التعليق (يوميات شهاب الدين أحمد بن طوق) الجزء الرابع

التعليق (يوميات شهاب الدين أحمد بن طوق) الجزء الرابع
المؤلف :
المحقق :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
دمشق - السورية
سنة النشر :
2000
عدد المجلدات :
4
source address :
شبكة الفكر
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
التعليق (يوميات شهاب الدين أحمد بن طوق) الجزء الرابع
يمثّل التعليق «يوميات شهاب الدين أحمد بن طوق» واحداً من أهم الإنجازات الحديثة في دراسة التاريخ الاجتماعي لدمشق وأريافها في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي. فالكتاب يعيد إحياء يوميات نادرة كتبها ابن طوق يوماً بيوم، مسجّلاً تحولات المجتمع الدمشقي في زمن مضطرب، من أوضاع الفلاحين والضرائب والأسعار، إلى القضاء، والنزاعات، والطقس، والمؤسسات الدينية، وعلاقات الريف بالمدينة. ويقدّم المحقّق جعفر المهاجر قراءة موسوعية لهذه اليوميات، كاشفاً عن قيمتها الوثائقية، وموضّحاً سياقاتها السياسية والإدارية، بما يجعلها مصدراً لا غنى عنه للباحثين.
عن الكتاب
صدر هذا العمل الضخم عن المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق سنة 2000م، في أربعة مجلدات، تحت عنوان: التعليق «يوميات شهاب الدين أحمد بن طوق» بتحقيق الدكتور جعفر المهاجر. وهو ليس مجرد تحقيق للنص الأصلي، بل دراسة تحليلية واسعة لبنية المجتمع الدمشقي، ونظامه الإداري، وحياته اليومية، من خلال شرح يوميات ابن طوق واستنطاقها.
توزيع المجلدات على السنوات:
المجلد الأول:
885هـ – 886هـ – 887هـ – 888هـ – 889هـ – 890هـ.
المجلد الثاني:
891هـ – 892هـ – 893هـ – 894هـ – 895هـ – 896هـ.
المجلد الثالث:
897هـ – 898هـ – 899هـ – 900هـ – 901هـ – 902هـ.
المجلد الرابع:
903هـ – 904هـ – 905هـ – 906هـ.
يُظهر جعفر المهاجر في تعليقاته اتساع اطلاعه على المصادر المملوكية، والسجلات القضائية، والمعاجم البلدانية، والروايات الشفوية، ويجري مقارنات دقيقة تُبرز مدى أصالة يوميات ابن طوق وفرادتها في التراث العربي. فالكتاب يجمع بين تحقيق نص تاريخي نادر، وقراءة اجتماعية – اقتصادية تُعيد رسم صورة الحياة اليومية: المهن، الأسعار، المطر، الغلال، النزاعات العائلية، الحسبة، حركة العلماء، علاقات السلطة المملوكية بالأهالي، وغير ذلك.
ما الذي ستكتشفه
يقدّم هذا الكتاب مادة معرفية غنية ومتعددة الأبعاد، أبرزها:
-
تتبّع يوميات فقيه ريفي دمشقي عاش في الهامش الاجتماعي، بعيداً عن النخبة الرسمية.
-
رسم واقعي لأوضاع القرى في القلمون والريف الدمشقي، وارتباطها الإداري بدمشق.
-
معطيات دقيقة عن الأسعار، الريع الزراعي، الضرائب، مواسم المطر، وأثرها على معيشة الناس.
-
تحليل لشبكات القرابة، والحرف، والمؤسسات الدينية، والمحاكم الشرعية.
-
تفسير للاضطرابات المملوكية من زاوية «المراقب المحلي» لا من رواية البلاط.
-
قراءة معمّقة للأحداث اليومية البسيطة بوصفها مؤشرات على تحولات اجتماعية كبرى.
-
إعادة بناء خرائط للأحياء الدمشقية القديمة: الصالحية، مسجد القصب/الأقصاب، حمام برهان الدين، وغيرها.
-
كشف لطبيعة العلاقة بين العلماء غير الرسميين والسلطة، من خلال حياة ابن طوق نفسه.
-
توضيح منهج تدوين اليوميات في الثقافة الدمشقية، وأهميته في الكتابة التاريخية.
عن المؤلف (شهاب الدين أحمد بن طوق)
شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد الدمشقي الشافعي، المعروف بـ ابن طوق، وُلِد في ربيع الأول 834 هـ / 1430م، وتوفّي سنة 915 هـ / 1509 م وفق تصحيح المحقّق لما وقع في بعض المصادر. كان فقيهاً شافعياً بسيطاً، لم ينل مرتبته بين «فقهاء الدولة» أو مدرّسي الجوامع الكبرى، بل عاش على هامش النخبة، يعمل شاهداً وخبيراً زراعياً ويملك بستاناً صغيراً. ومع ذلك، فقد ترك كنزاً تاريخياً ثميناً هو اليوميات التي دوّن فيها حياته وحياة محيطه بتفاصيل دقيقة.
تميّز ابن طوق بـ:
-
دقة الملاحظة، وتسجيل الوقائع اليومية دون تهويل أو تهوين.
-
التصاقه بالمجتمع المحلي: الفلاحون، التجّار، العمال، القضاة، كتّاب الدواوين.
-
معرفة واسعة بجغرافية دمشق والريف، بحكم أصوله من «جرود».
-
علاقته الوثيقة بتقي الدين ابن قاضي عجلون، أحد كبار شافعية دمشق، دون أن يكون من تلاميذ النخبة الرسمية.
تكشف يومياته أنّه كان «عالِمَ هامش»، وأن هذا الهامش هو الذي منح نصّه قيمة فريدة لا نظير لها في القرن التاسع الهجري.
عن المحقّق (جعفر المهاجر)
الدكتور جعفر المهاجر باحث متخصص في تاريخ بلاد الشام، عُرف بمنهجه الصارم في قراءة اليوميات المحلية وتحليلها. امتاز عمله على يوميات ابن طوق بـ:
-
الجمع بين التحقيق النصي الدقيق والدراسة الاجتماعية – الأنثروبولوجية.
-
الاستفادة من السجلات الشرعية والخرائط التاريخية لإعادة بناء الفضاء الدمشقي.
-
تقديم هوامش تفسيرية مطوّلة تُحوّل النص من رواية شخصية إلى وثيقة تاريخية مُحكمة.
-
ربط الأحداث الصغيرة بالبنية الكبرى للدولة المملوكية في أواخر عهدها.
لمن هذا الكتاب
هذا العمل موجّه إلى:
-
المتخصصين في تاريخ دمشق وبلاد الشام في العصر المملوكي.
-
الباحثين في التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والأنثروبولوجي.
-
دارسي يوميات الأفراد ومناهج الكتابة الذاتية في التراث العربي.
-
الباحثين في تكوين المدن، والأسعار، والزراعة، وشبكات السلطة المحلية.
-
المهتمين باستكمال الصورة غير الرسمية للتاريخ من «صوت الأفراد» لا من سجلات الدولة.
العناوين ذات الصلة

إسلام نجاشي الحبشة

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء-المجلد -1-جزء 2

إيقاف الناظرين على سب الأمويين لأمير المؤمنين وآله الطاهرين

نظرية السنة في الفكر الإمامي الشيعي، التكوّن والصيرورة

معجم مؤرخي الشيعة الجزء الأول و الثانی

تحفة الکرام في تاريخ مکة و بيت الله الحرام

تاريخ وصاب المسمّى بـ الإعتبار في التواريخ و الآثار


