أسد الله حمزة بن عبدالمطلب لا بواكي له

أسد الله حمزة بن عبدالمطلب لا بواكي له

يتطرق الكتاب إلى حياة شخصية فذة، التي هي من مفاخر الصادقين و مشاغل المجاهدين و قدوة الشهداء والصالحين، (حمزة بن عبد المطلب) عمّ رسول الله (ص)، و أخوه من الرضاعة، كان موصوفا بالشجاعة و القوّة و البأس حتى عُرف أنّه أعزّ فتى في قريش و أشدّهم شكيمة و هو الملقب بـ(أسد الله) و قد وردت تساؤلات في ذكرى استشهاده حيث كانت شهادته مفجعة و مؤلمة جدّا للغاية. لقد كانت لحمزة مواقف تسطر بماء الذّهب، بل سطرها التاريخ بأحرف من نور و حضنها بين دفتيه يخبر بها أجيال المستقبل، من حيث الشجاعة والبسالة و القدوة و البطولة و تحمّل المسؤولية. أما استشهاده في معركة أحد فحديثها حديث المأساة و حديث الدموع وحديث الهموم، وكان يومه على رسول الله  يوما قاسيا شديدا حتي قال الإمام السجاد (ع) في شأنه: ما من يوم أشدّ على رسول الله من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله.. لقد بُحِث حياة هذا البطل الكبير والمجاهد العظيم من الولادة إلى الشهادة.