تفسير أولي النهى لقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى)

تفسير أولي النهى لقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى)

تفسير أولي النهى لقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى)

سنة النشر :

1430

رقم الطبع :

الطبعة الثالثة

مكان الطباعة :

بيروت

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

تفسير أولي النهى لقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى)

كتاب تفسير أولي النهى هو رسالة في بيان أن الله تعالى لا يوصف بالجلوس و الإستقرار على العرش و لا السكنى فوق العرش و أنّه يجوز تفسير الإستواء بالإستيلاء و القهر مع ذكر الأدلة على ذلك . و في الحقيقة الكتاب هو رد على ما تعتقده الفرقة الوهابية حول مسألة الإستواء و الصفات التي توحي بالجسمية في الذات الإلهية . و جل الرسالة هو بيان لبعض المفاهيم و تحديدها و دفع لتسعة عشر شبهة من الشبهات المستقرة في ذهن الوهابية و التي تصف الذات الإلهية بالجسمية. لما كان الوهابية عقيدتهم التشبيه والتجسيم وصفوا الله تعالى بالجلوس والاستقرار فحملوا الآيات المتشابهة التي ظاهرها يوهم ذلك على ما اعتقدوه، فقدموا رأيهم على الآيات وجعلوها تابعة لهم فقالوا استواء الله على العرش هو الجلوس والاستقرار تعالى الله عن قولهم، فشبهوا ولم ينزهوا وخالفوا ما عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته (رضي الله عنهم)، فخرقوا إجماع الأمة من تنزيه الله عن الجلوس والاستقرار، ولما كان الأمر على ما ذكرنا كتب المؤلف هذه الرسالة في بيان أن الله تعالى لا يوصف بالجلوس والاستقرار على العرش ولا السكنى فوق العرش، وأنه يجوز تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر مع ذكر الأدلة على ذلك، وقد سماها المؤلف بتفسير أولي النهى لقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى).