثاني: الاتجاهات العامة في هذه الفترة.

الفصل الثالث: السفراء الأربعة حياتهم و نشاطهم.

الفصل الرابع: السفارات المزورة عن المهدي عليه السلام.

الفصل الخامس: الإمام المهدي حياته و نشاطه.

تاريخ الغيبة الصغرى ج 1

يذكر المؤلف في هذا الكتاب الماثل بين يديك - عزيزنا القارئ - الآيات الكريمة و الروايات المأثورة التي وردت في بشائر الإمام المهدي المنظر عليه السلام.

وقد اقتفى المؤلف في هذا الكتاب طريقة المحدث البحراني في "المحجّة" و الحاج أبي معاش في "المهديّ في القرآن الكريم". و استدرك فيه ما فاتهما ذكره، و حرص على التقيّد بذكر الآيات المُأَوّلة ذات الدلالة الأقوى، و اكتفى في الأحاديث المطوّلة بذكر موضع الشاهد تلافياً للإطالة في غير ضرورة.

و قد مهد المؤلف للكتاب بتمهيد تناول فيه بعض الموضوعات المهمة في مسألة الإعتقاد بالإمام المهدي المنتظر عليه السلام، و أحاديث الغيبة. و تمهيد الأئمة عليهم السلام لغيبة الإمام المهدي عليه السلام، و خلاصة للتحريفات التي أُقحِمت في روايات الإمام المهدي. و ختم الكتاب بفصل يتحدث عن البشائر التي وردت في ظهور الإمام المنتظر عليه السلام في كتب العهدين، و فصل عن تكاليف الفرد المؤمن في عصر الغيبة، و فصل يتحدث عن بشائر الظهور و علاماته الحتميّة.

بشائر الإمام المنتظر (عج) في الکتاب و السنّة و الأثر

الفتن و الملاحم و أشراط الساعة، من الأبواب التي اهتمّ بها المحدِّون، لما للإخبار بالمغيّبات من أهمية خاصة فالدنيا دار حرث، و الآخرة دار الجزاء، و هذه الأبواب تشمل على الأحاديث الواردة فيما يعرض للأمة من فتن، و ما يحدث في آخر الزمان إلى قيام الساعة، و قد حفلت كُتب الحديث برواية هذه الأحاديث.

و هناك العديد من الكتب التي اعتنت بهذا التراث هذا بالنسبة إلى علماء الشيعة الإمامية و مذهبهم، و هناك أيضاً العديد من علماء السنة صنّفوا في هذا القبيل.

و هذا الماثل بين يديك - عزيزي القارئ - الموسوم ب(بشارة الإسلام في علامات المهدي عليه السلام) من الكتب المؤلفة في هذا الباب، فإنه إلى عنايته بإيراد ما ورد في الإمام المهدي عليه السلام يحفل بأبواب كثيرة من أبواب الفتن و الملاحم، مثل علامات الظهور، و أخبار الدجال، و نزول عيسى بن مريم عليه السلام و صلاته خلف الإمام عليه السلام، و سيرته عجّل الله تعالى فرجه الشريف، و الملاحم بين المسلمين و الرُوم، و الترك، و النار التي تسوق الناس، و خروج الدابة، إلى غير ذلك من الأهوال التي تسبق قيامه عليه السلام.

بشارة الإسلام في علامات المهدي عليه السلام

هذا الكتاب هو عبارة عن بحوث مسيحية متعلقة بالإمام الحسين عليه السلام و الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

جاء الكتاب في جزء واحد و يشتمل على العناوين التالية:

قضيتا الحسين و المهدي عليهما السلام قضيتان غيبيتان، روايات إخبار النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم بمقتل الحسين عليه السلام، رواية ولادة الحسين عليه السلام سنية عن مجاهد عن ابن عباس، رواية أمير المؤمنين و خطابه لسعد بن أبي وقاص، البشارة بالمهدي، معنى آل ياسين، لماذا نتكلم عن الحسين؟ من هو قتيل شاطىء الفرات في نبوءة الكتاب المقدس؟ تعليق العلامة "المنار" على المقالة، الإعتراضات و الجواب، مراسلات بين الكاتبة و بين السيد صدر الدين القبانجي، حروف حول كربلانو "كربلاء"، الحسين في رؤيا يوحنا اللاهوتي.

