الفوز بالمراد في تاريخ بغداد

الفوز بالمراد في تاريخ بغداد
المؤلف :
المحقق :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
القاهرة
سنة النشر :
1423
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
الفوز بالمراد في تاريخ بغداد
تظلّ بغداد، مدينة الخلافة والعلم، شاهدًا خالدًا على تحوّلات التاريخ الإسلامي، من أوج الحضارة العباسية إلى نكبات الغزو المغولي ثم سيطرة السلالات التركية المتعاقبة. كتاب الفوز بالمراد في تاريخ بغداد يأتي ليعيد رسم ملامح هذه الرحلة الطويلة؛ فهو جسر بين ماضي المدينة المجيد وحاضرها المتحوّل، يوثّق محطاتٍ من الصعود والانهيار، والعمران والخراب، بأسلوب يجمع بين الدقّة التاريخية وروح الباحث المخلص لتراث وطنه.
عن الكتاب
الفوز بالمراد في تاريخ بغداد هو دراسة تاريخية موسَّعة كتبها المؤرخ العراقي سليمان دخيل، وتتناول المراحل الحرجة من تاريخ بغداد منذ سقوطها بيد المغول سنة 656هـ/1258م إلى استيلاء الأتراك عليها في القرون اللاحقة. وقد أُنجز تحقيق الكتاب على يد محمد زينهم محمد عزب الذي قدّم له بدراسة تمهيدية متينة، موضحًا قيمته كمصدر فريد لتاريخ المدينة بعد انطفاء الدولة العباسية.
يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب رئيسة يسبقها مقدمتان—واحدة للمحقّق وأخرى للمؤلف—ويغطي فصولاً دقيقة عن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في بغداد عبر العصور. ومن خلال اعتماده على كتب التاريخ القديمة والمصادر الحديثة، استطاع المؤلف أن يقدّم بانوراما شاملة لحياة بغداد في عصور الانكسار والتحوّل.
ما ستكتشفه
-
الباب الأول: يتناول تاريخ بغداد في العصر العباسي الأول والثاني، متتبعًا مسيرة الخلافة من القوة والازدهار إلى الانقسام والضعف. يبحث المؤلف في الأوضاع الاقتصادية (الزراعة، الصناعة، التجارة، المالية) والاجتماعية (العناصر السكانية، أهل الذمة، العبيد) والثقافية (النهضة العلمية، حركة الترجمة، العلوم العقلية والنقلية).
-
الباب الثاني: يركّز على سقوط بغداد على يد هولاكو سنة 656هـ، مستعرضًا تفاصيل الحصار والمجازر التي أنهت الخلافة العباسية، ثم يتتبع حكم الإيلخانيين المغول وتداعيات سياساتهم على عمران المدينة وحياتها الفكرية.
-
الباب الثالث: يوجز فترة الحكم التركماني في بغداد تحت سلالتي آق قويونلو وقره قويونلو، مع بيان تأثيرهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.
-
ملامح منهجية مميزة:
-
اعتماد المؤلف على الموازنة بين الروايات الكلاسيكية والمعاصرة.
-
اهتمامه بدراسة الحياة اليومية لا الحدث السياسي فقط.
-
تحليل معمّق لاقتصاد بغداد العباسي، من القنوات المائية إلى الأسواق والضرائب.
-
وصف تفصيلي لبنية المجتمع البغدادي: العرب، الفرس، الأتراك، وأهل الذمة.
-
عن المؤلف
سليمان دخيل (ت القرن الرابع عشر الهجري) من أوائل المؤرخين العراقيين المحدثين الذين جمعوا بين الحسّ الوطني والمنهج التاريخي الدقيق. اهتم بتوثيق التراث البغدادي وتاريخ العراق الإسلامي، وتناول في مؤلفاته الأوضاع السياسية والاجتماعية بعين الباحث لا الراوي. يظهر في الفوز بالمراد حرصه على استعادة هوية بغداد بوصفها مركز الحضارة الإسلامية، وبيان كيف أن الصراعات الداخلية والغزوات الخارجية لم تستطع محو طابعها العلمي والثقافي.
لمن هذا الكتاب
يُوجَّه هذا العمل إلى الباحثين في التاريخ الإسلامي والعباسي، والمؤرخين المهتمين بتاريخ المدن والحضارة العراقية، وكذلك إلى القارئ العام الذي يريد أن يفهم كيف تحولت بغداد من عاصمة الدنيا إلى مدينة تصارع على البقاء. إنه كتاب يرضي شغف المؤرخ، ويُلهب خيال القارئ، ويذكّر بأن الحضارة لا تموت ما دامت الذاكرة حيّة.
العناوين ذات الصلة

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء-المجلد -1-جزء 2

إيقاف الناظرين على سب الأمويين لأمير المؤمنين وآله الطاهرين

نظرية السنة في الفكر الإمامي الشيعي، التكوّن والصيرورة

معجم مؤرخي الشيعة الجزء الأول و الثانی

تحفة الکرام في تاريخ مکة و بيت الله الحرام

تاريخ وصاب المسمّى بـ الإعتبار في التواريخ و الآثار

تاريخ مقام صاحب العصر و الزمان (عج) في الحلّة