الواسطة في معرفة أحوال مالطة، وکشف المخبأ عن فنون أوروبة

الواسطة في معرفة أحوال مالطة، وکشف المخبأ عن فنون أوروبة

الواسطة في معرفة أحوال مالطة، وکشف المخبأ عن فنون أوروبة

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

سنة النشر :

2004

عدد المجلدات :

1

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الواسطة في معرفة أحوال مالطة، وکشف المخبأ عن فنون أوروبة

يضم هذا الكتاب (الواسطة في معرفة أحوال مالطة، وكشف المخبأ عن فنون أوروبة) لمؤلفه "أحمد فارس الشدياق" في جزأيه خلاصة تجربة علم من رواد العربية. يتناول المؤلِّف في الجزء الأول جوانب عدَّة في وصف مالطة وطبيعتها الديمغرافية وأحوال سكانها آنذاك وعاداتهم وأخلاقهم، ولغتهم التي تشكَّلت متأثرة باللغات المنطوقة حولهم من عربيَّة وفينيقيَّة وإيطاليَّة، فضلًا عن استخدامهم الإنجليزيَّة كلغة فرضها المستعمر، كما يتطرَّق المؤلِّف لاقتصاديات البلاد وفنونها وآدابها، وملامح الحكم الإنجليزيِّ لها. أما الجزء الثاني فقد استطاع المؤلف أن يُلمّ بجوانب الحياة كافة في كل من إنكلترة وفرنسا إلمام المعاين والباحث، فقد تحدث عن عادات الإنكليز، وتقاليدهم، وعقائدهم وشرائعهم، وذكر منها ما يسوء وما يسرّ وأشاد بحبهم للعمل، واحترامهم للحقوق العامة، وحسن إرادتهم، وضبطهم للمصالح العمومية، وحبهم لبلادهم، ثم بيّن الفرق بين خاصتهم وعامتهم في العادات والأخلاق، والسلوك. كما تحدث عن الفروق بين سكان المدن، وسكان القرى، وذلك بعد ماينته المباشرة للعديد من الحواضر، والأرياف في كل من إنكلترة، ووالس، وإرلاند، فجاءت أوصافه للبريطانيين وافية. ثم توقف طويلاً عندما أنجزوه في ميادين الحياة كافة من فنون وعلوم وصناعة وتجارة، ولم يخف فضوله لمعرفة حقيقة ما اخترعوه، واستحدثوه من آلات عجيبة كالتلغراف، والقطار، والمطبعة وغيرها. ولما انتقل إلى باريس تناولها بالوصف الدقيق والشامل لكل ما فيها من دور وشوارع وأسواق ومناره، ومبان، ومصانع، وملاه، ومطاعم ثم وصف الناس وعاداتهم وطباعهم، وعقد مقارنات كثيرة بين باريس ولندرة، ومن ثم بين الإنكلتر والفرنسيس من حيث الطباع والأخلاق، والعادات، والنظم، والمعارف، والمخترعات. كان الفراغ من طبع هذا الأثر المفيد سنة 2004م ونشره دار السويدي للنشر والتوزيع.