إصطلاح المذهب عند المالكية
إصطلاح المذهب عند المالكية
المؤلف :
سنة النشر :
1421
مكان الطباعة :
الإمارات العربية المتحدة - دبي
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
إصطلاح المذهب عند المالكية
كتاب « إصطلاح المذهب عند المالكية »، لا يستغني عنه طالب علم ، فهو زبدة ما توصل إليه الباحث والدكتور: « محمد إبراهيم علي »، عن تطور إصطلاح المذهب المالكي عند المالكية، وكتبه المعتمدة عبر القرون، منذ أن وضع البذرة المباركة إمام دار الهجرة، مالك بن أنس رضي الله عنه في مدينة طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة، وأتم التسليم، فنمت، وترعرعت، وأصبحت شجرة باسقة، وارفة الظلال، شأن كل عمل مخلص، أريد به وجه الله . ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (أبراهيم-24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (إبراهيم-25) ﴾ * ظلت ولا زالت الكتب المعتمدة في الفقه المالكي، وفي مقدمتها الأمهات والدواوين، ، أساس المذهب المالكي، وجوهر تطور آرائه، واجتهاداته، المصادر الكبرى لكبار شيوخ المذهب المالكي في المشرق والمغرب هي التي تعتمد في الدرس والفتوى ، وينسب إلى الإمام أبي عبدالله محمد القصار في الحث على التمسك بالكتب المعتبرة في وقته قوله: "توضأ بالرسالة، وصلِّ بالجلاب، وصم بالتلقين، وزكِّ بابن الحاجب، وحج بخليل، واقض بالمدونة .ها.