التوحيد في كلام الإمام الخميني الجزء الثاني

التوحيد في كلام الإمام الخميني الجزء الثاني
المؤلف :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
قم - إيران
سنة النشر :
1435
عدد المجلدات :
2
source address :
شبكة الفكر
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
التوحيد في كلام الإمام الخميني الجزء الثاني
كيف يمكن للإنسان أن يدرك مراتب التوحيد الإلهي من معرفة الأسماء والصفات إلى عبادة الله وحده؟ في المجلد الثاني من هذا السفر العرفاني الفريد، يعرض الإمام الخميني (قدّس سرّه) أعمق مباحث التوحيد كما تتجلّى في مراتب الأسماء والأفعال والعبادة، موضحًا أن التوحيد ليس نظرية عقلية فحسب، بل هو منهجٌ في السير والسلوك إلى الله تعالى.
عن الكتاب
يُعدّ المجلد الثاني من كتاب التوحيد في كلام الإمام الخميني (قدّس سرّه) تتمّةً فكريةً للمجلد الأول الذي تناول براهين الذات الإلهية والصفات والأسماء. أمّا هذا الجزء فيغوص في المقامات العليا من التوحيد العملي والعبادي، موضحًا العلاقة بين الخالق والمخلوق في مراتب الوجود والعبادة.
يتألف المجلد من ثلاثة فصول رئيسة:
الفصل الخامس: يبحث في أسماء الله العظمى، فيعرض معانيها وأثرها في فهم الذات الإلهية وتجلياتها.
الفصل السادس: يقدّم دراسة موسعة في التوحيد الأفعالي، متناولًا فاعلية الله تعالى في الخير والشر، ومعنى الظهور والتجلّي، ومراتب الوجود، وربط الحادث بالقديم، وبيان الهدف من الخلق.
الفصل السابع: يتناول التوحيد العبادي، فيشرح حقيقة العبادة وأقسامها، والشرك العبادي بأنواعه، مع مناقشة الشبهات المثارة حول مفهوم الشرك والردّ عليها بمنهجٍ قرآنيٍّ عقلانيٍّ دقيق.
ما الذي ستكتشفه في هذا الكتاب؟
-
المعاني العرفانية والقرآنية لأسماء الله الحسنى والعظمى.
-
مفهوم التوحيد الأفعالي وصلته بنظام الوجود والخلق.
-
رؤية الإمام الخميني لمسألة الخير والشر من منظور التجلّي الإلهي.
-
فلسفة الخلق والغاية من وجود الإنسان في الكون.
-
أركان التوحيد العبادي وتمييزه عن الشرك الخفي والجلي.
-
تحليل الشبهات الفكرية المعاصرة حول التوحيد والعبادة.
-
تكامل البعد النظري والعملي للتوحيد في المدرسة الخمينية.
عن المؤلف والمترجم
الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّس سرّه) (1902–1989م) فقيه وفيلسوف وعارف، ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، جمع بين الفكر الفلسفي والعرفان العملي والتفسير القرآني. من أبرز مؤلفاته شرح دعاء السحر ومصباح الهداية إلى الخلافة والولاية والأربعون حديثًا.
أما الشيخ أحمد بن الحسين العبيدان الأحسائي فهو باحث ومترجم معاصر من الأحساء، تميز بأسلوبه الدقيق في نقل النصوص الفلسفية والعرفانية إلى العربية بلغةٍ سلسةٍ وواضحة، وله مؤلفاتٌ عديدة في العقيدة والسيرة والتاريخ.
لمن هذا الكتاب؟
هذا الكتاب موجَّه إلى طلاب الفلسفة والعرفان الإسلامي، وإلى كل قارئٍ يسعى إلى فهمٍ متكاملٍ لمراتب التوحيد كما قدّمها الإمام الخميني (قدّس سرّه) في رؤيته الإلهية التي تجمع بين العقل والروح والعمل.