بحوث مسيحية متعلقة بالحسين والمهدي (ع)

إن عقيدة المهدوية، هي العقيدة الأصيلة، التي تمتد بجذورها إلى التعاليم الإلهية للنبي الأكرم و خاتم الأنبياء محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم و أهل بيته الطاهرين الطيبين عليهم السلام، بل إنها تمتد من حيث العمق التأريخي إلى مديات بعيدة و تتزامن مع تأريخ الإنسانية و الهوية البشرية، و أجلى شاهد على ذلك إن الإعتقاد بظهور المنقذ متوفر في سائر الأديان حتى الأديان غير الإبراهيمية و الفرق المذهبية التي تأسست قبل الإسلام و بعده، إلى درجة أن أشدّ الفرق المتعصبة من صناع الإستعمار و أكثر المذاهب انحرافاً عن جادة الحقيقة كالوهابية و البهائية أيضاً، رغم وجود تعارضات منهجية، و موارد كثيرة متباينة، فإنها اضطرت عن وعي أو بدون وعي إلى الإعتراف بهذا الأصل الأساس و الركن الركين للإسلام.

و الكتاب الحاضر بين يديك - قارؤنا العزيز - هو حصيلة عشر محاضرات "لمحمد جواد الفاضل اللنكراني" الذي سعى على مستوى التعمّق و التحقيق في حلّ بعض شبهات الباحثين والمحققين في هذا العصر و معرفة بعض الحاجات الإيمانية و الدينية للمخاطبين الشبّان، بهدف رفدهم بالمزيد من المعرفة بهذا الأصل الأصيل في الدين و إزاحة غطاء الشبهات عن هذه الحقيقة الجليلة.

&nbsp;

بحوث في المهدوية

لعل دراسة قضية الإمام المهدي عليه السلام وبحثها بحثاً علمياً إستدلالياً و التعريف بها، و مناقشة الشبهات المثارة حولها، هي من أهم المباحث المرتبطة بعقيدة الإمامة و أكثرها حاجة إلى الإيضاح و التعريف. و لقد كتب العلماء والباحثون الكتب و الدراسات لدراسة هذا الموضوع الخطير، و من الذين تناولوا هذا البحث بالدراسة والتحليل، وضمن منهج متميز هو الفقيه والمفكر الإسلامي "محمّد باقر الصدر"، فقد بحث هذا الموضوع تحت عنوان (بحث حول المهدي) فكان بحثاً عقلياً و تنظيرياً لعقيدة المهدي.

يقع الكتاب في جزء واحد و يشتمل على التساؤلات التالية:

1 - كيف تأتي للمهدي هذا العمر الطويل؟

2 - لماذا هذا الحرص عن إطالة عمره؟

3 - كيف اكمتل إعداد القائد المنتظر؟

4 - كيف نؤمن بأن المهدي قد وُجد؟

5 - لماذا لم يظهر القائد إذن؟

6 - و هل للفرد كل هذا الدور؟

7 - ما هي الطريقة التغيير في اليوم الموعود؟

و هذه هي التساؤلات التي يقف المؤلف عند كل واحد منها لإجابتها قدر الإمكان.

بحث حول المهدي

تشكل قضية الإمام المهدي عليه السلام المنتظر ركناً أساسياً في الفكر الإمامي، و إنّ أتباع مذهب أهل البيت: يقرأون الآية الكريمة في قوله تعالى: (و نُريد أن نَمُنّ على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين)، في أنها إشارة صريحة إلى ظهور الإمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان، و هو الذي سيحقق حلم الأنبياء في إقامة العدل و السلام.

إن الإمام المهدي عليه السلام هو مشروع للمستقبل و ليس قضية تأريخية، و من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي تهدف إلى الإثبات التأريخي حول ولادة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف وفلسفة غيابه الطويل، و من ثم مؤشرات ظهوره ليشكّل خاتمة المطاف للمسيرة الإنسانية و نهاية التأريخ.

