تُعدّ الصالحية، القائمة على سفح جبل قاسيون المطلّ على دمشق، إحدى أهم الحواضر العلمية والصوفية في تاريخ الإسلام المشرقي. وفي كتابه القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية، يرسم المؤرخ محمد بن علي بن طولون لوحة متكاملة لتاريخ هذا الحيّ المبارك، جامعًا بين وصف العمران ونبض المجتمع وأخبار العلماء والزهاد والمدارس التي أنارت عصورًا من العلم والعبادة. إنه سجلٌّ عمرانيّ وروحيّ لمدينةٍ صغيرة حملت إرث دمشق الكبير.

<h3 data-start="654" data-end="669"></h3>
<h3 data-start="654" data-end="669">عن الكتاب</h3>
ألّف ابن طولون الدمشقي (ت 953هـ) هذا الكتاب في النصف الأول من القرن العاشر الهجري، باللغة العربية، ليؤرّخ فيه لمدينة الصالحية، الضاحية الشمالية لدمشق. وقد تولّى تحقيقه العالم محمد أحمد دهمان، الذي قدّم له مقدّمة وافية تناول فيها منهج المؤلف، وقيمة الكتاب كمصدرٍ حضريٍّ واجتماعيّ نادرٍ عن دمشق في العهد المملوكي المتأخر. جاء الكتاب في أربعين بابًا موزعة على مجلّدين، واستُهلّ بمقدمةٍ مطوّلة من المحقق ثم المؤلف، واشتمل على وصفٍ تفصيلي لمعالم الصالحية من مدارس ومساجد ورباطات وزوايا ومقابر ومستشفيات وأنهار وآبار. غير أن بعض الأبواب ناقص بسبب سقوط في النسخ، مما يزيد من أهميته كمصدرٍ فريدٍ لما بقي محفوظًا منه.

<h3 data-start="1307" data-end="1323"></h3>
<h3 data-start="1307" data-end="1323">ما ستكتشفه</h3>
<ul data-start="1324" data-end="2676">
 	<li data-start="1324" data-end="1574">
الأصل والنشأة: يعرض الكتاب سبب تسمية الصالحية بهذا الاسم، ويورد أقوالًا متعدّدة—منها نسبتها إلى جبل الصالحين (قاسيون)، أو إلى مسجد أبي صالح، أو إلى صلاح مؤسسيها من بني قدامة الذين هاجروا من بيت المقدس إلى دمشق أواخر القرن الخامس الهجري.
</li>
 	<li data-start="1575" data-end="1774">
جبل قاسيون وفضله: يتحدث المؤلف عن قداسة الجبل وغاراته المشهورة كـغار الدم حيث يُروى أن قابيل قتل هابيل، وغار الجوع الذي مات فيه أربعون نبيًا، ويذكر كيف أصبحت سفوحه مهوى العلماء والأولياء.
</li>
 	<li data-start="1775" data-end="2125">
المؤسسات العلمية والدينية:

<ul data-start="1812" data-end="2125">
 	<li data-start="1812" data-end="1883">
الجامعات والمدارس: الركنية، الحاجبية، الجديدة، الماردانية، الخنكار.
</li>
 	<li data-start="1886" data-end="1922">
دور القرآن: الدلامية والأسعرتية.
</li>
 	<li data-start="1925" data-end="1991">
دور الحديث: الضيائية، القلانسية، النظامية، الناصرية، الأشرفية.
</li>
 	<li data-start="1994" data-end="2125">
مدارس المذاهب: الشافعية (الأتـابكية، البهنسية)، الحنفية (العزيزية، العلمـية، القـاهـرية وغيرها)، الحنبلية (الضيائية، الصاحبية).
</li>
</ul>
</li>
 	<li data-start="2126" data-end="2335">
المنشآت الاجتماعية والعمرانية:

<ul data-start="2167" data-end="2335">
 	<li data-start="2167" data-end="2245">
الخوانق والزوايا: الحسامية، العزية، الدينورية، العمادية، الشهيدية، وغيرها.
</li>
 	<li data-start="2248" data-end="2282">
المستشفيات: القيمرية، الشرفية.
</li>
 	<li data-start="2285" data-end="2335">
المساجد والرباطات والمآذن والأنهار والحمّامات.
</li>
</ul>
</li>
 	<li data-start="2336" data-end="2676">
الطبقات الاجتماعية والعلمية:

<ul data-start="2375" data-end="2676">
 	<li data-start="2375" data-end="2408">
وُلاة الصالحية وأصحاب الحسبة.
</li>
 	<li data-start="2411" data-end="2465">
المحدثون والحفاظ، العلماء والزهاد، القضاة والتجار.
</li>
 	<li data-start="2468" data-end="2676">
ثم يختم المؤلف بذكر ما امتازت به الصالحية من ثمارٍ وفواكه، والمدائح النثرية والشعرية التي قيلت فيها، وأشهر مزاراتها وتربها العامة التي تضم قبور العلماء والأولياء، ومنهم الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.
</li>
</ul>
</li>
</ul>
<h3 data-start="2683" data-end="2698"></h3>
<h3 data-start="2683" data-end="2698">عن المؤلف</h3>
محمد بن علي بن طولون الصالحي الدمشقي (880–953هـ/1475–1546م) مؤرخ ومحدث وفقيه حنفي، من أبرز أعلام دمشق في العهد المملوكي. نشأ في حي الصالحية وكرّس حياته لتوثيق تراثها العلمي والاجتماعي. عُرف بدقّته في النقل واعتماده على المشاهدة والرواية المتصلة. له مؤلفات كثيرة منها المنهل الصافي في أخبار الولاة والقضاة بدمشق والفلك المشحون في أحوال ابن طولون. وقد جمع في القلائد الجوهرية بين الحسّ المكاني العميق والعلم التاريخي المتين، فجاء عمله وثيقة حضرية نادرة عن دمشق وعلمائها.

<h3 data-start="3187" data-end="3207"></h3>
<h3 data-start="3187" data-end="3207">لمن هذا الكتاب</h3>
هذا الكتاب موجَّه إلى الباحثين في التاريخ الحضري لدمشق، والمشتغلين بالدراسات المملوكية والاجتماعية، والمؤرخين المهتمين بجغرافية المدن الإسلامية ومعمارها الروحي والعلمي. كما أنه نافذة مثالية للقارئ العام الراغب في التعرف إلى دمشق من خلال حاضرتها العلمية الصالحية، حيث يتقاطع التاريخ بالعمران، والعلم بالقداسة.

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

source address

translated

Custom Canonical

is suggested

rate

Indexing

SEO Title

view

votes

القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية الجزء الثاني

القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية الجزء الأول

عزیزي القارئ إن الكتب التي تتحدث عن العهد المملوكي ممتلئة بالأخبار و الحوادث من مصر و القاهرة، و نحن في حاجة إلى الكتب التي تذكر الحوادث و الأخبار في البلدان الأخرى التابعة للقاهرة، و هذا الكتاب المسمّاة بـــ(إعلام الورى بمن ولي نائباً من الأتراک بدمشق الشام الکبرى) يسد فراغًا غير قليل في هذا الموضوع. حيث عرض المؤلف (محمد بن طولون الصالحي) أسماء من ولي دمشق من الأمراء مرتبًا إياها ترتيبًا أبجديًا.

و يدخل هذا الكتاب بین یدیک في بؤرة اهتمام الباحثين و الأساتذة المنشغلين بالدراسات و البحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب إعلام الورى بمن ولى نائبا من الأتراك بدمشق الكبرى ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ و الفروع قريبة الصلة من الجغرافيا و الآثار و التاريخ الاجتماعي و غيرها من التخصصات الاجتماعية.

و هو کتاب یقع في جلد واحد ، تم طبعه و نشره في عام 1404 ه من قبل دار الفکر- دمشق.

إعلام الورى بمن ولي نائباً من الأتراک بدمشق الشام الکبرى

وصف مخطوط الكتاب:
عثرت على مخطوط هذا الكتاب الطيب - بفضل الله تعالى - في دار الكتب المصرية العامرة بذخائر التراث.
يوجد مخطوط هذا الجزء تحت رمز (مجاميع) برقم (759) على ميكرو فيلم برقم (1673)، ويقع في (3) ورقات أى في (6) صفحات.
ويقع في كل صفحة حوالى (23) سطرًا، والخط جيد، وإن كان ينقص الأعلام بعض النقاط، ويوجد في السطر حوالى (13) كلمة.

تشييد الإختيار لتحريم الطبل والمزمار

الموضوع الذي يعالجه محمد بن طولون الصالحي في هذا الكتاب مهم جدا، يدخل في باب الأحكام السلطانية والسياسات الشرعية، ويختص بوظائف السلطان وأصحاب الولايات من الأمراء والوزاء والقضاة والقواد فيذكر ماع ليهم من واجبات وتبعات ويشير إلى ما يدخل في أعمالهم من تقصير وما يتلبسهم من أخطاء ينبههم على وجود تداركها واجتنابها .

