الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل/ الجزء6

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل/ الجزء6

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل/ الجزء6

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1434

عدد المجلدات :

12

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل/ الجزء6

يعتبر كتاب (الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل) أحد التفاسير الحديثة للقرآن الكريم، والذي ألفه "ناصر مكارم الشيرازي" باللغة الفارسية، وتُرجم فيما بعد إلى عدة لغات منها العربية. منهج هذا التفسير: بما أن أغلب التفاسير إما كتبت بأسلوب خاص لا يستفيد منه إلا العلماء والأدباء، أو تناولت جانباً معيناً من القرآن دون سائر الجوانب، قامت المجموعة المنفذة لهذا التفسير بمراجعة ودراسة المصادر المختلفة في التفسير لكبار المفسرين من علماء الشيعة والسنة، ثم جُمعت من المفاهيم ما يتناسب مع متطلبات العصر ومن ثم أضيفت إلى كل ذلك المستجدات الضرورية من المعارف القرآنية. ولهذا الكتاب القيّم ميزات وهي كالتالي: 1 - حاول المصنف أن يعالج المسائل الحيوية وخاصة المسائل الاجتماعية، وسعى إلى إشباعها بحثا وتحليلا، وخاصة ما يرتبط من قريب بحياة الفرد والمجتمع. 2 - في ذيل الآيات يتناول التفسير تحت عنوان "بحوث" المسائل المطروحة في الآية بشكل مستقل، كالريا والرق وحقوق المرأة وفلسفة الحج وأسرار تحريم القمار والخمر وأمثالها من الموضوعات، كي يستغني القارئ عن مراجعة الكتب الأخرى في هذه المجالات. 3 - الاهتمام بمعنى الكلمات وسبب النزول مما له تأثير في الفهم الدقيق لمعنى الآية والعزف عن البحوث التي تقل أهميتها وفائدتها. 4 - عرض التساؤلات والشبهات المطروحة حول بعض القضايا الإسلامية والرد عليها باختصار، مثل موضوع تعدد الزوجات، والاختلاف بين إرث المرأة والرجل، ودية المرأة والرجل، والحروف المقطعة في القرآن، ونسخ الأحكام، والغزوات الإسلامية و...، وذلك لكي لا تبقى أي شبهة أو علامة استفهام عند مراجعة تفسير الآيات. 5 - الإعراض عن استعمال المصطلحات العلمية المعقدة والتي يصعب على القارئ البسيط فهمها. يقع الكتاب في إثنا عشر مجلدات لكن يشتمل في كل مجلد مجلدين، وهذا هو المجلد الحادي عشر والثاني عشر معاً ويتضمن تفسير سورة هود، وسورة يوسف، وسورة الرعد، وسورة إبراهيم، وسورة الحِجر، مع ذكر فضائلهم والبحوث المشتملة فيهم. لقد حصل الفراغ من طبع هذا السفر القيّم سنة 1434هـ ونشره مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.