بانتظار الذي يأتي

هذه النسخة تضم كتابين، الأوّل كتاب سرور أهل الإيمان، والثاني السلطان المفرّج عن أهل الإيمان، فقد كتب على الجهة اليمنى من الورقة الاولى من النسخة (كتاب الغيبة)، وكتب على الجهة اليسرى منها "أخبار منقولة في غيبة حضرة إمامنا الحجّة المنتظر صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين".
ويبتدئ متن النسخة بكتاب سرور أهل الإيمان، حيث ابتدأ بقوله : "أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي ابن عبد الحميد من كتاب الغيبة، أوّل لفظه رحمه الله: فمن ذلك ما صحّ لي روايته..."
وانتهى كتاب سرور أهل الإيمان بقول الناسخ: "إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم علي بن عبد الحميد، نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خط السيّد". وقد ألحق به قصيدة ميمية للسيّد النيلي، كتب بعدها "إلى هاهنا ما وجدنا [من] القصيدة الشريفة الميمية المسمّاة بالمحمّديّة في منقبة صاحب الزمان قاطع البرهان عليه وشريف آبائه أفضل التحيّة وأكمل السّلام، للسيّد الأيّد الموفّق المؤيّد بهاء الملّة والشريعة والطريقة والحقيقة والدين علي بن عبد الحميد الحسيني نوّر الله تعالى ضريحه النفيس القدّيس بمنائح الغفران، والحمد لله الكريم المنعم الديان، وأكمل الصلاة وأفضل التحيّة والسّلام على محمّد وآله الطهر الكرام وسلّم تسليما كثيرا".

السلطان المفرج عن أهل الإيمان فيمن رأى صاحب الزمان (عجل الله فرجه)

إن قضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تمثّل الحلقة الأخيرة من سلسلة حلقات الإيمان، والحلقة الأخيرة في أية سلسلة؛ تارة تكون في (واجب غير ارتباطي) وفي هذه الحالة تكون قيمة الحلقة الأخيرة مساوية لقيم سائر الحلقات ولا يكون ثمة فرق بين الحلقة الأولى والوسطى والأخيرة، وتارة تكون في واجب ارتباطي؛ وهنا تتوقف الحلقات كلها على الحلقة الأخيرة وقضية الإيمان بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي من النوع الأخير، أي إنها كالجزء الأخير في الواجب الارتباطي.
و إن التجارب التي تختزنها كتب علماء مدرسة البيت عليهم السلام في هذا المضمار فريدة في نوعها ، لأنها ذات رصيد علمي يحتكم الى العقل و البرهان و يتجنب الهوى و التعصب المذموم ، و يخاطب العلماء و المفكرين من ذوي الاختصاص خطابا يستسيغه العقل و تتقبل الفطرة السليمة.
و قد جاءت المحاولة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لتقدم لطلاب الحقيقة مرحلة جديدة من التجارب الغنيّة في باب الحوار و السؤال و الرىّ على الشبهات..
يتضمن الكتاب بين يديك كلمة المجمع؛ و العناوين التالية : الامامة الاثني عشرية جوهر مفهوم المهدوية؛ الاثبات العقائدي لمفهوم المهدوية عند أهل البيت عليهم السلام؛ خصائص مفهوم المهدوية عند أهل البيت؛ القيمة العقائدية أو المعطي الإنساني لمفهوم المهدوية في مدرسة أهل البيت؛ خلاصة البحوث

في رحاب أهل البيت عليهم السلام - 23 المهدويّة

الناظر في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة الشريفة التي تتحدث عن مستقبل الأمة الإسلامية والعالم.. يراها ترسم مسيرة الإسلام والمسلمين في حطين يسيران معاً: الأول: خط ابتعاد المسلمين عن الله تعالى وانحرافهم عن الإسلام وغلبة الأمم الكافرة والمشركة عليهم. والثاني: خط حفظ الإسلام وثباته وصموده ثم انتصاره وشموله لكل العالم...
ومن أهم معالم هذا الخط بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بظهور المهدي ونزول المسيح عليهما السلام لكي يدعو النصارى إلى الإسلام، وإذا أخذنا هذين الخطين من ناحية تأثيرهما في البناء النفسي في شخصية المسلمين نرى أنهما: مؤثر سلبي وآخر إيجابي، ونتيجتهما الطبيعية هي التوازن ما بين التشاؤم لسوء الواقع والتفاؤل بازدهار المستقبل. غير أنه يوجد عاملان آخران يشاركان في بناء (سيكولوجية) المسلمين بفعالية وهما: عقيد التسليم لله تعالى وأنه المهيمن على الحياة، وعقيدة النصر والفوز في الآخرة...

