نفس المهموم في مصيبة سيّدنا الحسين المظلوم، كتاب حول واقعة كربلاء والأحداث التي تلتها، كما يتضمّن أيضاً حياة الإمام الحسينعليه السلام ومناقبه، من تأليف الشيخ عباس القمي (وفاة: 1359 هـ)، محدث شيعي في القرن الرابع عشر الهجري.
يعتبر الكتاب من المصادر الرئيسة المعتمَدة للمنبر الحسيني في العصر الحاضر؛ جمع فيه المؤلف ما وصله عبر الثقات بإسناده المتصل بحيث يمكن الاعتماد عليه من بين كتب المقاتل، ويلي الكتاب نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور للمؤلف نفسه.
المحتويات
الكتاب هو دورة مركزة عن حياة الإمام الحسينعليه السلام وكفاحه، بدءاً من ولادته، ختاماً بأحداث ما بعد الشهادة من ثورة التوابين، وخروج المختار وموت يزيد بن معاوية.[4]
يتشكل الكتاب من خمسة أبواب، وخاتمة:
الباب الأول: في فصلين:
الفصل الأول: في مناقب الإمام الحسينعليه السلام، من الشجاعة، والعلم، والفصاحة، والزهد، والتواضع، والعبادة.
الفصل الثاني: في ثواب البكاء على الحسينعليه السلام، ولعن قاتليه.
الباب الثاني: ما حدث للإمام بعد بيعة الناس ليزيد، ختاماً باستشهاده؛ وهو أكبر الأبواب تفصيلاً، وقد تضمن عشرين فصلاً، ذكر فيها مقتل رشيد الهجري، وحجر بن عدي، وعمرو بن حمق الخزاعي قبل واقعة كربلاء.
الباب الثالث: وقائع شهادة الإمامعليه السلام يوم عاشوراء، وإخوته، وأبنائه، وأصحابه، ودفن الأجساد، وإرسال الرؤوس إلى الشام، وما جرى مِن الانتهاكات و ...، في فصول.
الباب الرابع: الأحداث الخارقة للعادة بعد الاستشهاد من بكاء السماء، وضجيج الملائكة، أو نَوح الجن.
الباب الخامس: ذِكر الأبناء والأزواج وفضائل زيارتهم، وظلم حكام الجور في هدم المشهد الحسيني.
الخاتمة: في ثورة التوابين، وقيام المختار.[5]
