إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم
إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم
يؤكد هذا الكتاب منذ البداية أن إسلامية المعرفة تعبير عن رؤية منهجية ومنظور معرفي، وليست حقلاً علمياً دراسياً أو تخصصاً أو أيديولوجية أو نحلة جديدة، وإسلامية المعرفة تسعى دائماً إلى التجدد والتبلور واكتشاف الذات والواقع، وعدم التقوقع أو الوقوف عند مرحلة زمنية معينة، أو مقولات ثابتة. وإن إدراك حقيقة إسلامية المعرفة يتوقف على النظر إليها على أنها منهج في التعامل مع المعرفة ومصادرها أو منظور معرفي في طور البناء والإنضاج. والجمع بين القراءتين أساس وقاعدة ضمن عملية إسلامية المعرفة، فكل من القراءتين ركن معرفي ومصدر إنشائي لا يمكن تجاوزه أو التساهل في قراءته، ويستحيل قيام عمران رشيد، وحضارة سديدة بدون جمعهما وضمهما معاً. وقضية إسلامية المعرفة إذن قضية منهجية تقوم على اكتشاف العلاقة المنهجية بين الوحي والكون، ومن ثم فإن أفكارها ومعالمها المنهجية تتضح في إطار محاور ستة (بناء النظام المعرفي الإسلامي -بناء المنهجية المعرفية القرآنية- بناء مناهج التعامل مع القرآن العظيم -بناء مناهج التعامل مع السنة النبوية المطهرة- قراءة التراث الإسلامي قراءة سليمة - مناهج التعامل مع التراث الإنساني والتراث الغربي منه على وجه الخصوص). إسلامية المعرفة ضمن إطارها الفلسفي المعرفي، وضمن صلتها بالوحي وبالكون لا بد أن تتحرك صوب أهداف ومقاصد عليا تمكن من إعادة الربط بين المعرفة والعلم والقيم، وضرورات التفاعل والجمع بين القراءتين، قراءة الوحي وقراءة الكون والإسهام في حل إشكالات النهايات الفلسفية الجامدة التي سقطت فيها المعرفة الغربية المعاصرة... سواء في نهاية التاريخ أو نهاية العالم. إسلامية المعرفة في طورها هذا، وفي مرحلة نموها تلك تدعو إلى استنفار ثقافي إسلامي عالمي، باتجاه عالمية شاملة لبناء حضارة الإنسان وتعمير الأرض... وبناء الأمة الوسط، الخيرة الراشدة الداعية إلى المعروف والناهية عن المنكر والساعية لسعادة الدارين.
العناوين ذات الصلة
الشعائر الثلاثة ( اللحية ، النقاب ، تقصيرالثياب )
الأجوبة الهادية إلي سواء السبيل
العالم يبحث عن خلاص
الشمس تشرق من المغرب، تجارب داعية في الولايات المتحدة الأميركية
الواقع والمثال في الفكر الإسلامي المعاصر
إلهيات المعرفة، القيم التبادلية في معارف الإسلام والمسيحية
الهرمنيوطيقا في الواقع الإسلامي بين حقائق النص ونسبية المعرفة