نقد الطالب لزغل المناصب

بين دفّتي هذا الكتاب ينبض تاريخُ القرن التاسع الهجري كما رآه شاهدُه العيان، المؤرخ والمحدث ابن طولون الصالحي. في مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، يسرد المؤلف يومياته وتجاربه وملاحظاته عن مصر والشام، في زمنٍ مضطربٍ تتقاطع فيه العواصف السياسية والطبيعية مع تحولات المجتمع والثقافة. إنه سجلٌّ حيّ لزمانٍ مضى، كتبه رجل عاش تفاصيله لا مجرد ناقلٍ عنها.

<h3 data-start="579" data-end="594"></h3>
<h3 data-start="579" data-end="594">عن الكتاب</h3>
مفاكهة الخلان في حوادث الزمان هو عملٌ تاريخيٌّ فريد باللغة العربية ألّفه شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن طولون الصالحي (ت 953هـ)، أحد كبار مؤرخي دمشق في العهد المملوكي. يعدّ هذا الكتاب من أهمّ مصادر القرن التاسع الهجري في تاريخ مصر والشام، ويُعَدّ استمرارًا لتيار التدوين الزمني (الحوليّات) في التأريخ الإسلامي. ألّفه المؤلف على غرار كتاب تذكرة الإخوان في حوادث الزمان لنُعيم بن سيف الدين النعيمي، فجاء مشابهًا له في الأسلوب والمنهج. يتكوّن الكتاب من مقدمة قصيرة كتبها المحقق خليل منصور، يليها ترجمة للمؤلف، ثم قسمان رئيسان يسجلان الوقائع عامًا بعد عام ابتداءً من سنة 884هـ حتى سنة 926هـ، على امتداد عهد السلطنة المملوكية المتأخرة وبداية النفوذ العثماني في بلاد الشام.

<h3 data-start="1301" data-end="1317"></h3>
<h3 data-start="1301" data-end="1317">ما ستكتشفه</h3>
<ul data-start="1318" data-end="2565">
 	<li data-start="1318" data-end="1493">
المنهج الزمني الدقيق: يعرض المؤلف الحوادث وفق ترتيبها السنوي، فيذكر في كل سنة أهم الوقائع السياسية والعسكرية والاجتماعية والطبيعية التي شهدها بنفسه أو نقلها عن الثقات.
</li>
 	<li data-start="1494" data-end="1837">
القسم الأول (884–921هـ): يضم ستةً وثلاثين عامًا من الأحداث التي عاصرها المؤلف في دمشق ومصر، ومنها وصفه لعواصف شديدة اجتاحت البلاد، وحركات الأمراء، والنزاعات الداخلية بين المماليك. مثال ذلك ما يرويه عن سنة 885هـ حين “هبّت ريح عاصفة يوم السبت السابع عشر من الشهر، واستمرت حتى نصف الليل، وفيها عاد الأمير وردبش من القاهرة فوبّخه السلطان.”
</li>
 	<li data-start="1838" data-end="2122">
القسم الثاني (922–926هـ): يواصل فيه ابن طولون تسجيل الوقائع الأخيرة من حياته، متناولًا وصول الروم إلى الشام، وتحركات الجيوش العثمانية، وبوادر التحول السياسي في المنطقة. يذكر مثلًا في سنة 924هـ قدوم “جماعة من الأروام القُصّاد، وقيل كان معهم إسماعيل الصوفي رئيس العسكر الخارجي.”
</li>
 	<li data-start="2123" data-end="2308">
منهجه في الرواية: لم يقتصر على مشاهداته الشخصية، بل أورد أيضًا أقوال غيره من المؤرخين وأهل الخبرة، مع حرصه على الإيجاز في كل يومٍ أو واقعة، في أسلوبٍ يجمع بين التوثيق والاختزال.
</li>
 	<li data-start="2309" data-end="2565">
القيمة العلمية: يكشف الكتاب عن صورة المجتمع المملوكي في سنواته الأخيرة—من العادات الاقتصادية والاحتفالات الدينية إلى الاضطرابات السياسية والتغيرات المناخية—ويُعدّ مصدرًا لا غنى عنه للمؤرخين في دراسة الحياة اليومية في دمشق ومصر قبل التحوّل العثماني.
</li>
</ul>
<h3 data-start="2572" data-end="2587"></h3>
<h3 data-start="2572" data-end="2587">عن المؤلف</h3>
شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن طولون الصالحي الدمشقي (880–953هـ/1475–1546م) مؤرخٌ ومحدثٌ وفقيهٌ شافعي، وُلد في حيّ الصالحية بدمشق، وتلقى علومه على كبار العلماء فيها. عُرف بغزارة إنتاجه وتنوّع موضوعاته بين التاريخ، والحديث، والتراجم، والأنساب. من أشهر آثاره: القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية والمنهل الصافي في أخبار الولاة والقضاة بدمشق. يتميز أسلوبه بالدقة والاختصار، والاعتماد على المشاهدة المباشرة وتوثيق الرواية.

