السجود على التربة الحسينية

السجود على التربة الحسينية

السجود على التربة الحسينية

الناشر :

قلم الشرق

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

العراق -كربلا

سنة النشر :

1426

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

السجود على التربة الحسينية

الشيعة يسجدون على قطع من الأرض مقولبة يحملونها معهم والتربة الحسينية وهي عبارة عن تراب اخذ من أرض كربلاء الشاسعة المترامية الأطراف للسجود عليها لا كما يظن البعض انها من تراب مزج بدم الإمام الحسين عليه السلام ولكن هذه الإضافة اكسبتها شرافة كالإضافة إلى سائر المقامات العالية وجرى العقلاء على الاهتمام بهذه الأمور الاعتبارية والشيعة الإمامية اعتادوا السجود على التربة الحسينية حيث اجتمعت فيها كل الشروط التي يجب توافرها في مسجد الجبهة من طهارة و اباحة الى آخر الشروط المقررة في الموسوعات الفقهية وقد اجمع فقهاء الأمة الإسلامية على أن السجود على الأرض هو الأفضل فحملها البعض منهم معه رعاية للاحتياط وحرصاً على الأفضلية لأن البيوت اليوم والأماكن العامة كسيت أرضيتها بأبسطة قطنية أو بالسجاد الصوفي أو مسقلبة أو معبدة بما يخرجها عن كونها أرضاً فيقع المصلي بين محذورين إما فوات الأفضلية أو بطلان الصلاة. و هذا الكتاب محاولة في التوضيح و الإجابة عن كل المسائل و الإشكاليات و الوردة حول السجود على التربة الحسينية .