بذلك يملك المسلمون ثلاثة عوامل إيجابية في مقابل عامل سلبي والنتيجة الطبيعية لذلك: حالة نفسية متفائلة واثقة بنفسها وغدها. ولكن لماذا يعيش المسلمون هذه الحالة الروحية العالية؟ وما هو التطور العام لظهور المهدي (عليه السلام). هذا ما يحاول المؤلف الإجابة عليه في هذا الكتاب الذي يحتوي على دراسة تحليلية حديثية تبحث في علامات ظهور المهدي، وقت ظهوره، ومكانة والوضع السياسي للعالم في ذلك الوقت، القوى الفاعلة في ساحة ظهوره (بلاد الشام وفلسطين العراق إيران)، نزول المسيح عليه السلام وما يرافق هذا النزول من أحداث،...
كما ويعرض الكتاب لكافة الأحاديث الصادرة عن الرسول والأئمة والتي تتحدث عن المهدي المنتظر وعن نزوله، وعن أصحاب الرايات السود المستضعفون، وعن دخول الإيرانيين إلى القدس، كما ويقدم خلاصة تاريخية تتحدث عن تاريخ اليهود الممتد من سنة 1270 قبل الميلاد إلى 1925 م، متوقفاً عند عهد موسى ويوشع وعهد داود وسليمان وعهد السيطرة الآشورية والبابلية والفارسية واليونانية والرومانية، ومن ثم يعمد إلى إدراج العقوبات الموعودة لنبي إسرائيل مناقشاً آراء المفسرين حول الأحاديث التي جاءت في أهل قم، الخ...

الممهدون للمهدي عليه السلام

من المعروف أن العلوم الشرعية نشأت من الحاجة التي حدت بالمسلمين إلى إنشائها، ثم تكاملت وصارت لها أصولها وقواعدها وعلماؤها وكتبها الخاصة بها... فـ(علم الكلام) نشأ بعد تفرق المسلمين في الآراء والأهواء والمسائل الاعتقادية، كالجبر والتفويض والاختيار والعدل والإرجاء... وغيرها.
وقد عرّفوا علم الكلام بأنه «علم يقتدر معه على إثبات الحقائق الدينية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها»
و هذا الكتاب بين يديك هو من خيرة وأنفس ما كتب في هذا الموضوع (علم الكلام) بالرغم من صغر حجمه، إذ لم يسبق المؤلف الشريف الرضي أحد إلى الكتابة بهذا النسق والأسلوب ، صنفه على طريقة (فإن قيل... قلنا) فجاء قوي الحجة، متين السبك، دحض فيه شبهات المخالفين، وأثبت غيبة الإمام المهدي عليه السلام وعللها وأسبابها والحكمة الإلهية التي اقتضتها.
ثم أتبع - رضوان الله عليه - الكتاب بكتاب مكمل لمطالبه، بحث فيه عن علاقة الإمام الغائب المنتظر عليه السلام بأوليائه أثناء الغيبة، وكيفية تعامل شيعته معه أثناءها، مجيباً على كل التساؤلات خلال تلك البحوث.
تظهر أهمية الكتاب ومنزلته الرفيعة إذا علمنا أنّ شيخ الطائفة الطوسي - قدّس سرّه - قد أورد مقاطع كبيرة ومهمة منه - تارة بالنص وأخرى بإيجاز واختصار - وضمّنها كتابه «الغيبة» في «فصل في الكلام في الغيبة» تراها مبثوثة فيه، منسوبة إليه من دون التصريح باسم «المقنع».

