كتاب تفسير أولي النهى هو رسالة في بيان أن الله تعالى لا يوصف بالجلوس و الإستقرار على العرش و لا السكنى فوق العرش و أنّه يجوز تفسير الإستواء بالإستيلاء و القهر مع ذكر الأدلة على ذلك .
و في الحقيقة الكتاب هو رد على ما تعتقده الفرقة الوهابية حول مسألة الإستواء و الصفات التي توحي بالجسمية في الذات الإلهية .

و جل الرسالة هو بيان لبعض المفاهيم و تحديدها و دفع لتسعة عشر شبهة من الشبهات المستقرة في ذهن الوهابية و التي تصف الذات الإلهية بالجسمية.

لما كان الوهابية عقيدتهم التشبيه والتجسيم وصفوا الله تعالى بالجلوس والاستقرار فحملوا الآيات المتشابهة التي ظاهرها يوهم ذلك على ما اعتقدوه، فقدموا رأيهم على الآيات وجعلوها تابعة لهم فقالوا استواء الله على العرش هو الجلوس والاستقرار تعالى الله عن قولهم، فشبهوا ولم ينزهوا وخالفوا ما عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته (رضي الله عنهم)، فخرقوا إجماع الأمة من تنزيه الله عن الجلوس والاستقرار، ولما كان الأمر على ما ذكرنا كتب المؤلف هذه الرسالة في بيان أن الله تعالى لا يوصف بالجلوس والاستقرار على العرش ولا السكنى فوق العرش، وأنه يجوز تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر مع ذكر الأدلة على ذلك، وقد سماها المؤلف بتفسير أولي النهى لقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى).

المؤلف

المحرر

المترجم

عنوان مشترك

عدد المجلدات

persian title

مكان الطباعة

سنة النشر

رقم الطبع

الناشر

qr code

religion

المحقق

shabak

source

translated

Custom Canonical

is suggested

rate

Indexing

SEO Title

view

votes

تفسير أولي النهى لقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى)

في الحرص عليه ولا سيما عند ظهور أصحاب البدع والأهواء الضالة المشوشين على أهل الحق المموهين على العامة بما يثبتونه من سموم شبهاتهم ليحرفوا عقيدتهم ويغرقوهم في مستنقعات التشبيه والكفر رافعين تارة اسم السلف الصالح وتارة اسم أهل الحديث، فيقولون هذه عقيدتنا، نحن الحنابلة ويوردون تحت هذا الاسم عقائد التشبيه والتجسيم، وعمدتهم في ذلك حديثان واردان في الصحيح حديث الجارية وحديث النزول. ومن الناس كالمشبهة مدعي السلفية من يفسر حديث النزول بأن الله ينزل من علو إلى سفل. وهذا شيء لا يقبله الشرع ولا العقل.

لباب النقول في تأويل حديث النزول

فدونكم – إخوة الإيمان – هذا المصنّف الجديد في حُلّته الفريد في جوهر مضمونه حبّاً برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم وتعظيماً بنهجه وسنته، إذ جاء كتاباً جامعاً بما احتشد فيه من أدلة وبينات على مشروعية التوسل والتبرك بالأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين، وأنّ ذلك هو فعل السلف والخلف، وعليه السواد الأعظم من أمة خير البرية، مذ أظلم الفكر وانحرف لدى بعض أهل الأهواء والبدع كابن تيمية الحراني ومن والاه فخرجوا إلى الناس ببدعة تحريم التوسل والاستغاثة بالأنبياء والأولياء وزادوا في غيّهم وتيههم برمي أهل القبلة والملة المتوسّلين بالأنبياء والصالحين بالشرك والكفر ولووا أعناقهم عن جادة الهدى والصواب وغرّهم ما زيّنه لهم شياطينهم فأبوا إلّا عنادا وإلّا تكفيرا للأمة وتبديعا وتفسيقا.

