ما هي الأدعية التي يستحب قراءتها حال القنوت في الصلاة؟
ما هي الأدعية التي يستحب قراءتها حال القنوت في الصلاة؟
0 Vote
118 View
مركز الإشعاع الإسلامي ما معنى القنوت ؟ معنى القُنُوْت في اللغة هو الخضوع لله عزّ وجلّ و الإطاعة له . و أما معناه في المصطلح الديني فهو الدعاء حال رفع اليدين مقابل الوجه بعد الانتهاء من قراءة الحمد و السورة ، و يتأكد استحباب القنوت في الركعة الثانية من الصلاة ، و للقنوت مواضع أخرى في بعض الصلوات ، و هو مستحب و ليس بواجب . رَوَى الشيخ الصَّدُوق ( رحمه الله ) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : ( أَطْوَلُكُمْ قُنُوتاً فِي دَارِ الدُّنْيَا أَطْوَلُكُمْ رَاحَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمَوْقِفِ ) . و يجوز الدعاء و طلب الحاجة في القنوت بما يختاره المصلي ، لكن رُوِيَت أدعية كثيرة عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) نذكر بعضاً منها : أدعية القنوت : 1 _ رَوَى الْعَلَّامَةُ فِي التَّذْكِرَةِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) قَالَ : ( عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَلِمَاتٍ فِي الْقُنُوتِ أَقُولُهُنَّ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعَالَيْت) . 2 _ وَ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فِي الْقُنُوتِ : ( اللَّهُمَّ إِلَيْكَ شُخِصَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ ، وَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي ، وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ ، وَ أَنْتَ دُعِيتَ بِالْأَلْسُنِ ، وَ إِلَيْكَ سِرُّهُمْ وَ نَجْوَاهُمْ فِي الْأَعْمَالِ ، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا ، وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا ، وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا ، وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا ، وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا ، فَفَرِّجْ ذَلِكَ اللَّهُمَّ بِعَدْلٍ تُظْهِرُهُ ، وَ إِمَامِ حَقٍّ تَعْرِفُهُ ، إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) . 3 _ و في فَلَاحُ السَّائِلِ ، قَالَ : يَقُولُ فِي قُنُوتِهِ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) . 4 _ وَ عن الامام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : ( تَقُولُ فِي قُنُوتِ الْفَرِيضَةِ فِي الْأَيَّامِ كُلِّهَا إِلَّا فِي الْجُمُعَةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِوُلْدِي وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ فِيكَ الْيَقِينَ وَ الْعَفْوَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) . 5 _ و عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قَالَ : ( يُجْزِيكَ فِي الْقُنُوتِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ عَافِنَا وَ اعْفُ عَنَّا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . 6 _ وَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي سَمَّاكٍ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) الْفَجْرَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ فِي الثَّانِيَةِ ، جَهَرَ بِصَوْتِهِ نَحْواً مِمَّا كَانَ يَقْرَأُ ، وَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ عَافِنَا وَ اعْفُ عَنَّا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . 7 _ و عن فِقْهُ الرِّضَا ( عليه السلام ) ، (وَ قُلْ فِي قُنُوتِكَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنَ الْقِرَاءَةِ قَبْلَ الرُّكُوعِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، سُبْحَانَكَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، يَا اللَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . وَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، قَالَ : ( تَقُولُ فِي الْقُنُوتِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . 8 _ وَ رُوِيَ كَانَ قُنُوتُ الرِّضَا ( عليه السلام ) فِي جَمِيعِ صَلَوَاتِهِ : ( رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَجَلُّ الْأَكْرَمُ ) .