النوادر والزيادات على مافي المدونة من غيرها من الأمهات – المجلد 1-17

النوادر والزيادات على مافي المدونة من غيرها من الأمهات – المجلد 1-17

النوادر والزيادات على مافي المدونة من غيرها من الأمهات – المجلد 1-17

رقم الطبع :

الطبعه الاولی

مكان الطباعة :

بیروت

سنة النشر :

1999

عدد المجلدات :

17

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

النوادر والزيادات على مافي المدونة من غيرها من الأمهات – المجلد 1-17

يُعدّ هذا الكتاب لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني (310–386 هـ) أوسع موسوعة فقهية في المذهب المالكي، وقد نشره وحققه الباحث عبد الفتاح محمد الحلو. عُرف الكتاب في مصادر التراث بعدة أسماء؛ فأطلق عليه ابن النديم اسم كتاب النوادر في الفقه، بينما سمّاه القاضي عياض النوادر والزيادة على المدينة. وقد أثنى عليه كبار المحدّثين والفقهاء مثل ابن خير، والدبّاغ، والذهبي، وابن فرحون، والبغدادي، والثعلبي. جمع الكتاب أقوال الإمام مالك، وفتاوى كبار علماء المذهب، ومتوناً فقهية ضائعة لم تُضمَّن في المدوّنة الكبرى، فصار أحد أهم مفاتيح فهم المدرسة المالكية.

ما الذي سيستفيده القارئ من هذا الكتاب

• التعرّف إلى أوسع جمعٍ للنصوص المالكية الأولى، بما يشمل المسائل النادرة والمستقصاة.
• الوقوف على آراء الإمام مالك وتلامذته، ومقارنتها بمتون المدوّنة الكبرى.
• إدراك آليات الاجتهاد المالكي من خلال متابعة اختلافات الدليل والترجيح.
• بناء تصوّر شامل عن فروع المذهب، وخاصة المسائل التي لا تُذكر إلا في هذا الكتاب.
• الاستفادة من الشروح، والتخريجات، والاستدلالات التي اعتمدها المتقدمون في استنباط الأحكام.

عن المؤلف

أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني من كبار أئمة المالكية، وُصف بأنّه «مالكٌ صغير» لقوة فقهه وتضلّعه في روايات المذهب. تميز بقدرته على جمع الأصول القديمة وترتيبها وإحكام الربط بين فقه المدينة وتطوره في المغرب والأندلس. جاءت النوادر والزيادة ذروة نتاجه العلمي، وأظهرت تمكنه من مصادر المذهب واطلاعه الواسع على روايات المتقدمين. ترك أثراً بالغاً في المدرسة المالكية، واعتمد العلماء كتابه في الاستدلال والتخريج والفتوى.

ما يميز هذا الكتاب عن غيره

• يُنظر إليه عند المالكية بوصفه نظير مسند أحمد عند المحدثين من حيث الشمول والحجية.
• إذا خلت منه مسألة، يُرجّح عند أهل المذهب عدم وجود نصّ فيها.
• يستوعب مئة جزء وفق تقسيمات السلف، وقد بلغ من أهميته أن حفظه بعض الأئمة، مثل ابن فخّار (ت 419 هـ) وأبي الربيع الهمداني (ت 599 هـ).
• حفظ تراثاً ضخماً من النصوص التي لم تُدوّن في غيره، وخاصة ما غاب عن المدوّنة الكبرى.
• يعدّ مرجعاً أصيلاً لتحقيق المسائل، وتتبع آراء المتقدمين، وفهم تطور المذهب في القرون الأولى.

لمن هذا الكتاب

هذا الكتاب موجَّه للمتخصصين في الفقه المالكي، والباحثين في التراث الفقهي، وطلبة الدراسات العليا، وكل من يحتاج إلى مصدر أصيل شامل لفهم منهج المالكية ونصوصهم الأولى.