المقنع في الغيبة والزيادة المكملة له

المقنع في الغيبة

تُمثِّل أقلام العلماء ماء أرض العقيدة، فلولاها لجفَّت العقائد، ولنشر أهل الضلال أفكارهم، وبما أنَّ العقيدة المهدوية تمتاز بجاذبيتها وخصوصيتها لأنَّها تُمثِّل الهدف المنشود للبشرية جمعاء فقد واصلت مجموعة من العلماء نذروا أنفسهم في ساحات الميدان الفكري وصرفوا أوقاتهم في حماية العقيدة والذود عنها، ومن بين هؤلاء الأعلام سماحة الشيخ علي الدهنين الذي لم يأل جهداً ولا ادَّخر وقتاً في سبيل نشر عقيدة أهل البيت عليهم السلام والدفاع عنها.
وممَّا أفاض به منبره القيّم مجموعة محاضرات في العقيدة المهدوية عمل المركز علىٰ إخراجها بشكل كتاب أسماه (المعارف المهدوية قراءة تمهيدية)، إذ تحدَّث فيه عن عقيدتنا في الانتظار، وعقيدتنا في الإمام عليه السلام وصفاته ومقاماته، وأنَّه صاحب الوعد المنشود، مبيِّناً أقسام المسائل العقائدية ومصادر العلم دافعاً للشبهات ومركِّزاً علىٰ آلية المعرفة من خلال أوصاف الإمام المهدي عليه السلام الخاصّة، مفرِّعاً علىٰ ذلك التمسّك به في زمن غيبته يعني التمسّك بالمرجعية، لأنَّها عنوان الاستقامة وحفظ الشريعة، معرِّجاً علىٰ كراماته ومتنقّلاً بين أدلَّة وجوده الخاصّة والعامّة، ولم يغفل عن الشبهات التي حاكها المغرضون حول العقيدة ومسائلها، بل بعض جزئياتها كالخُمس وغيره، معرِّجاً علىٰ وظيفة الأنام في الغيبة من خلال عرض المفاهيم كالانتظار والعلامات بأُسلوب سلس شفّاف واضح، بل لم تفته أحداث الظهور وكيفية الخروج وحقيقة الرجعة، وختم كتابه بملحق غاية في الروعة رَدَّ فيه علىٰ أدعياء السفارة، وكذَّب أحمد إسماعيل كاطع الذي يدعي المهدويّة والنيابة، وناقش أهمّ ما يدَّعي وفنَّده، كتاب هذه موضوعاته حريّ بالقارئ أن لا يفوِّت فرصة الاستفادة من هذه الأبحاث واختزانه في فكره وروحه.

المعارف المهدوية قراءة تمهيدية

كتاب المصلح العالمي من النظرية إلى التطبيق الذي بين يديك جهد خالص لكاتبه، المحقق السيد نذير الحسني في هذا الدرب الكريم، حيث تطرق إلى مباحث عديدة ومفيدة في هذا المجال، توخی فيها السيد المؤلف الدقة والموضوعية، وسلك سبيل التحقيق، والتمحيص، وانبری للإجابة عما أثير حول هذا الموضوع، فجاء الكتاب شاملا لجوانب متعددة لموضوع البحث فجزاه الله خير الجزاء هذا وبعد أن نفدت الطبعة الأولى من كتاب المصلح العالمي من النظرية إلى التطبيق القيم، ارتأت مؤسسة الكوثر للمعارف الإسلامية إعادة طبعه حرصا منها على جعله في أيدي متناول القراء الكرام وطلاب الحقيقة لتعم الفائدة، ويحدوها الأمل في قبول هذه البضاعة المزجاة عند ساحة ولي الله الأعظم المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

