المعيار و الموازنة في فضائل الامام امير المؤمنين (ع)

المعيار و الموازنة في فضائل الامام امير المؤمنين (ع)

المعيار و الموازنة في فضائل الامام امير المؤمنين (ع)

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت-لبنان

سنة النشر :

1402

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المعيار و الموازنة في فضائل الامام امير المؤمنين (ع)

الكتاب في أكثر ما يتضمنه مشتمل على حقائق متخذة من القرآن الكريم و نصوص رسول اللّه ( صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم )القطعية و سيرة الإمام أمير المؤمنين المتلألئة، ساقها مؤلف الكتاب على أسلوب رصين و بيان وجيز لإثبات أفضلية الإمام أمير المؤمنين على جميع البشر بعد الأنبياء و الرسل بحيث يستفيد منه العاميّ بعاميّته و صرافة طبيعته و سذاجة فكره كما يستفيد منه العالم بتعمّقه و مقاييسه العلمية، فهو كتاب يتكفّل بأسلوبه الحصين لإثبات حقائق و مزايا متشعشعة لأعظم شخصية بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. و استفادة هذا المعنى البرهاني لا يتوقف على عرفان صاحب الكتاب، و الحكمة و الحقائق البرهانية مقبولة و مأخوذة و لو لم يعرف قائلها و سائقها كما نسب إلى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: انظر إلى ما قال و لا تنظر إلى من قال.

و الكتاب يوقظ النائم من نومته، و ينبّه الغافل من ذهوله و غفلته، و يرشد الجاهل و يقيه عن متاهته، و يهدي الضال إلى منجاته، و يعاضد العالم في متطلباته و بغيته،

و أما صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف و كونه من تأليف الإسكافي فإني أراه أمرا واقعيا نعم بيان كتاب نقض العثمانية و عباراته أعذب من عبارات هذا الكتاب، و لعلّ هذا الفرق ناشئ من جهة زمان تأليف الكتابين بأن يكون تأليف هذا الكتاب من أوائل تأليفات المصنف، و كتاب النقض من أواخر تأليفاته، أو من جهة كون هذا مسودة المؤلف و لم يبيّضه و كون كتاب النقض مبيضته!!!.