المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء العاشر

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء العاشر

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء العاشر

المؤلف :

جواد علي

الناشر :

جامعة بغداد

سنة النشر :

1413

رقم الطبع :

الثانية

مكان الطباعة :

بغداد

عدد المجلدات :

10

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - الجزء العاشر

المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام هو عنوان عمل عربي من عشرة مجلدات لجواد علي حول موضوع التاريخ العربي الجاهلي. كتب المؤلف هذا العمل استكمالاً لعمله السابق ذي الثمانية مجلدات. يحتوي الكتاب على عشرة مجلدات؛ يحتوي المجلد الأول على مقدمة المؤلف ومحتوى المادة، ومن الثاني إلى التاسع نرى استمرارًا لمحتوى المادة، وفي المجلد العاشر، يُعرض الفهرس الفني للكتاب. هذا العمل هو كتاب عن تاريخ العرب الجاهلي. سبق للمؤلف أن كتب حول هذا الموضوع، ولكنه يشير في مقدمته إلى أن هذا العمل في الواقع كتاب جديد، يختلف عن كتابه السابق، الذي نُشرت منه ثمانية مجلدات؛ هذا العمل يختلف عن عمله السابق في تأليفه وتصنيفه وترتيبه، وأيضًا في قدر كبير من محتواه، ويحتوي على مادة جديدة كانت خالية من كتابه السابق. في الواقع، أثارت المواد التي لفتت انتباه المؤلف لاحقًا، والكتب الجديدة التي ألفت في تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وغيرها، مادة جديدة في ذهنه، مما دفعه إلى إكمال عمله السابق، الذي أثمر هذا الكتاب. اقترح أستاذ المؤلف، السيد محمد بهجت عطاري، أن يُطلق على الكتاب اسم "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" نظرًا لاحتوائه على تفاصيل افتقر إليها كتاب المؤلف السابق. وقد حرص في هذا العمل على مراعاة هيبة مؤلفاته السابقة في التأليف؛ أي أنه لم يُقم نفسه مقام القاضي ولم يُصدر أحكامًا حاسمة، ولم يُبدِ آراءً في أحداث تاريخية لطول مدتها؛ بل اكتفى بوصف الحدث وتحليله بناءً على ما ظهر له. وفي مقدمة المجلد الأول من كتابه السابق، قال: "هذا العمل بحثي، وأنا أبذل قصارى جهدي لشرح المادة بتفصيل". أحيانًا تُنتقد هذه العبارة التي ذكرها في مقدمة كتابه السابق، ويُعزى عذره في تفصيل هذه المواضيع إلى أن قصده كان تمهيد الطريق للبحث لمن يرغب في الكتابة عنه بعده. بل إنه ألف كتابًا للباحثين والمتخصصين، وطالب بتفصيل المسائل من حقوق هذه الفئة من القراء والكتاب. وقد فعل في هذا الكتاب ما فعله في المجلدات الثمانية للكتاب السابق، وهو دراسة ما هو متاح حول موضوع ما في المؤلفات والقضايا الأخرى، وسجل هذه القضايا وجمعها، ليتمكن قارئ المواضيع من الوصول إلى نقاش شامل ومواد كاملة حول الموضوع الذي يبحث عنه. ويبدو أن هدف المؤلف من تأليف هذا الكتاب كان إنشاء موسوعة في موضوع الجهل والجهلاء. لذا، فإن هذا الكتاب وكتاب المؤلف السابق أعمال للمتخصصين والباحثين المهتمين بالاطلاع على حياة الجهل بالتفصيل، وليست مكتوبة لمن يبحث عن مواد موجزة وموجزة. لذلك، يتألف الكتاب من مجلدات عديدة (وقد خمّن المؤلف أنه في المجلد الأول سيكون أكثر من 10 مجلدات) ويشمل جميع جوانب الحياة في العصر الجاهلي، من الجوانب السياسية والاجتماعية والدينية والعلمية والأدبية والتقنية والتشريعية. يُعد هذا العمل لجواد علي أبرز وأشمل عمل تم إنجازه حتى الآن في تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. إن اتساع نطاق البحث ووفرة المراجع ودقة وكفاءة المؤلف العلمية جعلت من هذا الكتاب عملاً موثوقًا وفريدًا من نوعه، لدرجة أنه لا يمكن لأي باحث غربي أو شرقي يدرس التاريخ القديم لشبه الجزيرة العربية والسياق التاريخي لظهور الإسلام أن يرى نفسه بدون هذا الكتاب. ولمن يرغب في دراسة تاريخ العرب قبل الإسلام بطريقة متخصصة، يقدم هذا الكتاب مثالًا جيدًا للبحث التاريخي الشامل وكيفية العمل مع البيانات الخام في إطار منهج علمي. يتناول هذا الكتاب جميع دول وممالك شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وعلاقات العرب بإيران واليونان والروم والحبشة والهند، كما يتناول تنظيم المجتمع العربي، وأنساب القبائل، والحياة اليومية، والحروب، والعادات، والأساطير، والأديان، والفنون، والصناعات، والعلوم، والتقاويم والتاريخ، والخط واللغة، والنثر والخطابة، والشعر والشعراء، وكذلك التنظيم الاقتصادي، والزراعة، والتجارة، والملاحة، والطرق، والأسواق، وأنواع الضرائب، وعشرات المواضيع الأخرى. وهذا هو الجزء العاشر، و هو المخصّص للفهارس العامة للكتاب