الفخري في الآداب السلطانية و الدول الإسلامية

الفخري في الآداب السلطانية و الدول الإسلامية

الفخري في الآداب السلطانية و الدول الإسلامية

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت

سنة النشر :

1418

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الفخري في الآداب السلطانية و الدول الإسلامية

الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية من أبرز مصنّفات الفكر السياسي والتاريخي في الحضارة الإسلامية، ألّفه صفـيّ الدين محمد بن علي بن طباطبا، المعروف بـابن طِقطِقا، سنة 701هـ في الموصل، وقدّمه إلى حاكمها فخر الدين بن عيسى بن إبراهيم، الذي اشتُقّ اسم الكتاب منه. يمثّل هذا الأثر مزيجًا فريدًا من فنّ السياسة العملية (الآداب السلطانية) والتاريخ النقدي للدول الإسلامية، ويكشف عن رؤية المؤلف العميقة لمفهوم الحكم العادل، والعلاقة بين الملك والعلم، والسياسة والتاريخ.

عن الكتاب

يتكوّن الكتاب من قسمين رئيسيين:
الأول في السياسة الملكية وآداب السلطنة، وهو بمنزلة سياست‌نامه يرسم للمَلِك سبيل الحكم الرشيد، ويبيّن كيف تكون المعرفة والعلم زينة الملوك قبل أن تكون زينة الرعية. يعرض المؤلف بأسلوبٍ أدبيٍّ مشوّقٍ قواعد الحكم، ومكانة الكتاب والعلم في صقل عقل الحاكم، ويستشهد بالحِكم والأمثال والنوادر.
أما القسم الثاني فهو تاريخٌ للدول الإسلامية، يبدأ بالخلفاء الراشدين وينتهي بالمستعصم العباسي، ويتضمّن تراجم الخلفاء والوزراء وتحليلات سياسية لأسباب ازدهار الدول أو سقوطها.
يصرّح ابن طِقطِقا في مقدمة عمله أنّه التزم الحق والعدل في روايته، وتعهد ألّا يتأثر بميوله المذهبية أو ظروف بيئته، وهو ما جعله من أوائل المؤرخين الذين دعوا إلى الموضوعية التاريخية في الكتابة.

ما الذي ستكتشفه

  • القواعد الأخلاقية والسياسية التي يجب أن يتحلّى بها الملوك والوزراء.

  • أهمية المعرفة التاريخية في تدبير الحكم وصناعة القرار.

  • فلسفة ابن طِقطِقا في الجمع بين السياسة والتاريخ كعلمٍ واحد.

  • تحليلًا واقعيًا لتاريخ الخلافة الإسلامية من منظورٍ أخلاقيٍّ وإنساني.

  • بدايات التفكير النقدي في التاريخ الإسلامي قبل ابن خلدون.

  • تميّز الأسلوب بين الفصاحة الأدبية في المقدمة والسهولة والوضوح في السرد التاريخي.

عن المؤلف

صفـيّ الدين أبو جعفر محمد بن علي بن طباطبا (ابن طِقطِقا) (660–709هـ): عالمٌ، أديبٌ، ومؤرخٌ نسّابة، من نقباء السادة العلويين في الحلة والنجف وكربلاء. تتلمذ على كبار العلماء والأدباء كابن الفوطي ويحيى بن سعيد الحلّي وعلي بن عيسى الإربلي. تنقّل بين العراق وإيران وكتب في الموصل أهم مؤلفاته.
من آثاره: الأصيلي في أنساب الطالبيين، منية الفضلاء في تاريخ الخلفاء والوزراء، الغايات، والتاريخ. جمع بين دقّة النسّابة، وأدب الشاعر، ورصانة المؤرخ، واشتهر بموضوعيته وعدله في الحكم على الأحداث.

لمن هذا الكتاب

لكلّ باحثٍ في الفكر السياسي الإسلامي، ومؤرخٍ معنيٍّ بتطور فنّ الآداب السلطانية، وللقارئ الذي يسعى إلى فهم كيف قرأ مفكرو القرون الوسطى العلاقة بين السلطة والمعرفة، وكيف يمكن أن يكون التاريخ مدرسةً للحكم والعدل.