تحرير الأسفار (للمولي صدر الدين الشيرازي) ج 2

تحرير الأسفار (للمولي صدر الدين الشيرازي) ج 2

يعتبر كتاب "الأسفار الأربعة" للمولى صدر الدين الشيرازي من أهم كتبه حيث عرض فيه المؤلف فلسفته وحاول الكشف عنها، سالكا في ذلك طريق الجمع بين المشائية والإشراقية والإسلام، يعني يذكر المؤلف المحترم الأدلة المطلوبة على مطلوبه، كما يذكر أيضا مكانته بكاشفاته ومشاهداته العرفانية، ويشتهد بالأدلة النقلية، إن فلسفة المؤلف تبتني في هذه الأسفار العقلية الأربعة على حصر العلوم الحقيقية والمعارف اليقينية في العلم بالله والعلم بصفاته وملكه وملكوته، وكذلك العلم باليوم الآخر ومنازله ومقاماته، لأنه يجد أن الغاية المطلوبة هي تعليم كي يستطيع الإنسان أن يصل إلى الكمال المطلوب عند الله تعالى، وبيان الطريق الذي يهدي الإنسان للوصول إلى الحق. ونظراً لأهمية هذا الكتاب قام "علي الشيرازي" بتحريره ووضعه بين دفتين وأسماه ب (تحرير الأسفار للمولى صدر الدين الشيرازي)، لقد وقع الكتاب في ثلاثة أجزاء وهذا هو الجزء الثاني ويتضمن المرحلة السابعة: في القوة والفعل، وفيه فصول. المرحلة الثامنة: في القدم والحدوث وذكر أقسام التقدّم والتأخّر، وفيه فصول. المرحلة التاسعة: في العقل والمعقول، وفيه فصول. المرحلة العاشرة: في المقولات، وفيه فصول. المرحلة الحادية عشرة: في أحكام الجواهر، وفيه فصول. لقد تم الإنتهاء من طبع هذا الأثر النفيس سنة 1427هـ ونشره منشورات المركز العالمي للدراسات الإسلامية.