<h3 data-start="3024" data-end="3044"></h3>
<h3 data-start="3024" data-end="3044">لمن هذا الكتاب</h3>
هذا الكتاب موجَّه إلى المؤرخين والباحثين في تاريخ المماليك والعصر العثماني المبكر، وإلى المهتمين بالحياة الاجتماعية واليومية في بلاد الشام ومصر. كما أنه مصدرٌ أساسيٌّ لكل دارسٍ لتطوّر الكتابة التاريخية في الإسلام، إذ يجمع بين الدقة الزمنية والملاحظة الشخصية، ويجعل القارئ يعيش التاريخ كما رآه صاحبه بعينه ووعاه بقلبه.

مفاكهة الخلان في حوادث الزمان

إبـن طُولـون، أبو عبد الله أو أبو الفضل شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الحنفي (٨٨٠–٩٥٣هـ)، كان محدّثًا، فقيهًا، أديبًا، ومؤرّخًا من كبار علماء دمشق في القرن التاسع الهجري.

<h3 data-start="209" data-end="227">مولده ونشأته</h3>
وُلِد يوم ١٢ جمادى الأولى سنة ٨٨٠هـ في صالحيّة دمشق، عند سفح جبل قاسيون. كان أبوه الشيخ علاء الدين علي رجلًا زاهدًا صوفيًّا، وأمّا عمّه القاضي جمال الدين يوسف فكان مفتي دار العدل بدمشق، وقد نشأ ابن طولون في رعايتهما مع أخيه غير الشقيق برهان الدين ابن قنديل. وكان من أصلٍ تُركي، ويُرجّح أنه من نسل الأمراء الطولونيين في مصر.

<h3 data-start="555" data-end="574">تحصيله العلمي</h3>
تعلّم الكتابة في الكُتّاب المجاور لمنزل والده، وحفظ القرآن صغيرًا حتى صار حافظًا وهو ابن سبع سنين. تلقّى دراسته الأولى بين عامي ٨٨٧ و٨٩٤هـ، فحفظ متون العلم المشهورة مثل المختار في الفقه الحنفي، المنار في أصول الفقه، ألفية ابن مالك في النحو، الحدود في اللغة، ومقدمة الجزريّة في التجويد. ومن سنة ٨٩٤ إلى ٩٠١هـ درس علم القراءات السبع على الشيخ محيي الدين الأربدي، ثم توجّه إلى علم الحديث، الذي كان قد قلّ الاهتمام به في عصره، فجعله شغله الشاغل وعدّه أفضل ما تُصرف فيه الأعمار بعد القرآن. وقد تولّى في حياته عددًا من المناصب الإدارية والعلمية ذات الصلة بالفقه والتعليم، لكنه في أواخر عمره (حوالي سنة ٩٥٠هـ) أصيب بمرض منعه من قبول منصب الإفتاء على مذهب أبي حنيفة مع غيره من المهام الرسمية. ويُعَدّ من القلائل الذين كتبوا سيرتهم الذاتية، وأكثر ما نعرفه عنه مستفاد من كتابه هذا.

<h3 data-start="1366" data-end="1377">شيوخه</h3>
أخذ ابن طولون العلم عن معظم علماء دمشق وصالحيّة، ونال منهم إجازاتٍ كثيرة، وذكر في ترجمته أسماء خمسةٍ وثلاثين شيخًا منهم، أبرزهم:

<ul data-start="1509" data-end="1744">
 	<li data-start="1509" data-end="1558">
ابن عبد الهادي، الذي أكثر من ذكره في مؤلفاته.
</li>
 	<li data-start="1559" data-end="1571">
النعيمي.
</li>
 	<li data-start="1572" data-end="1585">
ابن زريق.
</li>
 	<li data-start="1586" data-end="1612">
عزّ الدين ابن الحمراء.
</li>
 	<li data-start="1613" data-end="1643">
تقيّ الدين ابن قاضي عجلون.
</li>
 	<li data-start="1644" data-end="1667">
شهاب الدين العسكري.
</li>
 	<li data-start="1668" data-end="1694">
محبّ الدين ابن القصيف.
</li>
 	<li data-start="1695" data-end="1720">
شهاب الدين ابن فرفور.
</li>
 	<li data-start="1721" data-end="1744">
نجم الدين ابن مفلح.
</li>
</ul>
<h3 data-start="1746" data-end="1759">تلاميذه</h3>
تخرّج على يديه عدد كبير من العلماء والخطباء، من أبرزهم:

<ul data-start="1818" data-end="2023">
 	<li data-start="1818" data-end="1859">
الشيخ شهاب الدين أحمد الطيبي الشافعي.
</li>
 	<li data-start="1860" data-end="1895">
الشيخ علاء الدين بن عماد الدين.
</li>
 	<li data-start="1896" data-end="1934">
الشيخ نجم الدين البهنسي خطيب دمشق.
</li>
 	<li data-start="1935" data-end="1962">
الشيخ إسماعيل النابلسي.
</li>
 	<li data-start="1963" data-end="1993">
الشيخ زين الدين ابن سلطان.
</li>
 	<li data-start="1994" data-end="2023">
الشيخ شهاب الدين الوفائي.
</li>
</ul>
<h3 data-start="2025" data-end="2038">مؤلفاته</h3>
بلغت مؤلفات ابن طولون عددًا هائلًا نادر المثال في تاريخ العلماء، إذ أحصى بنفسه في سيرته الذاتية ٧٢٨ مصنَّفًا مرتّبة على حروف المعجم. ومن أهم كتبه:

<ul data-start="2192" data-end="2991">
 	<li data-start="2192" data-end="2227">
شرح الواضحة في تجويد الفاتحة.
</li>
 	<li data-start="2228" data-end="2256">
الطارئ على زلة القارئ.
</li>
 	<li data-start="2257" data-end="2301">
التوجيه الجميل لأسرار آيات من التنزيل.
</li>
 	<li data-start="2302" data-end="2337">
خلاصة البيان في أيمان القرآن.
</li>
 	<li data-start="2338" data-end="2386">
الحاوي لظرف من التأويل على طرف من التنزيل.
</li>
 	<li data-start="2387" data-end="2431">
السفينة الطولونية في الأحاديث النبوية.
</li>
 	<li data-start="2432" data-end="2456">
القلائد الجوهريّة.
</li>
 	<li data-start="2457" data-end="2494">
التاج الثمين في أسماء المدلسين.
</li>
 	<li data-start="2495" data-end="2544">
التبيان المحرر فيمن له اسمان وكنيتان فأكثر.
</li>
 	<li data-start="2545" data-end="2579">
الشذرة في الأحاديث المشتهرة.
</li>
 	<li data-start="2580" data-end="2613">
إتحاف النبهاء بنحو الفقهاء.
</li>
 	<li data-start="2614" data-end="2649">
تقوية الراغب في صلاة الرغائب.
</li>
 	<li data-start="2650" data-end="2692">
تيسير الأعلام بمذاهب الأئمة الأعلام.
</li>
 	<li data-start="2693" data-end="2739">
الدّر المختوم فيما يتعلق بأحكام المجذوم.
</li>
 	<li data-start="2740" data-end="2777">
ياقوتة الزمان في تشريح الإنسان.
</li>
 	<li data-start="2778" data-end="2814">
دفع الباس في ترك مصاحبة الناس.
</li>
 	<li data-start="2815" data-end="2858">
الجواهر المضيّة في طب السادة الصوفية.
</li>
 	<li data-start="2859" data-end="2893">
مسالك التلطف إلى علم التصوف.
</li>
 	<li data-start="2894" data-end="2932">
تحذير العباد من الحلول والاتحاد.
</li>
 	<li data-start="2933" data-end="2991">
اللؤلؤ المنظوم في الوقوف على ما اشتغلت به من العلوم.
</li>
</ul>
توفي ابن طولون سنة ٩٥٣هـ بعد حياةٍ حافلةٍ بالعلم والتأليف والتعليم، فكان من أئمة المحدثين والمؤرخين الذين جمعوا بين التحقيق والدقة وغزارة الإنتاج.

born

Death

ابن طولون الصالحي الدمشقي

ابن طولون الصالحي الدمشقي

Born:

Death:

ابن طولون الصالحي الدمشقي

Author Books