الحداثوية والقضية المهدوية
الحداثوية والقضية المهدوية
المؤلف :
رقم الطبع :
الأولى
مكان الطباعة :
النجف الأشرف
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
الحداثوية والقضية المهدوية
كتاب جيد ألفه الشیخ نزیه محي الدین، و عالج فیه إشكالية تعمير المهدي (مهدي الشيعة الإمامية) أكثر من ألف سنة، ثم إشكالية غيبته عن الأبصار، وبين أن الأمرين ممكنان عقلًا، ثم استشهد بالواقع الذي حصل مع بعض الأنبياء -عليهم السلام- من تعمير بعضهم في السنين وغيبات بعضهم الآخر، وهنا ذكر قصة إدريس و يونس وإلياس وعيسى -عليهم الصلاة والسلام
أيضًا تحدث الكاتب عن فكرة "المصلح أو المنقذ للعالم" والتي تتواجد في بعض الأديان، سماوية كانت أو وضعية، حيث يعتقد الكاتب أن اسم "محمد" المذكور في كتب أهل الكتاب، لا يدل على محمد بن عبد الله (ص) وخالف بهذا ما هو مشهور عند أهل السنة والشيعة، بل يدل على محمد بن الحسن (المهدي) وبين أن النص لا يشير إلى الظروف التي كان فيها نبينا الكريم (ص) ، بل يشير إلى غلبة الإسلام وتمليك محمد للعالم، وهذا يتفق مع ما يروى عن المهدي شخصيًا لا عن جده (ص) .
استشهد الكاتب ببعض أحاديث وروايات أهل السنة والجماعة، حول أن كلمة "ظهور" التي تكررت كثيرًا يستلزم قبلها الخفاء لا الولادة، وهذا يتفق مع عقيدته من أن المهدي حي يرزق منذ أكثر من ألف سنة، لا أنه سيولد ثم سيظهر كما يعتقد أهل السنة والجماعة.
ثم بين إشكاله مع الأعور/المسيح الدجال في أحاديث ومرويات أهل السنة والجماعة، والتي يعتقد أنها تتناقض، وأخيرًا ختم الكتاب بمرويات الشيعة الإمامية حول المهدي.