عمدة الكلام في إثبات التوسل والتبرك بخير الأنام

يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التي ألفت في مجال فهم تفسير الآيات المتشابهات، فهو يبين للذي يريد أن يسلك هذا المجال الأساليب السليمة حتى لا يقع فيما وقع فيه البعض.

فقد شذ كثير من الناس في هذا الزمان وأخذوا يتلون القرآن من غير علم به وبالأحكام  وتجرأوا على تفسير الآيات وهم لا يميزون بين المحكمات والمتشابهات . 

فاغتروا وظنوا أنهم وصلوا إلى ما قد وصل إليه العلماء فهؤلاء التحذير منهم واجب إن كان باللسان أو بالبيان.

كيف تفسر الآيات المتشابهات

يتحدث الكتاب حول مواضع في غاية الأهمية وهي من المباحث الإعتقادية التي إختلف حولها نظرات المذاهب الإسلامية، وجعل المؤلف هذا الكتاب بأسلوب جيد ومبسط بحيث يكون في مستوى فهم الجميع كما إعتمد المؤلف المصادر التاريخية والحديثة التي هي في موضع قبول للجميع، حتى تكون الحجة قوية لمن يريدها، وهذا كله موجه إلى الوهابية حيث أنهم هم الذين تزعموا هذا المباحث الإعتقادية بخلاف ما ذهبت إليه المذاهب الإخري، ومن المباحث على سبيل المثال، مسألة تنزيه الله عن المكان والحد والنهايه، وتنزيه الله تعالى عن الجلوس وغيرها، ستجدها في الكتاب.

الأنوار الإيمانية في طمس ضلالات الوهابية

الكتاب هو دراسة حول ثلاث فرق و ضلالها للشيخ الهرري و هي دراسة موثقة في قسم الأبحاث و الدراسات لشركة دار المشاريع . و هي تدور حول الإنحراف العقائدي لكل من : الوهابية ، حركة الإخوان و حزب التحرير ؛ و التحذير منهم .
و قد بيّن المؤلف وجوه الإنحراف في كلماتهم و أفعالهم و معتقداتهم . وقد ألحق المؤلف في آخر الكتاب ، مجموعة كبيرة من صور الكتب التي ترد دعاوي هؤلاء الفرق الثلاثة و خصوصا فرقة التكفير الوهابية .

البيان الموثّق

الكتاب هو دراسة حول التحذير من الفرق الضالة التي تتحدث باسم الإسلام و أفعالها تخالف الشرع و الشريعو بل و أحيانا توافق أعمال و تصرفات اللوبيات الصهيونية بل و أكثر من ذلك قد تخدم مصالح هذه اللوبيات عن حماقة أو عن قصد .
و الفرق التي يراها المؤلف ضالة هي :
الوهابية و على رأسها عبد الوهاب و بن تيمية ؛ حيث بيّن الإنحراف الكبير في معتقداتهم و فتاويهم .
الإخوان و انحراف بعض قياديه مما أدى بالحركة في عصرنا الراهن إلى انحرافات كبرى تدعى هي بأن مصالح الحركة تقتض هذا النوع من التصرفات و لا تراها انحرافات .
حزب التحرير و الإنحرافات التي يتخبط فيها .
الصوفية المنحرفة و الت تدعي التصوف و الإسلام الأصيل .
و في الأخير يأتي ليحذّر من بعض الشخصيات التي تدّعي الإسلام و الإصلاح و من فتاويها التي تؤدي إلى انحرافات كبيرة و ايجاد شروخ في وسط الامة الإسلامية .

التحذير الشرعي ممن خالف أهل السنّة

شركة دار المشاريع للطباعة والنشر والتوزيع، هي ىار تتركز في دائرة خدمة العلم الشرعي وما يتصل به من قضايا أدبية من نحو وصرف ولغة ومعاجم وتاريخ وفلك وجغرافيا، إضافة إلى مجلة شهرية وكتب وقصص للأطفال والناشئة (المراهقين) وذلك باللغة العربية وغيرها من اللغات.

شركة دار المشاريع للطباعة والنشر

شركة دار المشاريع للطباعة والنشر

Publisher Books

Contact info

Location