الإعجاز الصرفي في القرآن الکريم
الإعجاز الصرفي في القرآن الکريم
المؤلف :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
بيروت - لبنان
سنة النشر :
1429
عدد المجلدات :
1
source address :
شبكة الفكر
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
الإعجاز الصرفي في القرآن الکريم
إن هذه الرسالة تتناول جنباً دقيقاً من جوانب الإعجاز القرآني الذي لا نكاد نجد فيه إلا إشارات عابرة للسابقين، مما يجعل لهذه الرسالة قيمتها التي ترجع إلى كونها أول بحث في هذا الباب يحاول إستجلاء أسرار الصيغ في أغلب القوالب القرآنية المعجزة. ونستطيع أن ندرك مدى أهمية البحث إذا ما عرفنا أن إشارات السابقين في هذا الباب قد تركزت في أغلبها حول التفريق بين الدلالة الإسم والفعل على العموم دون تتبع الدلالات الفنية الدقيقة لما يتفرع على الإسم والفعل من صيغ كثيرة عديدة كإسم الفاعل واسم المفعول واسم المرة واسم الهيئة وصيغ الإفراد والجمع، فضلاً عما للفعل من صيغ كثيرة عديدة تؤدي دوراً كبيراً في تحقيق مطابقة الكلام لمقتضى الحال الذي جعله البلاغيون معياراً للبلاغة. لقد قام بتصنيف هذه الرسالة "عبد الحميد أحمد يوسف هنداي" وأسماها ب (الإعجاز الصرفي في القرآن الكريم)، ضمّ الرسالة دراسة نظرية تطبيقية للتوظيف البلاغي لصيغة الكلمة على العموم، ولذا فقد قرن المؤلف فيها بين النماذج الشعرية من مختلف العصور ولكن لمحبة منه وشغف بكتاب الله تعالى وجد أن النماذج القرآنية قد غلب على النماذج الشعرية، بما أوحى له أن يكون هذه الرسالة في الإعجاز الصرفي للقرآن الكريم. لقد جاءت الرسالة في مجلد واحد وتحتوي على مقدمة، وتمهيد في صيغة الكلمة معناه وحدودها. كما تحتوي على الفصل الأول: في طبيعة الدلالة في صيغة الكلمة، وفيه مباحث. والفصل الثاني: في أسس التوظيف البلاغي لصيغة الكلمة، وفيه مباحث عدة. والفصل الثالث: نماذج من التحليل البلاغي لصيغة الكلمة، وفيه مباحث عدة. لقد حصل الفراغ من كتابة هذه الرسالة النفيسة عام 1429هـ ونشره المكتبة العصرية