المصلح العالمي من النظرية إلى التطبيق

إن فكرة ظهور منقذ للبشرية جمعاء في آخر الزمان أول من أشار إليها ونوه بها هو الله سبحانه وتعالى، حيث بشر أنبياءه كافة - من لدن أبينا آدم عليه السلام وإلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم - بظهوره ودولته عجل الله فرجه.
فنعد البحث والتنقيب في كتب الروايات والتاريخ نشاهد بوضوح أن جميع الأنبياء والرسل من آدم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجميع الأئمة من الإمام علي عليه السلام وإلى الإمام العسكري عليه السلام، ذكروا المهدي وأشاروا إلى اسمه وبعض شمائله وظهوره.
و من العلماء البارزين الذين اهتموا بالبحث عن المهدي (ع)الشيخ المفيد ،إذ كانت الشبهات في زمانه ضد مذهب أهل البيت تستفحل يوما بعد آخر.
لذا عقد الشيخ المفيد مجلسا للمناظرة، ناظر فيه العلماء فأفحمهم، واهتدى على يديه الجم الغفير.
فكان رضوان الله عليه قد أولى اهتماما كبيرا بعلم الكلام، سواء باللسان أم بالقلم.
ومن المواضيع الكلامية التي أعطاها اهتماما كبيرا هو موضوع الإمام المهدي وأحواله وظهوره وطول عمره و... فكان يرد الشبهات ويثبت عقائد الشيعة بإمام زمانهم بمناظراته ودرسه وكتاباته مستقلا وضمنا.
فمن كتبه مستقلة ،كتاب "المسائل العشر في الغيبة" الذي بين يديك ، فهو عبارة عن دفع أهم الشبهات التي كانت واردة آنذاك على موضوع الإمام المنتظر عجل الله فرجه، وهذه الشبه ردها الشيخ المفيد بأحلى رد وأوجزه، ففي هذه الرسالة الوجيزة حجمها ترى فيها من المعلومات ما لا تجدها في غيره.

المسائل العشر في الغيبة

بين أيدينا في هذا الكتاب ثلاث قضايا ، يتلو بعضها بعضاً :
القضية الأولى:الإنقلاب الكوني الشامل الذي يشير إليه القرآن في أكثر من موقع.ويتم هذا الانقلاب عندما يتحكّم المستكبرون في حياة الناس ويستضعفون عباد الله ويسلبون الناس قيمهم وعقولهم وضمائرهم ، وتصل البشرية إلى طريق مسدود ، عندئذ تتدخل الإرادة الإلهية وتنقل القوة والسلطان من أيدي الظالمين المستكبرين إلى أيدي الصالحين المستضعفين .
القضية الثانية: أن الذي يقود هذا الانقلاب الكوني الشامل هو المهدي من ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقد وردت في ذلك روايات صحيحة بلغت حدّ التواتر .
القضية الثالثة:أن المهدي المنتظر (عليه السلام ) الذي أخبر عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي (عليهم السلام) ، ولد سنة ۲۵۵ هـ . بسامراء ، ثم حجبه الله تعالى عن أعين الناس ، وهو الذي يرسله الله حين يشاء لإنقاذ الناس من الظلم ، وإزالة الشرك من على وجه الأرض ، وتقرير التوحيد وعبودية الإنسان لله ، وتحكيم شريعة الله وحدوده في حياة الناس . وهو الذي يقود هذا الانقلاب الكوني الشامل الواسع ، في انتقال القوة من الطبقة المترفة المستكبرة الفاسدة إلى الطبقة الصالحة المستضعفة،
و خلاصة الكتاب ، أن الافتراض الأول: صحة عقيدة الشيعة الإمامية من الأئمة الإثني عشر من أهل البيت(ع)، بمن فيهم الإمام الثاني عشر(عج)، وولادته وغيبته وظهوره.
والافتراض الثاني: عدم صحة هذه العقيدة.

المدخل الى عقيدة الشيعة الاماميّة في ولادة الامام المهدي (عج) وغيبته

من الكتب القيمة التي ألفت حول شخصية الإمام المهدي عليه السلام هو هذا الكتاب الذي بين يديك وقد ألّفه العالم العامل المتبحر الخبير السيد البحراني رحمه الله وهو - بحق - يعد أول مؤلف في هذا الباب وبهذا الأسلوب حيث جمع فيه الآيات القرآنية النازلة في الإمام المنتظر عليه السلام على ضوء الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام (وهم أدرى بما فيه) على ترتيب السور والآيات، وكان قد طبع مع كتاب (غاية المرام) إلاّ أن كونه في آخر الكتاب وبتلك الطبعة الحجرية المشحونة بالاغلاط قد قلل من أهميته وحط من شأنه العظيم ومكانته المرموقة، فرأيت إن أخرجه بالصورة اللائقة به محققاً منقحاً إحياءً لهذا التراث الغالي وخدمةً للسيد المؤلف الذي كرّس حياته الكريمة لنشر فضائل أهل البيت عليهم السلام وجمع أحاديثهم وأخبارهم.